تمسك الصوفي بالشريعة في الظاهر لا يمنع من كونه باطني يبطن الكفر! الحلاج مثالا لذلك
قال القاضي عياض
- رحمه الله تعالى - في " الشفاء ..."
- رحمه الله تعالى - في " الشفاء ..."
(( و أجمع فقهاء بغداد أيام المقدر من المالكية ، وقاضي قضاتها أبو عمرو المالكي على قتل الحلاج و صلبه لدعواه الإلهية ، و القول بالحلول
وقوله أنا الحق
مع تمسكه في الظاهر بالشريعة و لم يقبلو توبته
و كذلك حكمو في ابن أبي الفراقيد و كان على نحو مذهب الحلاج ايام الراضي
و قاضي قضاة بغداد يومئذ أبو الحسين بن أب عمر المالكي ))
ص 282 ج2
نقلا عن [/size]
"مصرع التصوف"
ص 31
مما ذكر اعلاه يستفاد الآتي : -
1/
بالرغم من الإجماع الذي انعقد من فقهاء بغداد وقتئذ ما زال الصوفية يدافعون عن الحلاج و يعتبرونه من كبار مشايخهم .
2/
مظاهر الزهد و الوله التي يحاول ان يخدع بها المتصوفه طيبي القلوب من المسلمين لا تفيد شيئا في ميزان الشريعه إذا ما علمت حقيقة مذهبهم .
3/
الرد على الصوفية الذين يقولون كيف تكفرون من يقول لا اله إلا الله بأن من قالها ثم اتى بناقض مثل القول بالحلول و الاتحاد او تعلم السحر و ممارسته او القول بالتصرف في الأكوان او الاستغاثه بغير الله وجب تكفيره و لم ينفعه قولها شيئا لأنه لم يحقق قول لا إله إلا الله .
4/
عدم قبول توبة الباطني الذي يقول لكل ظاهر باطن و لكل تنزيل تأويل و ما أكثر ما يردد الصوفية هذه المقالة .
والنقل
لطفــــــاً .. من هنـــــــــــــــــــا