الشيخ محمد بن عبدالوهاب يحاربهم.. فكيف ينسب إلى معتقداتهم؟؟
د .عبد السلام بن برجس العبد الكريم
أطروحات مرئية ومسموعة ومقروءة تتناول دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - باتهامات كبيرة. انها تحاول جاهدة إلقاء التبعة في نشوء التطرف والغلو والعنف عليها.
لم يكن هذا بجديد في وسائل النيل من هذه الدعوة والقدح فيها، فقد سبقت جنود حربية وفكرية ومذهبية للقضاء عليها، فتكسرت سهامهم على أسوارها المنيعة، وبقيت ليرى العالم انها دعوة صدق تفي بحاجات أهلها، وتواكب العصر الذي تعيش فيه.
ولا أراني بحاجة إلى سرد نصوص كتبها المنصفون في الثناء على الدعوة باعتبارات متعددة من أهمها: يدها الكبرى على الأمة الإسلامية في انقاذها من التخلف المتمثل في الشرك بالله والاعتقاد في الجمادات والقبور، وفتحها باب الاجتهاد والتحقيق في المسائل الشرعية، والوفاء بحاجات المجتمعات الإسلامية في النوازل المعاصرة في سائر أبواب الفقه، فتلك نصوص سطرها علماء وأدباء ومؤرخون من المسلمين وغير المسلمين، اشتهر أمرها، وذاع صيتها،
ككتاب الجبرتي في "تاريخ مصر" وليس الجبرتي وهابيا ولا نجديا ولا حنبليا، وانما كان حنفيا مصريا،
وككتابة طه حسين في مجلة "الهلال المصرية" عدد مارس سنة 1933م بعنوان "الحياة الأدبية في جزيرة العرب"
ومحمد كرد علي في مجلة "المقتطف" سنة 1901بعنوان "أصل الوهابية"
وغيرهم كثير.
لكني اجدني بحاجة ماسة إلى مخاطبة بعض أبناء هذا البلد الذي رعى هذه الدعوة وقام على اساسها، ممن كتبت أقلامهم في صحفنا اليومية مقالات تضم صوتها إلى أعداء هذه الدعوة سواء من الفرق الضالة في الإسلام، أو من الصهيونية المتميزة غيظًا على الوجود الصحيح للإسلام والوجه الحقيقي له، فتلك الكتابات فيها خبط وخلط عجيب، تنم عن مكر أو جهل يشقى به أصحابها:
فالذين يصرخون بأن كتب محمد بن عبدالوهاب وتلامذته هي منشأ هذه الأفكار العنيفة، لا يخفى عليهم ان اعتماد الجماعات الإسلامية المنحرفة في باب التكفير والجهاد على كلام عالم لا يعني ان هذا العالم يوافقهم،
كما انهم عندما يحتجون على ضلالهم بكتاب الله عز وجل لا يعني ذلك ان كتاب الله يؤيدهم. وبيان ذلك: ان هذه الجماعات انتقت من كلام الشيخ وأبنائه وتلامذته ما يظنون انه يوافقهم، وعندما نورد عليهم كلام الشيخ ومدرسته فيما ينقض ما فهموه يردونه ولا يقبلونه. وعندي مثالان تاريخيان يفصحان عن ذلك:
أ - قدم فارسيان من "إيران" إلى بلد "الأحساء فأقاما بها وفي سنة 1264هـ اعتزلا الجمعة والجماعة، وكفروا المسلمين في "الاحساء" وحجتهم: ان الشيخ ابن فيروز كافر، وأهل الاحساء يخالطونه ولا يكفرونه، فهم كفار. فرفع أمرهم إلى قاضي الاحساء الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب، قال الشيخ: "فأحضرتهم وتهددتهم، واغلظت لهم القول. فزعموا أولا انهم على عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وان رسائله عندهم" 1ه
فانظر - رعاك الله - إلى هذين الدخيلين على الدعوة وأهلها، لقد نسبوا باطلهم إلى دعوة الشيخ مستغلين الخلاف بينه وبين ابن فيروز. لكن ما هو موقف علماء الدعوة من هذه الجناية، استمع إلى الشيخ عبداللطيف وهو يواصل الحديث عن المذكورين،
قال: " فكشفت شبهتهم، وادحضت حجة ضلالتهم بما حضرني في المجلس. وأخبرتهم ببراءة الشيخ محمد بن عبدالوهاب من هذا المعتقد والمذهب، وانه لا يكفر إلا بما اجمع المسلمون على تكفير فاعله من الشرك الأكبر، والكفر بآيات الله ورسوله، أو بشيء منها، بعد قيام الحجة، وبلوغها المعتبر" ا ه
هذا نص قاطع إذا وقف عليه من يرجو الله واليوم الآخر علم علما جازما ان ابن عبدالوهاب ومدرسته براء مما يفتري المفترون، وان تعلق أهل الغلو بكلمات للشيخ دون فهمها الفهم الصحيح لخدمة آرائهم، وتأييد باطلهم جناية وتهمة قديمتان، وجد علماء الدعوة أذى وبلاء منهما،
يقول الشيخ عبداللطيف مواصلا حديثه عن هذه البلية وعن هذا الجسم الغريب على الدعوة وأهلها: "وقد أظهر الفارسيان المذكوران التوبة والندم، وزعما ان الحق ظهر لهما. ثم لحقا بالساحل - أي عمان - بمكاتبة الملوك المصريين، بل كفروا من خالط من كاتبهم من مشائخ المسلمين، نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى، والحور بعد الكور"
فتأمل - أيها المنصف - فيما جرى لإمام المسلمين فيصل بن تركي آل سعود، آنذاك من تكفير، وما جرى لعلماء الدعوة - أيضا - من تكفير، فكيف يقول من عرف هذا: ان دعوة الشيخ محمد، ومدرسته هي التي افرزت الأفكار المنحرفة في التكفير والجهاد "هذا - والله - بهتان عظيم".
