خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    موجات الاختراق الشيعي لمصر:( قبل أن يستشري الفساد )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    موجات الاختراق الشيعي لمصر:( قبل أن يستشري الفساد ) Empty موجات الاختراق الشيعي لمصر:( قبل أن يستشري الفساد )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.07.08 9:07

    موجات الاختراق الشيعي لمصر:

    ( بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى إخوانه وآله ومن ولاه ،، وبعد )


    منذ بدايات التشيع، والشيعة ينظرون إلى مصر نظرة خاصة, فلِما لها من ثقل ودور في العالم العربي والمسلم كان الشيعة يأملون في نشر مذهبهم بها، ونجحت إحدى طوائف الشيعة في إنشاء الدولة الفاطمية العبيدية، التي يثنى عليها الشيعة المعاصرون وما فتئوا يذكّرون بها ويسبون القائد البطل صلاح الدين الأيوبي لدوره في إنهاء الدولة الفاطمية وتوقف انتشار المذهب الشيعي في مصر.

    ولابد أن نشير هنا إلى أن الدولة الفاطمية حاولت نشر المذهب الشيعي بين عامة المصريين، يقول حسن إبراهيم حسن في كتاب [[تاريخ الدولة الفاطمية]]: [عندما اعتلى الفاطميون الحكم في مصر في عام 909 نسبوا أنفسهم إلى السيدة فاطمة الزهراء. وقاموا ببناء الجامع الأزهر لنشر المذهب الشيعي في عام 972، وكان زعماء هذه الأسرة يرون أن الوقت مناسب لنشر الدعوة المذهبية عن طريق العلم ولذلك قاموا بإنشاء دار الحكمة وهي مركز ثقافي كانت مهمته هي نشر التعاليم الشيعية].

    غير أن الحكومة الفاطمية فشلت في نشر المذهب الشيعي, فلجأت إلى منع قراءة كتب المذاهب الأخرى وعملت على تهميش أهل السنة.

    وبعد نجاح صلاح الدين الأيوبي في إنهاء الدولة الفاطمية عمل على إعادة المذهب السني في البلاد، غير أن الشيعة لم يفقدوا الأمل في مصر، وظل دعاتهم يأتون إلى مصر ويلتقون بعلمائها في محاولة للتأثير عليهم، منذ أن جاء أحد دعاتهم إلى مصر في عهد الإمام جلال الدين السيوطي الذي تصدى لأباطيله.

    ومع الصحوة التي شهدتها الحركة الشيعية في التاريخ المعاصر، زاد اهتمامهم بمصر يقودهم حنينهم للدولة الفاطمية، وفي أربعينيات القرن العشرين أرسل المرجع الشيعي "محمد حسن بروجردي" نائبًا عنه إلى مصر هو "محمد تقي قمي" الذي اتصل بعلماء الأزهر، ولتساهل الأزهر في موضوع الشيعة أنشئت دار التقريب بين المذاهب الإسلامية سنة 1947م في القاهرة, وساهم في تأسيسها من شيوخ الأزهر محمود شلتوت وعبد المجيد سليم ومصطفى عبد الرازق, ومن الشيعة محمد تقي القميالذي كان أميناً عاماً للدار - وعبد الحسين شرف الدين ومحمد حسن بروجردي.

    ونجح الشيعة في الحصول على فتوى من الشيخ شلتوت بجواز تدريس المذهب الشيعي في الأزهر، وهو ما أعد إنجازًا مهمًا لهم خاصة مع معارضة العديد من علماء مصر لهذا الأمر.

    غير أن الشيعة فشلوا على الرغم من ذلك في نشر دعوتهم بين صفوف الشعب المصري السني، وفترت تلك الدعوة وإن بقيت تعمل بشكل سري وهادئ، حيث يقول صالح الورداني أحد كبار المتشيعين بمصر: "وقد استمرت جماعة التقريب تعمل في مصر حتى أواخر السبعينيات تمكنت من خلال هذه الفترة من استقطاب الكثير من الرموز الإسلامية البارزة فيه..". [الشيعة في مصر: 155].

