الإقرار لهم بالفضل وشكرهم من حقوقهم
قال الله تعالى :
"وما بكم من نعمة فمن الله"
سورة "النحل"الآية (53)
وقال تعالى :
"ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما ذكى منكم من أحداً أبدا"
سورة "النور" الآية(21)
وقوله عزّ وجلّ :
"لقد منا الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم"
سورة "آل عمران" الآية(164)
وقال سبحانه :
"ولا تنسوا الفضل بينكم"
سورة "البقرة" الآية (237)
والإقرار بالفضل خلق أفضل الخلق
أعني الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام :
فهذا نبي الله يوسف - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- يقول :
" قال : " لا يأتيكما طعام ترزقانيه...ذالكم مما علمني ربي"
وقال أيضاً :
"ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
سورة"يوسف"الآيات(36-38)
وهذ نبي الله سليمان بن داود-عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام:
"قال هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم"
سورة "النمل"الآية(40)
ثم بيّن الله تعالى أن هذا هو خلق عباد الله المصطفين :
فقال سبحانه :
" ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ... وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي ..."
سورة "فاطر" الآيات(32-35)
وفي"الصحيحين"حديث الأبرص والأقرع والأعمى، وفيه :
" قد كنت أعمى فردّ الله إلي بصري، فخذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم شيئاً أخذته لله..."الحديث "صحيح الإمام البخاري"(/344) فتح، و"صحيح الإمام مسلم"برقم(2964) واللفظ له .
وفي"الصحيحين" من حديث زيد بن خالد الجهني-رضي الله تعالى عنه-وفيه
قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : "هل تدرون ماذا قال ربكم ؟
قالوا الله ورسوله أعلم ؟
قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي ..."
"صحيح الإمام البخاري"(2/846)فتح. واللفظ له، و"صحيح الإمام مسلم"(71)
وفي حديث أم زرع خير شاهد على إقرار النساء الصالحات بالفضل لأهله، خلافاً للجاحدت الناشزات،
فكيف بالرجال؟!!
انظره في "صحيح الإمام البخاري"(9/1589) فتح. و"صحيح الإمام مسلم"برقم(2448) واللفظ له.
وصحّ عن نبينا – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-أنه قال :
"من لم يشكر الناس، لم يشكر الله"
رواه الإمام أحمد (2/258) والترمذي (1955) وهو في "الصحيحة" برقم (417)
ومن يشكر المخلوق يشكر لربه ومن يكفر المخلوق فهو كفور
"روضة العقلاء"ص(349) والنقل عن "موسوعة نضرة النعيم"ص(398)
وإلى هذا يشير النبي- صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-المعلم الأول
موجهاً الأمة إلى هذا الخلق الحميد، بقوله :
"من استعاذ بالله، فأعيذوه. ومن سأل بالله، فأعطوه. ومن دعاكم، فأجيبوه. ومن صنع إليكم معروفاً، فكافئوه.
فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه"
"النسائي(5/82) وأبو داود(1672) وصحح إسناده العلامة الألباني في"صحيح سنن أبي داود"(1/1314)
والأحاديث في الباب كثيرة وفيرة، تصريحاً وتلويحاً، وفيما ذكر كفاية لما طوي.
قال أبو حاتم- رحمه الله تعالى :
"الواجب على المرء أن يشكر النعمة، ويحمد المعروف، على حسب وسعه وطاقته...
إنني لأستحب للمرء أن يلزم الشكر للصانع... فالعاقل يشكر الاهتمام أكثر من شكره المعروف .
قال عبد العزيز بن سليمان:
لأشكرنك معروفـاً هممت به إن اهتمامك بالمعروفمعروف .
وقال المنتصر بن بلال:
ومن يسد معروفاً إليك فكن له شكوراً يكن معروفه غير ضائع.
