لكل مثلٍ قصة!!
هو يزيد بن ثروان أحد بني قيس بن ثعلبة، و من حمقه أنه كان يرعى غنم أهله، فيرعى للسمان في العشب و ينحني المهازل، فقيل له: ما تصنع.
قال: لا أفسد ما اصلح الله، و لا أصلح ما أفسده.
ومن حمقه أيضا أنه جعل في عنقه قلادة من ودع و عظام و خزرف، فسئل عن ذلك، فقال: لأعرف بها نفسي و لئلا أضل. فبات ذات ليلة و أخذ أخوه القلادة فتقلدها، فلما أصبح و رأى القلادة في عنق أخيه قال: " يا أخي إذا كنت أنت أنا، فمن أنا ؟ ".
قال الشاعر فيه:
doPoem(0)
شيبة بن الوليد: رجل من رجال العرب.
عنجهية: الجهل.
=================
أظلم من أفعى.
يقال: إنك لتظلمني ظلم الأفعى.
و قال الشاعر:
doPoem(0)
و ذلك أن الأفعى لا تتخذ لنفسها بيتا فكل بيت قصدت إليه هرب أهلها منه و خلوه لها.
============
أخسر من حمّالة الحطب!
هي أم جميل أخت أبي سفيان بن حرب و امرأة أبي لهب التي ذُكرت في القرآن الكريم في سورة المسد، و فيها يقول الشاعر:
doPoem(0)
و ذلك أنها كانت تحمل الشوك و تطرحه في طريق الرسول ليعقره.
وقال قتادة و مجاهد و السدي: كانت تمشي بالنميمة بين الناس، فتلقى بينهم العداوة و تهيج نارها كما توقد النار بالحطب، و تسمى النميمة حطبا، فيُقال فلان يحطب على فلان، إذا كان يغري به.
=============
أدهى من قيس بن زهير!
هو سيد عبس و ذكر من دهائه أشياء كثيرة منها : أنه مرّ ببلاد غطفان فرأى ثروة و عديدا، فكره ذلك. فقال له ربيع بن زياد العبسي: إنه يسوؤك ما يسرّ الناس!!
فقال له: يا ابن أخي إنك لا تدري أنّ مع الثروة و النعمة التحاسد، و التباغض و التخاذل، و أنّ مع القلة التعاضد و التوازر و التناصر.
و منها قوله لقومه: إيّاكم و صرعات البغي، و فضحات الغدر و فلتات المزح.
و قوله: أربعة لا يطاقون: عبد مَلَكَ و نذل شبع و أمة ورثت و قبيحة تزوجت.
و قوله: النطق مشهرة و الصمت مسترة.
و قوله: ثمرة اللجاجة الحيرة، و ثمرة العجالة الندامة، و ثمرة العجب البغضة، و ثمرة التواني الذلّة.
نقلاً عن
http://www.al-maqha.com./showthread.php?t=1482
أحمق من هبنقة!
هو يزيد بن ثروان أحد بني قيس بن ثعلبة، و من حمقه أنه كان يرعى غنم أهله، فيرعى للسمان في العشب و ينحني المهازل، فقيل له: ما تصنع.
قال: لا أفسد ما اصلح الله، و لا أصلح ما أفسده.
ومن حمقه أيضا أنه جعل في عنقه قلادة من ودع و عظام و خزرف، فسئل عن ذلك، فقال: لأعرف بها نفسي و لئلا أضل. فبات ذات ليلة و أخذ أخوه القلادة فتقلدها، فلما أصبح و رأى القلادة في عنق أخيه قال: " يا أخي إذا كنت أنت أنا، فمن أنا ؟ ".
قال الشاعر فيه:
doPoem(0)
عش بجدّ و لن يضـرك نـوكٌ إنما عيش من تـرى بجـدود |
عش بجدّ و كن هبنقّة بن القيـ سيّ نوكا أو شيبة بـن الوليـد |
ربّ ذي اربة مقـل مـن المـا ل و ذي عنجهـيـة مـجـدود |
شيبة بن الوليد: رجل من رجال العرب.
عنجهية: الجهل.
=================
أظلم من أفعى.
يقال: إنك لتظلمني ظلم الأفعى.
و قال الشاعر:
doPoem(0)
أنت كالأفعى التي لا تحتقر ثم تجي سادرة فتنجحـر |
و ذلك أن الأفعى لا تتخذ لنفسها بيتا فكل بيت قصدت إليه هرب أهلها منه و خلوه لها.
============
أخسر من حمّالة الحطب!
هي أم جميل أخت أبي سفيان بن حرب و امرأة أبي لهب التي ذُكرت في القرآن الكريم في سورة المسد، و فيها يقول الشاعر:
doPoem(0)
جمعتها شتى و قد فرَّقْتَها جملا لأنت أخسر من حمّالة الحطب. |
و ذلك أنها كانت تحمل الشوك و تطرحه في طريق الرسول ليعقره.
وقال قتادة و مجاهد و السدي: كانت تمشي بالنميمة بين الناس، فتلقى بينهم العداوة و تهيج نارها كما توقد النار بالحطب، و تسمى النميمة حطبا، فيُقال فلان يحطب على فلان، إذا كان يغري به.
=============
أدهى من قيس بن زهير!
هو سيد عبس و ذكر من دهائه أشياء كثيرة منها : أنه مرّ ببلاد غطفان فرأى ثروة و عديدا، فكره ذلك. فقال له ربيع بن زياد العبسي: إنه يسوؤك ما يسرّ الناس!!
فقال له: يا ابن أخي إنك لا تدري أنّ مع الثروة و النعمة التحاسد، و التباغض و التخاذل، و أنّ مع القلة التعاضد و التوازر و التناصر.
و منها قوله لقومه: إيّاكم و صرعات البغي، و فضحات الغدر و فلتات المزح.
و قوله: أربعة لا يطاقون: عبد مَلَكَ و نذل شبع و أمة ورثت و قبيحة تزوجت.
و قوله: النطق مشهرة و الصمت مسترة.
و قوله: ثمرة اللجاجة الحيرة، و ثمرة العجالة الندامة، و ثمرة العجب البغضة، و ثمرة التواني الذلّة.
نقلاً عن
http://www.al-maqha.com./showthread.php?t=1482