خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    كتب التصوف في الميزان

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: كتب التصوف في الميزان

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 7:51

    تذكير الناس بكلام أحمد العطاس

    كتاب تذكير الناس ، من أهم كتب صوفية حضرموت ، طبعه سقاف علي عمر شيخ الكاف ، وفي هذا الكتاب من الطوام والشطحات ما لا تجده ربما في غيره ، والغريب أن الصوفية يعتبرون هذا الشطح من كراماتهم ، وسوف نترككم مع الكتاب لكي تحكموا بأنفسكم.

    جاء منه في الصفحة (48) ما نصه: ((وقال رضي الله عنه: بلغنا أن السيد حاتم الأهدل كان حريصاً على مجلس الإخوان في الله ، ويشق عليه فراقهم ، وكان له مملوك أمَرَه أن يجلس بالباب ، فإذا أراد أحد من إخوانه قضاء الحاجة والخلاء ، نظر إلى ذلك العبد فينتقل الحدث إليه فيروح العبد إلى الخلاء وينوب عنه)).

    توثيق النقل: وثيقة رقم (1).

    توثيق النقل: وثيقة رقم (2).



    وجاء في الصفحة (119) ما نصه: ((وذكر رضي الله عنه عن شيخه الحبيب أبي بكر بن عبد الله العطاس أنه قال: كان السيد أحمد بن علي القُديمي يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، فقال: يا رسول الله أريد أن أسمع منك حديثاً بلا واسطة. فقال له صلى الله عليه وسلم: أحدثك بثلاثة أحاديث: الأول: ما زال ريح قهوة البن في فم الإنسان تستغفر له الملائكة ، الثاني: من اتخذ سبحة ليذكر الله بها كتب من الذاكرين الله كثيراً إن ذكر بها أو لم يذكر ، الثالث: من وقف بين يدي ولي لله حي أو ميت فكأنما عبد الله في زوايا الأرض حتى تقطع إرباً إرباً.

    قال سيدي رضي الله عنه: وكان الحبيب أبو بكر بن عبد الله العطاس يقول: إن المكان الذي يترك خالياً يسكنون فيه الجن ، والمكان الذي تفعل فيه القهوة لا يسكنونه الجن ولا يقربونه)).

    توثيق النقل: وثيقة رقم (3).



    وجاء في الصفحة (231) ما نصه: ((وبلغنا أن الشيخ علي باراس ، قال: لما مرض نبي الله هادون خرجنا به إلى هدون ، أنا والخضر وإلياس ، ورابع معنا ولما وصلنا الخربة جلسنا تحت حصاة قريباً من خرابة ، والحصاة معروفة الآن قريباً من دار باصمد ، وفي الخرابة امرأة جاءت لنا بماء ، فدعا نبي الله هادون بأن يبارك الله في تلك الخربة ، فيرون أن بركة الخرببة من تلك الدعوة ، ثم لما مات حملوه فدفنوه بمكانه المشهور بهدون ، وأوصى الشيخ علي باراس بأن يدفنوه في محله المعروف ، وقال لهم: تجدون عصاً خضراء في محل القبر ، أنا دفنتها في ذلك الوقت ، لما جئنا بنبي الله هادون إلى دوعن ، ولما مات حفروا قبره في ذلك المحل فوجدوا تلك العصا)).



    توثيق النقل: وثيقة رقم (4).



    وجاء في الصفحة (263): ((قال سيدي - يقصد أحمد العطاس - واستشار الحبيبَ عمرَ بن عبد الرحمن العطاس تلميذُه الشيخُ عليٌ باراس في الحج ، فقال له الحبيبُ عمر: قربة ماء تأتي بها لأولادي خير لك من ستمائة حجة وعمرة مقبولة)).

    توثيق النقل: وثيقة رقم (5).



    نتابع مع بقية وثائق من الكتاب:

    توثيق نقل: وثيقة رقم (6).

    توثيق نقل: وثيقة رقم (7).

