خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مَعَ كلمة فضيلة الشيخ المُفتي في سيد قطب

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية مَعَ كلمة فضيلة الشيخ المُفتي في سيد قطب

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 07.09.08 18:10

    بقلم

    علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد


    الحلبي الأثري ـ حفظه الله ـ




    الحمدُ لِلّه، وَالصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ عَلى رَسُولِ اللَّه، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالاَه.
    أَمَّا بَعْد:
    فَقَدْ أَوْقَفَنَا بَعْضُ الإِخْوَةِ الغَيُورِين -مِن طَلَبةِ العلمِ
    -جزاهم اللهُ خيراً-عَلَى كَلامٍ مَنْسُوبٍ إلى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ
    المُفتي عَبد العَزِيز بِن عَبد اللَّه آل الشّيخ -وَفّقه المَوْلى- (1)
    : فِيهِ شَيْءٌ مِن الدِّفاع (العامّ) عَن بَعْضِ كَلاَمِ (الكاتب) سيّد
    قُطب -غفر الله له -الَّذِي فِيهِ انْحِرافٌ، وَغُلُوٌّ، وَمُخالَفَاتٌ
    شَرْعِيَّة ،وعقائديّة..
    ثم رأيْنا أَنَّ كَلاَمَهُ -حَفِظَهُ اللَّه- قَد (سَوَّقَهُ) كَثِيرٌ
    مِمَّن عُرِفُوا بِالحِزْبِيَّةِ وَنُصْرَتِهَا، فَضْلاً عَن انتِشَارِهِ
    فِي عَدَدٍ كَبِيرٍ مِن صَفَحاتِ (الإنْتَرنِت)؛ فَرِحِينَ بِه أصحابُهُ
    وناشروه! مُسْتَغِلِّينَهُ لِضَرْبِ أَهْلِ السُّنَّة، وَدُعاةِ مَنْهَجِ
    السَّلَف.
    ولولا علمُنا ( اليقينيُّ) بأنَّ هؤلاء النَّفَرَ لا ينشُرون مِن كلامِ فضيلتهِ إلا ما يوافق أهواءَهم ، أو يُطابقُ أغراضَهم (2)
    : لَمَا كَتَبْنا هذا التعقيب ، ولَمَا أشَرْنا إليه مِن بعيدٍ أو قريب ،
    ولكنَّ الأمر -مِن قبل ومِن بعد- كما قاله الأئمّة: «ما مِن أحدٍ إلا
    رادٌّ ومردودٌ عليه : إلا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-» -نصحاً للأُمّة-:

