" بطلان نسبة كتاب أحكام تمنى الموت" إلى شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب "
المقدمة :
المقدمة :
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا هاديَ لـه، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمّداً عبده ورسوله .
أما بعد ،،
لا يخفى على أحد أهمية الكتاب ودوره فى إثراء العلم والمعرفة ، " ولقد أبدأ العلماء وأعادوا في بيان قيمة كتب العلم، وعظيم أثرها، وجلالة موقعها، ولهم في ذلك عبارات مشهورة نثرًا وشعرًا ."( 1 )
"ولولا ( فضل الله تعالى علينا) بهذه الكتب لضاعت العلوم ولم توجَد، وهذا خطأٌ ممن ذمَّ الإكثار منها، ولو أُخِذَ برأيه، لتَلِفَت العلوم، ولجاذبهم الجهَّال فيها، وادَّعوا ما شاءوا!!
فلولا شهادة الكتب لاستوت دعوى العالم والجاهل"( 3)
" والمقصود بلا ريب الأسفار السلفية السنية، وما دار في فلكها ، وإلا فقد تعهد الله تعالى بحفظ كتابه بقوله " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (4)
ومن متممات حفظه، حفظ السنة ونقلتها – قديماً من خلال بيانتهم- وحملتها – حديثاً ؛ تحقيقا للوعد الكريم بنجاتهم ونصرتهم .
ومن ثم حفظ إجمالاً من العلوم ما تحيا به القلوب تعصم به العقول، ويقام عليها صلاح الصدور والدور ويُُقوّما .
إذا علمت هذا ، فقهت ما بعده ، وهو قوله " (5):
" ولولا ( فضل الله تعالى علينا) بالحكم المخطوطة والكتب المدونة لبطل أكثر العلم ، ولغلب سلطان النسيان سلطان الذكر ، ولما كان للناس مفزع إلى موضع استذكار ، ولو لم يتم ذلك لحرمنا أكثر النفع ....
ولولا (فضل الله تعالى علينا) بها ما رسمت لنا الأوائل فـي كتبها ، وخلَّدت من عجيب حكمها ، ودوَّنت سيرتها حتى شاهدنا بها من غاب عنا، وفتحنا به كل منغلق، فجمعنا فـي قليلنا كثيرهم وأدركنا ما لم ندركه إلا بهم ...»إلخ. ( 6) .
ولما علم ذلك أهل البدع والضلال ، وشاهدوا أثر ذلك فى انتشار الحق وإنارة الظلام ، حملهم الجهل تارة ، والحقد والحسد تارة أخرى أن يعملوا معاولهم الهدامة فى محاولات مستمرة فى إطفاء هذا النور ، أو التشويش عليه ، أو صد الناس عنه .
فلما باءت محاولاتهم بالخيبة والندامة ، استعملوا وسيلة أخرى رخيصة من وسائلهم ، ألا وهى الكذب على الأئمة الثقات الذين لهم قدم صدق فى هذه الأمة ، وتلقت الأمة أقوالهم وكتبهم بالرضا والقبول .
" ولعل من أبرز ما نيل من عرضهم في ليالينا شيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب – رحمهما الله تعالى- والسبب معلوم والعلة ظاهرة.
وكان لهم في ذا صور عديدة تنبأ عما تكن صدورهم من إحن للحق ودغل لأهله :
فتارة : بالكذب الصراح
وأخرى بالتدليس للتلبيس على المفاليس
وثالثة بنزع الكلام من سياقه؛ فيجرد من معناه، ابتغاء العوج فالاعوجاج .
ورابعة دعوى الدسّ؛ خشية البثّ، فيكون الحشّ
وخامسة بتأويل – باطل، أو من قبيل اللعب - يصرفه عن حقيقته موافقة لأهوائهم وسادسة بالإقرار بالحق – وإن كان عزيزا- غير أنه مردوف بسوء الظن ... وهكذا دوليك
في صور تكشف النقاب عن وهنهم وإفلاسهم بل وخبثهم .
