[size=24]لِنضبط المتشابهات ))
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فقد صنف بعض المشايخ وطلبة العلم ممَّن اشتغل بكتاب الله عز وجلَّ ضبطًا وإتقانًا مصنفاتٍ كثيرة في جمع متشابهات كتاب الله عز وجل تيسيرًا لحفظه وإتقانه ، ومما يحسن مع ذلك وضع رموز وأمارات تيسر ضبط تلك المتشابهات ، فلا يكفي جمع المتشابهات والنظر فيها لضبطها ، ومثال ذلك :
موضع من إملاق و خشية إملاق ، فلا يكفي هنا أن يقال أن الأولى في سورة الأنعام والثانية بسورة الإسراء ، فإن هذا سرعان ما يُنسى ، وقد ذكر أحد المشايخ هنا ضابطا لطيفًا وهو ربطُ الآية باسم السورة ، فإن (( الأنعام )) قد اشتملت على حرف الميم بخلاف (( الإسراء )) فإذا قرأتَ في الأنعام فتذكر اتفاقهما في الميم تقرأْ من إملاق لا خشية إملاق وإذا قرأت في الإسراء عكست الأمر ، إذ إن ( من ) مشتملة على الميم التي هي بـ (( الأنعام )) بخلاف ( خشية ) .
ومن ذلك ضبطهم أواخر هذه الآي اللاتي بسورة آل عمران :
يريد الله ألَّا يجعل لهم حظًّا في الآخرة ولهم عذاب عظيم إنّ الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضرّوا الله شيئا ولهم عذاب أليم ولا يحسبنّ الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين . بكلمة (( عام )) إذ العين منها _ وهي الأولى _ تذكرك بـ عظيم و الألف منها _ وهي الثانية _ تذكرك بـ أليم والميم منها _ وهي الثالثة _ تذكرك بـ مهين .
وإلى الآن لم تقع عيني على كتاب يسير على هذا المنوال في ضبط المتشابهات ، ولما كنت أقرأ على أحد المشايخ كان يفيدني بفوائد كثيرة كان من أهمها هذه الضوابط وكان يأمرني بتدوينها ولكني لم أفعل لأنني كنت أزعم بأنني سأحفظها وها أنا اليوم قد نسيت أكثرها !
وأنا هنا سأكتب ما أتذكره _ إن شاء الله _ مما استفدته من بعض المشايخ وطلبة العلم ومما اجتهدت بوضعه ، فأرجو من الإخوة المشاركة بوضع ما لديهم من ذلك ، وكلما كان ذلك من وضعك أنتَ كان ذلك أحسن ، فكثير من الإخوة قد وضعوا ضوابط لأنفسهم حينما أرادوا المراجعة فلو أفادونا بشيء من ذلك ولهم الشكر والدعاء .
أكثر ما استفدتُّ منه في ضبط المتشابه هو ربطه باسم السورة ، ومن ذلك :
وهو ألطفها ، كلمة يتمّ فقد وردت في جميع المواضع بالرفع إلا موضعا واحدا بالفتح ، وصادف أنّ جميع المواضع التي وردت فيها كانت مرفوعة إلا موضع سورة (( الفتح )) فقد أتت بالفتح فاتفقت الحركة الإعرابية مع نفس اسم السورة !
وهذا ضابط وضعه شيخنا لبعض الطلبة الذين لا يحسنون الإعراب ، وأما من له أدنى بصيرة بذلك فلن يشكل عليه .
ومن ذلك كلمة ينزفون فقد أتت في موضع (( الصافات )) مفتوحة الزاي ، وفي موضع (( الواقعة )) مكسورة الزاي ، فلكي تضبط ذلك تذكرْ بأن اسم (( الواقِعة )) مشتمل على كسرة بخلاف (( الصافات )) . ( وهذا الضابط لمن يقرأ لحفص وإلا فقد وقع بين القراء خلاف فيه ) .
ومن ذلك قوله تعالى به لغير الله و لغير الله به فجميع المواطن التي وردت كانت بتأخير ( به ) أي : لغير الله به إلا موطن (( البقرة )) فقدمت ( به ) التي أولها حرف الباء ، ولم يكن حرف الباء موجودا في أسماء السور التي وردت فيها هذه الآية إلا سورة (( البقرة )) .
