خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 27.07.10 17:38

    الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد
    الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد 470674

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فهذا رسالة حول الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد من حيث صحتها وضعفها جمعت بعضا منها وما زلت أبحث عن غيرها وسألحقه بها . ولم أتقصد ترتيبها فكلما وجدت أثرا ألحقته .

    أسأل الله – عز وجل – أن يتقبل عملي هذا وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم .


    يونس بن عبيد 139هـ :
    عن شعبة قال لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد فقال تقبل الله منا ومنك.
    سنده حسن . رواه الطبراني في كتاب الدعاء صـ288 قال حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا علي بن المديني ثنا أبو داود سليمان بن داود ثنا شعبة .


    مالك بن أنس 179هـ :
    عن على بن ثابت قال سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد تقبل الله منا ومنك فقال ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأسا .
    سنده حسن . رواه ابن حبان في الثقات 9/90 .


    أحمد بن حنبل 241هـ :
    قال أبو داود : سمعت أحمد سئل عن قوم قيل لهم يوم العيد : تقبل الله منا ومنكم ، قال أرجو أن لايكون به بأس .
    سؤالات أبي داود ص 61


    جبير بن نفير 80هـ :
    عن جبير بن نفير قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم .
    لم أجد له سندًا لكن ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح (2/446) قال : وروينا في المحامليات بإسناد حسن . ا.هـ
    وقال الألباني في تمام المنة صفحة 354 : وجدته للحافظ السيوطي في رسالته : " وصول الأماني في أصول التهاني " ص109 من الجزء الأول من " الحاوي للفتاوي " وقد عزاه لزاهر بن طاهر في "كتاب تحفة عيد الفطر" وأبي أحمد الفرضي ورواه المحاملي في "كتاب صلاة العيدين" (2/129/2) بإسناد رجاله كلهم ثقات رجال "التهذيب" غير شيخه المهنى بن يحيى وهو ثقة نبيل كما قال الدارقطني وهو مترجم في " تاريخ بغداد " 13/266-268 فالإسناد صحيح لكن خالفه حاجب بن الوليد في إسناده فلم يرفعه إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي عن صفوان بن عمرو السكسكي قال : سمعت عبد الله بن بسرو عبد الرحمن بن عائذ وجبير بن نفير وخالد بن معدان يقال لهم في أيام الأعياد : تقبل الله منا ومنكم ويقولون ذلك لغيرهم " أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في كتابه " الترغيب والترهيب " (ق41/2-42/1) فإن صح السند بهذا إلى الحاجب فإن في الطريق إليه من يحتاج إلى الكشف عن حاله فلعل مبشر بن إسماعيل حدث بهذا وهذا وبخاصة أن عبد الله بن بسر هذا - وهو المازني - صحابي صغير ولأبيه صحبة فيبعد أن يقول هو والتابعون المذكورون معه شيئا دون أن يتلقوه عن الصحابة فتكون الروايتان صحيحتين فالصحابة فعلوا ذلك فاتبعهم عليه التابعون المذكورون والله سبحانه وتعالى أعلم ا.هـ
    قلت : وأثر صفوان بن عمرو أخرجه كذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق 24/154 .


    عبادة بن الصامت 34 هـ :
    عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس في العيدين تقبل الله منا ومنكم قال ذلك فعل أهل الكتابين وكرهه .
    سنده ضعيف . رواه البيهقي في سننه الكبرى 3/319 ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 34/97 من طريق عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي عن أبيه عن مكحول عن عبادة به .
    قال البيهقي : عبد الخالق بن زيد منكر الحديث قاله البخاري . وقال صاحب العلل المتناهية 2/548: هذا حديث ليس بصحيح قال النسائي عبد الخالق ليس بثقة وقال أبن حبان لا يجوز الإحتجاج به . وهكذا قال ابن حجر في لسان الميزان 3/400 : عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه لين قال النسائي ليس بثقة وقال البخاري منكر الحديث نعيم بن حماد ثنا عبد الخالق بن زيد عن أبيه عن مكحول عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس تقبل الله منا ومنكم قال ذلك فعل أهل الكتاب وكرهه انتهى وقال : عن أبي زرعة شيخ و عن أبي حاتم ضعيف الحديث وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال منكر الحديث ليس بقوي فقلت يكتب حديثه فقال رجفا وذكره العقيلي في الضعفاء والدارقطني في المناكير.
    وقال الذهبي : عبد الخالق بن زيد بن واقد من أهل دمشق يروي عن أبيه روى عنه أهل الشام يروي المناكير عن المشاهير التي إذا سمعها المستمع شهد أنها مقولبة أو معمولة لا يجوز الاحتجاج به روى عن أبيه عن مكحول عن عبادة بن الصامت قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس في العيد تقبل الله منا ومنكم قال ذلك فعل أهل الكتابين وكرهه.


