خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    " الزيادة على ( بسم الله ) في أول الطعام " للعلامة الألباني - رحمه الله تعالى .

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية " الزيادة على ( بسم الله ) في أول الطعام " للعلامة الألباني - رحمه الله تعالى .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 04.09.08 12:52

    الزيادة على (بسم الله) في أول الطعام

    قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله تعالى- في «سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها» (1/152-153) –تحت حديث: «كان إذا قرب إليه الطعام؛ يقول: بسم الله , فإذا فرغ؛ قال: اللهم أطعمتَ، وأسقيتَ، وأقنيتَ، وهديتَ، وأحييتَ, فلك الحمد على ما أعطيت» -:

    «وفي هذا الحديث أن التسمية في أول الطعام بلفظ (بسم الله) لا زيادة فيها ؛ وكل الأحاديث الصحيحة التي وردت في الباب -كهذا الحديث- ليس فيها الزيادة , ولا أعلمها وردت في حديث , فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة , وأما المقلدون فجوابهم معروف: «شو فيها?‎».

    فنقول: فيها كل شيء، وهو الاستدراك على النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي ما ترك شيئاً يقربنا إلى الله إلا أمرنا به وشرعه لنا , فلو كان ذلك مشروعاً ليس فيه شيء؛ لفعله ولو مرة واحدة , وهل هذه الزيادة إلا كزيادة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من العاطس بعد الحمد؟! وقد أنكرها عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- كما في «مستدرك الحاكم» (4/365)

    وجزم السيوطي في «الحاوي للفتاوي» ( 1 / 338 ) بأنها بدعة مذمومة

    وقال ابن عابدين في «الحاشية» (1/541) بكراهيتها؛

    فهل يستطيع المقلدون الإجابة عن السبب الذي حمل السيوطي على الجزم بذلك !!

    قد يبادر بعض المغفلين منهم فيتهمه - كما هي عادتهم - بأنه وهابي! مع أن وفاته كانت قبل وفاة محمد بن عبد الوهاب بنحو ثلاث مئة سنة!!

    ويذكرني هذا بقصة طريفة في بعض المدارس في دمشق , فقد كان أحد الأساتذة المشهورين من النصارى يتكلم عن حركة محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية , ومحاربتها للشرك والبدع والخرافات، ويظهر أنه أطرى في ذلك، فقال بعض تلامذته : يظهر أن الأستاذ وهابي !‎!

    و قد يسارع آخرون إلى تخطئة السيوطي , و لكن أين الدليل?‎ !‎والدليل معه، وهو قوله -صلى الله عليه وسلم- : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه، وهو مخرج في «غتاية المرام» (رقم5) ، وفي الباب غيره مما سنجمعه في كتابنا الخاص بالحدثات، والمسمى بـ «قاموس البدعة» , نسأل الله تعالى أن ييسر لنا إتمامه بمنه وفضله».

    نقلاً عن
    " الزيادة على ( بسم الله ) في أول الطعام " للعلامة الألباني - رحمه الله تعالى . Albaidha1

    لطفــــــاً .. من هنــــــــــــــا


    عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 04.09.08 13:00 عدل 1 مرات
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: " الزيادة على ( بسم الله ) في أول الطعام " للعلامة الألباني - رحمه الله تعالى .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 04.09.08 12:59

    [size=28] بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك الله خيرا أختي أم الفضل السلفية على موضوعك القيم ونفع الله بك دائما وأبدا


    مشاركة بسيطة أحب أن أضيفها


    أخي الفاضل غصن المحبة حفظني الله وإياك وجمعنا على الخير والمحبة في الله

    إسمح لي أن أقول لك أني أحترم رأيك التي أبديته لنا وخاصة أنك قد إستندت لقول أحد العلماء وهو قول لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله .
    وكما قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ( لا تقل بقول ولا برأي إلاّ ولك فيه إمام ) وهذا أنت ما قصدت إليه أخي وجزاك الله خيرا ...

    لكن هل ترى معي أخي أن قول الإمام هذا وحده يكفي أم لا بد أن يستند هذا الإمام إلى دليل وبرهان واضح ؟؟
    فالجواب / لا بد من الدليل
    إذا فما مقصد الإمام أحمد رحمه الله من كلامه السابق ؟؟
    هو أن لايكون هناك دليل ... أو قد يوجد الدليل لكنه قد يحتمل هذا أو ذاك وهذا كما نجده كثيرا في المسائل الخلافية في الفقه ..وهنا يقال لكل منا له دليله وعالمه من العلماء ..
    لكن لما يكون هذا الدليل لا يمكن حمله إلا على محمل واحد فقط من حيث كون الدليل صريح وواضح وليس فيه أي غموض أو إحتمالات فاالتمسك بالدليل وإعماله هو الأصل ولا عبرة لمن خالفه كائنا من كان .
    ولقول إبن عباس رضي الله عنه ( أقول لكم قال الله وقال رسوله وتقولون لي قال أبو بكر وقال عمر..)..

