الحذر من : ( ردّ الحق والتهاون في الأمر)
---------------------------------
" حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء :
احدهما: ردّ الحق لمخالفته هواك
فإنك تعاقب بتقليب القلب
ورد ما يرد عليك من الحق رأسا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك قال تعالى : { نقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لو لم يؤمنوا به أول مرة} فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك.
والثاني: التهاون بالأمر إذا حضر وقته
فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك
قال تعالى : { فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين }.
فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فليهنه السلامة.
المرجع :
"بدائع الفوائد" للعلامة شمس الدين ابن القيم - رحمه الله تعالى (3/699)
---------------------------------
" حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء :
احدهما: ردّ الحق لمخالفته هواك
فإنك تعاقب بتقليب القلب
ورد ما يرد عليك من الحق رأسا ولا تقبله إلا إذا برز في قالب هواك قال تعالى : { نقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لو لم يؤمنوا به أول مرة} فعاقبهم على رد الحق أول مرة بأن قلب أفئدتهم وأبصارهم بعد ذلك.
والثاني: التهاون بالأمر إذا حضر وقته
فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه وأوامره عقوبة لك
قال تعالى : { فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين }.
فمن سلم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فليهنه السلامة.
المرجع :
"بدائع الفوائد" للعلامة شمس الدين ابن القيم - رحمه الله تعالى (3/699)