ومن ذلك قوله تعالى مما كسبوا على شيء و على شيء مما كسبوا ، فقد جاءت الأولى في سورة (( إبراهيم )) والثانية في سورة (( البقرة )) فلتضبط ذلك انظر إلى الميم فقد اتفقت في اسم (( إبراهيم )) مع أول الجملة .
ومن ذلك قوله تعالى قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة و قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات فقد جاءت الأولى في سورة (( البقرة )) والأخرى في سورة (( آل عمران )) ولكي تضبط ذلك انظر إلى التاء المربوطة في (( معدودة )) فقد اتفقت مع اسم (( البقرة )) بخلاف (( آل عمران )) .
وللحديث بقية ، ولكن قبل ذلك عندي سؤال للأذكياء _ وكلكم كذلك _ وهو :
كيف تستفيد من اسم السورة في ضبط موضع : ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس و ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ؟
==========
كيف تستفيد من اسم السورة في ضبط موضع : ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس و ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ؟
تقدم لفظ " الناس " في الآية الثانية ، وهي في سورة الإسراء ، فنعلم أن السين سبقت وهي في الإسراء ، فكذلك الإسراء سبقت سورة الكهف في الترتيب ..
اجتهاد يحتاج لصياغة أفضل ..
يُراجع :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100425
============
في سورة النحل { فلبئس مثوى المتكبرين } باللام. الرابط اللام في كلمة ( النحل)
وفي باقي السور وهي الزمر وغافر { فبئس مثوى المتكبرين } بدون اللام
============
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن السديس
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (89) سورة الإسراء
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (54) سورة الكهف
وضابطها أن تقدم السين التي في (الناس) في سورة (الأسراء) وفيها السين .
و أحسن من ذلك ما قلته في بيت :
و في الإسرا قدّم جمع الإنسان 000 و الخلف في الكهف بلا نكران .
و كذلك في قوله تعالى نفعا و لا ضرا :
حيث قلت :
و نفع الأعراف و زيد ذا الرعد 0000 الفرقان يونس بالضر ذا العدّ
و الله وليّ التوفيق .
=============
لو أُغلق الموضوع لكان حسنًا ؛ إذ لا حاجة إليه بعد ما كتبه الشيخ عبدالرحمن السديس على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100425
======== وبالرجوع للرابط =============
لطائف وقواعد في ضبط الآيات المتشابهة
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن التشابه اللفظي في الآيات الكريمة من أكثر ما يعاني منه حافظ القرآن خصوصا مبتدئ الحفظ، مما جعل جمعا من العلماء في القديم والحديث يؤلفون كتبا تعين على حصر وضبط المتشابه، وبيان القواعد التي تعين الحافظ على الضبط، وقد اختلفت مناهج هؤلاء العلماء في كتبهم وطريقة معالجتهم لتيسير ضبط المتشابه، وهو باب مفتوح، فقد يخطر على بال كل حافظ طريقة يستعين بها على ضبط ما يشكل عليه .
ومن طريف هذه اللطائف مما لم يذكره السابقون هو ما يتعلق بالطبعة الحديثة ـ المجمع وما وافقها ـ .
ومن المعلوم أن بعض الآيات قد تشكل على قارئ ولا تشكل على آخر لأسباب مختلفة، وسأذكر هنا ما خطر على بالي من ذلك، وما استفدته من مذاكرة المشايخ، وبعض ما استفدته من كتب الفن .
وهنا إشارة لبعض الكتب التي تعنى بذلك وهنا موضوع فيه فكرة لها صلة بما ذكر.
وينبغي أن يستحضر أن أفضل طريقة لذلك هي تدبر القرآن وكثرة مراجعته .
وأرجو من المشايخ أن يضيفوا ما وقع لهم من ذلك ليعم النفع بها.
وسأذكر ما يخطر على البال منها من غير ترتيب ولا التزام بمنهج معين.