    توثيق نقل: وثيقة رقم (8).

    توثيق نقل: وثيقة رقم (9).

    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=1911&page_id=0&page_size=15&links=False&gate_id=0
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: كتب التصوف في الميزان

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 7:52

    الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

    من المصائب أن يضيع عمرك وأن ترد على مفتر لا قيمة لوقته ، ولا ينظر إلى أثر عمله ، يؤلف التآليف ويخلط بها الغث بالسمين ويسود الورق.

    منذ فترة اطلعت على كتاب ضخم من القياس الكبير في جزأين تجاوزت أوراقه (700) اسمه "الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية" للمؤلف السوري "يوسف خطار محمد" فأخذت أقلب بالكتاب ويشهد الله العظيم أنني وبعد النظر في الصفحة الأولى للكتاب والفهرس ، وفي أول ورقة وقعت عليها وجدت الكاتب "يوسف خطار محمد" يكتب مدافعاً عن ابن عربي وناقلاً عن الحافظ ابن حجر في مدح لابن عربي النص التالي:

    ((عدَّ طائفة من العلماء كتبه الصوفية من إشارات العارفين ورموز السالكين وعدها طائفة من متشابه القول وأن ظاهرها كفر وباطنها حق وعرفان وأنها صحيحة في نفسها كبيرة القدر والصواب أنه مات على الحق فقد كان عالما بالآثار والسنن قوي المشاركة في العلوم وقولي أنا([1]) فيه: يجوز أن يكون من أولياء الله تعالى الذين اجتذبهم الحق إلى جناته عند الموت وختم لهم بالحسنى)).

    ــــــــ

    ([1]) المقصود: هو الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني راجع لسان الميزان (5/311) وما بعدها.



    لتوثيق هذه النقول: تفضل بالضغط على الوثائق:

    الوثيقة رقم (1) الوثيقة رقم (2) الوثيقة رقم (3)




    قلت: وإليكم العبارة الموجودة في كتاب لسان الميزان:

    ((وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقاً وزندقة وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين وعدها طائفة من متشابه القول وأن ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان وأنه صحيح في نفسه كبير القدر وآخرون يقولون قد قال هذا الباطل والضلال فمن الذي قال إنه مات عليه فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وتاب إلى الله فإنه كان عالماً بالآثار والسنن قوي المشاركة في العلوم وقولي أنا فيه: إنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم لهم بالحسنى فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم وكذلك من أمعن النظر في فصوص الحكم وأمعن التأمل لاح له العجب فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو يعلم بأنه أحد رجلين: إما من الاتحادية في الباطن وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الفكر نسأل الله العافية وأن يكتب الإيمان في قلوبنا وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فوالله لأن يعيش المسلم جاهلاً خلف البقر لا يعرف من العلم شيئاً سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة. انتهى)).

    وهي بحرفها موجودة أيضاً في كتاب ميزان الاعتدال (6ـ270)



    وإليكم بيان التزوير والافتراء على الأئمة:

    أولاً ـ انظروا إلى هذا المزور "يوسف خطار" كيف زاد في النص المنقول عبارة ((كتبه الصوفية)) لكي يستقيم المعنى بعد أن حذف السطر الذي قبلها وهو: ((وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقاً وزندقة)).



    ثانياً ـ انظروا إلى هذا المزور "يوسف خطار" كيف زاد في النص المنقول عبارة ((والصواب أنه مات على الحق فقد ...)) لكي يستقيم المعنى الذي يريده بعد أن حذف السطر الذي قبلها وهو: ((وآخرون يقولون قد قال هذا الباطل والضلال فمن الذي قال إنه مات عليه فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وتاب إلى الله فإنه)).



    ثالثاً ـ انظروا كيف زاد تأنيث العبارة ((وأنها صحيحة في نفسها كبيرة)) في النص المنقول ، ليرجع الضمير إلى كتب ابن عربي ، ليوهم القراء أن الحافظ ابن حجر "رحمه الله" يزكي كتب ابن عربي والتي أجمع من به عقل على فوران الكفر منها فواراً.