    وَهَذا -نَفْسُهُ-تَماماً- ما ذَكَرَهُ فَضِيلَةُ الشَّيْخ سَعْدُ
    الحُصَيِّن -حَفِظَهُ اللَّه- فِيمَا كَتَبَهُ لِفَضِيلَةِ الشَّيْخ
    المُفْتِي (بِتارِيخ: 15/8/1426هـ) -تَعْقِيباً عَلى كَلامِهِ
    -المَذْكُور- فِي (سَيِّد قُطب)-، حَيْثُ قال له:
    «إِنَّ الحِزْبِيِّين يَسْتَفْتُونَ لاستِغْلالِ الفَتْوَى إِذَا
    كَانَتْ فِي صالِحِهِمْ، وَدَفْنِهَا إِذَا لَمْ تَصْلُح لِلدِّعايَةِ
    لَهُم -كَمَا فَعَلُوا هَذِهِ المَرَّة، وَمَا قَبْلَها مُنْذُ عَهْدِ
    ابْنِ بَاز -رَحِمَهُ اللَّه-».
    فَنَقُول -وبِاللَّهِ -تَعالى- نَصُولُ وَنَجُول:
    إِنَّ أَهْلَ العِلْمِ -دائِماً- عَلَى كَلِمَةٍ وافِيَةٍ كافِيَةٍ شافِيَة؛ أَن: (مَن عَلِمَ حُجّةٌ عَلى مَن لا يَعْلَم)
    وَقَدْ فاتَ هَؤُلاءِ الفَرِحِينَ بِهَذا المَنْقُول عَن فَضِيلَتِه
    -نَفَعَ اللَّهُ بِه- أو فوّتوا على أنفسهم !!-ما وَرَدَ عَن فَضِيلَتِهِ
    -نفسِه- وَفّقهُ اللَّه- مِن جَوابٍ تَالٍ لِتِلْكَ الكَلِمَة- عَلَى ما
    نُقِلَ عَنْهُ بِصَوْتِهِ -رَدًّا عَلى مَن طَعَنَ فِي الصَّحابِي
    الجَلِيل -مُعاوِيَة بن أبِي سُفيان-وَكانَ المَنْقُولُ هُوَ كَلامَ
    (سيّد) -نَفْسِهِ- دون ذِكره له باسْمِهِ -؛ فَكانَ جَوابُهُ -حَفِظَهُ
    اللَّهُ وَنَفَعَ بِه- ما نَصُّهُ-:
    «هَذا قَوْلٌ باطِلٌ، وَقائِلُهُ ضالٌّ مُضِلٌّ، مُكَذِّبٌ لِلحقِّ، مُنْكِرٌ لِلحقّ».
    وَقالَ -رَدًّا عَلى كِلَمَةٍ أُخْرى قالَهَا(سَيّدٌ) -نفسُه-:
    «هَذا كَلامُ باطِنِيٍّ خِبيث، أو يَهُودِيٍّ لَعِين، ما يتَكَلَّمُ بِهَذا مُسْلِم» (3) .
    مَعَ كَوْنِ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ المُفْتِي -حَفِظَهُ اللَّهُ- يَقُولُ
    -فِي مَثَانِي كَلاَمِهِ -الَّذِي فَرِحَ بِهِ المُخالِفُون
    -وطاروا-نفسِهِ- :
    «وَالكِتَابُ لاَ يَخْلُو مِنْ مُلاَحَظَاتٍ -كَغَيْرِهِ-، لاَ يَخْلُو
    مِنْ مُلاَحَظَاتٍ، وَلاَ يَخْلُو مِنْ أَخْطَاء، لَكِنْ -بِالجُمْلَةِ-:
    إِنَّ الكَاتِبَ كَتَبَهُ [مِنْ] مُنْطَلَقِ غَيْرَةٍ وَحَمِيَّةٍ
    للإِسْلاَمِ (4)
    وَالرَّجُلُ هُوَ صَاحِبُ تَرْبِيَةٍ، وَعُلُومِ ثَقَافَةٍ عَامَّةٍ،
    وَمَا حَصَلَ مِنْهُ مِنْ هَذَا التَّفْسِيرِ يُعْتَبَرُ شَيْئاً
    كَثِيراً...».
    ثم وَصَفَهُ -بَعْدُ- بِـ«قِلَّةِ العِلْمِ، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ»!
    فَنَقُولُ: وَهَذَا كَلاَمٌ حَقٌّ -كُلُّهُ-بحمدِ الله-، وَلَكِنْ:
    1- مَنْ ذَا الَّذِي يُمَيِّزُ هَذِهِ «الأَخْطَاءَ»، وَيَكْشِفُ
    هَذِهِ «المُلاَحَظَاتِ»؛ وَأَكْثَرُ المُتَعَلِّقِينَ بِـ (سَيِّد)
    وَ«ظِلاَلِهِ» هُمْ مِنْ عَوَامِّ المُسْلِمِينَ -وَبِخاصَّةٍ مَعَ
    عُلُوِّ أُسْلُوبِ (سَيِّد) -اللُّغَوِي!- كَمَا يَقُولُ فَضِيلَتُهُ-
    مِمّا يُعَمِّقُ الخطأَ ، ويَزيدُه ولا يُزيلُهُ !؟!
    2- مَا «الأَخْطَاءُ» الَّتِي اعْتَرَفَ بِهَا (!) هَؤُلاَءِ
    المُدَافِعُونَ، المُتَعَصِّبُونَ، الجَاهِلُونَ؛ الَّذِينَ قَدَّمُوا
    الخَلْقَ عَلَى الحَقِّ -وَلاَ يَزَالُونَ- !؟!
    وما أَثَرُها الواقِعِيُّ عليهم -وعليه-إن أقرُّوا ببعضها ؟!
    3- الغَيْرَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ، وَالحَمِيَّةُ لِلإِسْلاَمِ -أَيْضاً-
    هِيَ الَّتِي دَفَعَتِ الخَوَارِجَ لِلتَّكْفِيرِ، وَالمُعَطِّلَةَ
    لِلتَّأْوِيلِ، وَالمُشَبِّهَةَ لِلتَّجْسِيمِ، وَالرَّوَافِضَ لِلسَّبِّ،
    وَالمُرْجِئَةَ لِلتَّخْذِيلِ، وَالقَدَرِيَّةَ لِلنَّفْيِ، وَ..، وَ..!!!
    وما مِن مُبتدعٍ ولا مُنحرفٍ إلا وله شبهةٌ يتترَّسُ بِهَا
    4- النِّيَّةُ الحَسَنَةُ لاَ تَجْعَلُ البَاطِلَ حَقًّا، وَ«كَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلحَقِّ لَنْ يُصِيبَهُ» (5) !!
    5- كَيْفَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَضْبِطَ (!) قَلَمَ صَاحِبِ (عُلُومِ
    ثَقَافَةٍ عَامَّةٍ): مَعَ يَقِينِنا الحازمِ أنَّ مَا سَيَنْتُجُ مِنْهُ
    -ويصدُرُ عنه-، سَيَكُونُ أَمْشَاجاً، وَأَخْلاَطاً -فِيهَا، وَفِيهَا-؟!!