كيف تضبط : « نفعا» و«ضرا» في هذه الآيات :
{قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا } (76) سورة المائدة
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ } (188) سورة الأعراف
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ } (49) سورة يونس
{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا } (16) سورة الرعد
{أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} (89) سورة طـه
{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا } (3) سورة الفرقان
{فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا } (42) سورة سبأ
{قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا } (11) سورة الفتح .
في طبعة المجمع للمصحف تتقدم دائما (نفعا) على (ضرا) في الوجه الأيمن، و(ضرا) على (نفعا) في الوجه الأيسر.
فالنون في (نـفعا) مع النون في أيمـن . والراء في (ضرا) مع الراء في أيسر .
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} (231) سورة البقرة
{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ } (2) سورة الطلاق
لك في ضبطها أن تقول:
السين قبل الفاء في حروف الهجاء، وهي هنا كذلك فالسين في (سرحوهن) سورة البقرة والفاء (فارقوهن) في الطلاق.
وقال بعضهم: فسرحوهن في البقرة، فتذكر أن البقر يسرح!
{لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} (83) سورة المؤمنون
{لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} (68) سورة النمل
قل في نفسك كأنك تخاطب أحدا:
نحن المؤمنون.
وهذا النمل.
فتقدم (نحن) في (المؤمنون)، و(هذا) في (النمل).
ويمكن أن تقول: قدم (نحن) وفيها (نون) مع (المؤمنون) وفيها (نون) والأخرى عكسها
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ } (135) سورة النساء
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ } (8) سورة المائدة
ضبطها بالحروف؛ فالباء في (بالقسط) قبل اللام في ( لله ) فقدمها في السورة المقدمة وهي النساء.
في سورة التوبة :
{وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (72) سورة التوبة
{أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (89) سورة التوبة
{وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (100) سورة التوبة
{فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة
{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} (63) سورة التوبة
وضابطها أن (هو) إنما في تأتي في الوجه الأيسر فقط .
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (89) سورة الإسراء
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (54) سورة الكهف
وضابطها أن تقدم السين التي في (الناس) في سورة (الأسراء) وفيها السين .
في سورة الأنبياء :
{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ * بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} (39-40) سورة الأنبياء
وضابطها أن الصاد قبل الظاء في الحروف وكذلك هنا في (يُنصَرُونَ) و (يُنظَرُونَ).
في سورة يونس:
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ} (28) سورة يونس
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ } (45) سورة يونس
و في سورة الأنعام
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} (22) سورة الأنعام
{وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ } (128) سورة الأنعام
وضابطها أن النون قبل الياء في الحروف وكذلك هنا في (نَحْشُرُهُمْ) و (يحْشُرُهُمْ).
{ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى } (2) سورة الرعد
{ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى } (13) سورة فاطر
{ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى } (5) سورة الزمر
{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } (29) سورة لقمان
فكلها (لأجل مسمى) عدا الأخيرة (إلى أجل مسمى) فتحفظ على أنها الوحيدة.
{ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} (129) سورة البقرة
{رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } (2) سورة الجمعة
{رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } (164) سورة آل عمران
فتأخير (يزكيهم) على (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) في البقرة فقط .
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } (61) سورة النحل
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } (45) سورة فاطر
وضبطها:
حرف الظاء لا يتكرر في آية مرتين : (ظلمهم) مع (ظهرها).
ثم الظاء في (بظلمهم) قبل ما في (بـما كسبوا) فتقدم الظاء في النحل؛ لأنها قبل الميم التي في فاطر .
ومما قد يلتبس :
{ وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} (138) سورة الأنعام
{وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} (140) سورة الأنعام
لاحظ الاتفاق باللون الأحمر .
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} (92) سورة المائدة
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (12) سورة التغابن
والقاعدة فيها: الأية الطويلة مع السورة الطويلة ، ولهذا أمثلة أخرى لعل الله أن ييسر ذكرها.
===================
لعلي أتطفل بذكر فائدة :
{ وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178) } في سورة آل عمران.
لئلا تخلط فلترتب الكلمات:(عظيم، أليم، مهين) بأول حرف ..فتقول:"عـام".