وتبعث في النفس طمأنينة تلو سكينة على صدق أهل الصدق، لتصفو مصدقيتهم، وتخلص رتبتهم، فتلهج الألسن بثناء عطر لهم بعد الترحم عليهم . "(7 )
أعود فأقول :
درج أولئك الافاكين على هذه الخسيسة – بل الخسائس - ليتخذوا ذلك حججا لهم فى الطعن فى هؤلاء الأعلام ، أو لتبرير ما هم عليه من البدع و الأوهام ، أو لتمرير معتقداتهم وبدعهم الفاسدة على الزاهدين فى العلم و العوام ، أو غير ذلك مما لا يعلمه الا الخبير العلام .
فأخذت مطابعهم ومكتباتهم تقذف بكثير من الكتب التى يطغى غثها على سمينها ، وشرها على خيرها ، ثم ينسبون هذه الكتب إلى الأئمة الأعلام .
وعلى قدر ما علم أولئك الافاكين من أهمية كتب العلم الشرعى، على قدر ما جهلوا أن الله سبحانه وتعالى قيد لهذه الأمة رجالا أفذاذا أذكياء ، صيارفة نجباء ، ينفون عن دين ربهم تحريف الغاليين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، فقاموا بكشف ذاك الكذب والتلفيق ، ورزقهم الله فى ذلك السداد والتوفيق .
وصدق الله العظيم : " يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "( 8)
وهذا واحد من الكتب المختلقة والموضوعة على إمام من أئمة هذا الدين ، وهو " كتاب أحكام تمنى الموت " المنسوب خطا إلى شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - قام رجل وفيّ من رجالات هذه الأمة الخيرة بكشف النقاب عن حقيقته ، وبيان زيفه وكساد بضاعته ، وعاضده وأيّده غير واحد من إخوانه العلماء والمحققين ، فكان لزاما من عرض هذا التحقيق والتبيين .(9 )
وأخرى بالتدليس للتلبيس على المفاليس
وثالثة بنزع الكلام من سياقه؛ فيجرد من معناه، ابتغاء العوج فالاعوجاج .
ورابعة دعوى الدسّ؛ خشية البثّ، فيكون الحشّ
وخامسة بتأويل – باطل، أو من قبيل اللعب - يصرفه عن حقيقته موافقة لأهوائهم وسادسة بالإقرار بالحق – وإن كان عزيزا- غير أنه مردوف بسوء الظن ... وهكذا دوليك
في صور تكشف النقاب عن وهنهم وإفلاسهم بل وخبثهم .
وتبعث في النفس طمأنينة تلو سكينة على صدق أهل الصدق، لتصفو مصدقيتهم، وتخلص رتبتهم، فتلهج الألسن بثناء عطر لهم بعد الترحم عليهم . "(7 )
أعود فأقول :
درج أولئك الافاكين على هذه الخسيسة – بل الخسائس - ليتخذوا ذلك حججا لهم فى الطعن فى هؤلاء الأعلام ، أو لتبرير ما هم عليه من البدع و الأوهام ، أو لتمرير معتقداتهم وبدعهم الفاسدة على الزاهدين فى العلم و العوام ، أو غير ذلك مما لا يعلمه الا الخبير العلام .
فأخذت مطابعهم ومكتباتهم تقذف بكثير من الكتب التى يطغى غثها على سمينها ، وشرها على خيرها ، ثم ينسبون هذه الكتب إلى الأئمة الأعلام .
وعلى قدر ما علم أولئك الافاكين من أهمية كتب العلم الشرعى، على قدر ما جهلوا أن الله سبحانه وتعالى قيد لهذه الأمة رجالا أفذاذا أذكياء ، صيارفة نجباء ، ينفون عن دين ربهم تحريف الغاليين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، فقاموا بكشف ذاك الكذب والتلفيق ، ورزقهم الله فى ذلك السداد والتوفيق .
وصدق الله العظيم : " يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "( 8)
وهذا واحد من الكتب المختلقة والموضوعة على إمام من أئمة هذا الدين ، وهو " كتاب أحكام تمنى الموت " المنسوب خطا إلى شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - قام رجل وفيّ من رجالات هذه الأمة الخيرة بكشف النقاب عن حقيقته ، وبيان زيفه وكساد بضاعته ، وعاضده وأيّده غير واحد من إخوانه العلماء والمحققين ، فكان لزاما من عرض هذا التحقيق والتبيين .(9 )
المطلب الأول :
أقوال أهل التحقيق والتدقيق حول بطلان نسبة كتاب
" أحكام تمنى الموت "إلى شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
– المفتى العام للملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء - .
قال حفظه الله تعالى :
" هذا الكتاب ليس من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وأنه لا يجوز نشره ، ولا يجوز للجهات المسئولة فسحه ، لما يترتب على ذلك من التلبيس على الناس والكذب على الشيخ رحمه الله ."( 10)
ثانيا : الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر- حفظه الله تعالى .
قال فضيلته :
" وأمَّا كتاب أحكام تمنِّي الموت، فلا تصحُّ نسبته إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وهو مشتمل على أمور مخالفة لدعوة الشيخ المبنية على نصوص الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة ".( 11 )
وقال أيضا :
" كتاب تمنى الموت " لا تصح نسبته لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى - ، وبعض المتصوفة لا يعجبهم من شيخ الإسلام إلا هذا الكتاب المزعوم ". ( 12)
ثالثا : الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى -
قال فضيلته - :
" ومن قرأ هذا الكتاب جزم انه ليس من مؤلفات شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – ولكن المغرضين أرادوا التشويش على الذين لا يعرفون منهج الشيخ وأسلوبه فى التأليف ، أو أرادوا أن يتخذوا حجة لهم فى الطعن على الشيخ ، أو لتبرير ما هم عليه من البدع ، أو غير ذلك من الأغراض – ولكنها والحمد لله حجة داحضة ، وكرة خاسرة ".( 13 )
رابعا : الشيخ مشهور حسن آل سلمان – حفظه الله تعالى -
قال فضيلته :
"لم ينسب هذا الكتاب للشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – أحد من تلاميذه أو ممن ترجموا له .
فضلا عن أسلوب مؤلفه مغاير لأسلوب الشيخ ، وأن منهج مصنفه مناقض لمنهج الشيخ :
ففيه إثبات أشياء غيبية بأحاديث واهية وضعيفة .
وفيه القول بمشروعية التلقين وقراءة القران على الأموات .
وغير ذلك مما اشتهر عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب من عد هذه الأشياء من المحدثات و البدع ".
"ولذا يجزم المنصف ببراءة الشيخ محمد بن عبد الوهاب من هذا الكتاب ". ( 14 )
"وقد استدل به بعض من صنف فى البدعة موسعا إياها ، فكتب عبد الملك السعدي " البدعة فى مفهومها الاسلامى الدقيق " وخلط فيه البدع بالسنن ، ولام على أئمة العصر ، كالشيخ الالبانى ، وعبد العزيز بن باز ، والشاهد انه تعرض فيه ( ص124 ) لقراءة الفاتحة للأموات وذكر أن ذلك سنة ، وأيد كلامه بالنقل من هذا الكتاب !!
والله المستعان ، وعليه التكلان" . ( 15)
خامسا : الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي- حفظه الله تعالى -
- مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية –
قال فضيلته :
" وقد تلقت الجامعة مجموعة من الملحوظات المتصلة بمؤلفاته رحمه الله ، ومن بينها أن رسالة : " أحكام تمنى الموت " المنشورة فى المجلد الثاني من قسم الفقه ليست من تأليف الشيخ ، لتعارضها مع مؤلفاته الأخرى ورسائله وأجوبته ، وان نسبتها إليه حدثت بطريق الخطأ .
قال حفظه الله تعالى :
" هذا الكتاب ليس من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وأنه لا يجوز نشره ، ولا يجوز للجهات المسئولة فسحه ، لما يترتب على ذلك من التلبيس على الناس والكذب على الشيخ رحمه الله ."( 10)
ثانيا : الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر- حفظه الله تعالى .