    6- «الشَّيْءُ الكَثِيرُ» -مِنَ الخَطَإِ- غَالِبٌ -وَلاَ بُدَّ- مَا
    سِوَاهُ مِنَ (الشَّيْءِ القَلِيل) -مِنَ الصَّوَابِ-؛ فَمَا الأَصْلُ فِي
    التَّعَامُلِ مَعَ مَنْ هَذَا حَالُهُ؟!
    ولماذا (المُغامرةُ) -بِدُونِ أَدْنَى حاجَةٍ!- بالدُّخول إلى مَتَاهةٍ إنْ عُرف لها أوّل : لم يُعلم لَها آخِر ؟!
    7- مَنْ «لَيْسَ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ» كَيْفَ يَخُوضُ فِيمَا لاَ
    يَدْرِي ؟! وَكَيْفَ يُمْكِنُ ضَبْطُ عَشْوَائِهِ -فِيهِ- ؟! كَـ(طَبِيبٍ)
    عَمِلَ مُهَنْدِساً، أَو مُزارِعٍ عَمِلَ نَجَّاراً ؟! فَأَيُّ فَسَادٍ
    سَيُنْتِجُ ذا -إذَنْ-!!
    8- لِمَ لَمْ يُعامَل بعضُ (أَهْلِ السُّنَّةِ الصِّرْفَةِ) -فِيمَا
    (قَد) يَكُونُونَ أَخْطَأُوا فِيهِ -مِن خَطَأِ اللَّفْظِ أَوِ
    العِبَارَةِ -حَسْبُ- فَصَدَرَتْ فِيهِم (فَتاوَى) تَحْذِير، لَمْ تُصِب
    الحَقَّ الكَبِير- كَمِثْلِ مَا عُومِلَ بِهِ (سَيِّد قُطب) -هُنا-؛ مَعَ
    كَوْنِ أَخْطَائِهِ -غَفَرَ اللَّهُ لَه- أخْطاءً أَصْلِيَّةً
    حَقِيقِيَّة، لا مُجَرَّدَ لَفْظِيَّة؟!
    ناهِيَك عَن أَنَّ أولئكَ -بَعْدُ- شَرَحوا ، ووضّحوا ، وبيّنوا ، ولم
    نعرف عن (هذا ) إلا الاستمرار ! وعن أتباعهِ -المُتَعَصِّبِينَ لَه- إلا
    الإصرار !!
    9- وَأَمَّا الكَلامُ عَن (لُغَةِ سَيِّد قُطب)، و(أُسْلُوبِهِ
    الإِنْشائِيِّ): فَجَوابُهُ مَا قَالَهُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ
    تَيْمِيَّة فِي «دَرْءِ التَّعَارُض» (6/171) لَمَّا ذَكـرَ -رَحِمَهُ
    اللَّه- مَن لا يُوافِقُونَ بَعْضَ أَقْوالِ أَهْلِ البِدَع؛ لَكِنَّهُم
    (يتلمّسون) لهم الأعذارَ ؛ فـ: «يَقُولُون: نَحْنَ لا نَفْهَمُ هَذا! أَو
    يَقُولُون: هَذا ظاهِرُه كُفْرٌ!! لَكِن قَد تَكُونُ لَهُ أَسْرارٌ
    وَحَقائِقُ يَعْرِفُها أَصْحابُها»!!
    فَمَا أَشْبَهَ الأَمْسَ بِاليَوْم!!
    10- وَالظَّنُّ الحَسَنُ بِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ المُفْتِي -نَفَعَ
    اللَّهُ بِه- لَوْ أُوقِفَ عَلَى هَذِهِ الحَقائِقِ-أَو بَعْضِهَا- أَنْ
    لا يُخَالَفَ فَتَاوَى مَشايِخِ العَصْرِ وَعُلَمائِهِ -مِمَّنْ هُم فِي
    طَبَقَةِ شُيُوخِه-؛ وَأَوَّلُهُم وَأَوْلاهُم سَلَفُهُ فِي مَنْصِبِ
    الإِفْتاءِ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الشَّيْخ عَبْد العَزِيز بِن باز
    -رَحِمَهُ اللَّهُ-تَعالَى- وَهوَ مَن
    هو -
    فعندما نُقل لسماحتِه -رحمه الله - كلامُ ( سيّد قطب) في نبيِّ الله
    موسى -عليه السلام -، وَقَوْلُهُ فِيهِ؛ أنّه: «نموذجٌ للزعيمِ
    المُنْدَفعِ العصبيِّ المزاجِ» !! قال سماحتُهُ : «الاستهزاء بالأنبياء
    ردَّةٌ (6) مستقلةٌ»