    قال الإمام الذهبي "رحمه الله" عن ابن عربي: ((ومِن أردئ تواليفه كتاب "الفصوص" فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر ، نسأل الله العفو والنجاة. فوا غوثاه بالله)).

    (سير أعلام النبلاء: 23ـ 48)



    رابعاً ـ لتعلموا جهل صاحب "الموسوعة" المزور "يوسف خطار" وأنه جمع إلى التزوير جهلاً قبيحاً ، انظروا إليه كيف وقف وبكل ثقة شارحاً ومبيناً ، فقال معلقاً على العبارة المنقولة: ((وقولي أنا([1]) فيه .....))

    ([1]) المقصود: هو الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني راجع لسان الميزان (5/311) وما بعدها.

    قلت يا صاحب الموسوعة ألم تعلم أن أصل كتاب لسان الميزان هو كتاب ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي.؟؟ ألم تعلم أن الإمام الذهبي قد مات قبل ولادة الحافظ ابن حجر بربع قرن ، فكيف ساغ أن ينقل الذهبي في كتابه عبارة تنسبها أنت للحافظ ابن حجر؟؟.!!

    يا من ظلمت نفسك ألم تر كلمة ((انتهى)) في آخر النص الذي تنقله.

    يا صاحب الموسوعة ألم تر أن أول العبارة التي نقلتها معزوة إلى خط أبي الفتح اليعمري كما قال الحافظ الذهبي.



    وإليكم الآن قول الحافظ ابن حجر في ابن عربي

    قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: ((سألت شيخنا الإمام سراح الدين البُلقيني عن ابن عربي ، فبادر الجواب: بأنه كافر. فسألته عن ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه. قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد.؟ وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاء عدة أبيات بقوله: هذا كفر هذا كفر)). (لسان الميزان: 4ـ364).

    وقال الحافظ ابن حجر: ((ولا أرى يتعصب للحلاج إلا من قال بقوله الذي ذُكر أنه عين الجمع فهذا هو قول أهل الوحدة المطلقة ولهذا ترى ابن عربي صاحب الفصوص يعظمه ويقع في الجنيد ، والله الموفق)).

    (لسان الميزان: 2ـ315)



    مباهلة الحافظ ابن حجر أتباع ابن عربي في حال شيخهم

    قال السخاوي في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني: ومع وفور علمه (يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني) وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله ... إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراًً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته. فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك. فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب. فأجاب لذلك، وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك.

    وقال شيخنا: اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك. وافترقا.

    قال: وكان المعاند يسكن الروضة، فاستضافه شخص من أبناء الجند جميل الصورة، ثم بدا له أن يتركهم، وخرج في أول الليل مصمماً على عدم المبيت، فخرجوا يشيعونه إلى الشختور، فلما رجع أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئاً. وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي ، وما أصبح إلا ميتاً.

    وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين (وسبع مئة)، وكانت المباهلة في رمضان منها. وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلاً في المباهلة لا تمضي عليه سنة. انتهى (3/1001-1002)

    وكذلك نقل قصة المباهلة صاحب العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (2ـ 198).



