خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    خصائص الطفل

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية خصائص الطفل

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 18:17


    [b]خصائص الطفل


    [/b]
    1 – كثرة الحركة وعدم الاستقرار
    2– شدَّة التقليد
    3– العناد
    4– عدم التمييز بين الصواب والخطأ
    5– كثرة الأسئلة
    6– ذاكرة حادة آلية
    7 – حب التشجيع
    8 – حبّ اللَّعب والمَرَح
    9 – حبُّ التَّنافُس والتَّناحُر
    10 – التفكير الخيالي
    11 – الميل لاكتساب المهارات
    12 – النمو اللغوي سريع
    13 – الميل للفكِّ والتركيب
    14 – حدَّة الانفعالات
    • • • • •
    إنَّ مرحلة الطفولة تعتبر أهمَّ مرحلةٍ في حياة الإنسان؛ ففيها بداية التشكيل والتكوين، وعليها سيكون الإنسان بعد ذلك: سَوِيًّا أو مريضًا، فجميع الأمراض النفسية تقريبًا تنشأ نتيجةً لسوء فهم طبيعة هذه المرحلة ومتطلَّباتِها؛ فالغضب، والخوف، والانطواء، والتبول اللاإرادي، والشِّجار، والكَذِب، والسرقة، وغير ذلك من أمراض تنشأ في بداية هذه المرحلة إن أُسِيء إلى الطفل فيها، ولم يعامَل المعاملةَ التربويَّةَ السليمة.
    ولذا فنحن نَخُصُّ هذه المرحلةَ بالذِّكْر دون بقية المراحل السِّنِّيَّة الأخرى؛ ولكنَّنا نؤكِّد على أنَّ هذهِ الخصائِصَ غيرُ مصطنعة عند بعض الأطفال؛ بل إنَّها تدلُّ على أنَّ هذا الطفل سَوِيٌّ وطبيعيٌّ، وإن أتى ذلك على المربِّي بِبَعْضِ الضَّرر:
    فمَثَلاً: الطفل حتَّى 6 سنوات لا يُمَيِّز بين الصواب والخطأ؛ فلذلك قد تجده يضع يده في الماء الساخن أو يضع يده على النار؛ ليَستكشِفَ هذا المجهولَ بالنسبة له، فلا بدَّ أن أُعامِل الطفل على أنه طفل غير مُدرِك، وأن ما يفعله طبيعيٌّ في هذه السِّنِّ، فعلينا فقط أن نُرشِد ونُهَذِّبَ هذه الصفة، ونحاول هنا التعرف على هذه الصفات وتلك الخصائص المميِّزَة للأطفال.

    1 – كثرة الحركة وعدم الاستقرار:
    فالطفل يتحرَّك كثيرًا، ولا يجلس في مكان واحد لفترة طويلة، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((عَرَامَةُ الصَّبِيِّ في صِغَرِهِ زيادةٌ في عَقْلِهِ عند كِبَرِهِ))؛ رواه الترمذي [الحكيم التِّرْمِذِيُّ في أماليه].
    أي: إن الحركة الكثيرة، واللعِبَ الدائم، وعدمَ الاستقرار، والصعودَ والنزول، وغيرَ ذلك، يَزيد من ذكاء الطفل وخِبرَتِه بعد أن يكبُرَ، أمَّا الآخَرُ الذي لا يتحرك، ويجلس دائمًا وحيدًا في أحد الأركان فهو غير سِوِيٍّ، وغالبًا ما سَيُصابُ بعد ذلك بالانطواء والكَبْت والخوف والخجل نتيجة لذلك.
    ولكن هناك بعض الأشياء التي تساعد في تهذيب وترشيد حركة الطفل الكثيرة في هذه المرحلة، ومنها:
    أ– أن تحاول الأمُّ أن تَشْغَل فراغه معها في أعمال البيت؛ لأنَّ النفس عمومًا إن لم تَشْغَلْها بالطاعة شغلتك بالمعصية، والطفل كذلك إن لم تَشْغَلْهُ بما هو مفيد فسيُفَرِّغ طاقته فيما هو غير مفيد، فالأمُّ تُحَضِّر طَبَقًا صغيرًا وتطلب منه أن يغسل شرابه [جَوْرَبَهُ] أو ملابسه؛ لِيتعوَّدَ على الاعتماد على النفس، وكذلك يرتِّب أدواتِه وملابِسَهُ وحُجْرَتَهُ قَدْر الإمكان.

    ب– الاشتراك في أحد الأندية؛ ليُفْرِغ الطفل طاقته في لِعْبَة ما، خاصَّةً الألعابَ العنيفة التي تُعَوِّده الشجاعة والثقة بالنفس؛ كالكاراتيه، والتايكوندو، والكونغ فو، والمصارعة.
    ج– زيارة الأقارب والأصدقاء والجيران مِمَّنْ لهم أبناء في مثل هذه السِّنِّ، فيلعب الطفل مع أصدقاء له في سِنِّه، يُفرِّغ معهم طاقَتَهُ على أن يُراعَى اختيار الأقارب والأصدقاء والجيران الصالحين، الذين يربُّون أبناءَهُمْ على القِيَمِ السَّليمة، والأخلاق الفاضلة؛ لئلا يسمع ما تمنعه عنه من ألفاظ بذيئة وغيرها من فاسد الأخلاق؛ ولذا يمنع الطفل من النزول للشارع مع أقران السوء، أو سماع التليفزيون دائمًا؛ لأن ذلك يفسد ما تحاول إصلاحه.
    د– (الفسحة) والخروج للمتنزهات، ولو مَرَّة كلَّ أسبوع على الأقلّ.

    2– شدَّة التقليد:
    فالطفل يقلِّدُ الكبير خاصَّةً الوالِدَيْنِ والمدرسين في الحَسَن والقبيح؛ فالأب يصلي فيحاول الابن تقليده، ويَشرَب الدُّخَان فيحاول الابن تقليده وهكذا، ومن طرق علاج ذلك ما يلي:
    أ– نحكي له حكايات الصحابة والصالحينَ والعُلَماء والنماذج الطيبة؛ ليقلدهم.
    ب– نَصْطَحِبُه في كُلّ ما هو حَسَنٌ؛ ليقلد، كالذهاب معه إلى المساجد وزيارة الصالحين.
    ج– لا يجلس أمام التليفزيون ليشاهد غريندايزر، والنينجا، وسوبر مان؛ لئلا يصاب بالكبت والإحباط، نتيجة فشله في تقليدهم، أو أن يرمي بنفسه من الشباك؛ ليقلد سوبر مان مَثَلاً.
    د– شرائط الكاسيت والفيديو الإسلامية، التي تحكي قِصَصًا وتراجِمَ للقادة المسلمين الفاتحين تساعدهم في ذلك؛ مثل أفلام: مُحمَّد الفاتح، والسندباد، ورحلة خلود، والرسالة وغيرها.

