إلى إخواننا الذين لا يذكرون في كتاباتهم أن ما يكتبونه منقول
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا أهل السنة السلفيين ، ، ،
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , وبعد:
فإني قد رأيت من بعض إخواننا كتابات في هذه الشبكة , هي في الأصل رسائل لبعض طلبة العلم , أو بحث لأحد المشايخ , أو منقول من أحد المواقع , ومع هذا لا يذكرون أن ما كتبوه منقول , ونلتمس لهم في ذلك الأعذار , ولكن كثر من بعضهم مثل هذا التصرف , فوجب التنبيه على ذلك , لئلا يصير ذلك غرضا لسيء النية في أن ينسب إلى نفسه ما لم يقله , ثم تنهال عليه عبارات الشكر والثناء , فيزداد كتمانا لكونه ناقلا لا قائلاً ,أسأل الله أن يهدي إخواننا لإخلاص النية فيما يقولون ويفعلون.
وفي هذه الكليمات لست إلا ناقلا عن بعض العلماء كلامهم في عزو العلم إلى قائله .
قال الحافظ السخاويّ – رحمه الله - في فتح المغيث :
(وإذا أفادك أحد من رفقائك ونحوهم شيئا فأعز ذلك إليه ولا توهم الناس إنه من قبل نفسه فقد قال أبو عبد القاسم بن سلام فيما رويناه في المدخل للبيهقي و الجامع للخطيب إن من شكر العلم أن تجلس مع الرجل فتذاكره بشيء لا تعرفه ليذكره لك ثم ترويه وتقول إنه والله ما كان عندي في هذا شيء حتى سمعت فلانا يقول فيه كذا وكذا فتعلمته فإذا فعلت ذلك فقد شكرت العلم)
قال الحافظ بن القيم في كلامه على الحيل المحرمة في إعلام الموقعين :
(وكحيل اللصوص والسراق على أخذ أموال الناس وهم أنواع لا تحصى فمنهم ، السراق بأيديهم ، ومنهم السراق بأقلامهم ، ومنهم السراق بأماناتهم ، )
قال الحافظ السيوطي في المزهر 2/319:
(فصل : ومن بركة العلم وشكره عزوه إلى قائله .
قال الحافظ أبو الطاهر السلفي سمعت أبو الحسن الصيرفي يقول: سمعت أبا العباس الصوري يقول: قال لي عبد الغني بن سعيد: لما وصل كتابي إلى أبي عبد الله الحاكم أجابني بالشكر عليه ، وذكر أنه أملاه على الناس ، وضمّن كتابه إلي الاعتراف بالفائدة ، وأنه لا يذكرها إلا عني ، وأن أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثهم قال: حدثنا العباس بن محمد الدروي قال: سمعت أبا عبيد يقول: من شكر العلم أن تستفيد الشيء ، فإذا ذكر لك قلت: خفي علي كذا وكذا ، ولم يكن لي به علم حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا ؛ فهذا شكر العلم )
قال الشيخ محمد جمال الدين القاسمي في قواعد التحديث ص / 38 ( لا خفاء أن من المدارك المهمة في باب التصنيف ، عزو الفوائد والمسائل والنكت إلى أربابها تبرؤا من انتحال ما ليس له ، وترفعا عن أن يكون كلابس ثوبي زور . قال رحمه الله : لهذا نرى جميع مسائل هذا الكتاب معزوة إلى أصحابها بحروفها وهذه قاعدتنا فيما جمعناه ونجمعه )
ولهذا أنصح نفسي وإخواني بتقوى الله عزوجل , ثم بذكر مصدر ما ينقله من العلم , وفق الله جميع إخواننا السلفيين لما يحب ويرضى .