    عمر بن عبد العزيز 101هـ :
    عن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال : كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين تقبل الله منا و منك يا أمير المؤمنين فيرد علينا و لا ينكر ذلك علينا.
    سنده ضعيف . رواه البيهقي في شعب الإيمان 3/345 وفي سننه الكبرى 3/319 ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 6/436 من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم نا العباس بن محمد نا أحمد بن إسحاق نا عبد السلام البزار عن أدهم .
    في سنده أدهم مولى عمر مجهول .
    وفي سنده عبد السلام البزار وهو عبد السلام بن هاشم أبو عثمان البزار قال قال أبو حاتم ليس بقوي. وقال عمرو بن على الصيرفي : لا اقطع الشهادة على أحد بالكذب إلا على عبد السلام بن هاشم.
    ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 6/436 من طريق آخر قال : قرأت بخط عبد الوهاب بن جعفر الميداني في سماعه من أبي سليمان بن زبر أنا أبي قال وأنا أبو قلابة نا عبد الملك أبو العباس الباهلي نا إبراهيم بن أبي عبلة قال دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيرد عليهم ولا ينكر عليهم . وفي سنده من لم أعرفه .


    واثلة بن الأسقع 85هـ :
    عن حبيب بن عمر الأنصاري قال أخبرني أبي قال : لقيت واثلة يوم عيد فقلت تقبل الله منا ومنك فقال : نعم تقبل الله منا ومنك .
    جاء موقوفًا ومرفوعًا وكلاهما ضعيف :
    فالموقوف : رواه الطبراني في المعجم الكبير 22/52 ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 12/43 . قال الهيثمي في مجمع الزوائد 2/442 : حبيب قال الذهبي : مجهول وقد ذكره ابن حبان في الثقات وأبوه لم أعرفه . وقال ابن حجر في تعجيل المنفعة 1/84 في حبيب بن عمر : ضعفه أبو حاتم وقال أبو حاتم والدارقطني مجهول .
    والمرفوع : رواه البيهقي في سننه الكبرى 3/319 وابن عدي في الكامل في الضعفاء 6/271 من طريق محمد بن إبراهيم الشامي ثنا بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال : لقيت واثلة بن الأسقع في يوم عيد فقلت تقبل الله منا ومنك فقال نعم تقبل الله منا ومنك قال واثلة لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فقلت تقبل الله منا ومنك قال نعم تقبل الله منا ومنك . قال ابن عدي : هذا منكر لا أعلم يرويه عن بقية غير محمد بن إبراهيم هذا . وقال في العلل المتناهية 1/472 : هذا حديث لا يصح ولا يرويه عن بقية غير محمد بن ابراهيم وهو منكر الحديث وبقية يروي عن المجهولين ويدلسهم ويذكر شيوخ فيترك شيوخ الضعفاء .


    أبو أمامة الباهلي 86هـ:
    عن راشد بن سعد أن أبا أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهما لقياه في يوم عيد فقالا تقبل الله منا ومنك .
    سنده ضعيف . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء صفحة 288 قال حدثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا إسماعيل بن عياش عن الأحوص بن حكيم عن راشد..
    وفي سنده الأحوص بن حكيم وهو ضعيف قال إبراهيم بن هانىء النيسابورى عن أحمد بن حنبل : لايسوى حديثه شيئا. وقال الجوزجانى : ليس بالقوى فى الحديث .وقال النسائى : ضعيف .
    وفي سنده أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي قال الحافظ في لسان الميزان 3/408 : قال بن الجوزي متروك الحديث قلت هذا من شيوخ الطبراني ما علمت به بأسا يروي عن نعيم بن حماد وجماعة انتهى وقد ذكره بن يونس في تاريخ مصر وقال يكنى أبا زيد تكلموا فيه توفي سنة أربع وتسعين ومائتين وحدث عن أبي صالح كاتب الليث وقال مسلمة بن القاسم ليس عندهم بثقة .
    وجاء من طريق آخر عن محمد بن زياد قال كنت مع أبى أمامة الباهلى وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك .
    ذكره البخاري في التاريخ الكبير 1/116 . وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7/287 وقال : سمعت أبى يقول هو مجهول . وقال ابن التركماني في الجوهر النقي 3/319 قال احمد بن حنبل إسناده إسناد جيد . والله أعلم .