    3– العناد:
    فالطفل يتميَّزُ بِالعِناد الشديد، فلا نتعجَّبُ من ذلك ونتَّهم الطفل بتعمد العناد مع أبويه ومدرِّسيه؛ بل علينا أن نُشَجّعه ونحفزه على فعل النقيض، ونذكر له من القصص والحكايات ما يجعله يَنْفِر من العناد؛ كأن نُشَبّه الذي يُعاند بالشيطان الذي عاند مع الله ولم يطع أوامره؛ فغَضِبَ الله عليه وأدخله النار، ومثله الكافر القبيح وغير ذلك؛ مما يجعل الطفل يبتعد عن هذه الصفة، ولكن في النهاية نتأكَّد تمام التأكّد من أنَّ الطفل العنيد غير مريض، وغير عاقّ لوالديه، ولكن هذا العناد يرجع إلى طبيعة سِنّه، فإذا صعِد على الفراش برجله المتسخة ورفض النزول، أو رفض النوم، وصمَّم على الرفض، أو عاند في أي شيء، فالتحفيز والتشجيع لا الإهانة والتعذيب.

    4– عدم التمييز بين الصواب والخطأ:
    فالطفل قد رأى أمه تشعل الكبريت، فحاول تقليدها فلسعته النار، ووضع يده في الماء الساخن وهو لا يعرف ضرره، ويريد أن يضع يده بين ريش المروحة وهي تعمل، وغير ذلك من أمثلة تدل على عدم تمييز الطفل بين الصواب والخطأ، فلا يحاسب الطفل على ذلك بالضرب والإهانة؛ كما يحاسب الكبير المدرِك؛ لأن عقل الطفل لم ينضج بعد، وإن مَيَّزَ شيئًا لا يُمَيِّز الآخر، لكن علينا أن نبعده عما يضره؛ كالسكين، والكبريت، والمروحة و(الدفاية)، والماء الساخن.

    5– كثرة الأسئلة:
    فهو يسأل عن أيِّ شيء، وفي أي وقت، وبأي كيفية؟ ومنها الأسئلة التي يريد منها المعرفة؛ كسؤاله: أين الله؟ ومنها الأسئلة التي يريد منها إحراج الأبوين والمربي؛ كسؤاله: (لماذا أنت سمين يا بابا؟) ومنها الأسئلة التي تدل على قلقه وخوفه؛ فيقول: (هل ستموت يا بابا؟)، وغير ذلك من أنواع الأسئلة التي سيأتي الحديث عنها مفصلاً بإذن الله في موضع آخر، ولكن قبل ذلك نحذر من الكذب على الطفل، ولا نجيب عن أسئلته بما لا يحتمله عقله، ولنضبط ردود أفعالنا عند المفاجأة بسؤال غير متوقع، ولا نقول له: أنت ما زلت صغيرًا، ولا تتكلم في هذه الأمور؛ لأن الطفل عنيد، وسَيَزِيدُه ذلك شغفًا لمعرفة الإجابة عن سؤاله، وسيضطر لأن يسأل أحد أقاربه، أو مدرِّس الحضانة أو المَدْرَسَة، وقد يجيبه إجابة خاطئة تَعْلَقُ في ذِهنه، ولا تستطيع مَحْوَها أو تصويبَها بسهولة؛ فلنفتح قلوبنا وعقولنا لأسئلة أبنائنا قبل أن نندم.

    6– ذاكرة حادة آلية:
    فالطفل ذاكرته ما زالتْ نقيَّةً بيضاءَ، لم تُدَنِّسها الهموم ولا المشاكل، فهو لذلك يحفظ كثيرًا وبلا فهم، وهذا معنى الآلية؛ أي: أنْ يحفظَ بلا وعي وبلا إدراك، وتُسْتَغَلُّ هذه الحِدَّةُ والآلية في الذاكرة في: حفظ القرآن الكريم، والحديث الشريف، والأدعية، والأذكار، والأناشيد، وفي المذاكرة، ويصعُبُ نِسيان ما يحفَظُه في هذه السِّنِّ.
    ولكن مع مراعاة أن يكون أُسلوبُ التَّحفيظِ سَهلاً شَيِّقًا، وفي أغنية جميلة فتعلمه التسمية في كل شيء من خلال النشيد:

    أَبْدَأ لَعِبِي بِاسْمِ اللَّهْ أَقْرَأ أَكْتُب بِاسْمِ اللَّهْ
    أَرْكَب أَسْبَح بِاسْمِ اللَّهْ آكُل أَشْرَب بِاسْمِ اللَّهْ
    بِاسْمِ اللَّهْ بِاسْمِ اللَّهْ أَحْلَى كَلاَم اتْعَلِّمْنَاهْ
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: خصائص الطفل

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 18:19

    فنحن بذلك نفرِّغ طاقة الطفل فيما يفيد ونبعده – ضمنيًّا – عن الأغاني الفاسدة، ونحبب إليه البديل الإسلامي الجميل، ونملأ ذاكرته الحادَّة الآليَّة بالكلم الطيب.
    وذاكرته الآلية تساعدنا كثيرًا في عدم بيان السبب، والحكمة والتفسير، فهو يحفظ بالتلقين وبالسماع – غالبًا – ويكفِي أن تقرأ له الآية والدُّعاء مَرَّتين أو ثلاثًا؛ لِيَحْفَظَهُ عَنْ ظَهْرِ قلب، أو نُحَضِّر له - في حفظ القرآن مثلاً - شريط المصحف المعلم ليردد خلفه، وطريقة الحفظ المُثْلى سيأتِي تفصيلٌ لها فيما بعد.

    7 – حب التشجيع:
    وهو عامل مشترك تقريبًا في كل الخصائص، ونحتاج إليه عند العِناد، وعند عدم التمييز بين الصواب والخطأ، وعند كثرة الحركة، وعدم الاستقرار، وعلينا أن نُنَوِّعَ التشجيع من ماديٍّ إلى معنويٍّ، وذلك حتَّى لا يتعوَّدَ الطفل على شيء معين، ولئلاَّ يصير نَفْعِيًّا، يأخذ على ما يعمله مقابلاً، ومن الأشياء الهامَّة عند التشجيع أن يربطَ الطفل بالثواب الأخروي، فنقول له: (الذي يسمع الكلام يَرْضَى اللَّه عَنْهُ)، (هذا الحرف بعشر حسنات)، (الصلاة التي صليتها في المسجد الآن بسبع وعشرين صلاةً في البيت)، ونَرْبِطُه بأفعال الصحابة والصالحين، فعندما يذهب للتَّدْرِيبِ في النَّادي نقول له: أنتَ سَتَكُونُ قَويًّا مِثْلَ سيّدِنا عُمَر وكان الكُفَّار يَخافون منه، أو نربطه بمن يحب؛ كأبيه؛ أو خالِه؛ أو عمّه؛ أو مُعَلّمه. وأساليب التَّشجيع كثيرةٌ ومُتَنوّعة، سيأْتِي الحديثُ عنها في موضوع الثَّواب والعقاب، ومنها: (إعطاؤه نجمة في كراسة الحضانة مثلاً) ومدحه أمام زملائه وأَبَوَيْهِ، ومناداته بأحب الأسماء إليه وغير ذلك.