    ـــــــــــــــ

    الحلقة الثانية من تزوير يوسف خطار

    يذكر مزور الصوفية "يوسف خطار" في كتابه "الموسوعة اليوسفية في أدلة الصوفية" في معرض دفاعه عن ابن عربي العلماء الذين دافعوا عن ابن عربي فيقول: ((وكان سراج الدين المخزومي شيخ الإسلام بالشام يقول: إياكم والإنكار على شيء من كلام الشيخ محي الدين، فإن لحوم الأولياء مسمومة، وقد أثنى عليه العلماء أمثال الشيخ قطب الدين الحموي وممن أثنى عليه الحافظ أبو عبد الله الذهبي والشيخ قطب الدين الشيرازي وكان مؤيد الدين الخجنيدي يقول: ما سمعنا بأحد من أهل الطرق اطلع على ما اطلع عليه الشيخ محي الدين ، وكذلك كان يقول الشيخ شهاب الدين السهروري ، والشيخ كمال الدين الكاشي ، مع أن هؤلاء الأشياخ كانوا من أشد الناس إنكاراً على من يخالف ظاهر الشريعة ، وممن أثنى عليه أيضا الشيخ فخر الدين الرازي وقال: كان الشيخ محي الدين ولياً عظيماً ، وسئل الإمام محي الدين النووي عن الشيخ محي الدين بن عربي فقال: تلك أمة قد خلت ، ولكن الذي عندنا أنه يحرم على كل عاقل أن يسيء الظن بأحد من أولياء الله عز وجل ويجب عليه أن يؤول أقوالهم وأفعالهم ما دام لم يلحق بدرجتهم ولا يعجز([1]) عن ذلك إلا قليل التوفيق ، قال في شرح المهذب: (ثم إذا أوَّل فليؤول كلامهم إلى سبعين وجها ولا نقبل تأويلا واحدا).

    وممن أثنى عليه الشيخ محمد المغربي الشاذلي شيخ الجلال السيوطي وقد صنف الشيخ سراج الدين المخزومي كتابا في الرد عن الشيخ محي الدين وأما قاضي القضاة المالكي فقد ترك القضاء وتبع طريقة الشيخ وانقطع لخدمته وبالجملة فما أنكر على الشيخ إلا الفقهاء الذين لا حظ لهم في شرب المحققين ([2]) ... )). انتهى بحرفه من الموسوعة اليوسفية.



    ــــــــ

    ([1]) العجز: العف وهو من باب ضرب وسمع.

    ([2]) اليواقيت والجواهر للإمام الشعراني ط (البابي الحلبي 1959) ص (7) وما بعدها.



    لتوثيق هذه النقول: تفضل بالضغط على الوثائق:

    الوثيقة رقم (1) الوثيقة رقم (2)



    ولبيان التزوير والدجل إليكم

    ترجمة ابن عربي من خط الإمام الذهبي

    قال الإمام الذهبي "رحمه الله" في كتابه "سير أعلام النبلاء":

    العلامة صاحب التواليف الكثيرة محيي الدين أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد الطائي الحاتمي المرسي ابن عربي، نزيل دمشق.

    ذُكر أنه سمع من ابن بشكوال وابن صاف، وسمع بمكة من زاهر ابن رستم، وبدمشق من ابن الحرستاني، وببغداد.

    وسكن الروم مدة، وكان ذكياً كثير العلم ، كتب الإنشاء لبعض الأمراء بالمغرب، ثم تزهد وتفرد، وتعبد وتوحد، وسافر وتجرد، وأتهم وأنجد، وعمل الخلوات وعلق شيئاً كثيراً في تصوف أهل الوحدة.

    ومن أردإ تواليفه كتاب "الفصوص" فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر، نسأل الله العفو والنجاة فواغوثاه بالله !

    وقد عظمه جماعة وتكلفوا لما صدر منه ببعيد الاحتمالات.

    وقد حكى العلامة ابن دقيق العيد شيخنا أنه سمع الشيخ عز الدين ابن عبد السلام يقول عن ابن عربي: شيخ سوء كذاب ، يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجاً.

    قلت: إن كان محيي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت، فقد فاز، وما ذلك على الله بعزيز. توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وست مئة.

    وقد أوردت عنه في "التاريخ الكبير" .

