خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ( احذرن .. لا تكنن فتنة، ولا يطأوكن شيطان )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ( احذرن .. لا تكنن فتنة، ولا يطأوكن شيطان )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.01.09 16:35


    رأي الشيخ عطية محمد سالم في النساء..!
    فاصل

    كنت أتصفح شرحا لحديث (ما يلبس المحرم من الثياب) عبر الشبكة الإسلامية..

    فوجدت تعليقاً من الشيخ على العلاقة بين الرجال والنساء، مؤكدا على غلبة النساء!!.

    وإليكم كلام الشيخ :

    "كما كان يقول والدنا الشيخ الأمين رحمة الله تعالى علينا وعليه:

    من شدة مكيدة الشيطان للإنسان؛ لأنه ما وجد مصيدة أشد وأقوى للرجال من النساء


    ويقول:

    إن فتنة الرجل بالمرأة من أول ما وجد جنس الإنسان

    فقد كان آدم عليه السلام في الجنة منعماً مطمئناً في عيشة رغيدة، فلما طرد الشيطان حسد آدم على بقائه، فأراد أن يكيد له ليخرجه ليستويا في الحرمان، فجاءه عن طريق حواء وأغراه حتى أكل من الشجرة التي نهي عنها، فخرجا معاً، قال تعالى: فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ [الأعراف:22].

    والعجيب

    أن الشيطان جاء لآدم بالطريق الذي يريده ليكون انقياده أهون عليه، قال تعالى: قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ [طه:120]، فكلمة (أدلك) تعني: أنه يريد أن ينصحه. (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى [طه:120]، وهذا هو ما يريده آدم، وتخيل إنساناً في الجنة منعماً، فإن أخوف ما يخافه هو الخروج منها، فقال له: أنا أدلك على الطريق الذي يؤمنك من هذا الخوف، فدله على ما أراد، وجاء عن طريق حواء وحصل ما حصل، قال تعالى: قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا [البقرة:38].

    ثم بعد ما نزل آدم إلى الأرض وبدأ يكون مجتمعه جاءت فتنة المرأة، فكان قتل أحد ولديه لأخيه بسبب المرأة، بسبب أخته، ثم واصل الطريق معه عن طريق المرأة، ولذا قال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء)

    وكما قال جرير :

    يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به *** وهن أضعف خلق الله إنسانا

    وهذا هارون الرشيد ينادي جارية صغيرة ويقول لها: تعالي، فتقول له: لا!


    خليفة المسلمين الذي سمعت به الدنيا! ومع ذلك جارية صغيرة تقول له: لا!

    فتمثل بهذه الأبيات:

    ما لي تطاوعني البرية كلها وأطيعهن وهن في عصياني
    ما ذاك إلا أن سلطان الهوى وبه قوين أعز من سلطاني

    فسلطان الهوى أعز من سلطان الملك


    ومما يذكر

    أن جورج الخامس أو غيره نزل عن عرشه لامرأة! يقولون: لم تكن بارعة في الجمال، ولكنها كانت بارعة في الظرف والأدب والحديث

    فأراد أن يتزوجها، فقيل له: لا يمكن؛ لأن الملك في انجلترا لا يتزوج إلا من بيت الملك، فأنت مخيّر بين الملك وامرأة،

    فقال: خذوا الملك كله.

    فتنازل عن عرش بريطانيا وتزوج بالمرأة؛ لأن سلطانها أعز عليه

    ولهذا يقول صريع الغواني :

    وحديثها السحر الحلال لو أنه *** لم يجن قتل المسلم المتحرز

    فدمه متحرز حرام لكنها تقتله.

    فالمقصود:

    أن الشيطان اتخذ المرأة وسيلة لإغواء الرجل

    فما زال يغوي العرب إلى أن جعلهم في تلك الصورة التي يستنكرها كل عاقل حتى صاروا يطوفون بالبيت رجالاً ونساءً عرايا...."