    8 – حبّ اللَّعب والمَرَح:
    وهذا ليس عيبًا؛ بل إنَّ اللعب قد يكون وسيلة لاكتساب المهارات، وتجميع الخِبْرات، وتنمية الذكاء، وأفضل وسيلة للتعليم هي اللعب، وسوف نتحدث عن ذلك بالتفصيل في موضع آخَرَ في هذا الكتاب، ولكن ما نودّ أن نذكره هنا، هو أن اللعب والمرح ليس اختياريًّا لولي الأمر كما أنه ليس عيبًا في الطفل؛ حتَّى نقول عنه إنَّه (لِعَبِي مستهتِر)؛ بل إن ما يفعله هو طبيعة سِنِّه وخاصّيَّة من خصائصه التي بدونها يصير غير طبيعي، وما علينا إلاَّ أن نرشده ونوجهه إلى اختيار ألعابه وأوقات اللعب، وكيف يستفيدُ من هذا اللعب، واختيار مَن يلعب معهم.

    9 – حبُّ التَّنافُس والتَّناحُر:
    وهذه إن رُشِّدَتْ ووُجِّهَتْ لكانت عاملاً مهمًّا في التفوّق والابتكار، فتقول لابنك: لا أحب أن تكون متأخّرًا في شيء؛ بل لا بد أن تكون الأول دائمًا. وتقول: الولد فلان يفعل كذا، فلماذا لا تكون مثله؟ أنت يمكن أن تكون أفضل منه لو فعلت كذا وكذا، وهكذا تشجعه دائمًا على التنافس في الخير مع مراعاة عدم الإسراف فيه بصورة تورث الطفل العدوانية، والغيرة، والحقد على الآخر المتفوّق عليه.

    10 – التفكير الخيالي :
    فعقله لم ينضج بعد كما تحدثنا؛ لذلك فيغلب الخيال على تفكيره، وهو ما يسمى بأحلام اليقظة عند الكبار – خاصة المراهقين والمراهقات – فهو تفكير في غير الوَاقع، فلا تنزعج عندما تجد الطفل جالسًا يفكر في شيء ما.
    فعندما نحدثه عن الجنة نقول: فيها كل ما تحبه، ونتركه يفكر فيها كيفما يشاء، وكذلك نقول له: (ربنا كبير وقوي جدًّا)، ونتركه يسبح بخياله كيفما يشاء؛ حتى يكبر وينضج عقله.

    11 – الميل لاكتساب المهارات:
    فلو أن أباه كان نجارًا، أو لاعبًا، أو حدادًا، أو مُعَلِّمًا، أو سَبَّاكًا، أو حتى عامل نظافة، فسوف نجد الطفل يحاول اكتساب تلك المهارة مِن أبيه بتقليده له، وذلك للطفل الصغير قبل 6 سنوات، وبعدها سيقل ذلك.

    12 – النمو اللغوي سريع:
    فمعجم الطفل اللغوي يزداد باستمرار، ويؤثر في ذلك الصحَّةُ العامَّةُ للطفل، خاصة التغذية السليمة، وكذلك العلاقات الأُسْرِيَّة، والمحتوى الاجتماعيّ، والاقتصاديّ، والمستوى اللغويّ للأب والأم، فالطفل المريض نُمُوُّهُ اللُّغَوِيُّ غير الطفل الصحيح، والطفل الذي يعيش وسط مشاكل بين أبيه وأمه غير الذي يعيش في حياة أسرية هادئة هانئة، والطفل الغنيّ غير الفقير، والطفل المُدَلَّلُ يختلف عن غير المُدَلَّل، والطفل الذي يتحدث أبواه الفصحى، أو اللغة العربية السليمة غير الذي يتحدث أبواه بألفاظ بذيئة، أو يغلب على كلامهما لغة أخرى غير العربية.

    ولمراعاة النمُوِّ اللغويِّ السريع للطفل، ولتجنّب ما قد يظهر بعد ذلك من مشاكل مثل: التهتهة، والخنفة، واللَّجلجة، وغيرها يراعى الآتي:
    1 – إبعاد الطفل عن الألفاظ السيئة، والبذيئة: كالسِّباب والشتائم.
    2 – إبعاد الطفل عن الألفاظ المجرَّدة غير المحسوسة مثل: الإنسانية، والحرية، والاشتراكية.
    3 – الكشف الدوري على الطفل ومتابعته صِحّيًّا، خاصة أذنه؛ لأنه ربما يكون ضعيف السمع.
    4 – إبعاد المدارس الأجنبية قبل 6 سنوات.
    5 – مخالطة الأقران الصالحين من الأطفال.

    6 – الإكثار من القِصَص المحكيَّة عن طريق شرائط الكاسيت والفيديو.
    7 – تصويب الألفاظ التي ينطِقُها الطفل معكوسة مثل (مرضان) بدلاً من رمضان، و(فناويس) بدل فوانيس، و(أنا ذهبت لأ) بدل أنا لم أذهب، وعدم الضحك عليه، أو السخرية منه لئلاَّ يُعانِد.
    8 – تَشْجِيع الطفل على الاستماع.
    9 – أن يُخرِج المُرَبّي – خاصَّةً الأَبَوَيْنِ – اللَّفْظَ من مَخْرَجِه، فيقول: مسجد بدل (مزجد) ويقول: رشد بدل (رجد)، ويقول رزق بدل (رسق)، وهذه كلها أخطاء شائعة ينبغي أن نجنبها أبناءنا.
    10 – توقع ظهور خشونة وحدة وبحة الصوت من سن 5 سنوات تقريبًا.
    11 – تطلب الأم منه أن يحضر الأطباق الحمراء، ثم الملاَّعق الكبيرة، ثم المَفْرَش الأزرق؛ ليزداد مُعجَمُهُ، وتَمْيِيزُهُ بين الألوان والأشياء، وتَخْلِطُ له الحبوب (قمح – ذرة – أرز – فول – لوبيا) وتطلب منه تجميعَ المتشابه منها، وتُعَرِّفُه باسم كل نوع على حِدَة.
    12 - تغيير ما يمكن من الألفاظ العامِّية إلى غَيْرِها مِنَ الفصحى، وبعض الألفاظ يمكن تغييرها بسهولة مثل: قلم بدل (ألم)، ونعم بدل (إيه)، وآسف بدل (معلش)، وانتظر بدل (استَنَّى)، وبارك الله فيك أو حسنًا أو شكرًا بدل (كويس)... إلخ.

    13 – الميل للفكِّ والتركيب:
    وهذا يَعتبرُهُ البعض نوعًا من التخريب وهو ليس كذلك؛ بل هي طبيعة المرحلة فينبغي أن يُبعَدَ عنِ الطفل أيُّ شيء قابلٍ للفكِّ، أو ما يخشى عليه منه، ويؤتى له بألعاب متخصصة في ذلك مثل: القطار، والبازل، والكانو، والمكعبات، والقصص، والورق، والصلصال.