قال فضيلته :
" وأمَّا كتاب أحكام تمنِّي الموت، فلا تصحُّ نسبته إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وهو مشتمل على أمور مخالفة لدعوة الشيخ المبنية على نصوص الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة ".( 11 )
وقال أيضا :
" كتاب تمنى الموت " لا تصح نسبته لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى - ، وبعض المتصوفة لا يعجبهم من شيخ الإسلام إلا هذا الكتاب المزعوم ". ( 12)
ثالثا : الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى -
قال فضيلته - :
" ومن قرأ هذا الكتاب جزم انه ليس من مؤلفات شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – ولكن المغرضين أرادوا التشويش على الذين لا يعرفون منهج الشيخ وأسلوبه فى التأليف ، أو أرادوا أن يتخذوا حجة لهم فى الطعن على الشيخ ، أو لتبرير ما هم عليه من البدع ، أو غير ذلك من الأغراض – ولكنها والحمد لله حجة داحضة ، وكرة خاسرة ".( 13 )
رابعا : الشيخ مشهور حسن آل سلمان – حفظه الله تعالى -
قال فضيلته :
"لم ينسب هذا الكتاب للشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى – أحد من تلاميذه أو ممن ترجموا له .
فضلا عن أسلوب مؤلفه مغاير لأسلوب الشيخ ، وأن منهج مصنفه مناقض لمنهج الشيخ :
ففيه إثبات أشياء غيبية بأحاديث واهية وضعيفة .
وفيه القول بمشروعية التلقين وقراءة القران على الأموات .
وغير ذلك مما اشتهر عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب من عد هذه الأشياء من المحدثات و البدع ".
"ولذا يجزم المنصف ببراءة الشيخ محمد بن عبد الوهاب من هذا الكتاب ". ( 14 )
"وقد استدل به بعض من صنف فى البدعة موسعا إياها ، فكتب عبد الملك السعدي " البدعة فى مفهومها الاسلامى الدقيق " وخلط فيه البدع بالسنن ، ولام على أئمة العصر ، كالشيخ الالبانى ، وعبد العزيز بن باز ، والشاهد انه تعرض فيه ( ص124 ) لقراءة الفاتحة للأموات وذكر أن ذلك سنة ، وأيد كلامه بالنقل من هذا الكتاب !!
والله المستعان ، وعليه التكلان" . ( 15)
خامسا : الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي- حفظه الله تعالى -
- مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية –
قال فضيلته :
" وقد تلقت الجامعة مجموعة من الملحوظات المتصلة بمؤلفاته رحمه الله ، ومن بينها أن رسالة : " أحكام تمنى الموت " المنشورة فى المجلد الثاني من قسم الفقه ليست من تأليف الشيخ ، لتعارضها مع مؤلفاته الأخرى ورسائله وأجوبته ، وان نسبتها إليه حدثت بطريق الخطأ .
وقد أولت الجامعة هذه الملحوظات جل عنايتها ،بل أعطت لمؤلفات الشيخ رحمه اهتماما خاصا ، تمثل فى دراستها فى اللقاء المشار إليه ، وما صاحب ذلك من جمع ما توفر من مؤلفاته ورسائله ،...
وقد بادرت الجامعة بإصدار هذه الدراسة ، التى تثبت عدم صحة نسبة كتاب " أحكام تمنى الموت " لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ، ليكون هذا البيان الواضح ، والجواب الكافي ، لإزالة اى شك ، وليعرف الجميع أن هذا الكتاب ليس من مؤلفات الشيخ ، وان الجامعة لا تسمح لأحد بطباعته أو توزيعه ." (16 )
سادسا : محققا كتاب : " أحكام تمنى الموت " :
الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – حفظه الله تعالى -
الشيخ عبد الرحمن بن محمد السدحان – حفظه الله تعالى –
قالا :
" فقد نسبنا كتاب " أحكام تمنى الموت " الى شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، بناء على ما توهمناه من أن إحالته إلينا من قبل القائمين على استيعاب مؤلفات الشيخ ، وإعدادها للنشر ، تعنى غلبة الظن بنسبته إليه .
وحيث قام فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان – مشكورا – ببيان عدم صحة نسبته الى الشيخ ، وأوضح ذلك إيضاحا تاما ، فإننا نؤيد ما توصل إليه ، ونعتبر ما وقع من قبيل الخطأ ، وانه لا صحة لنسبة هذا الكتاب الى الشيخ محمد بن عبد الوهاب .
ونسال الله أن يغفر لنا خطايانا ، انه هو الغفور الرحيم " .( 17)