    وله شعر رائق، وعلم واسع، وذهن وقاد، ولا ريب أن كثيرا من عباراته لها تأويل إلا كتاب " الفصوص" اهـ سير أعلام النبلاء (23ـ49)



    وبعد أن بينت التزوير في قول الصوفي "يوسف خطار" الظالم لنفسه ، أقول: وقد ألف العلامة برهان الدين البقاعي تلميذ الحافظ ابن حجر العسقلاني ، والمتوفى سنة (885 هـ) كتاباً سمّاه: "تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي" ذكر فيه أسماء جماعة من أكابر العلماء الذين صرحوا بكفر ابن عربي ، أو ذمه ذماً شنيعاً ، منهم:

    العلامة بدر الدين بن جماعة.

    والعلامة شمس الدين محمد بن يوسف الجزري.

    وحفيده إمام القرّاء محمد بن محمد الجزري صاحب الجزرية.

    وعلي بن يعقوب البكري.

    ومحمد بن عقيل البالسي.

    وابن هشام , صاحب مغني اللبيب.

    وشمس الدين محمد العيزري.

    وعلاء الدين البخاري الحنفي.

    وعلي بن أيوب.

    والعز بن عبد السلام.

    وشرف الدين عيسى بن مسعود الزواوي المالكي.

    وشمس الدين الموصلي.

    وزين الدين عمر الكتاني.

    وبرهان الدين السفاقيني.

    وسعد الدين الحارثي الحنبلي.

    ورضي الدين بن الخياط.

    وشهاب الدين أحمد ابن علي الناشري.

    وتقي الدين السبكي فقد قال: ((ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين كابن عربي وغيره, فهم ضلال جهالٌ , خارجون عن طريقة الإسلام , فضلاً عن العلماء)).

    ومحمد بن علي النقاش, فقد قال: ((وهو مذهب الملحدين كابن عربي وابن سبعين وابن الفارض)).

    قلت: وكذلك منهم علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني المفسر الصوفي. كما في (الدرر الكامنة: 1ـ250)

    ومنهم: أبو حيان الأندلسي صاحب التفسير, فقد قال في تفسير سورة المائدة عند قوله تعالى: ﴿لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم﴾ (صفحة: 142-143): ((ومن بعض اعتقاد النصارى استنبط من أقر بالإسلام ظاهراً , وانتمى إلى الصوفية حلولَ الله في الصور الجميلة , وذهب من ذهب من ملاحدتهم إلى القول بالاتحاد والوحدة كالحلاج , والشعوذي , وابن أحلى , وابن عربي المقيم بدمشق , وابن الفارض , وأتباع هؤلاء كابن سبعين)). وعد جماعة ثم قال: ((وإنما سردت هؤلاء نصحاً لدين الله وشفقة على ضعفاء المسلمين .وليحذروا , فإنهم شر من الفلاسفة الذي يكذبون الله ورسله, ويقولون بقدم العالم, وينكرون البعث , وقد أولع جهلة ممن ينتمي إلى التصوف بتعظيم هؤلاء, وادعائهم أنهم صفوة الله!!)).

    ومنهم العلامة ابن المقرئ اليمني الشافعي "رحمه الله" حيث أفتى بأن من اطلع على حال ابن عربي ولم يكفره فقد كفر.



    قلت: كذلك النقل عن الإمام النووي "رحمه الله" الذي أورده هذا المزور "يوسف خطار" فأنا أتحداه ومن وراءه أن يثبتوا هذا الكلام عن الإمام النووي من كتبه كلها فضلاً أن يخرجوه من كتاب المجموع شرح المهذب ، وقد قيل : إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت. والله المستعان.

    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=1867&page_id=0&page_size=15&links=False&gate_id=0
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: كتب التصوف في الميزان

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 7:53

    تذكير الناس بكلام أحمد العطاس

    كتاب تذكير الناس ، من أهم كتب صوفية حضرموت ، طبعه سقاف علي عمر شيخ الكاف ، وفي هذا الكتاب من الطوام والشطحات ما لا تجده ربما في غيره ، والغريب أن الصوفية يعتبرون هذا الشطح من كراماتهم ، وسوف نترككم مع الكتاب لكي تحكموا بأنفسكم.

