ترجمة الوالد محدّث المدينة عبدالمحسن العباد
أسمه :
عبدالمحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله
ولادته :
ولد بالزلفي ولد الشيخ في رمضان من عام 1353هـ
نشأته و دراسته :
درس ونال الشهادة الإبتدائية في عام 1371 هـ ثم انتقل الشيخ إلى الرياض ودخل معهد الرياض العلمي وكانت السنة التي قدِم العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله من الخرج إلى الرياض وأول سنة يُدرسُ في هذا المعهد ثم إلتحق شيخنا عبدالمحسن بكلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض ودرس الشيخ في الجامعة و في المساجد
من شيوخة :
درس على يد العلماء الكبار أمثال
1- الشيخ محمد بن إبراهيم
2- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي
3- الشيخ عبدالعزيز بن باز .
4- الشيخ عبدالرحمن الأفريقي درس عليه في الرياض عام اثنتين وسبعين وثلاثمائة وألف والعام الذي تلاه درسَ عليه في الحديث والمصطلح،ويقول عنه كان مدرساً ناصحاً وعالماً كبيراً وموجّهاً ومرشداً وقدوة في الخير رحمه الله تعالى .
5- الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمهم الله أجمعين .
المناصب التي تولاها :
1- عُين مُدرساً بالمعهد العلمي ببريدة عام 1379هـ.
2- عُين مدرساً بالمعهد العلمي بالرياض عام 1380هـ.
3- ثم عُين مدرساً بالجامعة الإسلامية في عام إنشائها 1381هـ،وكان أول من ألقى فيها درساً-حفظه الله .
4- لما جاء عام 1381 هـ رُشِحَ الشيخ للتدريس في الجامعة الإسلامية وقد كان الشيخ في آخر عام 1397هـ قد طلبَ من الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله أن يجعله في سلك التدريس فوافق على شرط أن يُدرسَ في الجامعة الإسلامية عند افتتاحها فأجاب الشيخ أنهُ على أتم الاستعداد .
ذكريات مع العلامة بن باز رحمه الله :
كانت له صحبة مع شيخه عبدالعزيز بن باز رحمه الله أكثر خمسة عشر عاماً وكان أول لقاء له مع الشيخ عام 1372 للهجرة ودرسه نظامياً في السنة الرابعة من كلية الشريعة وكان الشيخ عبد المحسن يذكر أنه كان كثيراً ما يكون اتصالي به في الفسح بين الدّروس و في المسجد وأزورهُ في المنزل و كان الشيخ مع تدريسه في الجامعة وكذلك الحرم-ولا يزال- عضو في مجلس الجامعة منذُ إنشائها وحتى عام 1393هـ عُيّنتُ نائباً للرئيس-وهو الشيخ عبدالعزيز رحمه الله-بترشيخ من الشيخ وموافقة من الملك فيصل رحمهما الله يقول الشيخ: كنت أتي إلى الشيخ بن باز رحمه الله قبل الذهاب إلى الجامعة وأجلس معه قليلاً وكان معه الشيخ إبراهيم الحصين رحمه الله وكان يقرأ عليه المعاملات من بعد صلاة الفجر إلى بعد ارتفاع الشمس وفي يوم من الأيام قال لي رأيتُ البارحةَ رؤيا وهو أنني رأيتُ كأنّ هناك بَكْرَةٌ جميلة وأنا أقودها وأنت تسوقها وقال أوّلتُها بالجامعة الإسلامية وقد تحقق ذلك بحمد الله فكنتُ معه في النيابة مدّة سنتين ثم قمتُ بالعملِ بعدهُ رئيساً بالنيابة أربعةَ أعوام .
