خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 9:13

    هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    أسامة شحادة

    التصوف والصوفيون حقيقة كونية لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، وقد أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (لتتبعن سنن من كان قبلكم) ومن هذه السنن التصوف، إذ التصوف عرف في الأديان السابقة قبل الإسلام، وهذه حقيقة مسلم بها اليوم بين جميع الباحثين في التصوف من المسلمين وغير المسلمين، الصوفيين وغير الصوفيين.

    وأخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (وستفترق أمتي هذه على ثلاث وسبعين فرقة..).

    ومنهج أهل السنة هو التعامل مع أقدار الله وفق شرع الله، ومن ذلك مراعاة أعلى المصالح وتفويت أكبر المفاسد.

    وقد مرت فترة على المسلمين كان غالب المسلمين من الصوفية، ولذلك انحطت الأمة الإسلامية عن رتبة الصدارة والريادة، لما نشره الصوفية بين المسلمين من شرك وخرافة وممالأة للكفار وجهل وتواكل وشذوذ وانحراف خلقي، لا نزال نعيش آثارها لليوم.

    وقد كانت هناك مواقف استثنائية مشرفة لبعض المتصوفة من نشر للإسلام أو جهاد ضد الكفار، في أنحاء متفرقة وأزمان مختلفة، وليس هذا بسبب تصوفهم بل بالعكس بسبب بعدهم عن حقيقة التصوف النهائية والتي هي وحدة الوجود، وما يستلزم ذلك من ترك للمأمورات وموالاة للكفار وارتكاب للمحرمات وقلة الدين.

    وهذا يفسر لنا تذبذب مواقف المتصوفة بين الخيانة في أحيانٍ كثيرة وبين مواقف الشرف والبطولة وهي قليلة، وذلك أن من (وصل) للحقيقة الصوفية لم يعد له اهتمام بمصالح الإسلام، وعلى هذا غالب مقدمي الصوفية، فرغم أنهم عاشوا في عصور شهدت أحداثٍا جساما إلا أنه لم يسجل لهم إلا كرامات الشذوذ والانحلال كما تراها في جامع كرامات الأولياء للنبهاني.

    ومع ذلك قد يكون كثير من عامة المتصوفة حسن القصد سليم النية، لكنه جاهل بالشرع متبع لهواه، وهذا حال أغلب المتصوفة من العامة، ولو كان يحمل أعلى الشهادات فهو في دين الله أمي!!

    ومن الصوفية من يعرف جهله واتباعه لهواه، لكن يحمله على اتخاذ التصوف منهجاً لحياته ما يحصل عليه من جاه ومنزلة ومال من خلال التصوف، وبعضهم يعرف حقيقة تصوفه وبعده عن دين الله لكن يحمله حب الدنيا التي يحصل عليها بالدين على السير في هذا الطريق، وآخرين يحملهم بغض الإسلام على نشر التصوف بين المسلمين.

    ولما كان التصوف والمتصوفون يشكلون اليوم نسبة لا يستهان بها من المسلمين خاصة في أطراف العالم الإسلامي، سعى أعداء الإسلام ممن لا يخفون عداوتهم، لكسب الصوفيين لجانبهم، فنادوا بضرورة دعم التصوف والصوفية بين المسلمين لتمرير مخططاتهم الخبيثة الرامية لصرف المسلمين عن دينهم ونبيهم ليكونوا خدماً للشيطان وأعوانه، وقد كان لشخصيات صوفية كبيرة كهشام قباني شرف هذا التحريض ضد الإسلام وأهله، وطرح التصوف بديلاً عن السلفية والحركات السياسية الإسلامية التي تقف عقبة في طريق هذه المخططات الخبيثة.

    لتنفيذ هذه المخططات قام السفير الأمريكي بزيارات للموالد ومشيخة الطرق الصوفية قال شيخ الصوفية في مصر عنها:" إن هدف اللقاءات هو معرفة مدى عمق الطرق الصوفية داخل المجتمع المصري، وعددهم ومدى تأثير الفكر الصوفي على المصريين، ولقد زارني في مدينة طنطا مرتين، منها مرة أثناء احتفال الطرق الصوفية بمولد السيد احمد البدوي، وقد حضر السفير الأمريكي برفقة زوجته وابنته وخطيبها (قناة العربية 26/4/2007م).