    وإذا كان العبرة بذكر قول عالم من العلماء مثلا كما ذكرت لنا أنت أحد العلماء ، قد أذكر لك أنا غير واحد من العلماء يخالف عالمك مثلا ، فإن ذكرت لي إثنين أو ثلاثة أو .......إلخ قد أذكر لك أيضا بنفس العدد أو أكثر عنهم ...
    طيب شو ممكن نكون قد إستفدنا في النهاية أنا وأنت ؟؟؟؟ لم نستفيد شئ أبدا ...

    والخلاصة أخي حفظك الله

    هنا قاعدة مهمة جدا لابد من تذكرها ومعرفتها وهي حل لما قد أشكل عليك أخي ألا وهي ..

    ( أن النصوص تنزّل منزلتها حسب ما جاء بها النص )
    وما دام أن النص وردة بذكر الإقتصار على (( بسم الله )) وجب إنزالها بهذا النص فلا يزاد عليه ..

    وكم من نصوص وردت الإقتصار(( على بسم الله )) منها الذبح أو الذكاة ( ولا تأكلوا مما لم يذكر إسم الله عليه ..)

    وفسر هذه الأية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن ذبح أضحيته قال ( بسم الله اللهم هذا عني وعن أهل بيتي ......إلخ الحديث


    وقد ثبتت التسمية عند الجماع بحديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَقُولُ حِينَ يَأْتِي أَهْلَهُ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ثُمَّ قُدِّرَ بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ أَوْ قُضِيَ وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ) رواه البخاري (5165) ومسلم (1434

    ونصوص كثيرة جاءت بالإقتصار فيها على (( بسم الله ))

    وهنا سؤال أختم فيه ألا وهو
    كان بإمكان الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول (( بسم الله الرحمن الرحيم )) وأنتهى الأمر . لكن كونه يقصر على لفظة (( بسم الله )) في أكثر من مناسبة فماذا يدل هذا معنا ؟؟؟
    ألا يكفينا ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
    ألم يسعنا ما وسع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
    اللهم نعم .. اللهم نعم



    هنا كلام للشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى


    حكم زيادة الرحمن الرحيم التسمية:

    قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث بعد أن ذكر الرواية التي تنص على قول: باسم الله قال: ( أما قول النووي في أدب الأكل من الأذكار: إن صفة التسمية من أهم ما ينبغي معرفته، والأفضل أن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فإن قال: باسم الله، كفاه وحصلت السنة، فلم أر لما ادعاه من الأفضلية دليلاً خاصاً ).
    ( وأما ما ذكره الغزالي من آداب الأكل في كتابه الإحياء: أنه لو قال في كل لقمة: باسم الله كان حسناً، وأنه يستحب أن يقول مع الأولى: باسم الله، ومع الثانية: بسم الله الرحمن، ومع الثالثة: بسم الله الرحمن الرحيم، فلم أر في استحباب ذلك دليلاً ).
    إذاً السنة: باسم الله، والزيادة عليها غير محمودة؛ لأنها زيادة على السنة،
    ولذلك ذكر الشيخ الألباني في بعض كلامه العيب على من يقول: بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا قلت له: باسم الله فقط، فإنه يجيبك وماذا فيها؟
    يعني: لو زدنا ماذا في هذه الزيادة ؟
    وقد سبق بيان أن كلمة العامة : زيادة الخير خيرين، أنها ليست بصحيحة على إطلاقها، وأن الزيادة على السنة توقع في البدعة، وأن مجاوزة ما جاء به النص عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه فتح الباب
    والخطير من ذلك: الاستدراك على الشريعة، لأنه كأنه يقول: ما جاءت به الشريعة فهناك ما هو أفضل منه، ويحكم رأيه فيقول: عندي وفي رأيي أن: بسم الله الرحمن الرحيم أفضل من باسم الله؛ لأن فيها ذكر كلمة : الرحمن والرحيم، وهما اسمان من أسماء الله عظيمان.
    فنقول: ليست المسألة بالاستحسان العقلي، المسألة بالدليل،
    ما دام أنه قد ورد النص على باسم الله، فنلتزم به.


    العزو السابق[/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 26.11.24 4:52