===
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
فقد صنف بعض المشايخ وطلبة العلم ممَّن اشتغل بكتاب الله عز وجلَّ ضبطًا وإتقانًا مصنفاتٍ كثيرة في جمع متشابهات كتاب الله عز وجل تيسيرًا لحفظه وإتقانه ، ومما يحسن مع ذلك وضع رموز وأمارات تيسر ضبط تلك المتشابهات ، فلا يكفي جمع المتشابهات والنظر فيها لضبطها ، ومثال ذلك :
موضع من إملاق و خشية إملاق ، فلا يكفي هنا أن يقال أن الأولى في سورة الأنعام والثانية بسورة الإسراء ، فإن هذا سرعان ما يُنسى ، وقد ذكر أحد المشايخ هنا ضابطا لطيفًا وهو ربطُ الآية باسم السورة ، فإن (( الأنعام )) قد اشتملت على حرف الميم بخلاف (( الإسراء )) فإذا قرأتَ في الأنعام فتذكر اتفاقهما في الميم تقرأْ من إملاق لا خشية إملاق وإذا قرأت في الإسراء عكست الأمر ، إذ إن ( من ) مشتملة على الميم التي هي بـ (( الأنعام )) بخلاف ( خشية ) .
ومن ذلك ضبطهم أواخر هذه الآي اللاتي بسورة آل عمران :
يريد الله ألَّا يجعل لهم حظًّا في الآخرة ولهم عذاب عظيم إنّ الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضرّوا الله شيئا ولهم عذاب أليم ولا يحسبنّ الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين . بكلمة (( عام )) إذ العين منها _ وهي الأولى _ تذكرك بـ عظيم و الألف منها _ وهي الثانية _ تذكرك بـ أليم والميم منها _ وهي الثالثة _ تذكرك بـ مهين .
وإلى الآن لم تقع عيني على كتاب يسير على هذا المنوال في ضبط المتشابهات ، ولما كنت أقرأ على أحد المشايخ كان يفيدني بفوائد كثيرة كان من أهمها هذه الضوابط وكان يأمرني بتدوينها ولكني لم أفعل لأنني كنت أزعم بأنني سأحفظها وها أنا اليوم قد نسيت أكثرها !
وأنا هنا سأكتب ما أتذكره _ إن شاء الله _ مما استفدته من بعض المشايخ وطلبة العلم ومما اجتهدت بوضعه ، فأرجو من الإخوة المشاركة بوضع ما لديهم من ذلك ، وكلما كان ذلك من وضعك أنتَ كان ذلك أحسن ، فكثير من الإخوة قد وضعوا ضوابط لأنفسهم حينما أرادوا المراجعة فلو أفادونا بشيء من ذلك ولهم الشكر والدعاء .
أكثر ما استفدتُّ منه في ضبط المتشابه هو ربطه باسم السورة ، ومن ذلك :
وهو ألطفها ، كلمة يتمّ فقد وردت في جميع المواضع بالرفع إلا موضعا واحدا بالفتح ، وصادف أنّ جميع المواضع التي وردت فيها كانت مرفوعة إلا موضع سورة (( الفتح )) فقد أتت بالفتح فاتفقت الحركة الإعرابية مع نفس اسم السورة !
وهذا ضابط وضعه شيخنا لبعض الطلبة الذين لا يحسنون الإعراب ، وأما من له أدنى بصيرة بذلك فلن يشكل عليه .
ومن ذلك كلمة ينزفون فقد أتت في موضع (( الصافات )) مفتوحة الزاي ، وفي موضع (( الواقعة )) مكسورة الزاي ، فلكي تضبط ذلك تذكرْ بأن اسم (( الواقِعة )) مشتمل على كسرة بخلاف (( الصافات )) . ( وهذا الضابط لمن يقرأ لحفص وإلا فقد وقع بين القراء خلاف فيه ) .
ومن ذلك قوله تعالى به لغير الله و لغير الله به فجميع المواطن التي وردت كانت بتأخير ( به ) أي : لغير الله به إلا موطن (( البقرة )) فقدمت ( به ) التي أولها حرف الباء ، ولم يكن حرف الباء موجودا في أسماء السور التي وردت فيها هذه الآية إلا سورة (( البقرة )) .
