المرأة وكيد الأعداء
د. عبد الله وكيل الشيخ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ... قال تعالى { ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } سورة آل عمران آية 102 .
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيباً } . سورة النساء آية { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ، ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً } سورة الأحزاب آية 70 ، 71 .
أمابعد : أيها الأحبة في الله :
بابان خطيران استطاع الأعداء أن ينفذوا من خلالهما لتدمير الأمة الإسلامية :
بابُ العقيدة ، وبابُ الأسرة .
أما الباب الأول : فقد استطاع الأعداء أن ينشئوا مذاهب منحرفة وعقائد باطلة ويدسوها في أصل ديننا ؛ حتى أفسدت عقائد الكثيرين من أبناء المسلمين ، فافترقوا فرقاً وصاروا شيعاً وأحزاباً ، يكفر بعضهم بعضاً ، ويضرب بعضهم رقاب بعض .
وأما الباب الثاني : فهو تدمير الأسرة من خلال ركنها الركين ، وجانبها القوي ، ألا وهو المرأة ، والواقع أكبر شاهد يمكن الاستدلال به على مانقول .
وحديثنا أيها الأحبة عن البوابة الثانية من خلال ست وقفات :
الوقفة الأولى : صور مضيئة من إكرام الإسلام للمرأة .
الوقفة الثانية : من هم أعداء المرأة .
الوقفة الثالثة : مظاهر كيد الأعداء للمرأة .
الوقفة الرابعة : وقفات تاريخية عجلى مع حركة تحرير المرأة .
الوقفة الخامسة : واجبنا .
الوقفة السادسة : اقتراحات .. أسأل الله أن ينفع بها
د. عبد الله وكيل الشيخ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ... قال تعالى { ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } سورة آل عمران آية 102 .
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيباً } . سورة النساء آية { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ، ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً } سورة الأحزاب آية 70 ، 71 .
أمابعد : أيها الأحبة في الله :
بابان خطيران استطاع الأعداء أن ينفذوا من خلالهما لتدمير الأمة الإسلامية :
بابُ العقيدة ، وبابُ الأسرة .
أما الباب الأول : فقد استطاع الأعداء أن ينشئوا مذاهب منحرفة وعقائد باطلة ويدسوها في أصل ديننا ؛ حتى أفسدت عقائد الكثيرين من أبناء المسلمين ، فافترقوا فرقاً وصاروا شيعاً وأحزاباً ، يكفر بعضهم بعضاً ، ويضرب بعضهم رقاب بعض .
وأما الباب الثاني : فهو تدمير الأسرة من خلال ركنها الركين ، وجانبها القوي ، ألا وهو المرأة ، والواقع أكبر شاهد يمكن الاستدلال به على مانقول .
وحديثنا أيها الأحبة عن البوابة الثانية من خلال ست وقفات :
الوقفة الأولى : صور مضيئة من إكرام الإسلام للمرأة .
الوقفة الثانية : من هم أعداء المرأة .
الوقفة الثالثة : مظاهر كيد الأعداء للمرأة .
الوقفة الرابعة : وقفات تاريخية عجلى مع حركة تحرير المرأة .
الوقفة الخامسة : واجبنا .
الوقفة السادسة : اقتراحات .. أسأل الله أن ينفع بها