العلماء هم الجهابذة أهل الاجتهاد
اعتقادنا في مجتهدي هذه الأمة ومجدديها من العلماء
الذين اجتمعت الأمة على سعة علمهم، وسداد قولهم، وصواب عملهم، وموفور فضلهم، وعظيم تقواهم، وخشيتهم لله وزهدهم، وإخلاصهم في الدين،
وتركهم مع محاربتهم البدع، ومجانبتهم المحرمات، وتمسكهم بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة
أنهم
أكرم هذه الأمة، وخير هذه البرية، وأفضل العباد
لا يقدمون اجتهاداً فقهياً أو قياساً عقلياً
أو رأياً فلسفياً، أو اعتقاداً موروثاً شركياً، أو هوى بدعياً
ولا يؤلون ولا يحرفون
بل
هم متبعون محسنون
ولسنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم– منقادون
وهم مع ذلك على فهم سلفهم الصالح سائرون
فكانوا
بحق العصابة الناجون، والجماعة المنصورون
وكان
لزاماً سلوك طريقهم، وقفو آثارهم، والتمسك بذيلهم، ونصرتهم، ومؤازرتهم والدعاء لهم
بل وخدمتهم، وتفقد أحوالهم وتفريغهم فهذا بعض حقهم، لله درهم .
"فإن الله سبحانه فضل هذه الأمة بشرف الإسناد
وخصها باتصاله دون من سلف من العباد
وأقام لذلك في كل عصر من الأئمة الأفراد والجهابذة النقاد من بذل جهده في ضبطه وحسن الاجتهاد
وطلب الوصول إلى غوامض علله، فظفر بنيل المراد..."
من مقدمة الحافظ العلائي لكتابه"جامع التحصيل"ص(21)
وقيل لعبد الله بن المبارك – رحمه الله تعالى :
"هذه الأحاديث المصنوعة ؟ فقال : يعيش لها الجهابذة "
"اللألئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة"للسيوطي(2/472)
وقيل :
" أخذ هارون الرشيد زنديقاً، فأمر بضرب عنقه.
فقال له الزنديق: لم تضرب عنقي ؟ فقال له : أريح العباد منك.
قال : فأين أنت من ألف حديث وضعتها على رسول الله –صلى الله عليه وسلم-كلها ما فيها حرف نطق به ؟
فقال له الرشيد : فأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك ينخلانها نخلاً
فيخرجانها حرفاً حرفاً"
"تذكرة الحفاظ" للحافظ شمس الدين الذهبي(1/273)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."
اعتقادنا في مجتهدي هذه الأمة ومجدديها من العلماء
الذين اجتمعت الأمة على سعة علمهم، وسداد قولهم، وصواب عملهم، وموفور فضلهم، وعظيم تقواهم، وخشيتهم لله وزهدهم، وإخلاصهم في الدين،
وتركهم مع محاربتهم البدع، ومجانبتهم المحرمات، وتمسكهم بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة
أنهم
أكرم هذه الأمة، وخير هذه البرية، وأفضل العباد
لا يقدمون اجتهاداً فقهياً أو قياساً عقلياً
أو رأياً فلسفياً، أو اعتقاداً موروثاً شركياً، أو هوى بدعياً
ولا يؤلون ولا يحرفون
بل
هم متبعون محسنون
ولسنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم– منقادون
وهم مع ذلك على فهم سلفهم الصالح سائرون
فكانوا
بحق العصابة الناجون، والجماعة المنصورون
وكان
لزاماً سلوك طريقهم، وقفو آثارهم، والتمسك بذيلهم، ونصرتهم، ومؤازرتهم والدعاء لهم
بل وخدمتهم، وتفقد أحوالهم وتفريغهم فهذا بعض حقهم، لله درهم .
"فإن الله سبحانه فضل هذه الأمة بشرف الإسناد
وخصها باتصاله دون من سلف من العباد
وأقام لذلك في كل عصر من الأئمة الأفراد والجهابذة النقاد من بذل جهده في ضبطه وحسن الاجتهاد
وطلب الوصول إلى غوامض علله، فظفر بنيل المراد..."
من مقدمة الحافظ العلائي لكتابه"جامع التحصيل"ص(21)
وقيل لعبد الله بن المبارك – رحمه الله تعالى :
"هذه الأحاديث المصنوعة ؟ فقال : يعيش لها الجهابذة "
"اللألئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة"للسيوطي(2/472)
وقيل :
" أخذ هارون الرشيد زنديقاً، فأمر بضرب عنقه.
فقال له الزنديق: لم تضرب عنقي ؟ فقال له : أريح العباد منك.
قال : فأين أنت من ألف حديث وضعتها على رسول الله –صلى الله عليه وسلم-كلها ما فيها حرف نطق به ؟
فقال له الرشيد : فأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك ينخلانها نخلاً
فيخرجانها حرفاً حرفاً"
"تذكرة الحفاظ" للحافظ شمس الدين الذهبي(1/273)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."