خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فتاوى الامام الشافعي عن الصوفية

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية فتاوى الامام الشافعي عن الصوفية

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 07.05.08 17:20


    الإمام الشافعيsize]



    وأما الإمام الشافعي فقد أدرك بدايات التصوف وكان من أكثر العلماء والأئمة إنكاراً على الصوفية ، ورويت عنه أقوال كثيرة منها:

    روى
    البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت
    أبا محمد جعفر بن محمد بن الحارث يقول: سمعت أبا عبد الله: الحسين بن محمد
    بن بحر يقول: سمعت يونس بن عبد الله الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .



    أخبرنا
    محمد بن عبد الله قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن
    السندي يقول: سمعت الرَّبيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت صوفياً عاقلاً قط إلا مسلم الخوَّاص.

    محمد بن عبد الله قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن
    السندي يقول: سمعت الرَّبيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت صوفياً عاقلاً قط إلا مسلم الخوَّاص.


    أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا عبد الله الرازي يقول: سمعت إبراهيم بن المولد يحكي عن الشافعي أنه قال: لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال كسول أكول نئوم كثير الفضول.

    وروى ابن الجوزي (تلبيس إبليس صفحة: 371) عن الشافعي قوله: "ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً.

    وقال
    رحمه الله: ((تركت بالعراق شيئاً يقال له (التغبير) ، أحدثه الزنادقة،
    ويصدُّون الناس عن القرآن"
    روى ذلك الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر ((36))، وأبو نعيم في الحلية ((9ـ146)) وابن الجوزي ((244-249))


    وروى
    أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول : "
    التغبير محـدث " ـ ومنه قوم يغبرون بذكر الله ، أي يهـللون ويرددون الصوت
    بالقراءة ونحوها ـ .


    وقال
    أبو الحارث : سألت أبا عبد الله عن التغبير وقلت: إنه ترق عليه القلوب.
    فقال: " هو بدعــة " وروى غيره أنه كرهه ، ونهى عن إسماعه .


    وقال يزيد بن هارون : " ما يغبر إلا فاسق ، ومتى كان التغبــير ؟ " .

    وقال عبد الله بن داود : " أرى أن يضرب صاحب التغبير "

    روى
    الخطابي في كتاب العزلة عن علي بن يحيى الوراق قال: كان الشافعي رحمة الله
    عليه رجلاً عطراً ـ أي يحب الطيب ـ وكان يجيء غلامه كل غداة بغالية ،
    فيمسح بها الأسطوانة التي يجلس إليها ، وكان إلى جنبه إنسان من الصوفية ،
    وكان يُسمى الشافعي البطال ! يقول: هذا البطال ! وهذا البطال ! قال: فلما
    كان ذات يوم عمد إلى شاربه فوضع فيه قذراً ثم جاء إلى حلقة الشافعي ، فلما
    شم الشافعي الرائحة أنكرها ، وقال فتشوا نعالكم . فقالوا : ما نرى شيئا يا
    أبا عبد الله. قال: فليفتش بعضكم بعضاً. فوجدوا ذلك الرجل ، فقالوا: يا
    أبا عبد الله هذا. فقال له: ما حملك على هذا؟ قال: رأيت تجبرك فأردت أن
    أتواضع لله عز وجل ! قال: خذوه فاذهبوا به إلى عبد الواحد ، وكان على
    الشرطة ، فقولوا له: قال لك أبو عبد الله: اعتقل هذا إلى وقت ننصرف. قال:
    فلما خرج الشافعي دخل إليه فدعا به فضربه ثلاثين درة أو أربعين درة. قال:
    هذا إنما تخطيت المسجد بالقذرة ، وصليت على غير الطهارة !

    منقول/موقع الصوفية

    [/size]


      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 3:31