مع الشيخ عمر فلاته رحمه الله :
الشيخ دائماً ما يذكر أخوته من أهل العلم ويدعوا لهم وله صلة بهم منها صلته بالشيخ عمر فلاته رحمه الله من العلماء المعروفين والذي كان ناظراً على دار الحديث بالمدينة ومن ثم مدرس بالجامعة الإسلامية وبالحرم المدني وبحلقة مجاورة للشيخ عبدالمحسن
يقول الشيخ عن صلته بالشيخ عمر و هو من أخص أصحابه:
فأول ما عرفته عندما قدمت إلى المدينة عند افتتاح الجامعة الإسلامية في عام 1381هـ،كنتُ أسمع ويتردّد على سمعي الشيخ عمر مدير دار الحديث،فذهبتُ إليه ودخلتُ مع باب الدار الذي هو من إلى جهة الجنوب وبعدما يدخل الإنسان مع هذه الباب يجد أمامه ساحة واسعة وعلى يساره غرفة هي مكان مدير الدّار وإذا الشيخ عمر رحمه الله تعالى،في زاوية من زوايا هذه الغرفة على مكتبه،فسلّمتُ عليه ورأيتُ من أوّل وهلةٍ منه السماحة والّلطف والبُشر والدّعاء ومحبّة الخير للناس فكان هذا أول لقاء حصل لي معه وأوّل تعارّف عليه في تلك الجلسة التي دخل حبُّه في قلبي وبعد ذلك توطدت العلاقة بيني وبينه ولا سيّما بعدما انتقل إلى الجامعة الإسلامية،فكنتُ لا يمرّ يومٌ غالباً إلا وألتقي به وأجلس معه وأستأنس به كثيراً رحمه الله تعالى،ثمّ في عام 1389هـ وكذلك في العام الذي يليه ذهبتُ أنا وإياه للتعاقد مع مدرّسين للجامعة ا\\\\\\\\"لإسلامية إلى الأردن وسوريا ولبنان ومصر،وبلغت تلك المدّة التي اصطحبنا فيها ما يقرب من شهرين في كلّ من هاذين العامين،وقد رأيتُ أخلاقه الكريمة وتواضعه الجمّ و أذكر أنه كنّا في فندق من الفنادق،وكنّا نسكن في غرفة وفي داخلها حمّام،وكان في الحمام يقضي حاجته رحمه الله،فدخل شخص فقال:أين رئيس اللّجنة؟فقلتُ له:اجلس يأتي الآن،وكان يسمع وهو في داخل الحمّام،ولّما خرج قال:هذا رئيس اللجنة يشير إليّ:لستُ أنا رئيس اللجنة،فقلتُ:لا أبداً لستُ رئيس اللجنة أنت رئيسُها،فصار الأمر يدور بيني وبينه كلٌّ يقول للآخر أنا لست الرئيس وإنما الرئيس أنت،فتعجّب هذا الشّخصُ الذي دخل وكان يسأل عن رئيس اللجنة،وهذا من لطافته وتواضعه وسماحته رحمه الله تعالى ثم كانت العلاقة بيني وبينه وطيدةً جداً بحيث لا ينقطع أحدُنا عن الآخر،وكان يزورني وأزوره،ويّتصل بي وأتّصل به،إذا تأخر أحدُنا عن الآخر فترة وجيزة اتصل بالهاتف يسألُ عنّي واتّصلتُ به أيضاً أسألُ عنه،وكانت المودة بيننا قائمة وكان ذلك كله في الله عز وجل،وأرجوا أن أكون وإياه في ظله يوم لا ظل إلا ظلُّه الذين ورد ذكرهم في الحديث الصحيح وفيهم: ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه
صور من مداعبات الشيخ عمر فلاته :
يقول الشيخ في محاضرته عمر فلاته كما عرفته:
ومن الطرائف العجيبة أنّني أداعب الشيخ عمر حول سنّه وأنّه كبير، ولا يظهر عليه الكِبَر، وفي سنة من السنوات كنّا في الحج ، ودخلنا مخيم التوعية في عرفات وإذا فيه رجل قد ابيضّ منه كلُّ شيء حتّى حاجباه فقلتُ للشيخ عمر هذا من أمثالك أي كبار السنّ، وبعد أن جلسنا قال ذلك الرجل يخاطبني أنا تلميذ لك درّستني في مدرسة ليلية ابتدائية في الرياض- وكان ذلك في سنة 1374هـ تقريباً-وكنت في زمن دراستي في الرياض أدرس مساءً متبرعاً في تلك المدرسة التي غالبُ طلابها موظفون فوجد ذلك الشيخ عمر رحمه الله مناسبة ليقلب الموضوع عليّ، فكان يكرّر مخاطباً ذلك الرّجل: أنت تلميذ الشيخ عبدالمحسن ؟.
