أين أبجديات الدعوة إلى الله
يبث هذا الكلام عبر وعلى جميع المواقع الإسلامية للتفعيل .
نحن نعيش في مجتمع مسلم ، وسواء عذر الله الواقعين من المسلمين في الشرك أم لم يعذرهم بجهلهم فنحن نكل أمرهم إلى الله ، ولكن لا بد وحتمًا أن نبين أن هذه الأفعال الشركية هي شرك بالله العظيم يخلد الله من يأتيها في النار هذا حكم عام ، أما الحكم على المعيَّن من المسلمين الذين هم من أهل القبلة ويأتون الأفعال الشركية فنكل أمرهم إلى الله تعالي هو صاحب الأمر كله له الخلق والأمر يفعل ما يشاء وهو على كل شئ قدير .
لا بد وأن يعلم هؤلاء الواقعين في الشرك أنهم واقعون في الشرك لا محالة، لا بد من إقامة الحجة الشرعية بالبيان الوافي الشافي الكافي حتى يتيقن هؤلاء أن ما هم فيه هو الشرك بعينه ليحي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ولا بد وأن يعلم المسلمون – حكامًا ومحكومين – أن سبب بلاء وداء الأمة وما هي فيه من تأخر وضعف هو بسبب هذا الأمر العضال الذي ما أنزلت الكتب السماوية وبعثت الرسل إلاّ من أجل محاربته والقضاء عليه ، وتقرير عقيدة التوحيد التي هي إفراد الله سبحانه وتعالي بالعبادة والدعاء والتوجه ، لا بد وأن يصل هذه الكلام لمسئولينا الكبار علماءً وحكامًا حتى يتعاونوا معًا للقضاء على هذا المرض الخبيث الذي استشري في جسد الأمة فأصابها بالوهن وجعل الأمم تتكالب عليها كما تتكالب الأكلة على قصعتها ، لا بد وأن ينتقل هذا الكلام من خارج هذا المكان ليعم المجتمعات الشركية : للمسلمين أولا ً الذين أصابهم هذا الداء ، ثم للمشركين والكفار الأصليين ، لا بد من مداواة المرض الداخلى أولا حتى تتعافي الأمة ويقوي جسدها فتستطيع مواجهة ما يواجهها من محن ً ، والنصر حليفها بإذن الله إن هي استجابت لما يحييها ، إن هي استجابت لله وللرسول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } [ الأنفال : 24 ] .
قد يكون فيكم من يفتح الله عليه ويستطيع ويقدر بأمر الله إيصال هذه المعاني الجليلة لمن يهمه الأمر من أولي الأمر لنتعلم درسًا علمناه أمير المومنين عثمان بن عفان – رضي الله عنه – حين قال : [ إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ] لا بد للحق من قوة تسنده وتعاضده وتقويه قال الله تعالي : [وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ .... ] الآية من سورة [ محمد : 4 ] لا بد من القضاء على الأضرحة والقبور التي تقام لها موالد ما أنزل الله بها من سلطان ، وهذه الموالد التي يذبح على عتباتها التوحيد ، فيا دعاة الإسلام والتوحيد والعقيدة الصحيحة : هبوا وبينوا ميراث النبوة عاملين بقول الله تعالي {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ } [ آل عمران : 187 ] فهل قمتم بواجب البيان للناس ام أن هذا الأمر لا يعنيكم في قليل أو كثير ؟!!
يا مشايخ الفضائيات الإسلامية ومواقع الشبكة العنكبوتية :
أين مساحة بيان هذا الأمر وقد مكنكم الله من وسائل إعلامية لإيصال العلم - العلم بالله أولا ً – للناس جميعًا في جميع أرجاء الدنيا ؟ أما سألتم أنفسكم أن الله سبحانه وتعالي سيحاسبكم على هذا التقصير وهذا الضعف في البيان ؟
تكلمتم في كل شئ بإسهاب وتفصيل وتركتم أول شي أراده الله منكم : حق الله أولا ً على العبيد – أين انتم من قول رسول الله حين بعث معاذً بن جبل [ ... فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل ] أين أنتم من قول على بن أبي طالب لأبي الهياج الأسدي حين قال له ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله [ ... ألا تدع تمثالا ً إلا سويته ولا قبرًا مشرفًا إلا طمسته ... ] الحديث فأين أبجديات الدعوة إلى الله أيها الدعاة إلى الله ؟!!
ولا يفوتني التنبيه والتنويه على أن هذا الأمر مناط لولي الأمر
والحاصل .. يتعين على العلماء العاملين الذين هم ورثة الأنبياء أن يولوا أمر نشر التوحيد ومحاربة الشرك أولي اهتماماتهم ، فالتوحيد أصل الدين ورأسه ، فينغي تقديمه على كل معروف وتقديم النهي عن ضده [ الشرك ] على كل منكر .
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ...
