كشف شبه الأثيم
عن منهج
السلف القويم
راجعه وعلق عليه وقدم له
فضيلة الشيخ
أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد حسونة
حفظه الله ورفع قدره وجعل كيد الكائد له في نحره
تأليف
أبي مريم أيمن بن دياب بن محمود العابديني
غفر الله له ولوالديه
ـM ـ
عن منهج
السلف القويم
راجعه وعلق عليه وقدم له
فضيلة الشيخ
أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد حسونة
حفظه الله ورفع قدره وجعل كيد الكائد له في نحره
تأليف
أبي مريم أيمن بن دياب بن محمود العابديني
غفر الله له ولوالديه
ـM ـ
إن الباعث على كتابة هذه الوريقات هو أنه خرج علينا بعض من له وجاهة زائل عنها تكلم في مسائل عظام مناقضة لأصول الأحكام قد أجاب عليها من قبل أئمة أعلام كرام رداً على باطل فئام طغام تكلموا بكلام ما أنزل الله به من سلطان فضلت بسببها أنام فحادوا بهم عن الطريق المستقيم وذلوا بل سقطوا في غيابات الشيطان لقوله تعالى : } وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً {[النساء آية: (83)] ، وإنا إذ نذكر هذا نذكر معه قول النبيـ r ـ: p من أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه i من حديث أبي هريرة ـ t ـ
حسنه الألباني : انظر حديث رقم: (6069) في صحيح الجامع . هذا وقد آثرت نقل فتاوى الأئمة الأعلام الكرام في هذه المسائل الجسام لبيان وجه الحق من جهة واستشعار خطر هؤلاء الدهماء على أصول الإسلام من جهة أخرى وجعلتها تسهيلاً في صورة سؤال وجواب باستعصام بكتاب ربنا وهدي نبينا عليه الصلاة والسلام وأقوال السلف السادة الأعلام دون إخلال أو ملل في الكلام قدر الإمكان.
فأبدأ بحمد الله مصلياً على محمد ـ r ـ خير الأنام وعلى الآل والصحب الكرام من اهتدى بهديهم وسار على دربهم دون زيادة أو نقصان .
والله الموفق وهو الهادي إلي سبيل الرشاد