ثم يستمر الشيخ عبداللطيف في تقريع رجل اسمه: عبدالعزيز الخطيب وجماعته عندما سلكوا مسلك الفارسيين السابقين، فيقول: "وقد بلغنا عنكم نحو من هذا، وخضتم في مسائل من هذا الباب، كالكلام في الموالاة والمعاداة، والمصالحة والمكاتبات، وبذل الأموال والهدايا، ونحو ذلك من مقالة أهل الشرك والضلالات، والحكم بغير ما أنزل الله عند البوادي ونحوهم من الجفاة" ثم قال الشيخ عن هذه القضايا الكبيرة، الواجب ان "لا يتكلم فيها إلا العلماء من ذوي الألباب، ومن رزق الفهم عن الله وأوتي الحكمة وفصل الخطاب" ا ه
فهذا هو المثل الأول، لم نسمع أحدا من أصحاب تلك الأقلام المجموعة يذكره. فهم انما يرددون كلام الأعداء القديم، دون تحرير أو انصاف {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.
ب - "الاخوان" في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله تعالى - ظهر منهم انحرافات في مسائل التكفير والتفسيق والتبديع والهجر، ونسبوا ذلك إلى كتابات للشيخ محمد بن عبدالوهاب، فانتصب العلماء آنذاك إلى الرد عليهم، وبراءة الشيخ محمد بن عبدالوهاب منهم ومن دعواهم.
من هؤلاء العلماء الشيخ سليمان بن سحمان في عدة مؤلفات من أبرزها: "منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع" وهو كتاب حافل بتقرير ما نحن فيه من نماذج ما ذكره في شأن بعض أهل البادية الذين جاءهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب وهم لا يعرفون شيئا عن الإسلام حتى اسمه، فدعاهم وعلمهم وبيّن لهم ان ماهم فيه من قبل كفر.
فقام "الاخوان" واخذوا كلام الشيخ محمد في هؤلاء قبل اسلامهم وجعلوه في البادية الذين هم من المسلمين على عهد الملك عبدالعزيز.
فيقول الشيخ ابن سحمان: "ان كلام الشيخ الذي تقرؤونه على الناس في قوم كفار ليس معهم من الاسلام شيء، وذلك قبل ان يدخلوا في الاسلام، ويلتزموا شرائعه.. واما بعد دخولهم في الاسلام فلا يقول ذلك فيهم إلا من هو أضل من حمار أهله، وأقلهم دينا وورعا، ومقالته هذه أخبث من مقالة الخوارج الذين يكفرون بالذنوب وهؤلاء - أي الاخوان - يكفرونهم بمحض الاسلام" ا ه.
فهذه جماعات سالفة وضعت كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب في غير موضعه، وقام علماء الدعوة في مراحل زمنية متفاوتة بالرد عليهم، وبيان ضلالهم في فهم كلام الشيخ، وكذبهم عليه، فهل يبقى بعد ذلك أدنى شبهة في براءة الشيخ منهم، ومباينته لهم، فلم هذه المخادعة - أيها الكتاب - أهذا حق العلماء عندكم؟ أهذا حق الأمانة عندكم؟ أهذا جزاء الفضل؟ اللهم اهدهم إلى سواء السبيل.