    ونظرًا للعلاقة المتميزة بين الرئيس المصري أنور السادات وشاه إيران في تلك الفترة، فقد تم تأسيس بعض الجمعيات والهيئات الشيعية مثل جمعية آل البيت التي تأسست سنة 1973م.

    وكان دعاة الشيعة يفدون على مصر، ومن بين هؤلاء مرتضي الرضوي الذي قام برحلتين لمصر سجلهما في إحدى كتبه، يقول الورداني: "وقد حرص السيد الرضوي على استقطاب الرموز الإسلامية والثقافية في مصر, فكان لا يطبع كتابًا في مصر إلا ويكون قد كتب مقدمته واحد من هؤلاء الرموز, ولم يكن نشاط السيد الرضوي ينحصر في محيط الرموز الإسلامية والثقافية وإنما تجاوز هذا الحد وأجرى اتصالات مع بعض المسئولين في محيط الثقافة وبعض الصحافيين]. [الشيعة في مصر: 127].

    وبمثل هؤلاء بدأ التسلل الشيعي لأهل الفكر والثقافة في مصر خاصة مع جهل كثير من رموز الثقافة بحقيقة الشيعة والفارق بينهم وبين أهل السنة.

    ومع قيام الخميني بثورته في إيران، توترت العلاقات بين إيران ومصر، إلا أن ذلك لم يمنع وجود بعض المتشيعين الجدد مثل صالح الورداني والذي أسس مكتبة لنشر كتبه في عام 1989، ومع تولي خاتمي الرئاسة الإيرانية والتقارب مع الدول العربية عاد الحديث مجددًا عن الاختراق الشيعي والذي بلغ ذروته في الأعوام الماضية بعد إعلان محمد الدريني عزمه تأسيس حزب للغدير يمثل شيعة مصر، وبجانب ذلك عمل الشيعة على اختراق النشاط الثقافي في مصر, وفيما يبدو أن محاولات الشيعة في ذلك الصدد بدأت تؤتي ثمارها في الآونة الأخيرة.

    لماذا يتشيعون؟!

    يحاول كثير من المتشيعين الإيهام بأن تشيعهم جاء نتيجة اقتناع فكري وقناعة عقلية، غير أن الناظر في حركة التشيع يدرك أن أسبابًا كثيرة تقف وراء عملية التشيع قد يكون آخرها في كثير من الأحيان القناعة الفكرية، ولسنا بصدد مناقشة تلك الأسباب، غير أنه لابد أن نشير أن الأموال الخارجية تعد عاملاً مهمًا وراء عملية التشيع، وفي أوائل العام الجاري اندلعت خلافات بين اثنين من رموز التشيع في مصر واتضح وقتها للجميع أن تلك الأموال هي السبب في الخلافات.

    ونشير هنا إلى أن إحدى المواقع الشيعية على الإنترنت نشرت مقالاً كشفت عن أن أحد أسباب التشيع الرئيسة في مصر هي الرغبة في الحصول على الأموال،


    ومما جاء في هذا المقال عند الحديث عن "محمد الدريني" رئيس المجلس الأعلى لرعاية أهل البيت: من المعروف أن محمد الدريني وحتى سنة 1999 لم يكن له أية علاقة بالشيعة، وإصدار جريدة شبه ناصرية [صوت يوليو] وذات منحى بعثي موالٍ للرئيس العراقي صدام حسين، وقد اعتادت توجيه اتهامات وطعون للإمام الخميني ووصفه بالعميل للصهيونية، وهد العدد الرابع نوع من التغير مع بروز مقال لشخص مجهول يدعى أبا حمزة يتحدث فيه عن النسب النبوي لصدام حسين والإمام الخميني، كما بدأت تظهر مقالات تتحدث عن أهل البيت لبعض الأشراف الذين أيدوا تحركاته ضد نقيب الأشراف.