    الحسن البصري 110هـ :
    عن حوشب بن عقيل قال لقيت الحسن في يوم عيد فقلت تقبل الله منا ومنك فقال نعم تقبل الله منا ومنك .
    سنده ضعيف . رواه الطبراني في كتاب الدعاء صـ289 قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن ثعلب النحوي البصري ثنا إسماعيل بن بشر بن منصور السليمي ثنا مسكين أبو فاطمة ثنا حوشب .. . وفي سنده مسكين أبو فاطمة ضعفه الدراقطني ووهنه أبو حاتم .



    جمع أبي عبد الله خالد بن محمد الغرباني
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 07.09.10 11:08


    العيد في الإسلام معناه وحقيقته للشيخ محمد امان الجامي رحمه الله
    الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد 470674

    العيد في الإسلام معناه وحقيقته

    لفضيلة الشيخ
    محمد أمان علي
    المدرس بكلية الشريعة بالجامعة

    شرع الله للمسلمين عيدين اثنين في الإسلام لا ثالث لهما فشرع كل عيد بعد عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام.

    أحدهما عيد الفطر، والآخر عيد الأضحى.

    أما عيد الفطر فقد شرع في أول يوم من شهر شوال بعد الفراغ من عبادة الصيام والقيام وغيرهما من أنواع القربات التي يتقرب بها العباد إلى الله في شهر رمضان المبارك.

    أوجب الله تعالى صيام هذا الشهر المبارك وجعله ركنا من أركان دين الإسلام ورتب عليه أجرا لم يرتبه على عبادة سواها- إذ يقول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربّه: "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" وفي رواية البخاري: "يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي".

    يا لها من إضافة ما ألطفها وما أعظم شأنها "إلا الصوم فإنه لي" إضافة تدل على إكرام الله لعبده الصائم وتشريفه إياه إذ يضيف الرب تعالى عمل عبده إلى نفسه عز وجل ويخبر أن الصوم له وأنه سوف يجزي عليه عبده جزاء لا يقدر قدره إلا الله سبحانه تفضلا وإحسانا إنه جواد كريم
    وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، كما صح عنه قوله عليه الصلاة والسلام: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".

    هكذا شرع الله لنا الصيام ورتب عليه ذلك الجزاء - جزاء الصابرين {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} كما شرع فيه قيام لياليه سنة مؤكدة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم..

    وفي ختام هذه النعمة العظيمة التي امتن الله على عباده شرع لهم عيد الفطر.. يفطرون فيه بعد أن كانوا صائمين ويتمتعون فيه بطيبات أحلها الله لهم ويخرجون إلى المصلى بأجمل ما لديهم من اللباس مكبرين الله تعالى ومهللين وحامدين شاكرين هكذا حتى يصلوا ركعتي العيد.

    فعيد الفطر إذا شكر لله تعالى على تلك النعمة الجسيمة التي سبق أن وصفناها آنفا هكذا يتم العيد ثم ينصرفون من المصلى بعد أن استمعوا إلى الخطبة التي تلقى بهذه المناسبة العظيمة.. ينصرفون وقد غمرهم الفرح بنعمة الله تعالى - وفقهم إلى الصيام فصاموا فيسر لهم القيام فقاموا ثم أدوا صلاة العيد شكرا لله على هذا التوفيق والتيسير.

    نعم ينصرفون من مصلى العيد يهنئ بعضهم بعضا بالعيد السعيد هكذا ينتهي العيد ليتبعوا صوم رمضان بست من شوال تطوعا لعل الله يجبر بصوم الست من شوال ما قد يحصل من النقص والخلل في صيام رمضان بل ليكون الصائم بذلك كصائم الدهر. إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان واتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر". ولئلا تتمادى به فرحة العيد إلى حد الإسراف والترف.

    هذا هو عيد الفطر - وهذا معناه وحقيقته والله وأعلم.