    جاء منه في الصفحة (48) ما نصه: ((وقال رضي الله عنه: بلغنا أن السيد حاتم الأهدل كان حريصاً على مجلس الإخوان في الله ، ويشق عليه فراقهم ، وكان له مملوك أمَرَه أن يجلس بالباب ، فإذا أراد أحد من إخوانه قضاء الحاجة والخلاء ، نظر إلى ذلك العبد فينتقل الحدث إليه فيروح العبد إلى الخلاء وينوب عنه)).

    توثيق النقل: وثيقة رقم (1).

    توثيق النقل: وثيقة رقم (2).



    وجاء في الصفحة (119) ما نصه: ((وذكر رضي الله عنه عن شيخه الحبيب أبي بكر بن عبد الله العطاس أنه قال: كان السيد أحمد بن علي القُديمي يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، فقال: يا رسول الله أريد أن أسمع منك حديثاً بلا واسطة. فقال له صلى الله عليه وسلم: أحدثك بثلاثة أحاديث: الأول: ما زال ريح قهوة البن في فم الإنسان تستغفر له الملائكة ، الثاني: من اتخذ سبحة ليذكر الله بها كتب من الذاكرين الله كثيراً إن ذكر بها أو لم يذكر ، الثالث: من وقف بين يدي ولي لله حي أو ميت فكأنما عبد الله في زوايا الأرض حتى تقطع إرباً إرباً.

    قال سيدي رضي الله عنه: وكان الحبيب أبو بكر بن عبد الله العطاس يقول: إن المكان الذي يترك خالياً يسكنون فيه الجن ، والمكان الذي تفعل فيه القهوة لا يسكنونه الجن ولا يقربونه)).

    توثيق النقل: وثيقة رقم (3).



    وجاء في الصفحة (231) ما نصه: ((وبلغنا أن الشيخ علي باراس ، قال: لما مرض نبي الله هادون خرجنا به إلى هدون ، أنا والخضر وإلياس ، ورابع معنا ولما وصلنا الخربة جلسنا تحت حصاة قريباً من خرابة ، والحصاة معروفة الآن قريباً من دار باصمد ، وفي الخرابة امرأة جاءت لنا بماء ، فدعا نبي الله هادون بأن يبارك الله في تلك الخربة ، فيرون أن بركة الخرببة من تلك الدعوة ، ثم لما مات حملوه فدفنوه بمكانه المشهور بهدون ، وأوصى الشيخ علي باراس بأن يدفنوه في محله المعروف ، وقال لهم: تجدون عصاً خضراء في محل القبر ، أنا دفنتها في ذلك الوقت ، لما جئنا بنبي الله هادون إلى دوعن ، ولما مات حفروا قبره في ذلك المحل فوجدوا تلك العصا)).



    توثيق النقل: وثيقة رقم (4).



    وجاء في الصفحة (263): ((قال سيدي - يقصد أحمد العطاس - واستشار الحبيبَ عمرَ بن عبد الرحمن العطاس تلميذُه الشيخُ عليٌ باراس في الحج ، فقال له الحبيبُ عمر: قربة ماء تأتي بها لأولادي خير لك من ستمائة حجة وعمرة مقبولة)).

    توثيق النقل: وثيقة رقم (5).



    نتابع مع بقية وثائق من الكتاب:

    توثيق نقل: وثيقة رقم (6).

    توثيق نقل: وثيقة رقم (7).

    توثيق نقل: وثيقة رقم (8).

    توثيق نقل: وثيقة رقم (9).

    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=1911&page_id=0&page_size=15&links=False&gate_id=0
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: كتب التصوف في الميزان

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 7:58

    من أفتى بحرمة الدخان فهو زنديق

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ، وبعد: أقدم بين أيديكم إخواني الكرام وثيقة تظهر جانباً من ضلال الصوفية هداهم الله.