ومن ذلك قوله تعالى مما كسبوا على شيء و على شيء مما كسبوا ، فقد جاءت الأولى في سورة (( إبراهيم )) والثانية في سورة (( البقرة )) فلتضبط ذلك انظر إلى الميم فقد اتفقت في اسم (( إبراهيم )) مع أول الجملة .
ومن ذلك قوله تعالى قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة و قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات فقد جاءت الأولى في سورة (( البقرة )) والأخرى في سورة (( آل عمران )) ولكي تضبط ذلك انظر إلى التاء المربوطة في (( معدودة )) فقد اتفقت مع اسم (( البقرة )) بخلاف (( آل عمران )) .
وللحديث بقية ، ولكن قبل ذلك عندي سؤال للأذكياء _ وكلكم كذلك _ وهو :
كيف تستفيد من اسم السورة في ضبط موضع : ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس و ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ؟
==========
كيف تستفيد من اسم السورة في ضبط موضع : ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس و ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ؟
تقدم لفظ " الناس " في الآية الثانية ، وهي في سورة الإسراء ، فنعلم أن السين سبقت وهي في الإسراء ، فكذلك الإسراء سبقت سورة الكهف في الترتيب ..
اجتهاد يحتاج لصياغة أفضل ..
يُراجع :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100425
============
في سورة النحل { فلبئس مثوى المتكبرين } باللام. الرابط اللام في كلمة ( النحل)
وفي باقي السور وهي الزمر وغافر { فبئس مثوى المتكبرين } بدون اللام
============
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن السديس
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (89) سورة الإسراء
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (54) سورة الكهف
وضابطها أن تقدم السين التي في (الناس) في سورة (الأسراء) وفيها السين .
و أحسن من ذلك ما قلته في بيت :
و في الإسرا قدّم جمع الإنسان 000 و الخلف في الكهف بلا نكران .
و كذلك في قوله تعالى نفعا و لا ضرا :
حيث قلت :
و نفع الأعراف و زيد ذا الرعد 0000 الفرقان يونس بالضر ذا العدّ
و الله وليّ التوفيق .
=============
لو أُغلق الموضوع لكان حسنًا ؛ إذ لا حاجة إليه بعد ما كتبه الشيخ عبدالرحمن السديس على هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100425
======== وبالرجوع للرابط =============
لطائف وقواعد في ضبط الآيات المتشابهة
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن التشابه اللفظي في الآيات الكريمة من أكثر ما يعاني منه حافظ القرآن خصوصا مبتدئ الحفظ، مما جعل جمعا من العلماء في القديم والحديث يؤلفون كتبا تعين على حصر وضبط المتشابه، وبيان القواعد التي تعين الحافظ على الضبط، وقد اختلفت مناهج هؤلاء العلماء في كتبهم وطريقة معالجتهم لتيسير ضبط المتشابه، وهو باب مفتوح، فقد يخطر على بال كل حافظ طريقة يستعين بها على ضبط ما يشكل عليه .
ومن طريف هذه اللطائف مما لم يذكره السابقون هو ما يتعلق بالطبعة الحديثة ـ المجمع وما وافقها ـ .
ومن المعلوم أن بعض الآيات قد تشكل على قارئ ولا تشكل على آخر لأسباب مختلفة، وسأذكر هنا ما خطر على بالي من ذلك، وما استفدته من مذاكرة المشايخ، وبعض ما استفدته من كتب الفن .
وهنا إشارة لبعض الكتب التي تعنى بذلك وهنا موضوع فيه فكرة لها صلة بما ذكر.
وينبغي أن يستحضر أن أفضل طريقة لذلك هي تدبر القرآن وكثرة مراجعته .
وأرجو من المشايخ أن يضيفوا ما وقع لهم من ذلك ليعم النفع بها.
وسأذكر ما يخطر على البال منها من غير ترتيب ولا التزام بمنهج معين.