    وأما عيد الأضحى فقد شرعه الله لنا بعد عبادة - هي بحق جهاد لا قتال فيه. وهي عبادة حج بيت الله الحرام وقد صح هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري حين سألت رسول الله عليه وسلم: "هل على النساء من جهاد؟" فقال عليه الصلاة والسلام: "عليهن جهاد لا قتال فيه.. الحج والعمرة".
    وقبيل الانتهاء من أعمال هذه العبادة العظيمة، حج بيت الله الحرام شرع الله لعباده عيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة بعد أن منَّ الله على حجاج بيته بوقوف يوم عرفة متضرعين تائبين خاشعين. وبعد أن أدى غير الحجاج في ذلك اليوم عبادة الصيام.
    الصيام الذي يكفر الله به السنة الماضية والسنة الباقية. فهو عيد عظيم بعد يوم عظيم يوم شكر لله المنعم المتفضل على ما أنعم به من حج وصيام، وفي هذا اليوم يتقرب عباد الله إلى الله حجاجا كانوا أو غير حجاج بذبح الهدى والأضاحي ليطعموا البائس الفقير بعد أن يأكلوا منها ما تيسر لهم اتباعا لنبيهم محمد عليه الصلاة والسلام وشكرا لربهم، ويقضون هذا اليوم وثلاثة أيام بعده في ذكر الله تعالى مع التنعم والتمتع بطيبات أحلها الله لهم من الطعام والشراب والطيب وغير ذلك من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، هكذا تتجلى المعاني السامية والحكمة البالغة في العيدين الإسلاميين عيد الفطر، وعيد الأضحى.

    وأما تلك الاحتفالات المبتدعة في مناسبات مختلفة التي ابتدعها بعض الناس بعد انقراض القرون المفضلة المشهود لها بالخير. ابتدعوها ثم أطلقوا عليها اسم (أعياد إسلامية) فليست من الإسلام في شيء بل هي محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
    وهي بعد ذلك كله مجالات لاختلاط الجنسين وميدان للفساد الخلقي ولهو ولعب.. دفوف وطبول ورقص وتصفيق.. وهكذا إلى آخر الأعمال الجاهلية التي يعرفها كل مطلع.

    وإطلاق اسم (أعياد إسلامية) بعد هذا كله على هذه الاحتفالات المبتدعة يعتبر في نظري جناية على الإسلام.
    وهو أمر لا يخفى على كل ذي بصيرة في دينه ودارس للفقه الإسلامي، ومن أمثلة تلك الاحتفالات المبتدعة الاحتفال باسم (المولد النبوي) والاحتفال: بليلة الإسراء - وبليلة النصف من شعبان -

    وأخيرا أُضيفت أعياد جاهلية أُخرى كعيد الحسين - وزينب وعيد البدوي، وغيرها من الاحتفالات الجاهلية التي زينها الشيطان لأهلها وللأسف الشديد أن عوام المسلمين وأشباه العوام أنشط في إقامة هذه الاحتفالات منهم في أداء الفرائض والعبادات المشروعة والله المستعان.
    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=381240
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 07.09.10 11:20

    المعرضون عن سماع خطبة العيد_جمال الدين القاسمي
    الآثار الواردة في التهنئة يوم العيد 470674

    ما أجهل العامة بمقاصد الدين, وما أعماهم عن سر التشريع, ترى كثيرا من العامة ينفضون بعد صلاة العيد, ويعرضون عن سماع الخطبة, مع أن الإستماع لها من تتمة الصلاة بل هو نتيجته

    لأن الخطب هي الواعظ الشفاهي, والصلاة واعظها قلبي, وليست حجتهم جهل بعض الخطباء الذين يتسنمون ذروة المنابر وهم في جضيض الجهالة عن فهم ما أقيموا فيه مما كان مرقى الاكابر العلماء والحكماء, ولا عذرهم أنهم لا يفقهون كثيرا من الخطب المتداولة ولا أنها لا تهديهم إلى سنن الكون, بل انصرافهم مجرد إعراض, تعجلا إلى الرجوع إلى اللغو واللهو, مع أن أن الخطب المعلومة _ على ماهي عليه مما ذكرنا_ لا تخلو مما يفيد العامة من, الحض على التقوى, والتمسك بالسبب الأقوىّ, وتلاوة آيات كريمة وأحاديث عظيمة يكفي لمن ينصت لها أن يخشع قلبة وينيب لربه.

    فعلى العامي أن يتقي الله في هذه المخالفات, وأن يطلب نجاته بطلب العلم والفقه في الدين فإنه مرقاة النجاة .
    "

    إصلاح المساجد من البدع والعوائد"
    جمال الدين القاسمي

    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=25880

      الوقت/التاريخ الآن هو 07.05.24 0:04