    توطئة:

    يعتبر الشيخ عبد الغني النابلسي القادري النقشبندي الحنفي الدمشقي ، من كبار صوفية وقته، حيث كان يوصف بالعارف بالله ، وبقطب الشام ، ولد سنة (1050 هـ)، وتوفي بدمشق سنة (1143هـ) له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والفلسفة والتجويد والتاريخ والتصوف.

    كان النابلسي مولعاً بعادة التدخين ، وكانت المشايخ في وقته تكثر من الإنكار عليه في هذا، مما دعا به إلى تأليف كتاب خاص في هذا الموضوع بين فيه أدلة إباحة شرب الدخان ، وسماه (الإصلاح بين الإخوان في إباحة شرب الدخان).

    وفي زيارة قام بها النابلسي إلى دار الخلافة في الآستانة ، التقى النابلسي بشيخ الإسلام سنان أفندي مفتي دار الخلافة والذي يلقب بـ (التي برمق) وهي كلمة تركية.

    كان شيخ الإسلام التي برمق من كبار فقهاء الحنفية ، وكان يشغل منصب الإفتاء في دار الخلافة ، وهو المنصب الذي يطلق على من يتبوأه بشيخ الإسلام ، وكان وقد علم من حال النابلسي وكتابه في شأن الدخان ، فأنكر على النابلسي هذا الفعل فقاما فتناظرا ، فما كانت إلا جويلات حتى قام شيخ الإسلام التي برمق معتذراً إلى (العارف بالله) النابلسي مقراً له في إباحته للدخان ، وصرح بأن للدخان أسراراً وأن من حرمه فهو زنديق وأنشد قائلاً:



    جهول منكر الدخان أحمق ******** عديم الذوق بالحيوان ملحق

    مليح ما به شيء حرام ******** ومن أبدى الخلاف فقد تزندق

    ألا يا أيها الصوفي ميلاً ******** إلى الدخان علك أن توفق

    ولولا أن في الدخان سراً ******** ما فاحت روائحه وعبق

    ففي الدخان سر الله يبدو ******* وشاهده المحقق التي برمق.



    توثيق المقال: للاطلاع على صورة غلاف الكتاب تفضل اضغط هنا



    وهنا تجدر الإشارة إلى الكيفية التي يستدل بها الصوفية لأحكامهم الشرعية ، فهناك قاعدة أساسية عندهم للاستدلال وهي الكشف الصوفي ، ومن طرق الكشف الصوفي عندهم: أن يلتقي الصوفي برسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة أو مناماً فيسأله فيفتيه ، وهذا ما استدل به (الفقيه العارف بالله) عبد الغني النابلسي في إباحته الدخان ، فقد نسب إباحته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما في كتاب (جواهر البحار في فضائل النبي المختار) للنبهاني ، صفحة: (100)



    للإطلاع على المقال كاملاً تفضل اضغط هنا

    للإطلاع على الوثيقة تفضل اضغط هنا.



    مقال له صلة وثيقة جداً ((النبي صلى الله عليه وسلم يبيح القات للصوفية)) تفضل اضغط هنا

    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=1829&page_id=0&page_size=15&links=False&gate_id=0

    ===============

    النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الصوفية بشرب "الدخان" والعياذ بالله

    جاء في كتاب جواهر البحار لإمام الصوفية في القرن الحادي عشر يوسف النبهاني ، عند ذكره شيئاً من سير إمام الصوفية في وقته عبد الغني النابلسي ، قال: ومن جواهر العارف النابلسي ، قوله رضي الله عنه في رحلته الحجازية المذكورة : جاء إلى مجلسنا السيد عبد القادر أفندي على عادته ، وكان يقرأ علينا في مختصر صحيح البخاري في أواخره فقرأ الحديث الذي أخرجه البخاري ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي " فتكلمنا على هذا الحديث بما تيسر ، وذكرنا رسالة الشيخ السيوطي التي سماها إنارة الحلك في إمكان رؤية النبي والملك ، وذكرنا بعض قصص وآثار فأخبرنا السيد عبد القادر المذكور بأن هذه الرسالة عنده ، وجاء بها إلينا بعد ذلك في ضمن مجموع.

