مدح الصحابه -رضي الله تعالى عنهم- في كتب الشيعة
أعلم يهديني ويهديك الله أن ماعليه الشيعه اليوم من بغض للصحابه ماهو الا من دسائس أبن سبأ وأتباعه لعنهم الله وسوف ترى حب الصحابه لبعضهم وخاصه حب آل البيت للخلفآء الراشدين وتسميتهم أولادهم بأسمائهم.
أولا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنيين وخليفة المسلمين الراشد الرابع والأمام الأول عند الشيعه. يمدح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما ارى أحد يشبههم منكم لقد كانوا يصحبون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا قياما يراوحون بين جباهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كان بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم إذا ذكرالله هملت أعينهم حتى أبتلي جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجآء للثواب - نهج البلاغه 143
وقال رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
وكان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا - شرح نهج البلاغه للميثم 31/1
ويمدح المهاجرين من الصحابه في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول : فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم - نهج البلاغه ص 557
وأيضا قال فيهم : وفي المهاجرين خير كثير تعرفة جزاهم الله خير الجزآء - المصدر السابق 377
ويمدح المهاجرين والأنصار ويجعل في أيديهم الخيار لتعيين الأمام فيقول رضي الله عنه : إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فأن أجتمعوا على رجل وسموه أماماً كان ذلك لله رضى فأن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه ألى ما خرج منه فأن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنيين, وولاه الله ما تولى - نهج البلاغه 3/7
وروي أبي عبدالله أنه كان يأمر بولاية أبي بكر وعمر فعن أبي بصير قال كنت جالساً عن أبي عبدالله إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن علي أبي عبدالله فقال أبو عبدالله أيسرك أن تسمع كلامها قال قلت نعم فأذن لها فأجلسني معه على الطنفسه قال: ثم دخلت وتكلمت فإذا أمرأة بليغه فسألته عنهما أي أبي بكر وعمر رضي الله عنهم فقال لها : توليهما قالت فأقول لربي اذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما قا ل نعم
كتاب الروضه للكليني 31
وقد ورد عن محمد الباقر كما رواه علي بن عيسى الأردبيلى الشيعي في كتابه كشف الغمه في معرفة الأئمه :
أنه سئل الإمام أبوجعفر عن حليته السيف هل تجوز فقا ل نعم قد حلي أبو بكر الصديق فقال السائل اتقول هذا فوثب الإمام عن مكانه فقال نعم الصديق نعم الصديف فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخره. كشفه الغمه في معرفة الأئمه نقلا عن التحفه الأثني عشريه
الأعتراف بخلافه الخلفآء الراشدين الثلاثه رضي الله عنهم أجمعين.
فقد قال علي رضي الله عنه لله بلاء فلان (أبي بكر ) فلقد قوم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة وذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خبرها وسبق شرها أدى الى الله طاعته وأتقاه بحقه - نهج البلاغه 350/ وقد أتفق شراح نهج البلاغه أن المراد بفلان أبوبكر وقال بعضهم عمرفلم يخرجوا عن الأثنيين .