كيف تضبط : « نفعا» و«ضرا» في هذه الآيات :
{قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا } (76) سورة المائدة
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ } (188) سورة الأعراف
{قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ } (49) سورة يونس
{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا } (16) سورة الرعد
{أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} (89) سورة طـه
{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا } (3) سورة الفرقان
{فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا } (42) سورة سبأ
{قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا } (11) سورة الفتح .
في طبعة المجمع للمصحف تتقدم دائما (نفعا) على (ضرا) في الوجه الأيمن، و(ضرا) على (نفعا) في الوجه الأيسر.
فالنون في (نـفعا) مع النون في أيمـن . والراء في (ضرا) مع الراء في أيسر .
{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} (231) سورة البقرة
{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ } (2) سورة الطلاق
لك في ضبطها أن تقول:
السين قبل الفاء في حروف الهجاء، وهي هنا كذلك فالسين في (سرحوهن) سورة البقرة والفاء (فارقوهن) في الطلاق.
وقال بعضهم: فسرحوهن في البقرة، فتذكر أن البقر يسرح!
{لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} (83) سورة المؤمنون
{لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} (68) سورة النمل
قل في نفسك كأنك تخاطب أحدا:
نحن المؤمنون.
وهذا النمل.
فتقدم (نحن) في (المؤمنون)، و(هذا) في (النمل).
ويمكن أن تقول: قدم (نحن) وفيها (نون) مع (المؤمنون) وفيها (نون) والأخرى عكسها
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ } (135) سورة النساء
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ } (8) سورة المائدة
ضبطها بالحروف؛ فالباء في (بالقسط) قبل اللام في ( لله ) فقدمها في السورة المقدمة وهي النساء.
في سورة التوبة :
{وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (72) سورة التوبة
{أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (89) سورة التوبة
{وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (100) سورة التوبة
{فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (111) سورة التوبة
{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} (63) سورة التوبة
وضابطها أن (هو) إنما في تأتي في الوجه الأيسر فقط .
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (89) سورة الإسراء
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } (54) سورة الكهف
وضابطها أن تقدم السين التي في (الناس) في سورة (الأسراء) وفيها السين .
في سورة الأنبياء :
{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ * بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} (39-40) سورة الأنبياء
وضابطها أن الصاد قبل الظاء في الحروف وكذلك هنا في (يُنصَرُونَ) و (يُنظَرُونَ).
في سورة يونس:
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ} (28) سورة يونس
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ } (45) سورة يونس
و في سورة الأنعام
{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} (22) سورة الأنعام
{وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ } (128) سورة الأنعام
وضابطها أن النون قبل الياء في الحروف وكذلك هنا في (نَحْشُرُهُمْ) و (يحْشُرُهُمْ).
{ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى } (2) سورة الرعد
{ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى } (13) سورة فاطر
{ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى } (5) سورة الزمر
{وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } (29) سورة لقمان
فكلها (لأجل مسمى) عدا الأخيرة (إلى أجل مسمى) فتحفظ على أنها الوحيدة.
{ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} (129) سورة البقرة
{رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } (2) سورة الجمعة
{رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } (164) سورة آل عمران
فتأخير (يزكيهم) على (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) في البقرة فقط .
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } (61) سورة النحل
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } (45) سورة فاطر
وضبطها:
حرف الظاء لا يتكرر في آية مرتين : (ظلمهم) مع (ظهرها).
ثم الظاء في (بظلمهم) قبل ما في (بـما كسبوا) فتقدم الظاء في النحل؛ لأنها قبل الميم التي في فاطر .
ومما قد يلتبس :
{ وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاء عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} (138) سورة الأنعام
{وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ} (140) سورة الأنعام
لاحظ الاتفاق باللون الأحمر .
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} (92) سورة المائدة
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (12) سورة التغابن
والقاعدة فيها: الأية الطويلة مع السورة الطويلة ، ولهذا أمثلة أخرى لعل الله أن ييسر ذكرها.
===================
لعلي أتطفل بذكر فائدة :
{ وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178) } في سورة آل عمران.
لئلا تخلط فلترتب الكلمات:(عظيم، أليم، مهين) بأول حرف ..فتقول:"عـام".
===