خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الشيعة ومخافتهم آل البيت

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية الشيعة ومخافتهم آل البيت

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 03.08.08 18:51


    الشيعة ومخافتهم آل البيت

    ان الشيعة حاولوا خداع الناس بأنهم موالون لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنهم
    أقرب الناس إلى الصحة والصواب من بين طوائف المسلمين، وأفضلهم وأهداهم؛ لتمسكهم
    بأقارب النبي صلى الله عليه وسلم وذويه، ويزعمون مؤكدين أن المتمسكين بأقوالهم،
    والعاملين بهديهم، والسالكين مسلكهم، والمتتبعين آثارهم وتعاليمهم هم وحدهم لا
    غيرهم. ولقد فصلنا القول فيما قبل أن القوم لا يقصدون من أهل البيت أهل بيت
    النبوة، بل يريدون ويقصدون من وراء ذلك علياً رضي الله عنه وأولاده المخصوصين
    المعدودين
    الصحابة
    في الكتاب:-


    ونريد أن نثبت في هذا الباب أن الشيعة لا يصدقون في زعمهم إطاعة أهل البيت، واتباعهم لا
    أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولا أهل بيت علي رضي الله عنه؛ فإنهم لا يهتدون
    بهديهم، ولا يقتدون برأيهم، ولا ينهجون منهجهم، ولا يسلكون مسلكهم، ولا يتبعون
    أقوالهم وآراءهم، ولا يطيعونهم في أوامرهم وتعليماتهم، بل عكس ذلك، يعارضونهم
    ويخالفونهم مجاهرين معلنين قولاً وعملاً، ويخالفون آراءهم وصنيعهم مخالفة صريحة،
    وخاصة في خلفاء النبي الراشدين، وأزواجه الطاهرات المطهرات، وأصحابه البررة، حملة
    هذا الدين والمبلغين رسالته إلى الآفاق والأنفس، والناشرين دين الله، والرافعين
    راية الله، والمعلنين كلمته، والمجاهدين في سبيله حق جهاده، والمقدمين المضحين بكل
    غال وثمين في رضاه، الراجين رحمته، الخائفين عذابه، القوامين بالليل، الصوامين
    بالنهار، الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه المحكم الذي: ((لا يَأْتِيهِ
    الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ
    حَمِيدٍ)) [فصلت:42] ذكرهم فيه جل وعلا: ((تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ
    الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
    يُنفِقُونَ))[السجدة:16].

    وقال تبارك وتعالى: ((الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى
    جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا
    خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) [آل عمران:191].

    وقال وهو أصدق القائلين -حيث يصف أصحاب رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم-: ((مُحَمَّدٌ
    رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ
    بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ
    وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ
    مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ
    شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
    لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
    الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)) [الفتح:29].

    وقال سبحانه -ما أعظم شأنه- في شركاء غزوة تبوك: ((لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى
    النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ
    الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ
    عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [التوبة:117].

    كما قال في الذين شاركوه في غزوة الحديبية: ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ
    إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ
    السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)) [الفتح:18]* ((وَمَغَانِمَ
    كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً)) [الفتح:19].

    وقال سبحانه: ((فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي
    سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
    وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ
    عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)) [آل عمران:195].

    وشهد بإيمانهم الحقيقي الثابت بقوله: ((وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا
    فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ
    حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)) [الأنفال:74].

    وذكر السابقين من الأصحاب -المهاجرين منهم والأنصار- قال جل وشأنه: ((وَالسَّابِقُونَ
    الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ
    بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
    تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ
    الْعَظِيمُ)) [التوبة:100].

    كما ذكر المهاجرين والأنصار عامة، وضمن لهم الفلاح والنجاح بقوله سبحانه: ((لِلْفُقَرَاءِ
    الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
    يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
    أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ)) [الحشر:8]* ((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ
    وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ
    فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ
    كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ
    الْمُفْلِحُونَ)) [الحشر:9].

    ويذكر جل مجده المؤمنين المنفقين قبل الفتح - أي فتح مكة - وبعده مثنياً عليهم مادحاً
    لهم بقوله تعالى: ((لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ
    وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ
    وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
    خَبِيرٌ)) [الحديد:10].

    ثم يقرن ذكر الأصحاب مع نبيه وصفيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه بدون فاصل، حيث
    يذكرهم جميعاً معاً في قوله عز من قائل: ((إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ
    لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا)) [آل عمران:68].