    14 – حدَّة الانفعالات:
    فهو يثور وينفعل بدرجة واحدة للأمور الهامَّة والتافهة: وأهم هذه الانفعالات:
    1 – الخوف، وهو عند البنات أكثر، فلا ينبغي أن يعاقَب الطفل بالتخويف من الشرطي، أوِ الظلام، أو الأب، أو المدرس، أو العفريت، أو (أبو رجل مسلوخة)، أو (أُمِّنا الغولة)؛ لأن لهذا عواقبه الوخيمة فيما بعد، وسيترتب عليه الكثير من الأمراض النفسية، والتبول اللاإرادي، والكبت، والانطواء.
    2 – الغَضَب: ومِنْ مَظاهِرِه: الامْتِناع عن الأكل، أو كَسْر الأشياء، أو أن يضرب نفسَهُ، وبواعث الغضب قد تكون: اللَّوْم والنَّقد، مقارنته بِغَيره دائمًا، إرغامه على اتّباع بعض العادات والأَنْظِمة، تكليفه بعملٍ فَوْقَ طاقَتِه، غضب الوالدين والشِّجار الدائم بينهما.
    3 – الغَيْرة: وهي منتشرة بَيْنَ البنات أكثر، وغالبًا ما تكون بسبب مولود جديد، يَشعُر الطفل أنه أَخَذ منه حنان الأبوين، فيقوم بإيذائه، أو يتبوَّل لا إراديًّا، أو يحبو بعد أن كان يمشي ليجذِبَ إليه الانتباه، وتُعالَج هذه الغيرة – إن وجدت – بأن يطلب منهم تقبيلُ بعضهم البعض، وإهداء أحدهم هديَّة للآخَر، والإيثار، وعدم تمييز أحد على أحد في المعاملة، وإن كان الآخر معيبًا أو مريضًا، ويُعْطَى الكبير برتقالة يقسمها بالتساوي على الأصغر منه، وهكذا.

    الخلاصة
    - للطفل خصائصُ ينبغي تَقَبُّلُها وترشيدها وتهذيبها، والتربية على النقيض إن كانت تعود بالضرر على المربي أو الطفل، أو زيادتها والاهتمام بها إن كانت غير ذلك، وهذه الخصائص مشتركة في البنت والولد، وفي الأطفال بعامَّة على اختلاف درجاتها، وذلك لوجود الفروق الفردية بين البشر عمومًا، والأطفال خصوصًا.
    - عدم اتّهام الأطفال بالعناد والتخريب والمشاكسة.
    - مراعاة القدوة مهمّ جدًّا في هذه المرحلة، خاصَّةً أنَّ الطفل يقلّد ويحفظ ولا ينسى، ويزيد معجمه بما يسمع.
    - رفع الأشياء التي تضرّ الطفل وإبعادها عنه؛ كالماء الساخن؛ والسكين؛ والنار.
    - الاهتمام بتحفيظ الطفل القرآن، والحديث، والأدعية، والأذكار، والأناشيد.
    - ربط الطفل دائمًا بالقدوات من الأنبياء والصحابة والصالحين.
    - شراء ألعاب للطفل تُنَمّي قدراته وذكاءه، خاصة ألعاب الفك والتركيب، والتنويع فيها.
    - مراعاة تطورات النمو الجسمي، فالبنت تزيد في الوزن عن الولد، والولد يزيد في الطول عن البنت، وهذا في معظم الحالات تقريبًا
    خصائص الطفل / محمد سعيد مرسي
    منقول
    http://www.alukah.net/articles/3/1861.aspx
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: خصائص الطفل

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 18:21

    7 أساليب للتعامل مع طفلك العنيد
    العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل.
    متى يبدأ العناد؟
    العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.

    وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.

    أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.
    وللعناد أشكال كثيرة:

    *
    عناد التصميم والإرادة:
    وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.

    *
    العناد المفتقد للوعي:
    يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.

    *
    العناد مع النفس:
    نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.

    *
    العناد اضطراب سلوكي:
    الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.

    *
    عناد فسيولوجي:
    بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.
    أسباب العناد:
    العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه - ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها :

    أوامر الكبار
    : التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.

    التشبه بالكبار
    : قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.

    رغبة الطفل في تأكيد ذاته
    : إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.

    التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء
    وعدم المرونة في المعاملة: فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.

    الاتكالية
    : قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة.

    الشعور بالعجز
    : إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.

    الدعم والاستجابة لسلوك العناد
    : إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.
    كيف تتعاملين مع الطفل العنيد؟
    يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:

    البعد عن إرغام الطفل على الطاعة
    , واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.

    شغل الطفل بشيء آخر
    والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.

    الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل
    من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.

    العقاب عند وقوع العناد مباشرة
    ، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.

    عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض
    ؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.

    عدم وصفه بالعناد على مسمع منه
    , أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).

    امدحي طفلك
    عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.
    وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع.
    7 أساليب للتعامل مع طفلك العنيد / د. دعاء العدوي
    منقول
    http://www.alukah.net/articles/3/14.aspx
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: خصائص الطفل

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 18:23

    عشر خطوات لتتخلصي من عصبية طفلك
    تشكو بعض الأمهات من عصبية أطفالهن وتوالي صراخهم وصدور بعض التصرفات مثل قرض الأظافر أو شد الشعر أو ضرب أقران أو مص الإصبع أو اللعب بالشعر بشكل مستمر وملفت أو عض كل ما يقع في يده من أقلام أو ممحاة أو فلين أو حركات مستمرة من هز الرجل وعض الشفاه....
    وللوصول إلى العلاج لابد من معرفة الأسباب فهناك أسباب نفسية و أسباب طبية و أسباب تربوية:

    * أما الأسباب النفسية كما يرى علماء النفس فهي كثيرة ومنها :
    - فقدان الطفل الدفء الأسرى والعاطفي .
    - عدم إشعار الطفل بالقبول والحب.
    - اضطهاد الطفل من أحد أقرانه.

    * أما الأسباب التربوية وهي أكثر ما يؤثر على سلوك الطفل وأعصابه فمنها :
    - سيطرة الوالدين حيث التفرقة بين الإخوان و إجبار الطفل أن يكون كما يريدون ولا يدعون له مجال أن يختار بعض من الأمور البسيطة كلعبة أو لون حقيبته الدراسية وغيرها.
    - عصبية الوالدين أو أحدهما فالعصبية مكتسبة وليست فطرية
    - إشعار الطفل انه مصدر قلق للأسرة أو داخل الفصل.
    - الدلال الزائد حيث يجعل الطفل ذا روح عدوانية وأنانية يحب أن يمتلك كل شيء فعندما يدخل معترك الحياة يشعر باضطهاد .
    - مشاكل الوالدين أمام الأطفال وهي من أهم الأسباب .
    - كبت مشاعر الطفل من قبل الوالدين فمثلا إذا أراد أن يبكي اجبر على السكوت وهكذا.

    * أما ما يخص المشاكل الطبية فمنها :
    - نقص فتامين (D ) خلال الأشهر الأولى .
    - زيادة نشاط الغدة الدرقية ويصحبها زيادة التعرق واضطراب في النوم .
    - نقص الحديد ( فقر الدم ) .
    - الصرع.
    - الإمساك المزمن
    - التهاب البول.
    - التوحد وتزداد عصبية الطفل المصاب مع الكبر.
    - التهاب اللوز والجيوب الأنفية .
    - صعوبة النطق توتر بعض الأطفال إذا وجهوا بالاستهزاء أو عدم مقدرته على إيصال المعلومة بشكل صحيح.
    - الإصابة بالديدان.