وقال آخر :
فكن شاكراً للمنعمين لفضلهم وأفضل عليهم إن قدرت وأنعمِ
ومما لا شك فيه، بحيث لا يختلف عليه اثنان، ولا ينتطح عليه عنزان :
إن العلم عطاء، وأي عطاء، فكان عالمه معلمه أحق ما يجب شكره، والدعاء له، والإقرار له بالفضل
فأي معروف كمعروف يسلم به المرء في دنياه، ويفلح بسببه في أخراه
فلله در مسديه،
بخ.. بخ.. علم ذلك سلفنا الصالح فجاءت عباراتهم مقرّة بذلك، حاضّة عليه،
ومنها :
قال الله تعالى :
"وما بكم من نعمة فمن الله"
سورة "النحل"الآية (53)
وقال تعالى :
"ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما ذكى منكم من أحداً أبدا"
سورة "النور" الآية(21)
وقوله عزّ وجلّ :
"لقد منا الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم"
سورة "آل عمران" الآية(164)
وقال سبحانه :
"ولا تنسوا الفضل بينكم"
سورة "البقرة" الآية (237)
والإقرار بالفضل خلق أفضل الخلق
أعني الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام :
فهذا نبي الله يوسف - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- يقول :
" قال : " لا يأتيكما طعام ترزقانيه...ذالكم مما علمني ربي"
وقال أيضاً :
"ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
سورة"يوسف"الآيات(36-38)
وهذ نبي الله سليمان بن داود-عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام:
"قال هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم"
سورة "النمل"الآية(40)
ثم بيّن الله تعالى أن هذا هو خلق عباد الله المصطفين :
فقال سبحانه :
" ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ... وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي ..."
سورة "فاطر" الآيات(32-35)
وفي"الصحيحين"حديث الأبرص والأقرع والأعمى، وفيه :
" قد كنت أعمى فردّ الله إلي بصري، فخذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم شيئاً أخذته لله..."الحديث "صحيح الإمام البخاري"(/344) فتح، و"صحيح الإمام مسلم"برقم(2964) واللفظ له .
وفي"الصحيحين" من حديث زيد بن خالد الجهني-رضي الله تعالى عنه-وفيه
قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : "هل تدرون ماذا قال ربكم ؟
قالوا الله ورسوله أعلم ؟
قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي ..."
"صحيح الإمام البخاري"(2/846)فتح. واللفظ له، و"صحيح الإمام مسلم"(71)
وفي حديث أم زرع خير شاهد على إقرار النساء الصالحات بالفضل لأهله، خلافاً للجاحدت الناشزات،
فكيف بالرجال؟!!
انظره في "صحيح الإمام البخاري"(9/1589) فتح. و"صحيح الإمام مسلم"برقم(2448) واللفظ له.
وصحّ عن نبينا – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-أنه قال :
"من لم يشكر الناس، لم يشكر الله"
رواه الإمام أحمد (2/258) والترمذي (1955) وهو في "الصحيحة" برقم (417)
ومن يشكر المخلوق يشكر لربه ومن يكفر المخلوق فهو كفور
"روضة العقلاء"ص(349) والنقل عن "موسوعة نضرة النعيم"ص(398)
وإلى هذا يشير النبي- صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-المعلم الأول
موجهاً الأمة إلى هذا الخلق الحميد، بقوله :
"من استعاذ بالله، فأعيذوه. ومن سأل بالله، فأعطوه. ومن دعاكم، فأجيبوه. ومن صنع إليكم معروفاً، فكافئوه.
فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه"
"النسائي(5/82) وأبو داود(1672) وصحح إسناده العلامة الألباني في"صحيح سنن أبي داود"(1/1314)
والأحاديث في الباب كثيرة وفيرة، تصريحاً وتلويحاً، وفيما ذكر كفاية لما طوي.
قال أبو حاتم- رحمه الله تعالى :
"الواجب على المرء أن يشكر النعمة، ويحمد المعروف، على حسب وسعه وطاقته...
إنني لأستحب للمرء أن يلزم الشكر للصانع... فالعاقل يشكر الاهتمام أكثر من شكره المعروف .
قال عبد العزيز بن سليمان:
لأشكرنك معروفـاً هممت به إن اهتمامك بالمعروفمعروف .
وقال المنتصر بن بلال:
ومن يسد معروفاً إليك فكن له شكوراً يكن معروفه غير ضائع.
وقال آخر :
فكن شاكراً للمنعمين لفضلهم وأفضل عليهم إن قدرت وأنعمِ
ومما لا شك فيه، بحيث لا يختلف عليه اثنان، ولا ينتطح عليه عنزان :
إن العلم عطاء، وأي عطاء، فكان عالمه معلمه أحق ما يجب شكره، والدعاء له، والإقرار له بالفضل
فأي معروف كمعروف يسلم به المرء في دنياه، ويفلح بسببه في أخراه
فلله در مسديه،
بخ.. بخ.. علم ذلك سلفنا الصالح فجاءت عباراتهم مقرّة بذلك، حاضّة عليه،
ومنها :