    ومن آخر هذه المخططات تقرير مؤسسة راند الأخير " بناء شبكات مسلمة معتدلة "، والذي دعا صراحة لدعم المتصوفة في مقابل الأصوليين السلفيين والحركات السياسية الإسلامية، ولخص ذلك خليل العناني في عرضه لتقرير راند بقوله: " تشير الدراسة إلى أن هناك ثلاثة قطاعات مهمة في العالم الإسلامي قد تمثل نواة جيدة لبناء شبكات من الإسلاميين المعتدلين من أجل مواجهة المتطرفين الإسلاميين. وهذه القطاعات هي: العلمانيين ، والإسلاميين، الليبراليين ، والمعتدلين التقليديين بما فيهم المتصوفة ".

    وتشير الدراسة إلى أن الصوفية تتمتع بمكانة مميزة في كل من البوسنة وسوريا وكازاخستان وإيران وإندونيسيا، في حين أنهم يأخذون شكلاً رسمياً في المغرب وتركيا والهند وألبانيا وماليزيا. وترى الدراسة إلى أن بعض الجماعات الصوفية متشددة ومتطرفة، وتشير في هذا الصدد إلى "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية أحباش" المتواجدة في لبنان.

    وبالنسبة للدراسة فإن النموذج الذي تقدمه تجربة "فتح الله كولن" في تركيا تعد مثالاً للصوفية المتمدينة، فهي تعارض سياسة الدولة لفرض الشريعة الإسلامية، ويرى أن على الدولة ألا تسعي لفرض الدين علي المجتمع باعتبار أن الدين يمثل شكلاً من أشكال الخصوصية الفردية". (نشرة تقرير واشنطن العربية عدد 105).

    وهنا يطرح سؤال مهم: هذه خطة الأعداء باستخدام الصوفية ضد الإسلام، فهل نكتفي إزاءها بإدانة الصوفية والصوفيين فقط، أم أن الواجب يقتضي تحذير الصوفيين من هذه المخططات وثنيهم على عدم الوقوع في فخاخها والعمل على إدماجهم في جبهة العمل الإسلامي أو على الأقل إبقائهم على الحياد في هذا الصراع القائم، واتخاذ هذه المخططات دليلاً على انحراف التصوف لدعوتهم إلى ترك ما هم عليهم من بدعة وخرافة وشرك، جعلت أعداء الإسلام يطمعون في مساندتهم لهم ضد إخوانهم المسلمين.

    كيف يمكن لنا أن نستفيد من دروس تعاون شيخ الإسلام ابن تيمية مع الصوفية في صد عدوان التتار، أعتقد أن هذا من أهم ما نجابه به هذه المخططات وإلا كنا كما في المثل المشهور: " أشبعتهم شتماً وأودوا بالإبل "!!

    والبحث عن الوسائل العملية هو من أهم ما يجب أن تنصرف له الجهود، وقد يكون منها:

    1- التواصل مع بعض كبار الصوفية والذين لهم مواقف جيدة في القضايا الإسلامية العامة، وبيان ما يراد للصوفية والصوفيين تمريره من مخططات الأعداء.

    2- التوضيح لهم حقيقة ما يراد نشره بين المسلمين من أفكار إلحادية أو إباحية تحت ستار محاربة السلفية والوهابية والتطرف.

    3- محاولة إصلاح التصوف عبر دعوة بعض عقلائهم لندوات ومؤتمرات تخصص لإصلاح التصوف.

    4- فضح بعض الشخصيات الصوفية التي أجرت نفسها لخدمة هذه المخططات الخبيثة.

    5- رصد التقارير والشخصيات والمشاريع التي تقوم على تطبيق هذه المخططات وفضحها.