    وقد ترجع الأسباب لمستوى عقل الطفل ؛ فالطفل الذكي يعاني من عدم الاستقرار لأنه يفهم كل ما يدور حوله فيشعر بالوحدة أو الغرور مما يجعل الجو المحيط به لا يعجبه فيعبر بطريقة عصبية عن رفضه واحتياجاته وغضبة من عدم الإجابة عن أسئلته. فيجب عليك أن تنمي ذكائه بإجابتك على أسئلته بشكل دقيق ومناسب لعمره؛ شراء حاسب آلي ليزيد من مهارته وإدراكه مع توفير بعض الكتب المناسبة وتكون تحت إشرافك .
    من ناحية أخرى فإن من يعاني من ضعف في المستوى العقلي كل ما زاد عليه الضغط من قبل الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء والمقارنة بين ما يقومون به وغيرهم يزيد من عصبيته وتوترهم.

    * العلاج:
    - إذا كانت الأسباب مرضيه فلابد أن تعرضيه على طبيب مختص.
    - أما إذا كانت الأسباب تربوية فيمكنك علاجها بعدة طرق من أهمها :

    * إشعار الطفل بالقبول والحب والحنان وعدم التوبيخ والزجر ولابد أن تطولي بالك!.

    * حاولي دمج ابنك مع من هم في سنه.

    * حينما ترينه متوترا حاولي تحريك جسمه بشكل رياضة أو قفز خفيف وغيرها لتخرجي الطاقة الموجودة داخله بصورة إيجابية.

    * إذا كان في المدرسة شجعيه على الدخول في الإذاعة المدرسية أو النظام أو غيرها من الأنشطة.

    * اجعليه يلعب ولا تكوني كبرج مراقبه بل راقبيه وهو لا يشعر كما قال الشاعر:

    ليس الغبي بسيد قومه ولكن سيد قومه المتغابي
    * اهتمي بالألعاب التي تنمي الذهن مثل الصلصال والمكعبات فهي تساعد على بناء ذكائه ويفرغ فيها طاقاته بصورة ايجابية.

    * دعيه يعبر عن أحاسيسه ومشاعره.

    * دعيه ينام ويأكل بشكل كافي لان نقص هذه الاحتياجات تؤثر عليه سلبا وتزيد من قلقه وتوتره.

    * الحبس لمدة بسيطة لا تتعدى العشر دقائق لكي يعلم انه مخطئ وان كان اقل من أربع سنوات كوني معه في نفس الغرفة .

    * عند معاقبته اخبريه بسبب العقاب ولا تتكلمي معه وهو يصرخ أو منزعج رددي عليه((مادمت تصرخ فلن أكلمك ولن اسمع منك حتى تهدأ)) حيث انك عندما تجارينه في عصبيته تصبح الوسيلة ليحصل على ما يريد فهو لم يميز فتصبح مع الوقت عادة يحصل بها على ما يريد .

    * كوني قدوة فهو يتعلم منك الكثير وفاقد الشيء لا يعطيه.
    عشر خطوات لتتخلصي من عصبية طفلك / نورة الداوود
    منقول
    http://www.alukah.net/articles/3/59.aspx
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: خصائص الطفل

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 18:25

    الطفل الخجول.. لا داعي للقلق
    أثناء الزيارات العائلية وفي حين انخراط الأطفال في اللعب والمرح فيما بينهم تجد إحدى الأمهات طفلها قد تشبَّث بها ورفض أن يلعب مع أقرانه، وقد يبادر إلى الصراخ إذا ما حثته على الاندماج مع أصحابه الذين يملؤون البيت ضجيجاً وحيوية!

    إنه طفل خجول، لكنَّ كثيراً من الأمهات يُحَمِّلْنَ الأمور أكثرَ مما تستحق ويعتبرن الأمر مشكلة وهو غير ذلك، فبعد سن الرابعة ينطلق بعض الأطفال في تكوين صداقات، وبعضهم الآخر يتعثر في ذلك ويستغرق وقتاً لكي يندمج مع من حوله...
    وكلا النوعين من الأطفال طبيعي، والمهم أن تتقبل الأم ذلك، وألا تظهر قلقها أمام طفلها الخجول أو تشكو إلى جارتها أو صديقتها الأمر، فإن فعلت ذلك فإن ما تقوله سيشكل وجهة نظر الطفل عن نفسه!

    يقول علماء النفس: الخجل صفة شخصية طبيعية تظهر في نحو 15% من الأطفال، وكثيراً ما يلاحظ الخجل عند البدء في المشي.
    ومن بعض صفات الطفل الخجول: النظر إلى أسفل عندما يتحدَّث إليه الكبار، ويراقب الأطفال عن بعد ولا يختلط بهم، وهو يفضل أن يزوره الآخرون بدلاً من مواجهة بيئة جديدة، وبرغم ذلك قد يختبئ عندما يأتي زائرون إلى منزله وقد يبكي، وفي الأماكن غير المألوفة قد يلتصق بوالديه معظم الوقت، إضافة إلى ذلك فإنَّه يتقبَّل الأشياء بصعوبة.. مثل طعام جديد أو طريق جديد إلى مدرسته.

    * صفة وراثية
    وجد الباحثون أنَّ صفة الخجل من الصفات الوراثية، وعلى الوالدين اللذين لديهما طفل خجول، البحث في الأسرة عمَّا إذا كان أحد أفرادها - مثل العم أو الخال أو الجد وغيرهم - من الأشخاص الخجولين، وفي حالة تيقنهما من وجود هذه الصفة في أحد أفراد الأسرة فإنَّ ذلك سوف يسهِّل عليهما التعامل مع طفلهما.

    * احتياجات الطفل الخجول
    تقول الدكتورة. سوزان إي جوتليب - استشارية طب الأطفال -: الخجل صفة وليس عيباً، فالطفل لا يختار أن يكون خجولاً، وليس له سيطرة على هذه الصفة، وقد يمارس الوالدان ضغوطاً على هذا الطفل لأنهم يعتبرون الخجل عائقاً فيكون رد فعلهما هو الصراخ في وجهه أو مضايقته أو دفعه إلى خوض المواقف الاجتماعية وهذا ما يشعر الطفل أن والديه خاب أملهما فيه أو أصابهما الغضب وهو ما يفقده ثقتَه بنفسه.
    بمساعدة الوالدين يستطيع الطفل الخجول أن يصبح اجتماعياً، فهو في أمَسِّ الحاجة إلى المساندة في المواقف الاجتماعية فالناس والمواقف الجديدة يشكلان مصادر ضغط قوية فعلى الوالدين أن يأخذا في اعتبارهما ضرورة المكث معه في اللقاءات الأولى القليلة لمجموعة اللعب الجديدة عليه، ويمكن تخفيف أثر التكيف مع الحضانة، وإذا تمكن الطفل من مقابلة طفل أو طفلين من زملاء الفصل مسبقاً فإن رؤية وجوه مألوفة في أول يوم قد يحمي الطفل من الارتباك.