المصدر :
جريدة الرياض :
الجمعة 29 ربيع الأول 1424العدد 12761 السنة 39
نقلاً عن
http://www.wahabih.com/mg.htm
د .عبد السلام بن برجس العبد الكريم
أطروحات مرئية ومسموعة ومقروءة تتناول دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - باتهامات كبيرة. انها تحاول جاهدة إلقاء التبعة في نشوء التطرف والغلو والعنف عليها.
لم يكن هذا بجديد في وسائل النيل من هذه الدعوة والقدح فيها، فقد سبقت جنود حربية وفكرية ومذهبية للقضاء عليها، فتكسرت سهامهم على أسوارها المنيعة، وبقيت ليرى العالم انها دعوة صدق تفي بحاجات أهلها، وتواكب العصر الذي تعيش فيه.
ولا أراني بحاجة إلى سرد نصوص كتبها المنصفون في الثناء على الدعوة باعتبارات متعددة من أهمها: يدها الكبرى على الأمة الإسلامية في انقاذها من التخلف المتمثل في الشرك بالله والاعتقاد في الجمادات والقبور، وفتحها باب الاجتهاد والتحقيق في المسائل الشرعية، والوفاء بحاجات المجتمعات الإسلامية في النوازل المعاصرة في سائر أبواب الفقه، فتلك نصوص سطرها علماء وأدباء ومؤرخون من المسلمين وغير المسلمين، اشتهر أمرها، وذاع صيتها،
ككتاب الجبرتي في "تاريخ مصر" وليس الجبرتي وهابيا ولا نجديا ولا حنبليا، وانما كان حنفيا مصريا،
وككتابة طه حسين في مجلة "الهلال المصرية" عدد مارس سنة 1933م بعنوان "الحياة الأدبية في جزيرة العرب"
ومحمد كرد علي في مجلة "المقتطف" سنة 1901بعنوان "أصل الوهابية"
وغيرهم كثير.
لكني اجدني بحاجة ماسة إلى مخاطبة بعض أبناء هذا البلد الذي رعى هذه الدعوة وقام على اساسها، ممن كتبت أقلامهم في صحفنا اليومية مقالات تضم صوتها إلى أعداء هذه الدعوة سواء من الفرق الضالة في الإسلام، أو من الصهيونية المتميزة غيظًا على الوجود الصحيح للإسلام والوجه الحقيقي له، فتلك الكتابات فيها خبط وخلط عجيب، تنم عن مكر أو جهل يشقى به أصحابها:
فالذين يصرخون بأن كتب محمد بن عبدالوهاب وتلامذته هي منشأ هذه الأفكار العنيفة، لا يخفى عليهم ان اعتماد الجماعات الإسلامية المنحرفة في باب التكفير والجهاد على كلام عالم لا يعني ان هذا العالم يوافقهم،
كما انهم عندما يحتجون على ضلالهم بكتاب الله عز وجل لا يعني ذلك ان كتاب الله يؤيدهم. وبيان ذلك: ان هذه الجماعات انتقت من كلام الشيخ وأبنائه وتلامذته ما يظنون انه يوافقهم، وعندما نورد عليهم كلام الشيخ ومدرسته فيما ينقض ما فهموه يردونه ولا يقبلونه. وعندي مثالان تاريخيان يفصحان عن ذلك:
أ - قدم فارسيان من "إيران" إلى بلد "الأحساء فأقاما بها وفي سنة 1264هـ اعتزلا الجمعة والجماعة، وكفروا المسلمين في "الاحساء" وحجتهم: ان الشيخ ابن فيروز كافر، وأهل الاحساء يخالطونه ولا يكفرونه، فهم كفار. فرفع أمرهم إلى قاضي الاحساء الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب، قال الشيخ: "فأحضرتهم وتهددتهم، واغلظت لهم القول. فزعموا أولا انهم على عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وان رسائله عندهم" 1ه
فانظر - رعاك الله - إلى هذين الدخيلين على الدعوة وأهلها، لقد نسبوا باطلهم إلى دعوة الشيخ مستغلين الخلاف بينه وبين ابن فيروز. لكن ما هو موقف علماء الدعوة من هذه الجناية، استمع إلى الشيخ عبداللطيف وهو يواصل الحديث عن المذكورين،
قال: " فكشفت شبهتهم، وادحضت حجة ضلالتهم بما حضرني في المجلس. وأخبرتهم ببراءة الشيخ محمد بن عبدالوهاب من هذا المعتقد والمذهب، وانه لا يكفر إلا بما اجمع المسلمون على تكفير فاعله من الشرك الأكبر، والكفر بآيات الله ورسوله، أو بشيء منها، بعد قيام الحجة، وبلوغها المعتبر" ا ه
هذا نص قاطع إذا وقف عليه من يرجو الله واليوم الآخر علم علما جازما ان ابن عبدالوهاب ومدرسته براء مما يفتري المفترون، وان تعلق أهل الغلو بكلمات للشيخ دون فهمها الفهم الصحيح لخدمة آرائهم، وتأييد باطلهم جناية وتهمة قديمتان، وجد علماء الدعوة أذى وبلاء منهما،
يقول الشيخ عبداللطيف مواصلا حديثه عن هذه البلية وعن هذا الجسم الغريب على الدعوة وأهلها: "وقد أظهر الفارسيان المذكوران التوبة والندم، وزعما ان الحق ظهر لهما. ثم لحقا بالساحل - أي عمان - بمكاتبة الملوك المصريين، بل كفروا من خالط من كاتبهم من مشائخ المسلمين، نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى، والحور بعد الكور"
فتأمل - أيها المنصف - فيما جرى لإمام المسلمين فيصل بن تركي آل سعود، آنذاك من تكفير، وما جرى لعلماء الدعوة - أيضا - من تكفير، فكيف يقول من عرف هذا: ان دعوة الشيخ محمد، ومدرسته هي التي افرزت الأفكار المنحرفة في التكفير والجهاد "هذا - والله - بهتان عظيم".