وقال علي رضي الله عنه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين شاوره في الخروج للروم : أنك متى تسر الى هذا العدوبنفسك فتلهم فتنكب لاتكن للمسلمين كانفه دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فأبعث إليهم رجلا مجرابا وأحفز معه أهل البلاء والنصيحه فأن أظهر الله فذاك ماتحب وإن تكن الأخرى كنت ردأ للناس ومثابه للمسلمين - المصدر السابق 193
وقد قال رضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى - المصدر السابق 366
وقد صرح كبير مفسري الشيعه علي بن ابراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل(يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصه رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ماهوا فقال أن أبا بكر يلي الخلافه بعدي ثم من بعده أبوك عمر فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني - تفسير القمي 2/376 سورة التحريم
تزويج عمر بن الخطاب لأم كلثوم رضي الله عنهم
وقد أعترف محدثوا الشيعه وأئمتهم فيروي الكليني عن معاوية بن عمار عن ابي عبدالله عليه السلام قال سألته عن المرأة المتوفي عنها زوجها تعتد في بيتها أو حيث شاءت قال : بل حيث شاءت إن عليا رضي الله عنه لما توفي عمر رضي الله عنه أتى أم كلثوم فأنطلق بها إلى بيته - الكافي في الفروع باب المتوفي عنها زوجها المدخول بها أين تعتد 211/2
ويذكر محمد بن علي بن شهر آشوب المازاندراني : فولد من فاطمه عليها السلام الحسن والحسين والمحسن وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى تزوجها عمر (رضي الله عنهم أجمعين) مناقب آل ابي طالب 2/141
تسمية علي رضي الله عنه وأولاده أبناءهم بأسماء الخلافاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين
أبوا بكر أثنان وعمر يقتلون مع الحسين في كربلاء, لقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبين في صفحة88, 142, 188 طبعه في بيروت , والأربلي في كشف القمة المجلد الثاني صفحه 64 , والمجلسي في جلاء العيون 582 أن ابا بكر بن علي بن أبي طالب كان ممن قتل في كربلاء , وهو أخو الحسين ومن قتل مع الحسين في كربلاْ أبنة أبي بكر بن الحسين بن علي. كل ذلك سطرة كتب الشيعة وأقرته علمائها أنظر كتاب التنبيه و الشراف صفحة 263 وكتاب كشف القمة المجلد الثاني صفحة 74.
هذه هي محبة آل البيت علي رضي الله عنه وأولاده رضي الله عنهم أجمعين للخلفاء الراشدين وليس ما قاله لهم عبدالله بن سبأ - وليس بعد هذا والله الا الضلال المبين
أعلم يهديني ويهديك الله أن ماعليه الشيعه اليوم من بغض للصحابه ماهو الا من دسائس أبن سبأ وأتباعه لعنهم الله وسوف ترى حب الصحابه لبعضهم وخاصه حب آل البيت للخلفآء الراشدين وتسميتهم أولادهم بأسمائهم.
أولا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنيين وخليفة المسلمين الراشد الرابع والأمام الأول عند الشيعه. يمدح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما ارى أحد يشبههم منكم لقد كانوا يصحبون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا قياما يراوحون بين جباهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كان بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم إذا ذكرالله هملت أعينهم حتى أبتلي جيوبهم ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجآء للثواب - نهج البلاغه 143
وقال رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
وكان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا - شرح نهج البلاغه للميثم 31/1
ويمدح المهاجرين من الصحابه في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فيقول : فاز أهل السبق بسبقهم وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم - نهج البلاغه ص 557
وأيضا قال فيهم : وفي المهاجرين خير كثير تعرفة جزاهم الله خير الجزآء - المصدر السابق 377
ويمدح المهاجرين والأنصار ويجعل في أيديهم الخيار لتعيين الأمام فيقول رضي الله عنه : إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فأن أجتمعوا على رجل وسموه أماماً كان ذلك لله رضى فأن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه ألى ما خرج منه فأن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنيين, وولاه الله ما تولى - نهج البلاغه 3/7
وروي أبي عبدالله أنه كان يأمر بولاية أبي بكر وعمر فعن أبي بصير قال كنت جالساً عن أبي عبدالله إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن علي أبي عبدالله فقال أبو عبدالله أيسرك أن تسمع كلامها قال قلت نعم فأذن لها فأجلسني معه على الطنفسه قال: ثم دخلت وتكلمت فإذا أمرأة بليغه فسألته عنهما أي أبي بكر وعمر رضي الله عنهم فقال لها : توليهما قالت فأقول لربي اذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما قا ل نعم
كتاب الروضه للكليني 31
وقد ورد عن محمد الباقر كما رواه علي بن عيسى الأردبيلى الشيعي في كتابه كشف الغمه في معرفة الأئمه :
أنه سئل الإمام أبوجعفر عن حليته السيف هل تجوز فقا ل نعم قد حلي أبو بكر الصديق فقال السائل اتقول هذا فوثب الإمام عن مكانه فقال نعم الصديق نعم الصديف فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخره. كشفه الغمه في معرفة الأئمه نقلا عن التحفه الأثني عشريه
الأعتراف بخلافه الخلفآء الراشدين الثلاثه رضي الله عنهم أجمعين.