    من ناحية أخرى فإن مساعدته على الحضور مبكِّراً إلى الأماكن الجديدة يخفف تلك الصفة قليلاً، كأن يحضر إلى نادي الكاراتيه قبل بدء الدرس والتمارين؛ وذلك لتبديد الشعور بالغربة للمكان، وحضورهما كذلك مبارياته؛ لإعطائه الشعور بأنَّهما معه، إضافة إلى مناقشته بشأن المباريات التي شارك فيها، وعن مقترحاته للمباريات القادمة.
    ويستطيع الوالدان مساعدة طفلهما الخجول بالتفهم والمساندة والتعاطف وذلك من خلال إبراز مزاياه واستغلالها فإن امتلاك خبرة في أحد المجالات يمكِّن الطفل من التصرف بثقة ولو في ميدان واحد على الأقل. والطفل يسعده الحديث مع قرنائه عن أمر يعرفه جيداً، وبمجرد أن يقيم علاقة أولية مع الأطفال الآخرين لا تلبث العلاقات تزدهر. وقد يمثل له الأطفال الذين يصغرونه في البداية رفقاء لعب أفضل وأقلَّ تحدياً.
    ثم إنه يمكن خلق نوع من الاهتمام بهذا الطفل؛ فإحضار كعكة عند زيارة الأقارب والأصدقاء سيولد انتباهاً إيجابياً، وغير ذلك من الأساليب توجد طريقة لعبور تلك اللحظات القليلة الأولى المحرجة، ثم يجد الطفل نفسه يتفاعل مع مَن حوله قبل أن يتيح له الوقتُ الانتقالَ إلى الخجل.

    * الجانب الإيجابي
    الطفل الخجول عند بلوغه مرحلة النضج سيكون أكثرَ ميلاً إلى التفكير العميق، ومدققاً في اختياراته قبل أن يتخذ أي إجراء. والطفل الخجول مراقب جيِّد للناس والأحوال، وكثير من الأطفال الخجولين يمتلكون القدرة على فهم مشاعر الآخرين.
    وأخيراً، فإن التنوع هو الذي يُضفي على الحياة متعتها، فليس كل شخص يستطيع أن يحيا حياته في مرح صاخب، فللأطفال الهادئين شديدي الملاحظة أدوار مهمة عليهم تأديتها ليكملوا صفوف الصحفيين والعلماء والكتاب في هذه الدنيا.

    * حلول يسيرة
    من المزعج أن يكون طفلك متشبثاً بقدميك في أثناء تجمع عائلي أو في إحدى الحفلات، في حين الأطفال الآخرون يلعبون ويمرحون، ولكن إذا أخذت الأمر بيُسر فسيتخطَّى طفلك هذه المرحلة بأمان، ويسهل عليه التواصل مع الآخرين والاندماج معهم، وفي هذا الصدد تنصحك الدكتورة (ميري والاس) - الاستشارية النفسية للأطفال- بما يلي:

    ** تقبَّلي المرحلة التي يمر بها طفلك حتى يتقبَّلها هو أيضاً، وامنحيه حبك ليشعر بالأمان وبأنه ذو قيمة ويسهل عليه التواصل مع الآخرين.

    ** لا تجبري طفلك على الحديث مع الآخرين أو الاندماج معهم إذا كان لا يرغب في ذلك، وامنحيه وقتاً حتى يرتاح لهم.

    ** وفِّري له فرصاً كثيرة ليكون مع أطفال آخرين، ولا سيما المتصفين بالهدوء والمسالمة.

    ** نظِّمي له مواعيد للعب في منزله إذا كان هو المكان الذي يشعر فيه بالراحة.

    ** ألحقي طفلك بروضة للأطفال أو ناد، وهذا سيطور مهاراته الاجتماعية.

    ** أعدِّيه دائماً للمواقف الجديدة من قبل حصولها، كأن تخبريه عمَّن سيكون حاضراً، وماذا سيحدث، وساعديه على التركيز على الجانب الإيجابي للموقف، وناقشي معه ما يريد فعله عندما يصل الضَّيف.

    ** ربما يحتاج إليك طفلك لتُرِيهِ نموذجاً لطريقة بدء المحادثة، فعندما تتجه طفلةٌ نحو طفلتك يمكنك أن تقولي لها: أهلا بك ومرحباً، ما اسمك؟ ومع مرور الوقت سيخزن طفلك اتجاهاتك هذه وينجح في التواصل مع الآخرين من تلقاء نفسه.

    الطفل الخجول.. لا داعي للقلق

    سحر فؤاد أحمد

    منقول
    http://www.alukah.net/articles/3/517.aspx
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: خصائص الطفل

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 18:26

    كيف تروضين طفلك كثير الحركة؟
    تشكو بعض الأمهات النشاطَ الزائد لطفلها، وتتساءل هل هذا النشاط طبيعي؟ وكيف يمكن تهذيبه؟
    ولكل الأمهات نقول: خلق الله - سبحانه وتعالى - للطفل العديد من الطاقات، منها الطاقة الحركية، وليس من السهل أن نكبت هذه الطاقة داخل الطفل، ولكن بإمكاننا تهذيبها، وفق استعدادات الطفل.

    وهناك التباس بين النشاط العادي لأي طفل والنشاط الزائد، فاللعب والحركة، مطلبان طبيعيان، وعنصران أساسيان من عناصر النمو الجسماني، والنفسي، والذهني، والاجتماعي للطفل، ولكنهما ينبغي أن يكونا في حدود المعايير الطبيعية، وإلا انقلبا إلى مرض هو ما يطلق عليه اسم "فرط النشاط"

    والطفل الذي يعاني النشاطَ الزائد كمرض، ليس لديه القدرة على الراحة والاسترخاء، ويبدأ ظهور النشاط المفرط في سن الثالثة تقريباً، ولكنه يتضح بصورة جلية في سن دخول المدرسة؛ حيث يكون الطفل كثير الحركة، والقلق، والتململ، ويكون اندفاعياً في تصرفاته قليل التركيز، شارد الذهن، وغير قادر على توطيد صداقات، ولا يستطيع الجلوس طويلاً في مكان واحد.

    صفات وأعراض
    النشاط الزائد:
    قد يصاحب الطفلَ ذا النشاط الزائدِ بعضُ الصفات منها:
    * تغير المزاج وعدم استطاعة التحكم في الانفعالات.
    * عدم الثقة في النفس.
    * عدم القدرة على اتخاذ القرار.
    * السلبية وسرعة الشكوى، والغضب، والاكتئاب أغلب الأوقات.
    * الاتجاه إلى العناد عند المعاقبة بشدة.
    * حركة مستمرة مع عدم الجلوس إلا بمصاحبة الاهتزاز، والقفز.
    * عدم التركيز لفترة كبيرة.
    * عدم التكلم بطريقة جيدة (صوته عال – يتكلم كثيراً – يقول كلمات غير واضحة – صراخ فجائي – أحياناً يتهته – يقاطع المحادثات – يبدو شارداً في الكلام).
    * عدم النوم بسهولة والتقلب كثيراً أثناء النوم، وأحلامه عبارة عن كوابيس وقد يبكي أثناء النوم.

    أسباب
    النشاط الزائد:
    من أهم أسباب النشاط الزائد للطفل: أن الطفل عادة يبحث عن اهتمام أبويه, ولفت انتباههم ولو بارتكاب الأفعال الخاطئة، والمشاغبة ليشعر بحبهم واهتمامهم حتى لو تعرض للضرب، وقد يدفعه حب الاستطلاع، واكتشاف ما حوله من أشياء بفكها، وتركيبها؛ فهو يمارس حقاً طبيعيا ليكتشف البيئة من حوله.