المقال لاخي الفاضل : أبو زيد أسامة بن أحمد الليبي
من هنا الاصل
انصح اخواني الفضلاء مراجعة الاصل لان فيه تعليقات لاخواننا الافاضل في سحاب
ممتازة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله يا أهل السنة السلفيين ، ، ،
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , وبعد:
فإني قد رأيت من بعض إخواننا كتابات في هذه الشبكة , هي في الأصل رسائل لبعض طلبة العلم , أو بحث لأحد المشايخ , أو منقول من أحد المواقع , ومع هذا لا يذكرون أن ما كتبوه منقول , ونلتمس لهم في ذلك الأعذار , ولكن كثر من بعضهم مثل هذا التصرف , فوجب التنبيه على ذلك , لئلا يصير ذلك غرضا لسيء النية في أن ينسب إلى نفسه ما لم يقله , ثم تنهال عليه عبارات الشكر والثناء , فيزداد كتمانا لكونه ناقلا لا قائلاً ,أسأل الله أن يهدي إخواننا لإخلاص النية فيما يقولون ويفعلون.
وفي هذه الكليمات لست إلا ناقلا عن بعض العلماء كلامهم في عزو العلم إلى قائله .
قال الحافظ السخاويّ – رحمه الله - في فتح المغيث :
(وإذا أفادك أحد من رفقائك ونحوهم شيئا فأعز ذلك إليه ولا توهم الناس إنه من قبل نفسه فقد قال أبو عبد القاسم بن سلام فيما رويناه في المدخل للبيهقي و الجامع للخطيب إن من شكر العلم أن تجلس مع الرجل فتذاكره بشيء لا تعرفه ليذكره لك ثم ترويه وتقول إنه والله ما كان عندي في هذا شيء حتى سمعت فلانا يقول فيه كذا وكذا فتعلمته فإذا فعلت ذلك فقد شكرت العلم)
قال الحافظ بن القيم في كلامه على الحيل المحرمة في إعلام الموقعين :
(وكحيل اللصوص والسراق على أخذ أموال الناس وهم أنواع لا تحصى فمنهم ، السراق بأيديهم ، ومنهم السراق بأقلامهم ، ومنهم السراق بأماناتهم ، )
قال الحافظ السيوطي في المزهر 2/319:
(فصل : ومن بركة العلم وشكره عزوه إلى قائله .
قال الحافظ أبو الطاهر السلفي سمعت أبو الحسن الصيرفي يقول: سمعت أبا العباس الصوري يقول: قال لي عبد الغني بن سعيد: لما وصل كتابي إلى أبي عبد الله الحاكم أجابني بالشكر عليه ، وذكر أنه أملاه على الناس ، وضمّن كتابه إلي الاعتراف بالفائدة ، وأنه لا يذكرها إلا عني ، وأن أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثهم قال: حدثنا العباس بن محمد الدروي قال: سمعت أبا عبيد يقول: من شكر العلم أن تستفيد الشيء ، فإذا ذكر لك قلت: خفي علي كذا وكذا ، ولم يكن لي به علم حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا ؛ فهذا شكر العلم )
قال الشيخ محمد جمال الدين القاسمي في قواعد التحديث ص / 38 ( لا خفاء أن من المدارك المهمة في باب التصنيف ، عزو الفوائد والمسائل والنكت إلى أربابها تبرؤا من انتحال ما ليس له ، وترفعا عن أن يكون كلابس ثوبي زور . قال رحمه الله : لهذا نرى جميع مسائل هذا الكتاب معزوة إلى أصحابها بحروفها وهذه قاعدتنا فيما جمعناه ونجمعه )
ولهذا أنصح نفسي وإخواني بتقوى الله عزوجل , ثم بذكر مصدر ما ينقله من العلم , وفق الله جميع إخواننا السلفيين لما يحب ويرضى .
المقال لاخي الفاضل : أبو زيد أسامة بن أحمد الليبي
من هنا الاصل
انصح اخواني الفضلاء مراجعة الاصل لان فيه تعليقات لاخواننا الافاضل في سحاب
ممتازة