    ثم جرت معه مذاكرة في شرب الدخان فأخبرنا عن الشيخ أحمد بن منصور العقربي عن شيخنا الشريف أحمد بن عبد العزيز المغربي أنه كان يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مراراً عدة ، وأنه مرض مرضاً شديداً فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شرب الدخان فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد له الجواب ، ثم أمره باستعماله. اهـ



    (كتاب جواهر البحار في فضائل النبي المختار جزء 4 صفحة: 100)



    لمشاهدة الوثيقة مصورة عن الكتاب الذي نقلنا منه ، تفضل اضغط هنا



    اللهم عليك بمن يشوه هذا الدين وينسب له هذا الفحش.

    اللهم عليك بمن يفتري الكذب على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.

    اللهم لا تعاملنا بما فعل السفهاء منا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=1796&page_id=0&page_size=15&links=False&gate_id=0
    الورد السوري
    الورد السوري
    غفر الله تعالى له
    غفر الله تعالى له


    ذكر عدد الرسائل : 1
    العمر : 41
    البلد : syria
    العمل : طالب
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 14/01/2010

    الملفات الصوتية رد على موضوع من أفتى بحرمة الدخان فهو زنديق

    مُساهمة من طرف الورد السوري 14.01.10 13:56


    [b][b]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سر الأسرار وبحر الأنوار وخير الأطهار سيدنا محمد النبي والأمي وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا كثيرا كثيرا


    أما بعد فضيلة الشيخ الكريم إن هذه الأبيات للسيد عبد الغني النابلسي تنيع من القلب ومن صدق الحال وسيدي الشيخ عبد الغني النابلسي لم يقصد في هذه القصيدة المعنى الذي أنتم كتبتوه ولم تعرفون مقصده .
    وأرجو أن تأخذوا مني تفسير هذه الأبيات وجاكم الله وجزانا كل خير .


    تفسير لأبيات الشعر للسيد عبد الغني النابلسي اللهم إرضى عنه وعنا آمين :

    ان الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم سورة الدخان وعندما قال
    جهول منكر الدخان أحمق

    هل من ينكر سورة الدخان أحمق أم لا ؟ لأنه كلمة في كتاب الله
    عديم الذوق بالحيوان ملحق

    هل من ينكر سورة الدخان كالأنعام أو هو أضل سبيل كما قال عز وجل في محكم التنزيل
    مليح ما به شيء حرام ******** ومن أبدى الخلاف فقد تزندق

    هل حرم الله شيء في سورة الدخان على الأمة فهل من أبدى غير ذلك أليس بزنديق ؟؟..
    ألا يا أيها الصوفي ميلاً ******** إلى الدخان علك أن توفق

    يدعو فيها من قالها إلى تلاوة سورة الدخان عله أن يوفق عند الله ويستغفر له السبعون ألف ملك كما ورد .
    ولولا أن في الدخان سراً ******** ما فاحت روائحه وعبق
    ففي الدخان سر الله يبدو ******* وشاهده المحقق التي برمق
    لكل سورة في القرآن سرٌ أم لا , ففي سورة الدخان سر الله يبدو !!
    أحكامه وآياته وأسمائه تبدو في سورة الدخان وأنا أشهد على ذلك
    لأن الله عز وجل قال وكذلك جعلناكم أمة وسط لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا .
    للإستفسار بهدف العلم مراسلتي على الإيميل yaseerh@gmail.com
    ومع أني خالفت قوانين المنتدى بوضع إيميلي مع إعتذاري لأصحابه الكرام
    أرجو تقبلوا هذه المخالفة مني وجزاكم الله عنا كل خير
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

    [/b][/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو 23.11.24 15:52