    ويكشف المقال عن أن "أبا حمزة" سعى لاستمالة محمد الدريني كي يفسح له المجال لكتابة المقالات ووعده بالأموال التي ستنهمر عليه من المرجعيات التي ستمول نشاطه إذا ما سمح لهذه المقالات بالظهور، ومن ثم تحولت صوت يوليو إلى صوت آل البيت وتم توزيعها أثناء معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2001 م, والذي يتميز بكثرة دور النشر الشيعية، سعياً لكسب التأييد والشهرة خاصة أن بعض دور النشر على اتصال بمرجعيات دينية، وهو ما حدث بالفعل فيما بعد.

    ويكشف المقال عن شخصية أخرى تكسبت من وراء إدعائها التشيع، وهي رجب هلال حميدة، الذي يشتبه بتورطه في الملحق الذي نشرته صحيفة الغد، حيث يقول المقال: إن حميدة تظاهر لفترة بادعائه التشيع وقامت مرجعية السيد الشيرازي بتمويل نشاطاته في مصر رغم شكوك العديد من المخلصين الشيعة في عمالته للأمن، وتحول فجأة إلى أحد كبار رجال الأعمال، واستخدم هذه التمويلات التي بلغت مليون دينار كويتي لتمويل حملته الانتخابية ونجح بالفعل في اجتياز الانتخابات.

    وفي لقاء مع إحدى المواقع الشيعية على الإنترنت، يقول صالح الورداني: "مرحباً بأي ممول ولكن ليس لنشر التشيع بالمفهوم المذهبي الحاد وإنما تحت لواء أهل البيت, مصر الآن تعيش مرحلة فكرية مفتوحة لا توجد أية ضغوط نعاصرها أو نعيشها الآن والأنشطة الثقافية والفكرية كثيرة ومتعددة في مصر.

    والباب مفتوح أمام أية مؤسسة أو جهة أو شخصية يقيم أي مشروعات ثقافية فكرية في مصر, نحن على استعداد لتبني أي مشروع يخدم الدعوة في مصر "مشروع ثقافي طبعاً"، بداية من إنشاء مكتبة إلى إنشاء دار نشر إلى إنشاء مطبعة إلى إنشاء مكتبة عامة إلى إنشاء دار مناسبات [حسينية]".

    ويكشف لنا صاحب المقال المذكور عن أن "المرجعيات والهيئات الشيعية اعتادت على منح الأموال لكل طالب لها بحجة السعي لنشر المذهب في مصر دون البحث عن الكيفية التي تنفق بها هذه الأموال، الأمر الذي أدى لإيجاد حالة من الانتهازية لدى بعض ممن يعتنقون المذهب".

    وقد حذر الدكتور محمد سليم العوا في بيانه عن تصريحات الشيخ القرضاوي من خطورة الأموال التي توجّه إلى التشيع، مشيرًا إلى أن "السبب في ذلك هو أن خمس مال كل شيعي يذهب على سبيل الزكاة لمؤسسات تسعى إلى نشر الدعوة إلى المذهب الشيعي".

    ولعل هذه الحقائق والتصريحات، تكشف لنا كيف نجحت أيدي التشيع في الوصول إلى عدد من الصحف المصرية ودفعها إلى نشرها مقالات تعلم أنها ستجلب عليها غضب الشارع السني، كما أنها تكشف لنا أن ما يردده هؤلاء المتشيعون عن الاقتناع والرضا بالفكرة ليس إلا محض افتراء, فالسر وراء التشيع يكمن في "أموال الخمس".


    الصلة بين الشيعة والعلمانيين والماركسيين:

    يعرف عن العلمانيين والماركسيين المصريين عداؤهم الشديد للحركات الإسلامية، وهو العداء الذي يدفع بعضهم للوقيعة في الإسلام،


    غير أن العجيب أننا وجدنا في الآونة الأخيرة توافقًا بين الشيعة وبقايا الماركسيين والعلمانيين، وإذا وضعنا "أموال الخمس" جانبًا، فنستطيع أن نقول:

    إن السبب في الصلة بين الشيعة وبقايا الماركسيين هو اتفاق الفريقين على الطعن في الإسلام والصحب الكرام، فأحمد فكري رئيس تحرير "الغد" والذي يدّعي أنه كاتب الملف يرجع السبب في اختيار الشخصيات التي أساء إليها إلى ما زعمه "خطرها على الحياة الإسلامية، فهي التي أجهضت الحلم الديمقراطي في الحياة الإسلامية أو توقف عندها حكم الخلفاء الراشدين، والذين يمكن اعتبارهم مجموعة الشركاء في حادث الفتنة الكبرى"، وهذا الكلام بنصّه ومعناه تكرار لمقولات الشيعة عن الصحب الكرام وتطاولهم عليها.