و مرة كنتُ مع الشيخ عمر فلاته - رحمه الله -في مجلس وفيه أحدُ المشايخ وقد حج فرضه بعد ولادتي بسنة، وكنتُ أعرف ذلك فسألته قائلاً : متى حججتَ فرضَك؟ فقال له الشيخ عمر: انتبه لا يجرّ لك لسانك، يعني بذلك التوصل إلى مقدار عمر ذلك الشيخ
ورع الشيخ :
يقول من كتب هذه الكلمات لقد قرأت من جمع أحد الإخوة في أحد المنتديات هذه الصور من ورعه فيقول:
حدثني أحد خريجي الجامعة الإسلامية قصتين عن ورع الشيخ تذكرك بورع السلف الأولين !!
الأولى: قال الخريج: سمعت سائق الشيخ الذي يذهب به إلى الجامعة ويعود به أن الشيخ ما كان يرضى أن يوقف سيارة الجامعة على الطريق من أجل شراء حاجة للبيت . سبحان الله !!
وقال : سمعته أيضا يقول: لما انتهت رئاسة الشيخ للجامعة الإسلامية(والتي تولى رئاستها بعد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله) رأيت الشيخ واقفا أسفل ينتظر فمررت عليه بالسيارة كالعادة لأوصله للمنزل فأبى الركوب وقال: ما دريت أنا قد انتهت مدة رئاستي وقد أرسلت لإبني يأتي ليأخذني !!! الله أكبر , ورع السلف وربي !!
أسمه :
عبدالمحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله
ولادته :
ولد بالزلفي ولد الشيخ في رمضان من عام 1353هـ
نشأته و دراسته :
درس ونال الشهادة الإبتدائية في عام 1371 هـ ثم انتقل الشيخ إلى الرياض ودخل معهد الرياض العلمي وكانت السنة التي قدِم العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله من الخرج إلى الرياض وأول سنة يُدرسُ في هذا المعهد ثم إلتحق شيخنا عبدالمحسن بكلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض ودرس الشيخ في الجامعة و في المساجد
من شيوخة :
درس على يد العلماء الكبار أمثال
1- الشيخ محمد بن إبراهيم
2- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي
3- الشيخ عبدالعزيز بن باز .
4- الشيخ عبدالرحمن الأفريقي درس عليه في الرياض عام اثنتين وسبعين وثلاثمائة وألف والعام الذي تلاه درسَ عليه في الحديث والمصطلح،ويقول عنه كان مدرساً ناصحاً وعالماً كبيراً وموجّهاً ومرشداً وقدوة في الخير رحمه الله تعالى .
5- الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمهم الله أجمعين .
المناصب التي تولاها :
1- عُين مُدرساً بالمعهد العلمي ببريدة عام 1379هـ.
2- عُين مدرساً بالمعهد العلمي بالرياض عام 1380هـ.
3- ثم عُين مدرساً بالجامعة الإسلامية في عام إنشائها 1381هـ،وكان أول من ألقى فيها درساً-حفظه الله .
4- لما جاء عام 1381 هـ رُشِحَ الشيخ للتدريس في الجامعة الإسلامية وقد كان الشيخ في آخر عام 1397هـ قد طلبَ من الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله أن يجعله في سلك التدريس فوافق على شرط أن يُدرسَ في الجامعة الإسلامية عند افتتاحها فأجاب الشيخ أنهُ على أتم الاستعداد .