    وهذا رابط الشرح كاملا
    http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=134807


    والنقل
    لطفـــــاً .. من هنـــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ( احذرن .. لا تكنن فتنة، ولا يطأوكن شيطان )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.01.09 16:39

    تلك القصة

    وردت بصيغ كثيره...ولا ندري ايها اصح


    ومنها
    • مرّ شاعر بنسوة فأعجبه شأنهن, فجعل يقول:
    ان النساء شياطين خلقن لنا نعوذ بالله من شرّ الشياطين
    فأجابته واحدة منهن, وجعلت تقول:
    ان النساء رياحين خلقن لكم
    وكلكم يشتهي شمّ الرياحين

    موجوده هنا:

    http://saaid.net/Doat/ameer/07.doc

    وقد نسب الي الشافعي
    حيث ذكر السبكي في طبقاته:

    قلت وبلغنا أن الشافعي رأى امرأة فقال


    إن النساء شياطين خلقن لنا ** نعوذ بالله من شر الشياطين


    فقالت


    إن النساء رياحين خلقن لكم ** وكلكم يشتهي شم الرياحين

    انتهي

    وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    حيث نقل القرطبي في تفسيره سورة الأنعام :
    "وسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه امراة تنشد‏:‏

    ان النساء رياحين خلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحين

    فاجابها عمر رضي الله عنه‏:‏

    ان النساء شياطين خلقن لنا نعوذ بالله من شر الشياطين
    انتهي

    وذكر المناوي في شرحه فيض القدير شرح الجامع الصغير

    (‏والنساء حبالة الشيطان‏)‏ أي مصائده وفخوخه واحدها حبالة بالكسر وهي ما يصاد بها من اي شيء كان دعى رجل الى قتل نفس فابى ثم الى الزنا فابى ثم الى الخمر فشرب فزنا فقتل وقيل ما ايس الشيطان من ادمي من قبل النساء ومن ثم قال سليمان عليه الصلاة والسلام‏:‏ امش وراء الاسد ولا تمش وراء المراة وسمع عمر رضي اللّه عنه تعالى امراة تقول‏:‏

    ان النساء رياحين خلقن لكم * وكلكم يشتهي شم الرياحين

    فقال‏:‏

    ان النساء شياطين خلقن لنا * نعوذ باللّه من شر الشياطين

    وقال بعض الحكماء‏:‏ اياك ومخالطة النساء فان لحظات المراة سهم ولفظها سم
    انتهي


    ذكرتها من باب الفائدة بارك فيكم


    فاصل

    روى ابن جرير من طريق تفسير سنيد
    قال سنيد
    ( حدثنا عباد بن العوّام، عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أكل آدم من الشجرة قيل له: لم أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها؟ قال: حواء أمرتني! ...
    )
    انظر تفسير الطبري وراه غير واحد من طريق عباد بن العوام عن سفيان
    الخ
    وهذا أعلى ما وقفت عليه
    مما حسن سنده
    والله أعلم

    ورجاله ثقات وهو موقوف على ابن عباس
    وقد صححه الحاكم وأورده في المستدرك

    وقد جاء مثل هذا في تفسير السدي في السلسلة المعروفة
    قال الطبري
    ( حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السُّدّيّ في خبر ذكره، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس - وعن مُرَّة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ........................
    ، فتقدمت حواء فأكلت، ثم قالت: يا آدم كُلْ! فإني قد أكلتُ فلم يضرَّني. فلما أكل آدم بدت لهما سوآتُهما وَطفقا يَخصفان عليهما من ورق الجنة (8) .
    )
    انتهى

    والكلام معروف حول هذه السلسلة
    والله أعلم

    فاصل

    نعم فالصبر والإحتساب والرضى مطلوب

    فالسير إلى الله هو ما يشغلنا

    فهل من العبث أن تكون الزوجة يصعب معها حسن العشرة والزوج يصعب معه التبعل

    إنها دار إبتلاء وساحة جهاد

    وهل الله عز وجل بغافل عما يصيبنا ؟

    فأمرنا كله خير بإذن الله

    فلو كان الطرف الثاني سواء الزوج أو الزوجة لا يعين على السير فالأجر مضاعف بإذن الله في المجاهدة

    ولو كان ممن يعين على السير فتلك نعمة أعتقد أن الكثير يغفل عنها فتصبح ربما أصعب من الأولى

    ربما تصبح الحالة تشابه جدلية الغني الشاكر والفقير الصابر

    خاطرة تتطاولت وكتبتها بينكم جليستكم


    المصدر السابق

      الوقت/التاريخ الآن هو 20.05.24 8:51