    ولابد من أن نشير هنا إلى أن الشيعة عملوا منذ تاقت أعينهم إلى مصر على استمالة الصحافيين والمتنفذين في وسائل الإعلام والثقافة [وجلّهم من غير الإسلاميين]،


    فهذا أحد دعاتهم الجدد في مصر يكتب إلى شخصية مشهورة منهم عن نشاطهم في مصر: "... من هنا جعلنا من مكتب دار الهدف – أسسها صالح الورداني عام 1989 - نقطة التقاء لشيعة مصر، وأصبح بمثابة حسينية مؤقتة أقمنا فيه الكثير من اللقاءات، وأحيينا الكثير من المناسبات مثل: عاشوراء، ويوم الغدير لأول مرة في مصر منذ زمن طويل، وتمكنا من خلال نشاط المكتب أن نفتح الحوار مع عدة تيارات سياسية، مثل: التيار الناصري، والتيار اليساري، وكثير من المثقفين الذين كانوا يتوافدون على مكتب الهدف.

    وقد أحدث هذا النشاط ضجة إعلامية واسعة في الوسط الإعلامي والسياسي في مصر، فحتى مدة قريبة لم يكن أحد من أفراد هذا الوسط يتصور أن الشيعة لهم وجود في مصر، وأن هناك صورة أخرى للإسلام هي أكثر مرونة وفاعلية من تلك الصورة القائمة الجامدة التي تحاول الجماعات الإسلامية أن تفرضها على الواقع". [مجلة الشراع اللبنانية، العدد: 757 ، 25/11/1996].

    وهكذا يتضح لنا كيف نجح الشيعة في اختراق عدد من الصحف المصرية عبر "أموال الخمس" وشراء الذمم الخربة.


    توصيات لمواجهة الموجة الشيعية:

    إذا كانت أموال الخمس قد نجحت في شراء بعض الذمم من العلمانيين والماركسين، فإننا على يقين من أنها لن تستطيع شراء ذمم المسلمين الطيبين من أهل السنة، إلا إنه لابد من وقفات أمام ضد هذه الموجة الشيعية؛ وفيما يلي بعض التوصيات لإيقاف تلك الموجة الشيعية:

    1- من أمن العقاب أساء الأدب:

    في العام الماضي حاول رئيس تحرير صحيفة الفجر التعرض لبعض معتقدات النصارى الأقباط، فكان الرد من جانبهم سريعًا حيث قدموا ضده بلاغا للنائب العام ولم يرضوا إلا باعتذار واضح وصريح، فلابد لأهل السنة من وقفة قوية جادة ضد هؤلاء المتطاولين تبدأ بمقاطعة المتطاولين على الصحب الكرام ومقاضاتهم والتحذير من صحفهم وكتاباتهم، حتى يعلموا أن للصحب الكرام قوم يدافعون عنهم ولا يرضون لهم الإساءة.

    2- تبيان خطر الشيعة وبطلان دعوة التقريب:

    فلا يصح السكوت عن الشيعة وبيان خطرهم بدعوة التقريب والوحدة، وذلك لأن الخلاف بين السنة والشيعة هو خلاف في الأصول والعقائد وليس في الفروع، كما أن دعوة التقريب اتضح أنها تسير في اتجاه واحد هو تشييع أهل السنة أو فتح معاقل السنة للزحف الشيعي.