ذكريات مع العلامة بن باز رحمه الله :
كانت له صحبة مع شيخه عبدالعزيز بن باز رحمه الله أكثر خمسة عشر عاماً وكان أول لقاء له مع الشيخ عام 1372 للهجرة ودرسه نظامياً في السنة الرابعة من كلية الشريعة وكان الشيخ عبد المحسن يذكر أنه كان كثيراً ما يكون اتصالي به في الفسح بين الدّروس و في المسجد وأزورهُ في المنزل و كان الشيخ مع تدريسه في الجامعة وكذلك الحرم-ولا يزال- عضو في مجلس الجامعة منذُ إنشائها وحتى عام 1393هـ عُيّنتُ نائباً للرئيس-وهو الشيخ عبدالعزيز رحمه الله-بترشيخ من الشيخ وموافقة من الملك فيصل رحمهما الله يقول الشيخ: كنت أتي إلى الشيخ بن باز رحمه الله قبل الذهاب إلى الجامعة وأجلس معه قليلاً وكان معه الشيخ إبراهيم الحصين رحمه الله وكان يقرأ عليه المعاملات من بعد صلاة الفجر إلى بعد ارتفاع الشمس وفي يوم من الأيام قال لي رأيتُ البارحةَ رؤيا وهو أنني رأيتُ كأنّ هناك بَكْرَةٌ جميلة وأنا أقودها وأنت تسوقها وقال أوّلتُها بالجامعة الإسلامية وقد تحقق ذلك بحمد الله فكنتُ معه في النيابة مدّة سنتين ثم قمتُ بالعملِ بعدهُ رئيساً بالنيابة أربعةَ أعوام .
مع الشيخ عمر فلاته رحمه الله :
الشيخ دائماً ما يذكر أخوته من أهل العلم ويدعوا لهم وله صلة بهم منها صلته بالشيخ عمر فلاته رحمه الله من العلماء المعروفين والذي كان ناظراً على دار الحديث بالمدينة ومن ثم مدرس بالجامعة الإسلامية وبالحرم المدني وبحلقة مجاورة للشيخ عبدالمحسن
يقول الشيخ عن صلته بالشيخ عمر و هو من أخص أصحابه:
فأول ما عرفته عندما قدمت إلى المدينة عند افتتاح الجامعة الإسلامية في عام 1381هـ،كنتُ أسمع ويتردّد على سمعي الشيخ عمر مدير دار الحديث،فذهبتُ إليه ودخلتُ مع باب الدار الذي هو من إلى جهة الجنوب وبعدما يدخل الإنسان مع هذه الباب يجد أمامه ساحة واسعة وعلى يساره غرفة هي مكان مدير الدّار وإذا الشيخ عمر رحمه الله تعالى،في زاوية من زوايا هذه الغرفة على مكتبه،فسلّمتُ عليه ورأيتُ من أوّل وهلةٍ منه السماحة والّلطف والبُشر والدّعاء ومحبّة الخير للناس فكان هذا أول لقاء حصل لي معه وأوّل تعارّف عليه في تلك الجلسة التي دخل حبُّه في قلبي وبعد ذلك توطدت العلاقة بيني وبينه ولا سيّما بعدما انتقل إلى الجامعة الإسلامية،فكنتُ لا يمرّ يومٌ غالباً إلا وألتقي به وأجلس معه وأستأنس به كثيراً رحمه الله تعالى،ثمّ في عام 1389هـ وكذلك في العام الذي يليه ذهبتُ أنا وإياه للتعاقد مع مدرّسين للجامعة ا\\\\\\\\"لإسلامية إلى الأردن وسوريا ولبنان ومصر،وبلغت تلك المدّة التي اصطحبنا فيها ما يقرب من شهرين في كلّ من هاذين العامين،وقد رأيتُ أخلاقه الكريمة وتواضعه الجمّ و أذكر أنه كنّا في فندق من الفنادق،وكنّا نسكن في غرفة وفي داخلها حمّام،وكان في الحمام يقضي حاجته رحمه الله،فدخل شخص فقال:أين رئيس اللّجنة؟