ثم يستمر الشيخ عبداللطيف في تقريع رجل اسمه: عبدالعزيز الخطيب وجماعته عندما سلكوا مسلك الفارسيين السابقين، فيقول: "وقد بلغنا عنكم نحو من هذا، وخضتم في مسائل من هذا الباب، كالكلام في الموالاة والمعاداة، والمصالحة والمكاتبات، وبذل الأموال والهدايا، ونحو ذلك من مقالة أهل الشرك والضلالات، والحكم بغير ما أنزل الله عند البوادي ونحوهم من الجفاة" ثم قال الشيخ عن هذه القضايا الكبيرة، الواجب ان "لا يتكلم فيها إلا العلماء من ذوي الألباب، ومن رزق الفهم عن الله وأوتي الحكمة وفصل الخطاب" ا ه
فهذا هو المثل الأول، لم نسمع أحدا من أصحاب تلك الأقلام المجموعة يذكره. فهم انما يرددون كلام الأعداء القديم، دون تحرير أو انصاف {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.
ب - "الاخوان" في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله تعالى - ظهر منهم انحرافات في مسائل التكفير والتفسيق والتبديع والهجر، ونسبوا ذلك إلى كتابات للشيخ محمد بن عبدالوهاب، فانتصب العلماء آنذاك إلى الرد عليهم، وبراءة الشيخ محمد بن عبدالوهاب منهم ومن دعواهم.
من هؤلاء العلماء الشيخ سليمان بن سحمان في عدة مؤلفات من أبرزها: "منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع" وهو كتاب حافل بتقرير ما نحن فيه من نماذج ما ذكره في شأن بعض أهل البادية الذين جاءهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب وهم لا يعرفون شيئا عن الإسلام حتى اسمه، فدعاهم وعلمهم وبيّن لهم ان ماهم فيه من قبل كفر.
فقام "الاخوان" واخذوا كلام الشيخ محمد في هؤلاء قبل اسلامهم وجعلوه في البادية الذين هم من المسلمين على عهد الملك عبدالعزيز.
فيقول الشيخ ابن سحمان: "ان كلام الشيخ الذي تقرؤونه على الناس في قوم كفار ليس معهم من الاسلام شيء، وذلك قبل ان يدخلوا في الاسلام، ويلتزموا شرائعه.. واما بعد دخولهم في الاسلام فلا يقول ذلك فيهم إلا من هو أضل من حمار أهله، وأقلهم دينا وورعا، ومقالته هذه أخبث من مقالة الخوارج الذين يكفرون بالذنوب وهؤلاء - أي الاخوان - يكفرونهم بمحض الاسلام" ا ه.
فهذه جماعات سالفة وضعت كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب في غير موضعه، وقام علماء الدعوة في مراحل زمنية متفاوتة بالرد عليهم، وبيان ضلالهم في فهم كلام الشيخ، وكذبهم عليه، فهل يبقى بعد ذلك أدنى شبهة في براءة الشيخ منهم، ومباينته لهم، فلم هذه المخادعة - أيها الكتاب - أهذا حق العلماء عندكم؟ أهذا حق الأمانة عندكم؟ أهذا جزاء الفضل؟ اللهم اهدهم إلى سواء السبيل.
المصدر :
جريدة الرياض :
الجمعة 29 ربيع الأول 1424العدد 12761 السنة 39
نقلاً عن
http://www.wahabih.com/mg.htm