فقد قال علي رضي الله عنه لله بلاء فلان (أبي بكر ) فلقد قوم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة وذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خبرها وسبق شرها أدى الى الله طاعته وأتقاه بحقه - نهج البلاغه 350/ وقد أتفق شراح نهج البلاغه أن المراد بفلان أبوبكر وقال بعضهم عمرفلم يخرجوا عن الأثنيين .
وقال علي رضي الله عنه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين شاوره في الخروج للروم : أنك متى تسر الى هذا العدوبنفسك فتلهم فتنكب لاتكن للمسلمين كانفه دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فأبعث إليهم رجلا مجرابا وأحفز معه أهل البلاء والنصيحه فأن أظهر الله فذاك ماتحب وإن تكن الأخرى كنت ردأ للناس ومثابه للمسلمين - المصدر السابق 193
وقد قال رضي الله عنه مثنيا على خلافتهم الثلاثه:أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وأنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن أجتمعوا على رجل وسموه أماما كان ذلك رضى لله فأن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منها فإن أبى قاتلوه عى أتباعه غير سبيل المؤمنيين وولاه الله ماتولى - المصدر السابق 366
وقد صرح كبير مفسري الشيعه علي بن ابراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل(يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصه رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ماهوا فقال أن أبا بكر يلي الخلافه بعدي ثم من بعده أبوك عمر فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني - تفسير القمي 2/376 سورة التحريم
تزويج عمر بن الخطاب لأم كلثوم رضي الله عنهم
وقد أعترف محدثوا الشيعه وأئمتهم فيروي الكليني عن معاوية بن عمار عن ابي عبدالله عليه السلام قال سألته عن المرأة المتوفي عنها زوجها تعتد في بيتها أو حيث شاءت قال : بل حيث شاءت إن عليا رضي الله عنه لما توفي عمر رضي الله عنه أتى أم كلثوم فأنطلق بها إلى بيته - الكافي في الفروع باب المتوفي عنها زوجها المدخول بها أين تعتد 211/2
ويذكر محمد بن علي بن شهر آشوب المازاندراني : فولد من فاطمه عليها السلام الحسن والحسين والمحسن وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى تزوجها عمر (رضي الله عنهم أجمعين) مناقب آل ابي طالب 2/141
تسمية علي رضي الله عنه وأولاده أبناءهم بأسماء الخلافاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين
أبوا بكر أثنان وعمر يقتلون مع الحسين في كربلاء, لقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبين في صفحة88, 142, 188 طبعه في بيروت , والأربلي في كشف القمة المجلد الثاني صفحه 64 , والمجلسي في جلاء العيون 582 أن ابا بكر بن علي بن أبي طالب كان ممن قتل في كربلاء , وهو أخو الحسين ومن قتل مع الحسين في كربلاْ أبنة أبي بكر بن الحسين بن علي. كل ذلك سطرة كتب الشيعة وأقرته علمائها أنظر كتاب التنبيه و الشراف صفحة 263 وكتاب كشف القمة المجلد الثاني صفحة 74.
هذه هي محبة آل البيت علي رضي الله عنه وأولاده رضي الله عنهم أجمعين للخلفاء الراشدين وليس ما قاله لهم عبدالله بن سبأ - وليس بعد هذا والله الا الضلال المبين
أنا أعرف تماما أن مانقلته من كتبهم لايوافق اهواء شيعة أبن سبأ وليس شيعة علي رضي الله عنه ولوكانوا بشيعة علي رضي الله عنه لما قالوا عن من رضي الله عنهم أي سوء ولاكن تعاليم أبن سبأ أبى الا أن يكون له شيعه وأتباع
نقلاً عن :