    وايضا في قوله: ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا)) [المائدة:55].

    وأيضاً:((وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ))
    [التوبة:105].

    وأيضاً يقول تعالى: ((لَكِنْ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ)) [التوبة:88].

    وقال سبحانه وتعالى: ((وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ
    الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)) [المنافقون:8].
    وأيضاً
    يقول سبحانه: ((بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ
    إِلَى أَهْلِيهِمْ)) [الفتح:12].
    وقال
    سبحانه: ((فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ))
    [الفتح:26] يذكر الله المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم أصحابه
    رضي الله عنهم، المؤمنين الأولين الحقيقيين قارناً ذكرهم بذكر النبي صلى الله عليه
    وسلم.
    وقال
    سبحانه وتعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ
    يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ)) [الفتح:10].
    كما
    ذكر الله عز وجل خروج نبيه صلى الله عليه وسلم من مكة وهجرته منها، مع ذكر خروج
    أصحابه وهجرتهم، حيث قال سبحانه: ((يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ
    تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ)) [الممتحنة:1].
    كما
    ذكر صديقه ورفيقه في الغار: ((إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ
    مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ)) [التوبة:40].
    ويقول
    في أزواجه المطهرات: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
    وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)) [الأحزاب:6].
    ويقول
    سبحانه: ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ)) [الأحزاب:32].
    وغير
    ذلك من الآيات الكثيرة الكثيرة.
    فلنر
    الشيعة الزاعمين اتباع أهل البيت، المدّعين موالاتهم وحبهم، ونرى أئمتهم المعصومين
    - حسب قولهم - آل البيت ماذا يقولون في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وماذا
    يعتقدون فيهم؟
    وهل
    أهل بيت النبي يبغضون أصحاب نبيهم، ويشتمونهم، بل ويكفرونهم ويلعنونهم كما يلعنهم
    هؤلاء المدعون؟ أم أن الأصل غير ذلك... يوالونهم، ويتوددون إليهم، ويتعاطفون معهم،
    ويساعدونهم في مشاكلهم، ويشاورونهم في أمورهم، ويقاسمونهم همومهم وآلامهم،
    ويشاركونهم في دينهم ودنياهم، ويشاطرونهم الحكم والحكومة، ويبايعونهم على إمرتهم
    وسلطانهم، ويجاهدون تحت رايتهم، ويأخذون من الغنائم التي تحصل من طريقهم،
    ويتصاهرون معهم، يتزوجون منهم ويزوجونهم، ويسمون أبناءهم بأسمائهم، ويتبركون
    بذكرهم في مجالسهم، ويرجعون إليهم في مسائلهم، ويذكرون فضائلهم ومحامدهم، ويقرّون
    بفضل أهل الفضل منهم، وعلم أهل العلم، وتقوى المتقين، وطهارة سائرهم وزهدهم.
    نسرد
    هذا كله وقد عاهدنا ألا نرجع إلا إلى كتب القوم أنفسهم لعل الحق يظهر، والصدق
    ينجلي، والباطل يكبو، والكذب يخبو
    ، اللهم إلا نادراً نذكر شيئاً تأييداً
    واستشهاداً، لا أصلاً، ولا استدلالاً، ولا استقلالاً، ولا يكون إلزام الخصم إلا من
    كتبهم هم، وبعباراتهم أنفسهم، ومن أفواه أناس يزعمونهم أئمتهم، وهم منهم براء، وقد
    قيل قديماً: إن السحر ما يُقر به المسحور. والحق ما يشهد به المنكر.
    وما
    نريد من وراء ذلك إلا الإظهار بأن أئمة الحق وأهل البيت ليسوا مع القوم في القليل
    ولا في الكثير، ولعل الله يهدي به أناساً اغتروا بحب أهل البيت، حيث ظنوا أن معتقدات
    الشيعة وضعها أئمة أهل البيت، وأسسوا قواعدها، ورسخوا أصولها، فهم يحبونهم،
    ويبغضون أعداءهم - حسب زعمهم - الذين غصبوا حقهم وحرموهم من ميراث النبي صلى الله
    عليه وسلم، وظلموهم.
    [يتبع]


    عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في 03.08.08 19:32 عدل 1 مرات
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: الشيعة ومخافتهم آل البيت