    11- وَرَدَ فِي آخِرِ كَلِمَةِ الشَّيْخِ المُفْتِي -وَفَّقَهُ المَوْلَى- قَوْلُهُ: «وَالعِصْمَةُ لِكِتابِ اللَّهِ..»!!
    وَ«هَذَا تَعْبِيرٌ لاَ يَجُوزُ فِي حَقِّ اللَّهِ -تَعَالَى-؛ إِذِ
    العِصْمَةُ لاَ بُدَّ لَهَا مِنْ عَاصِمٍ؛ فَلْيُتَنَبَّهْ»، وَبِخَاصَّةٍ
    أَنَّ «أَسْمَاءَ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ تَوْقِيفِيَّةٌ» -كَمَا قَالَ
    فَضِيلَةُ الشَّيْخ بَكْر أَبُو زَيْد -عُضْو اللَّجْنَة الدَّائِمَة
    للإِفْتاءِ، وَعُضْو هَيْئَةِ كِبارِ العُلَماء- فِي «مُعْجَمِ المَنَاهِي
    اللَّفْظِيَّةِ» -(ص392-393)-.
    فَالظَّنُّ الحَسَنُ بِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ المُفْتِي -زَادَهُ اللَّهُ
    تَوْفِيقاً- أَنَّهُ لَوْ عُرِّفَ القَائِلَ (الحَقِيقِيَّ) لِهَاتيك
    البَلايَا -وَأنّه (سَيِّد قُطب)- لَثَبَتَ عَلَى أَحْكَامِهِ، وَلاَ
    غَيَّرَ فِيهَا، وَلاَ تَغَيَّرَ بِسَبَبِهَا؛ نُصْرَةً لِلْحَقِّ
    -نَصَرَهُ اللهُ بالحقِّ ، ونَصَر الحقَّ به- .
    وَاللَّهُ العَاصِمُ.
    ----------------------------------------------------
    (1)
    وَقَدْ عَلَّقَ على فَتْوَى فَضِيلَتِهِ (البَعْضُ!) -قائِلاً -: ( فَلا
    شَكَّ أَنَّ رَأْيَهُ يَلْقَى قَبُولاً عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ
    المُسْلِمينَ..)!!
    فَنقُول : هَذَا -هَكَذا- صَنِيعُ العَوَامِّ وَالمُقَلِّدَةِ ؛ أَمَّا
    أَهْلُ العِلْمِ المُحَقِّقُون -وَطُلاَّبُهُ المُتْقِنُون - :
    فَعِنْدَهُمْ مِيزَانُ الحَقِّ المُسْتَقِيم الَّذي يَقِيسُونَ بِهِ
    مَقَالاَتِ الخَلْقِ -صِحَّةً وَخَطَأً ، صَوَابَاً وَغَلَطاً-!!
    فَالكَبيرُ هُوَ الحَقّ بِبَهَائِهِ ، لا الأَسْمَاءُ ولا الأَشْخَاصُ -سِوَى رُسُلِ اللهِ وَأَنبيائِهِ -.
    (2) بل إنَّ المُفْتِيَ -نَفْسَهُ- لَمْ يَسْلَم مِن طُعُونِ هَؤُلاءِ
    وَاتِّهاماتِهِم؛ لَمَّا خَالَفَ أَهْواءهُم فِي بَعْضِ فَتَاوِيهِ
    المَشْهُورَة فَوَاغَوْثَاه!
    (3) انتبه -أخي القارىء- ولا تخلط !! فنحن لا نُكَفِّر الأعيانَ ، إِلا بالشرطِ المُعتَبَر ؛ فتدبر !
    (4)لم يَمْنَعْ مثلُ هذا الوصفِ -تماماً- الشيخَ الأستاذَ (محمود شاكر)
    -رَحِمَهُ اللَّه- من الردِّ على (سيّد قطب) ، وكشف أشياءَ ممّا انحرف
    فيها ؛ فانظر «جمهرة = = مقالاته» (2/990) ،فهو يصفُهُ بـ «بعض المتحمّسين
    لدين ربِّهم ، المُعلنين بالذبِّ عنه ، والجهاد في سبيلِهِ» ، ثم يَكُرُّ
    عَلَيْهِ بِالنَّقْضِ وَالنَّقْد
    (5)كما رواه الدارمي (1/65-66) من قول ابن مسعود -رضي الله عنه-.
    (6) انظر التعليق المتقدم ( رقم : 2) .

    http://www.alhalaby.com/makalat/qutob.htm

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 5:45