اللطائف
كتاب إلكتروني مميز
تأليف :
واعظ الإسلام الإمام
أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي
-رحمه الله تعالى-
/ شَكونا إِلى أَحبابِنا طَولَ لَيلَنا فَقالوا لَنا ما أَقصَرَ اللَيلَ عِندَنا رياح الأسحار أقوات الأرواح رقت فراقت فبردت حر الوجد وبلغت رسائل الحب.
أَلا يا صِبا نَجِدُ مَتى هُجتَ مِن نَجدٍ لَقَد زادَني مَسراكَ وَجداً عَلى وَجدِ مكروب الوجدن يرتاح إلى النسيم وإن قلقل الواجد.
بَينَ شَمالَ وَصِبا حَنَّ مَشوقٌ وَصَبا وَمُرنَّحِ فِطَنَ النَسيمُ بِوَجدِهِ فَروى لَهُ خَبَر العُذَييبِ مَعرِّضا خلوا بالحبيب في دار المناجاة فكساهم ثياب الموصلة وضمخهم بطيب المعاملة وغالية السحر غالية يصبحون وعليهم سيما القرب.
تفوح أرواح نجد من ثيابهم فتأسف يا جيفة النوم وابك يا عريان الغفلة أتدري كيف مر عليهم الليل ألك علم بما جرى للقوم. /
لتنزيل البحث اضغط هنا
كتاب إلكتروني مميز
تأليف :
واعظ الإسلام الإمام
أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي
-رحمه الله تعالى-
/ شَكونا إِلى أَحبابِنا طَولَ لَيلَنا فَقالوا لَنا ما أَقصَرَ اللَيلَ عِندَنا رياح الأسحار أقوات الأرواح رقت فراقت فبردت حر الوجد وبلغت رسائل الحب.
أَلا يا صِبا نَجِدُ مَتى هُجتَ مِن نَجدٍ لَقَد زادَني مَسراكَ وَجداً عَلى وَجدِ مكروب الوجدن يرتاح إلى النسيم وإن قلقل الواجد.
بَينَ شَمالَ وَصِبا حَنَّ مَشوقٌ وَصَبا وَمُرنَّحِ فِطَنَ النَسيمُ بِوَجدِهِ فَروى لَهُ خَبَر العُذَييبِ مَعرِّضا خلوا بالحبيب في دار المناجاة فكساهم ثياب الموصلة وضمخهم بطيب المعاملة وغالية السحر غالية يصبحون وعليهم سيما القرب.
تفوح أرواح نجد من ثيابهم فتأسف يا جيفة النوم وابك يا عريان الغفلة أتدري كيف مر عليهم الليل ألك علم بما جرى للقوم. /
لتنزيل البحث اضغط هنا