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 03.08.08 19:28

    [موقف علي رضي
    الله عنه من الصحابة]:-





    • ويتبين من هذا البحث إن شاء الله علاقة الشيعة الحقيقية بآل البيت وعلاقتهم معهم.
    • فها هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه الخليفة الراشد الرابع عندنا، والإمام المعصوم
    • الأول عندهم، وسيد أهل البيت - يذكر أصحاب النبي عامة، ويمدحهم، ويثني عليهم ثناء
    • عاطراً بقوله: [[لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم
    • منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم
    • وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول
    • سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم
    • الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب]] نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت
    • 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في الإرشاد للمفيد ص126..
    • وهذا هو سيد أهل البيت يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه
    • في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده،
    • فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله: [[ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه
    • وسلم، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً
    • وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان
    • الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما، أيهما يسقي
    • صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل
    • بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئاً
    • أوطانه، ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود.
    • وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً]] نهج البلاغة بتحقيق صبحي صالح ص91،
    • 92 ط بيروت..
    • ويذكرهم أيضاً -مقابل شيعته المنافقين المتخاذلين- ويأسف على ذهابهم بقوله: [[أين القوم
    • الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرءوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولّهوا
    • له اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً
    • وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مُره
    • العيون من البكاء، خُمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من
    • السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم
    • ونعض الأيدي على فراقهم]] نهج البلاغة بتحقيق صبحي صالح ص177، 178.
    • ويذكرهم،ويذكِّر بما فازوا به من نعيم الدنيا والآخرة، ولهم حظ وافر من كرم الله وإحسانه،
    • حيث يقول: [[واعلموا عباد الله! أن المتقين ذهبوا بعاجل الدنيا وآجل الآخرة،
    • فشاركوا أهل الدنيا في دنياهم، ولم يشاركهم أهل الدنيا في آخرتهم، سكنوا الدنيا
    • بأفضل ما سكنت، وأكلوها بأفضل ما أكلت، فحظوا من الدنيا بما حظي به المترفون،
    • وأخذوا منها ما أخذه الجبابرة المتكبرون، ثم انقلبوا عنها بالزاد المبلغ والمتجر
    • الرابح، أصابوا لذة زهد الدنيا في دنياهم، وتيقنوا أنهم جيران الله غداً في
    • آخرتهم، لا ترد لهم دعوة، ولا ينقص لهم نصيب من لذة]] نهج البلاغة ص383 بتحقيق
    • صبحي صالح
    • المهاجرون
    • والأنصار:-
    • ويمدحالمهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فيقول: [[فاز
    • أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم]] نهج البلاغة ص383 بتحقيق صبحي
    • صالح..
    • وأيضاً بقوله: [[وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء]] نهج البلاغة ص383
    • بتحقيق صبحي صالح.
    • كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه السلام بقوله: [[هم والله ربوا الإسلام كما يربى
    • الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط]] نهج البلاغة ص557 تحقيق صبحي
    • صالح..
    • ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً بين أصحابه و معاوية وبين أنصار النبي بقوله: [[أما بعد!
    • أيها الناس فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم
    • أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنعوه، ومن منعه من المهاجرين حتى يبلغ
    • رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدهما، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم
    • عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم
    • العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد
    • قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم
    • وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد و تهامة وأهل مكة و اليمامة وأهل الحزن
    • والسهل (وأقاموا) قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى
    • الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في
    • الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب]] الغارات (ج2 ص479، 480)..
    • وسيد الرسل نفسه يمدح الأنصار حسب قول الشيعة: {اللهم اغفر للأنصار، وأبناء الأنصار،
    • وأبناء أبناء الأنصار، يا معشر الأنصار! أما ترضون أن ينصرف الناس بالشاه والنعم،
    • وفى سهمكم رسول الله صلى الله عليه وسلم} تفسير منهج الصادقين (ج4 ص240)، أيضاً
    • كشف الغمة. (ج1 ص224).
    • وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الأنصار كرشي وعيني، ولو سلك الناس وادياً، وسلك
    • الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار} تفسير منهج الصادقين (ج4 ص240)، أيضاً كشف الغمة
    • (ج1 ص224).
    • ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن
    • أبي طالب أنه قال لأصحابه: [[أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا
    • تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم
    • يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هؤلاء]] حياة
    • القلوب للمجلسي (ج2 ص621)
    • ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم
    • أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين، وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف
    • بدونهم، ويعرض عن كلمتهم؛ لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس.
    • كما كتب لأمير الشام معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما رداً عليه دعواه بإمرة
    • المؤمنين وحكم المسلمين، فإن الإمام من جعله أصحاب محمد إماماً لا غير، فها هو علي
    • بن أبي طالب رضي الله عنه يذكّر معاوية بهذه الحقيقة ويستدل بها على أحقيته
    • بالإمامة، والكلام من كتاب القوم.
    • [يتبع]]


    عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في 03.08.08 19:34 عدل 1 مرات
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 48
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: الشيعة ومخافتهم آل البيت

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 03.08.08 19:29


    • أهل
    • الشورى]:-
    • [[إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضا،
    • فإن خرج خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى؛ قاتلوه على اتباعه غير
    • سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى]] نهج البلاغة (ج3 ص7)، ط بيروت، تحقيق محمد
    • عبده، وص367 تحقيق صبحي.
    • فماذاعن موقف الشيعة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن كلامه هذا حيث يجعل:
    • أولاً: الشورى بين المهاجرين والأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبيدهم الحل
    • والعقد رغم أنوف القوم.
    • ثانياً: اتفاقهم على شخص سبب لمرضاة الله وعلامة لموافقته سبحانه وتعالى إياهم.
    • ثالثاً: لا تنعقد الإمامة في زمانهم دونهم، وبغير اختيارهم ورضاهم
    • رابعاً: لا يرد قولهم ولا يخرج من حكمهم -أي: الصحابة- إلا المبتدع أو الباغي، والمتبع
    • والسالك غير سبيل المؤمنين.
    • [حكم
    • مخالفة الصحابة]:-
    • خامساً: يقاتل مخالف الصحابة، ويحكم السيف فيه.
    • سادساً: وفوق ذلك يعاقب عند الله لمخالفته رفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبائه،
    • المهاجرين منهم والأنصار رضي الله عنهم ورضوا عنه.
    • [موقف
    • أهل البيت من الصحابة]:-
    • وأولاد علي على شاكلته فها هو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم
    • الرابع عند القوم - وسيد أهل البيت في زمانه يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام،
    • ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد
    • وتبليغ رسالة الله إلى خلقه، فيقول: [[فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان، اللهم وأصحاب
    • محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه
    • وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته،
    • وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت
    • نبوته والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا
    • بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته (أ)، اللهم ما تركوا لك وفيك،
    • وارضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك (ب)، واشكرهم على
    • هجرتهم فيك ديارهم، وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى
    • أقله (جـ) اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون: ((رَبَّنَا اغْفِرْ
    • لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ)) [الحشر:10] خير جزائك،
    • الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، ومضوا إلى شاكلتهم، لم يثنهم ريب في بصيرتهم،
    • ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم،
    • يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم]].
    • صحيفة كاملة لزين العابدين ص 13 مطبعة طبى كلكته الهند 1248هـ
    • وواحد من أبنائه حسن بن علي المعروف بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند القوم -
    • يقول في تفسيره: [[إن كليم الله موسى سأل ربه: هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من
    • صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على
    • جميع صحابة المرسلين كفضل محمد صلى الله عليه وسلم على جميع المرسلين والنبيين]]
    • تفسير الحسن العسكري ص65، ط الهند، وأيضاً البرهان (ج3 ص228)، واللفظ له
    • وكتب بعد ذلك في تفسير الحسن العسكري: [[إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو
    • واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين]]
    • تفسير الحسن العسكري ص196
    • ولأجل ذلك قال جده الأكبر علي بن موسى الملقب بالرضا - الإمام الثامن عند الشيعة - حينما
    • سئل عن قول النبي صلى الله عليه وآله: {أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم}
    • وينبغي الانتباه أننا ننقل هذه الرواية من الشيعة أنفسهم، فالرواية روايتهم وهي
    • حجة عليهم وإن كان الحديث لا يصح عند أهل الحديث (المترجم)..
    • و[[عن قوله عليه السلام: دعوا لي أصحابي:؟ فقال عليه السلام: هذا صحيح]] نص ما ذكره
    • الرضا نقلاً عن كتاب عيون أخبار الرضا لابن بابويه القمي الملقب بالصدوق تحت قول
    • النبي: أصحابي كالنجوم (ج2 ص87)..
    • هذا وننقل ما قاله ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وابن عم علي رضي الله عنه عبد الله