    وأما الأسباب العامة لفرط النشاط لدى الأطفال، فهي متعددة؛ فقد تكون طبية كالأنيميا المزمنة، والأنيميا الوراثية، وضعف الغدة الورقية، ونقص السكر في الدم، والتسمم بالرصاص، والإصابة بالطفيليات، وضعف النظر والسمع، وإصابات بالمخ (أثناء الحمل – الولادة)، والحوادث التي تؤثر على الجمجمة.

    وقد تحدث نتيجة لإصابة الطفل بالأمراض المعدية، خاصة الأمراض التي تؤدي إلى إصابة المخ مثل: الحمى الشوكية، والحميات المختلفة التي قد تؤثر في المخ إذا لم تعالج في الوقت المناسب بالعلاج السليم.
    وتعد الوراثة والأمراض النفسية الناتجة عن تفكك الأسرة أو التعرض لحوادث خطرة، أو مواقف مؤلمة من العوامل المؤدية إلى إصابة الطفل بفرط النشاط.
    وقد تتسبب بعض الأطعمة والمواد الحافظة في تطور وزيادة المرض لدى الأطفال المصابين لذا ينصح بتزويد الطفل بغذاء صحي خالٍ من الصبغات الصناعية للمواد الحافظة.

    طرق
    العلاج:
    هناك الطرق العلاجية النفسية لتحويل، وتبديل السلوكيات، وتطوير المعرفة، وكيفية تعامل المدرسة مع الطفل، وإن أمكن وضعه في أحد فصول التربية الخاصة المزودة بكوادر فنية تعني بكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال.
    وللتعامل مع هذه الحالة يجب على الطبيب المعالج والأبوين، أن يجلسوا معاً للوقوف على متطلبات هذا الطفل اجتماعياً وتربوياً وعلمياً؛ لكي يدرك الأبوان كيفية التعامل مع الطفل، ويجب على الأبوين أن يعيدا ترتيب أثاث المنزل بما يتناسب مع نشاط الطفل الزائد، وإبعاد الأشياء سهلة الكسر والآلات الحادة عن متناول يديه.

    خطوات علاجية ينصح بها الخبراء
    :
    * أن نضع برنامجاً تربوياً لتفريغ هذه الطاقة وإلا فإنه سوف يرتجل اللعب فيصبح – بالفعل - (طفلاً مشاغباً) خاصة إن كان كل أصدقائه هكذا فإنه يكتسب العديد من الارتجالية في اللعب.
    علينا أن نعلم الطفل مهارة تناسب سنه.

    * نحاول أن نشغل وقت فراغه، وامتصاص حب الاستطلاع عنده بطريقة تربوية بأن نختار أنواع من الألعاب تتميز بالفك والتركيب (مثل المكعبات)، وتذكري أن (النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ) فما بالك بالطفل المسكين الذي لا يجد من يشغل له وقت فراغه.

    * حتى ندرب الطفل على التركيز، والجلوس الهادئ علينا أن نقدم له بعض الألعاب الشيقة المتنوعة، ونجلس معه في البداية لنشرح له مضمون هذه اللعبة؛ حتى يرتبط بالجلوس أكثر، ولا يجوز أن نبدأ بتعويد الطفل على الجلوس فترة طويلة بتقديم شيء يحتاج إلى كتابة أو مجهودٍ ذهنيٍ كبيرٍ حتى لا يمل.

    * نشجعه على الأعمال الحسنة وهذا ما يدفعه إلى القيام بها.

    * حاولي ألا يكون رد فعلك على الأعمال السيئة كبيراً؛ حتى لا يكرر العمل مراراً ليشبع رغبته في لفت الأنظار.

    وبتقدم سن الطفل يبدو أقل نشاطاً، ولكنهم يظلون يعانون المرض عند البلوغ، إلا أن النضج النفسي والاجتماعي، يساعدهم على توجيه هذه الطاقة الغير عادية إلى سلوكيات مقبولة في المجتمع باشتراكهم في الأنشطة الرياضية المختلفة، والعمل في الوظائف التي تتطلب نشاطاً غير عادي.

    ونسبة كبيرة من الأطفال ذوي النشاط الزائد يقل لديهم هذا النشاط الزائد، ويصبحون أكثر تركيزاً بتقدم السن تقريباً، وما يتراوح بين ثلث ونصف الأطفال المصابين بفرط النشاط، يصبحون طبيعيين لا فرق بينهم وبين الآخرين عندما يصلون إلى سن الشباب.

    كيف تروضين طفلك كثير الحركة؟

    د. دعاء العدوي

    منقول
    http://www.alukah.net/articles/3/594.aspx
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: خصائص الطفل

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.06.08 18:28

    طفلك الغيور.. كيف تتعاملين معه؟
    عندما يمتزج الغضب والخوف وحب التملك تحدث الغيرة، وعندما يشعر الطفل باغتصاب فرد آخر لما يعتبره حقاً لنفسه يصبح طفلاً غيوراً، فالغيرة عند الأطفال ليست - كما يعتقد البعض – مرضاً، بل هي ألم داخلي ومعاناة نتيجة منافسة حقيقية بغية الفوز والسيطرة.
    ويرتبط الشعور بالغيرة بنمو المشاعر والعلاقات ، فالطفل يبني علاقته الحقيقية الأولى مع الأم، وهذا الإحساس "بتملك" الأم هو الذي يظهر شعور الغيرة لديه.

    • الأسباب:
    يرجع الخبراء أسباب الغيرة إلى ما يلي:

    عوامل اجتماعية و ثقافية:
    لا تزال عوامل تفضيل الذكر على الأنثى في المجتمع واضحة ولذلك نسبة الغيرة في البنات أكثر منها في البنين. وعند الأذكياء أكثر منها عند قليلي الذكاء. وبين الأطفال الذين لا يوجد فارق في السن بينهم.

    عوامل فسيولوجية:
    إن أغلب الأطفال لديهم شعور بالغيرة من الأخ الذي يولد جديداً ، و ذلك لاعتقادهم أنه سلبهم مركزهم المميز، ونقلهم من محور الاهتمام إلى المركز الثاني أو إلى زاوية الإهمال والنسيان باعتباره الأكبر.

    عوامل نفسية:
    الخوف من فقدان محبة والدَيهم أو أحدهما سبب رئيس في الغيرة بين الأخوة، ومن المنطقي أن يحاول الطفل الغيور- بصورة لا شعورية غالباً- إزالة منافسه بالاعتداء عليه، أو بالاستهزاء منه، بمحاولة تحقيره، بالمنافسات،أو بالمشاجرات، أو بالأحقاد أحياناً، وأحياناً أخرى بتفريغ غيرته بصورة رمزية بالانقضاض على لعبة، أو أي شيء يخص منافسه، فيضربها بقسوة، أو يدوسها ويحطمها أو يرسم منافسه "أخاه" بصورة غير جميلة. وقد يكبِت الطفل الميولَ العدوانية نتيجة تأثير والدَيه، و يسبب هذا الكبت تأثيراً نفسياً حسب شدته ومدى استمراره.

    الأنانية:
    من أهم العوامل التي تجعل الطفل راغباً في حيازة أكبر قدر من عناية والدَيه وخاصة عندما يلاحظ الطفل اهتمام الوالدَين أو أحدهما بأحد الأخوة لوجود تشابه بينهم وهذا الأخ، وقد ظهر هذا في معاملتهم له ويمس هذا التغيير صميم توزيع الحنان في الأسرة وعنايتها بالأخوة الآخرين.