فقلتُ له:اجلس يأتي الآن،وكان يسمع وهو في داخل الحمّام،ولّما خرج قال:هذا رئيس اللجنة يشير إليّ:لستُ أنا رئيس اللجنة،فقلتُ:لا أبداً لستُ رئيس اللجنة أنت رئيسُها،فصار الأمر يدور بيني وبينه كلٌّ يقول للآخر أنا لست الرئيس وإنما الرئيس أنت،فتعجّب هذا الشّخصُ الذي دخل وكان يسأل عن رئيس اللجنة،وهذا من لطافته وتواضعه وسماحته رحمه الله تعالى ثم كانت العلاقة بيني وبينه وطيدةً جداً بحيث لا ينقطع أحدُنا عن الآخر،وكان يزورني وأزوره،ويّتصل بي وأتّصل به،إذا تأخر أحدُنا عن الآخر فترة وجيزة اتصل بالهاتف يسألُ عنّي واتّصلتُ به أيضاً أسألُ عنه،وكانت المودة بيننا قائمة وكان ذلك كله في الله عز وجل،وأرجوا أن أكون وإياه في ظله يوم لا ظل إلا ظلُّه الذين ورد ذكرهم في الحديث الصحيح وفيهم: ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه
صور من مداعبات الشيخ عمر فلاته :
يقول الشيخ في محاضرته عمر فلاته كما عرفته:
ومن الطرائف العجيبة أنّني أداعب الشيخ عمر حول سنّه وأنّه كبير، ولا يظهر عليه الكِبَر، وفي سنة من السنوات كنّا في الحج ، ودخلنا مخيم التوعية في عرفات وإذا فيه رجل قد ابيضّ منه كلُّ شيء حتّى حاجباه فقلتُ للشيخ عمر هذا من أمثالك أي كبار السنّ، وبعد أن جلسنا قال ذلك الرجل يخاطبني أنا تلميذ لك درّستني في مدرسة ليلية ابتدائية في الرياض- وكان ذلك في سنة 1374هـ تقريباً-وكنت في زمن دراستي في الرياض أدرس مساءً متبرعاً في تلك المدرسة التي غالبُ طلابها موظفون فوجد ذلك الشيخ عمر رحمه الله مناسبة ليقلب الموضوع عليّ، فكان يكرّر مخاطباً ذلك الرّجل: أنت تلميذ الشيخ عبدالمحسن ؟.
و مرة كنتُ مع الشيخ عمر فلاته - رحمه الله -في مجلس وفيه أحدُ المشايخ وقد حج فرضه بعد ولادتي بسنة، وكنتُ أعرف ذلك فسألته قائلاً : متى حججتَ فرضَك؟ فقال له الشيخ عمر: انتبه لا يجرّ لك لسانك، يعني بذلك التوصل إلى مقدار عمر ذلك الشيخ
ورع الشيخ :
يقول من كتب هذه الكلمات لقد قرأت من جمع أحد الإخوة في أحد المنتديات هذه الصور من ورعه فيقول:
حدثني أحد خريجي الجامعة الإسلامية قصتين عن ورع الشيخ تذكرك بورع السلف الأولين !!
الأولى: قال الخريج: سمعت سائق الشيخ الذي يذهب به إلى الجامعة ويعود به أن الشيخ ما كان يرضى أن يوقف سيارة الجامعة على الطريق من أجل شراء حاجة للبيت . سبحان الله !!
وقال : سمعته أيضا يقول: لما انتهت رئاسة الشيخ للجامعة الإسلامية(والتي تولى رئاستها بعد سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله) رأيت الشيخ واقفا أسفل ينتظر فمررت عليه بالسيارة كالعادة لأوصله للمنزل فأبى الركوب وقال: ما دريت أنا قد انتهت مدة رئاستي وقد أرسلت لإبني يأتي ليأخذني !!! الله أكبر , ورع السلف وربي !!