    • بن عباس - فقيه أهل البيت وعامل علي رضي الله عنه - أنه قال في حق الصحابة: [[إن
    • الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه خص نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بصحابة آثروه على
    • الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال، ووصفهم الله في كتابه فقال:
    • ((رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ..)) [الفتح:29] الآية، قاموا بمعالم الدين، وناصحوا
    • الاجتهاد للمسلمين، حتى تهذبت طرقه، وقويت أسبابه، وظهرت آلاء الله، واستقر دينه،
    • ووضحت أعلامه، وأذل بهم الشرك، وأزال رؤوسه ومحا دعائمه، وصارت كلمة الله هي
    • العليا وكلمة الذين كفروا السفلى، فصلوات الله ورحمته وبركاته على تلك النفوس
    • الزاكية، والأرواح الطاهرة العالية، فقد كانوا في الحياة لله أولياء، وكانوا بعد
    • الموت أحياء، وكانوا لعباد الله نصحاء، رحلوا إلى الآخرة قبل أن يصلوا إليها،
    • وخرجوا من الدنيا وهم بعد فيها]] مروج الذهب (ج3 ص52، 53) دار الأندلس بيروت
    • ويروي ابن علي بن زين العابدين محمد الباقر رواية تنفي النفاق من أصحاب رسول الله صلى
    • الله عليه وسلم، وتثبت لهم الإيمان ومحبة الله عز وجل كما أوردها العياشي و
    • البحراني في تفسيريهما تحت قول الله عز وجل: ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
    • التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)) [البقرة:222].
    • عن سلام قال: كنت عند أبي جعفر، فدخل عليه حمران بن أعين، فسأله عن أشياء، فلما هم
    • حمران بالقيام قال لأبي جعفر عليه السلام: [[أخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك، إنا
    • نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا، وتسلوا أنفسنا عن الدنيا، وتهون علينا ما
    • في أيدي الناس من هذه الأموال، ثم نخرج من عندك، فإذا صرنا مع الناس والتجار
    • أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: إنما هي القلوب، مرة يصعب عليها
    • الأمر ومرة يسهل، ثم قال أبو جعفر: أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    • قالوا: يا رسول الله! نخاف علينا النفاق! قال: فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا:
    • إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا، نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين
    • الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك، ودخلنا هذه البيوت، وشممنا
    • الأولاد، ورأينا العيال والأهل والمال، يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها
    • عندك، وحتى كأنا لم نكن على شيء، أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول
    • الله صلى الله عليه وآله: كلا، هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو
    • أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم
    • بها لصافحتكم الملائكة، ومشيتم على الماء، ولولا أنكم تذنبون، فتستغفرون الله،
    • لخلق الله خلقاً لكي يذنبوا، ثم يستغفروا، فيغفر الله لهم، إن المؤمن مفتن تواب،
    • أما تسمع لقوله: ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ)) [البقرة:222] وقال:
    • ((اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ)) [هود:3]]] تفسير العياشي (ج1
    • ص109)، و البرهان (ج1 ص215)..
    • وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فيقول: [[كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله
    • اثنى عشر ألفاً، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم
    • ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل
    • والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير]] كتاب الخصال للقمي
    • ص640، ط مكتبة الصدوق طهران.
    • هذا ولقد روى علي بن موسى الرضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من زارني
    • في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله تعالى}.. عيون أخبار الرضا لابن بابويه القمي
    • (ج1 ص115).
    • ورسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين وسيد الخلائق نفسه يشهد لأصحابه بالسعادة
    • والجنة حيث يروي القمي محدث القوم وإمامهم
    • والملقب بالصدوق في كتابه الذي طبعته الشيعة أنفسهم، عن أبي أمامة أنه قال: قال
    • رسول الله صلى الله عليه وآله: {طوبى لمن رآنى وآمن بي} كتاب الخصال لابن بابويه
    • (ج2 ص342).
    • وروى الحميري القمي مثل هذه الرواية عن جعفر بن
    • باقر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله قال: {من زارني حياً وميتاً كنت له
    • شفيعاً يوم القيامة} قرب الإسناد ص31 ط طهران
    • منقول من كتاب [الشيعة وأهل البيت] للعلامة
    • إحسان الهي ظهير

      الوقت/التاريخ الآن هو 27.11.24 6:49