    الشعور بالنقص و المرور بمواقف محبطة:
    أقسى أنواع الغيرة ينشأ من شعور بالنقص مع عدم إمكانية التغلب عليه كنقص الجَمال أو القدرة الجسمية أو الثياب و الممتلكات من الألعاب.

    • مظاهر الغيرة
    :
    العدوانية:
    من مظاهر الغيرة عند الأطفال الضرب أو السب أو التخريب أو الثورة أو النقد لما يحدث في أحيان كثيرة.

    الانطوائية:
    من مظاهرها الميل إلى الصمت أو التجهم أو الانزواء أو الإضراب عن الأكل.

    مظاهر فسيولوجية وجسمية:
    منها فقدان الشهية واصفرار الوجه و نقص الوزن والصداع و شكوى الشعور بالتعب وقد يتطور إلى شعور بالقيء والاضطرابات المعوية.

    أساليب التغلب على المشكلة
    :
    إن رسولنا- صلى الله عليه وسلم- حبيبَنا وقدوتَنا أرشدنا إلى طرق علاج الغيرة بين الأخوة عندما دعا إلى المساواة بين الأبناء حتى في القُبلة، وخاصة أنَّ هناك فروقاً في القدرات والطباع بين الأبناء في الأسرة الواحدة، وهذا قد يقود الأم إلى التفرقة بينهم دون أن تعلم خطورة امتداح أحد الأبناء لنبوغه أو توجيه اللوم إلى الآخر بسبب فشله في الدراسة، فتقع الغيرة بين الأبناء وقد تصبح هذه الغيرة مدمرة.

    وقد تسهم الأم في إحداث الغيرة داخل الأسرة من خلال طبيعتها إذا كانت تتسم بالغيرة فيتشرب الأبناء هذا الطبع، وعموماً فإن الأمر يتطلب أخذ الاعتبارات التالية باهتمام:

    - تهيئة الأم لطفلها الأكبر لاستقبال المولود الجديد بإخباره قبل شهر أو شهرين بقدوم أخ جديد جميل مثله، و يمكن للأم أن تطلب من طفلها أن يساعدها إن أمكنه ذلك في رعاية هذا المولود الجديد في إعداد طعامه أو إحضار حاجياته للأم أو مداعبته واللعب معه بشرط ألا يكون ذلك فيه أذى لأي من الطفلين.

    - عند قرب موعد الولادة يفضل أن تخفي الأم بعض الهدايا في البيت وبعد الولادة تخبر طفلها الأكبر عن مكان وجود الهدايا فيشعر أن والدته لم تتخل عنه بل تفكر فيه.

    - لا يجب إبعاد الطفل الكبير عن البيت مع قدوم المولود الجديد لأن ذلك يجسد مخاوفه في إمكانية التخلي عنه مع عدم الانهماك مع المولود الجديد وإظهار أنهما ما يزالان يهتمان بطفلهما الأكبر و يحبانه مع مراعاة عدم مدح المولود الجديد كثيراً أمام الطفل الأكبر.

    - توبيخ الطفل الأكبر إذا أظهر غيرته من أخيه الأصغر غالباً ما يثير مخاوف الطفل وغيرته، ومن الأفضل ترك الطفل يعبر عن شعوره الحقيقي فهذا التصرف يريحه وينفس عنه الحقد والغيرة دون أن يلحق الأذى بالطفل الصغير ومن الأفضل شراء دمية للطفل الأكبر حتى يصب عليها الغضب و يفرغ انفعالاته بدلاً من كبتها لتتفاعل داخله.

    - عند محاولة الطفل الأكبر تقليد الأصغر بشرب الحليب، أو أن تتولى الأم إطعامه بنفسها فلا مانع من تلبية رغباته وعدم صده لأن ذلك سيساعده على التخلص من النكوص ومن تقليد أخاه الأصغر.

    - أحياناً يطلب الطفل الأكبر من أحد والديه أن يكون حكماً بينه و أخيه الأصغر (من أقوى – من أحسن- من أجمل ) فعلى الوالدين أن يرضيا غروره وأنانيته وألا يطلقا لنفسيهما العنان في إظهار تفضيلهما لأحد الطفلين ومن المستحسن أن نجعل الطفل يشتهي أن يكبر بدون إكراه ولا مبالغة.

    - قد يبالغ الوالدان في خوفهما من غيرة ابنهما فيمنحانه امتيازات تجعله أكثر غلظة وغيرة فيجب الاعتدال في المعاملة.

    - لا مكان للعقاب الجسدي في علاج الغيرة لأن استخدام العنف يولد شعوراً بالإحباط والانتقام.

    - من المستحسن أن نوجه الإرشادات و التنبيهات لكل طفل على حدة لا أمام إخوته.

    - فيما يتعلق بتدخل الوالدَين في المشاجرات بين الأبناء ؛ فالأمر يتعلق بطبيعة هذه المشاجرات وعنفها فإذا تحولت إلى اقتتال فعلى الوالدين أن يوقفا هذا فوراً، وعندما يعود الهدوء إلى المنزل تبدأ الإرشادات والتحقيق في الموضوع، أما إذا كانت المشاجرة لا تتسم بالعنف الشديد فمن المستحسن عدم التدخل و تركهم يحلون مشاكلهم بأنفسهم. ومن الطرق الناجحة لتخفيف المشاجرات استضافة أصدقاء الأبناء لقضاء بعض الوقت، والخروج إلى المتنزهات وتغيير الجو.

    - الحذر من الأخ المحتال الذي يحاول الإيقاع بأخيه و يجره إلى المشاكل ليجبر الأهل على التدخل ومعاقبته بحجة أنه المعتدي. وعلينا أن نواجه ذلك بالإيضاح الهادئ للطفل، بلغةٍ بسيطةٍ مفهومةٍ، بحنان وتفاهم، أما من قام بسلوك غير لائق ينبغي تجنبه، ولابد أن يفهم الطفل أن له مكانة وأهمية لا تتغير أبداً مهما حدث.

    - إذا حدث و ظهرت علامات الغيرة على الطفل فينبغي ألا نجعلَها مصدراً للفكاهة، وينبغي على الوالدين أن يقنعا الطفل بأن الصغير مازال بحاجة إلى العطف والاهتمام والرعاية لبعض الوقت.

    - لا يصح أن ينبهر الوالدان بما يقوم به بعض أبنائهم من مبالغة في الطاعة وإظهار الحب لأن بعض الأبناء لايجيدون التعبير وقد يعتادون النفاق بعد ذلك لكسب رضاء الآخرين، وعلى الوالدين تعليمهم التوسط والاعتدال في المشاعر.

    طفلك الغيور.. كيف تتعاملين معه؟

    د. دعاء العدوي
    منقول
    http://www.alukah.net/articles/3/801.aspx
    avatar
    أبوعبدالملك النوبي الأثري
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 849
    العمر : 45
    البلد : مصر السنية
    العمل : تسويق شركة كمبيوتر
    شكر : -1
    تاريخ التسجيل : 10/05/2008

    الملفات الصوتية رد: خصائص الطفل

    مُساهمة من طرف أبوعبدالملك النوبي الأثري 21.08.08 17:49

    cat

      الوقت/التاريخ الآن هو 23.11.24 6:37