بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه ، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد ....
فإن أمية الكثير من الأزواج في الأحكام الأسرية وجهلهم بآداب العشرة الزوجية بلغ حداً لا يكاد يصدق .. فالزوجان قبيل زواجهما يعنيان بكل شيئ إلا التفقة في أحكام الزواج و آداب العشرة الزوجية.
وإذا كان الناس لا يجيزون لأ حد قيادة سيارته دون علم بأصول القيادة ودراية بآداب السير حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، فإنك تعجب أشد العجب من سماحهم لكثير من الأزواج قيادة أسرهم دون علم بأحكام الأسرة الشرعية وآدابها المرعية. ولذلك كثرت المشكلات وتعمقت الخلافات وراجت سوق الشيطان في التفريق بين المرء وزوجه وأصبح الطلاق البدعي شائعاً بين الكثير لجهلهم كيفية إيقاع الطلاق بالصورة الشرعية، هذا فضلاً عن وقوعه لأسباب تافهة وحجج ساذجة.
ومما زاد الطين بلة، قيام فئام كثيرة من العلمانيين وعبيد الأهواء والشهوات بالكتابة عبر الصحف والمجلات عن شؤون الأسرة وقضايا المرأة وأخذوا يُستشارون فيشيرون ويسألون فيجيبون، فكانت إجاباتهم تعكس إعوجاج منهجهم وأتت مشورتهم مطابقة لخبث فكرهم وسوء مسلكهم فضلوا وأضلوا وصدق من قال. كل إناء ينضح بما فيه. كل ذلك كان دافعاً لأعنى بالمشكلات الأسرية وتوضيح أسس ومبادئ العشرة الزوجية كما وردت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ورجعت في فقه أحكامهما لكتب الأئمة الفقهاء وأهل الفضل الحكماء من سلف هذه الأمة، وما أشكل عليّ حكمه كنت أسأل عنه بعض مشايخنا الفضلاء أسأل الله أن يبارك في أعمارهم، وينفع بهم... وأخيراً، فإنما أردت الإصلاح ما استطعت.
وحسبي أني بذلت جهدي لأسهم في رتق خرق قد اتسع في وقت عز فيه الراقع، ولذلك فإني أرجو من إخواني وأخواتي أن يحسنوا الظن بي إذا وقفوا على خطأ وقع مني أو خلل، ويستروا ما رأوه من عيب أو زلل وينصحوا لي فإنما الحق أردت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
مازن بن عبد الكريم الفريح
الرياض – الروضة /2
هاتف: 4918251
المقدمة:
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه ، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد ....
فإن أمية الكثير من الأزواج في الأحكام الأسرية وجهلهم بآداب العشرة الزوجية بلغ حداً لا يكاد يصدق .. فالزوجان قبيل زواجهما يعنيان بكل شيئ إلا التفقة في أحكام الزواج و آداب العشرة الزوجية.
وإذا كان الناس لا يجيزون لأ حد قيادة سيارته دون علم بأصول القيادة ودراية بآداب السير حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، فإنك تعجب أشد العجب من سماحهم لكثير من الأزواج قيادة أسرهم دون علم بأحكام الأسرة الشرعية وآدابها المرعية. ولذلك كثرت المشكلات وتعمقت الخلافات وراجت سوق الشيطان في التفريق بين المرء وزوجه وأصبح الطلاق البدعي شائعاً بين الكثير لجهلهم كيفية إيقاع الطلاق بالصورة الشرعية، هذا فضلاً عن وقوعه لأسباب تافهة وحجج ساذجة.
ومما زاد الطين بلة، قيام فئام كثيرة من العلمانيين وعبيد الأهواء والشهوات بالكتابة عبر الصحف والمجلات عن شؤون الأسرة وقضايا المرأة وأخذوا يُستشارون فيشيرون ويسألون فيجيبون، فكانت إجاباتهم تعكس إعوجاج منهجهم وأتت مشورتهم مطابقة لخبث فكرهم وسوء مسلكهم فضلوا وأضلوا وصدق من قال. كل إناء ينضح بما فيه. كل ذلك كان دافعاً لأعنى بالمشكلات الأسرية وتوضيح أسس ومبادئ العشرة الزوجية كما وردت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ورجعت في فقه أحكامهما لكتب الأئمة الفقهاء وأهل الفضل الحكماء من سلف هذه الأمة، وما أشكل عليّ حكمه كنت أسأل عنه بعض مشايخنا الفضلاء أسأل الله أن يبارك في أعمارهم، وينفع بهم... وأخيراً، فإنما أردت الإصلاح ما استطعت.
وحسبي أني بذلت جهدي لأسهم في رتق خرق قد اتسع في وقت عز فيه الراقع، ولذلك فإني أرجو من إخواني وأخواتي أن يحسنوا الظن بي إذا وقفوا على خطأ وقع مني أو خلل، ويستروا ما رأوه من عيب أو زلل وينصحوا لي فإنما الحق أردت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
مازن بن عبد الكريم الفريح
الرياض – الروضة /2
هاتف: 4918251