والحمدلله رب العالمين
يبث هذا الكلام عبر وعلى جميع المواقع الإسلامية للتفعيل .
نحن نعيش في مجتمع مسلم ، وسواء عذر الله الواقعين من المسلمين في الشرك أم لم يعذرهم بجهلهم فنحن نكل أمرهم إلى الله ، ولكن لا بد وحتمًا أن نبين أن هذه الأفعال الشركية هي شرك بالله العظيم يخلد الله من يأتيها في النار هذا حكم عام ، أما الحكم على المعيَّن من المسلمين الذين هم من أهل القبلة ويأتون الأفعال الشركية فنكل أمرهم إلى الله تعالي هو صاحب الأمر كله له الخلق والأمر يفعل ما يشاء وهو على كل شئ قدير .
لا بد وأن يعلم هؤلاء الواقعين في الشرك أنهم واقعون في الشرك لا محالة، لا بد من إقامة الحجة الشرعية بالبيان الوافي الشافي الكافي حتى يتيقن هؤلاء أن ما هم فيه هو الشرك بعينه ليحي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ولا بد وأن يعلم المسلمون – حكامًا ومحكومين – أن سبب بلاء وداء الأمة وما هي فيه من تأخر وضعف هو بسبب هذا الأمر العضال الذي ما أنزلت الكتب السماوية وبعثت الرسل إلاّ من أجل محاربته والقضاء عليه ، وتقرير عقيدة التوحيد التي هي إفراد الله سبحانه وتعالي بالعبادة والدعاء والتوجه ، لا بد وأن يصل هذه الكلام لمسئولينا الكبار علماءً وحكامًا حتى يتعاونوا معًا للقضاء على هذا المرض الخبيث الذي استشري في جسد الأمة فأصابها بالوهن وجعل الأمم تتكالب عليها كما تتكالب الأكلة على قصعتها ، لا بد وأن ينتقل هذا الكلام من خارج هذا المكان ليعم المجتمعات الشركية : للمسلمين أولا ً الذين أصابهم هذا الداء ، ثم للمشركين والكفار الأصليين ، لا بد من مداواة المرض الداخلى أولا حتى تتعافي الأمة ويقوي جسدها فتستطيع مواجهة ما يواجهها من محن ً ، والنصر حليفها بإذن الله إن هي استجابت لما يحييها ، إن هي استجابت لله وللرسول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } [ الأنفال : 24 ] .
قد يكون فيكم من يفتح الله عليه ويستطيع ويقدر بأمر الله إيصال هذه المعاني الجليلة لمن يهمه الأمر من أولي الأمر لنتعلم درسًا علمناه أمير المومنين عثمان بن عفان – رضي الله عنه – حين قال : [ إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ] لا بد للحق من قوة تسنده وتعاضده وتقويه قال الله تعالي : [وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ .... ] الآية من سورة [ محمد : 4 ] لا بد من القضاء على الأضرحة والقبور التي تقام لها موالد ما أنزل الله بها من سلطان ، وهذه الموالد التي يذبح على عتباتها التوحيد ، فيا دعاة الإسلام والتوحيد والعقيدة الصحيحة : هبوا وبينوا ميراث النبوة عاملين بقول الله تعالي {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ } [ آل عمران : 187 ] فهل قمتم بواجب البيان للناس ام أن هذا الأمر لا يعنيكم في قليل أو كثير ؟!!
يا مشايخ الفضائيات الإسلامية ومواقع الشبكة العنكبوتية :
أين مساحة بيان هذا الأمر وقد مكنكم الله من وسائل إعلامية لإيصال العلم - العلم بالله أولا ً – للناس جميعًا في جميع أرجاء الدنيا ؟ أما سألتم أنفسكم أن الله سبحانه وتعالي سيحاسبكم على هذا التقصير وهذا الضعف في البيان ؟
تكلمتم في كل شئ بإسهاب وتفصيل وتركتم أول شي أراده الله منكم : حق الله أولا ً على العبيد – أين انتم من قول رسول الله حين بعث معاذً بن جبل [ ... فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله عز وجل ] أين أنتم من قول على بن أبي طالب لأبي الهياج الأسدي حين قال له ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله [ ... ألا تدع تمثالا ً إلا سويته ولا قبرًا مشرفًا إلا طمسته ... ] الحديث فأين أبجديات الدعوة إلى الله أيها الدعاة إلى الله ؟!!
ولا يفوتني التنبيه والتنويه على أن هذا الأمر مناط لولي الأمر
والحاصل .. يتعين على العلماء العاملين الذين هم ورثة الأنبياء أن يولوا أمر نشر التوحيد ومحاربة الشرك أولي اهتماماتهم ، فالتوحيد أصل الدين ورأسه ، فينغي تقديمه على كل معروف وتقديم النهي عن ضده [ الشرك ] على كل منكر .
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ...
والحمدلله رب العالمين