    3- الانتباه لخطر التشيع السياسي:

    والذي اتضحت معالمه بشكل لافت عقب حرب "حزب الله" مع إسرائيل، حيث اعتبر كثير من المراقبين أن الشيعة حاولوا استغلال تلك الحرب لاستئناف مشروعهم في نشر المذهب الشيعي عقب التوقف الذي أصابه لجرائمهم في العراق، لهذا كان الشيخ القرضاوي موفقًا في تحذيره من الخطر الشيعي إلا إن ذلك ليس كافيًا خاصة أن المقربين حاولوا التقليل من تلك التصريحات.

    4- الانتباه لخطر الصوفية والاحتماء بالعلم:

    الصوفية هي قنطرة الشيعة لقلوب المسلمين السنة، ولا سبيل لمواجهتها سوى بالعلم والالتفاف حول العلماء السنة، وإذا كان للشيعة مراجع، فلا بد للسنة من هيئات علمية تتخصص في مواجهة الخطر الشيعي وتبيان مزالق الصوفية.


    5- تبيان فضل الصحابة وحقيقة ما شجر بينهم:

    من مداخل الشيعة لقلوب المسلمين السنة، هو الحديث الدائم عن ما شجر بينهم، فيجب على أهل السنة تبيان فضل الصحابة وذكر حقيقة ما جرى بينهم حتى لا يكون ذلك مدخلاً للشيعة وغيرهم من أعداء الإسلام للطعن في الصحب الكرام.

    عفواً .. فقد المصدر، وعلى كل جزى الله تعالى خيراً راقمه .


    عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 08.01.10 10:47 عدل 1 مرات
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    موجات الاختراق الشيعي لمصر:( قبل أن يستشري الفساد ) Empty رد: موجات الاختراق الشيعي لمصر:( قبل أن يستشري الفساد )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 08.01.10 10:43

    مرجع شيعي لبناني:
    الحرس الثوري الإيراني ينفذ مخططات توسعية


    مفكرة الإسلام:
    هاجم مرجع شيعي لبناني ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ووصفه بأنه "تنظيم إرهابي" ينفذ مخططات إيران التوسعية في المنطقة.

    وأشار الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني خلال مقابلة صحفية أجريت معه مؤخرا إلى أن الحرس الثوري الإيراني تم تشكيله من أجل تصدير "الإرهاب".

    وقال: " إن الحرس الثوري الإيراني تأسس في الأصل على أساس تصدير الفكر الإرهابي وتصدير التطرف, والتعصب في المنطقة، معتبرا أن الثورة الإسلامية بإيران قامت على إرهاب المواطنين".

    وأضاف الحسيني : إن "الشعب الإيراني يعاني أشد المعاناة من هذه الطغمة الحاكمة في نظام الملالي الإيراني , الذين يدعون الحكم بالإسلام وهم بعيدون كل البعد عنه , بل مشوهين للدين الإسلامي السمح, فقد استولوا على السلطة بعد أن أرعبوا قلوب الملايين من الشعب وقتل من قتل, وأعدم من أعدم , ولم تسلم من الإعدامات النساء الحوامل , بل لم يسلم حتى الأطفال ثم بدأ هذا النظام بنشر فكر الموت وثقافة الموت من إيران إلى كل العالم , حيث أصبح الإيمان بولاية الفقيه من أصول الدين وهذا يعتبر تحؤيفا بالدين".

    وتابع الحسيني -بحسب موقع "عراقنا"- : " إن النظام الإيراني بأسره هو نظام إرهابي , هو نظام ينادي بقتلنا جميعا سنة وشيعة مسلمين و غير مسلمين وكل من لايؤمن بولاية الفقيه, هذا النظام يدعو عليه ومن بعد الصلاة بالموت له حيث يقولون الموت لأعداء ولاية الفقيه, مؤكدا أن هذا يعتبر إرهابا فكريا".

    وعن الحرس الثوري زاد الحسيني: " إن يد الإرهاب للحرس الثوري المتمثل بـ( فيلق قدس) طالت شعبنا في العراق وطالت شعبنا في لبنان , وأخيرا مع هذه اليد الإرهابية امتدت لي أنا شخصيا لقتلي وإرهابي وترويعي؛ لأنني فقط أقول الحق ولأنني فقط شيعي عربي موالي ..".


    http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=54577

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 4:04