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2282&selected_id=-2293&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 9:14

    زعيم الصوفية يعترف السفير الأمريكي زارني مرتين

    اعترف شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر ورئيس المجلس الأعلى للتصوف، المدعو حسن الشناوي، بأنه قد التقى مع السفير الأمريكي في القاهرة حوالي مرتين في مدينة طنطا حيث يقيم الشناوي ، وزعم شيخ الصوفية الأكبر في مصر أن عدد المتصوفة المصريين حوالي (11) مليون شخص ، وأنهم يتبعون لـ (72) طريقة صوفية .

    وقال الشناوي أنه يحترم الشيعة ولا يعتبر بوجود فرق بينهم وبين الصوفية ، كما نفى وجود أي علاقة بينه وبين الإخوان المسلمين أو أي تنسيق في الانتخابات وغيرها من مجالات العمل السياسي .

    وكان حسن الشناوي أدلى بهذه التصريحات في حواره مع موقع العربية نت بتاريخ ( 26-4-2007م ) ، حيث قال ردا على سؤال حول علاقته مع المسئولين الأمريكيين وبخاصة السفير: "أنا لم أسع للسفير الأمريكي بأي طريقة وهو الذي طلب مقابلتي، فهل أرفضه؟ وافقت وحددت له موعدا، وأبلغت مباحث أمن الدولة في مصر فحضر منها مسئول في صورة شخص عادي وسجل كل ما دار باللقاء" ولم يُخف الشناوي معرفته بهدف هذه اللقاءات وهو ما يعكس ترحيبه بها، حيث قال: "إن هدف اللقاءات هو معرفة مدى عمق الطرق الصوفية داخل المجتمع المصري، وعددهم ومدى تأثير الفكر الصوفي على المصريين، ولقد زارني في مدينة طنطا مرتين"92 كم شمال القاهرة"، منها مرة أثناء احتفال الطرق الصوفية بمولد السيد احمد البدوي، وقد حضر السفير الأمريكي برفقة زوجته وابنته وخطيبها وتفقد بعض المشروعات التي تم إنشاؤها بالمدينة " .

    وجريا على عادة أتباع الفرق الضالة في تضخيم أعداد أتباعهم وأنصارهم ، اعتبر الشناوي أن المنتمين للطرق الصوفية في مصر يبلغون (11) مليون متصوف ، وهم يتبعون (72) طريقة تنتشر في ربوع مصر وقراها ومدنها.

    وعن علاقته مع الشيعة ، أقر زعيم الصوفية بأنه لا يرى فارقا كبيرا بين التشيع والتصوف ، وقال في عبارات واضحة : " نحن نحترم الشيعة كإخوان في الإسلام ولا فرق بيننا وبينهم، بل هم يزيدون علينا في حب التعلق بأهل البيت، ويحرصون على زيارة مقابر أولياء الله الصالحين والتعلق بها مثلنا، وذلك لا ضرر فيه فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار"، والذي يزور قبر ولي صالح كأنه يزور روضة من رياض الجنة " ، لكن الشناوي مع ذلك نفى أن يكون هناك تحول إلى الشيعة بين الصوفية واعترض على القول بأن الطرق الصوفية مدخل للتشيع في مصر ، فقال : " هذا الكلام لا أساس له من الصحة فنحن ملتزمون بما جاء فى الكتاب والسنة، ولا نؤمن بعصمة بشر سوى النبي صلي الله عليه وسلم ولا نفعل شيئا مما يفعله الشيعة، والاتهام بأن حب بيت رسول الله يدفع إلى التشيع غير صحيح، فبالرغم من حب المصريين العارم والشديد لبيت رسول الله ولدينا أضرحتهم ولا يكف الناس عن زيارتهم لم نجد أحدا تحول إلى الشيعة " .

    وهذا الإدعاء من الشناوي يتناقض مع اعتبار كثير من رموز التشيع في مصر أن الصوفية هم المرحلة الأولى من التشيع وبعضهم يدرج أعداد المتصوفة باعتبارهم من الشيعة .

    وردا على سؤال حول احتمالات مشاركة الطرق الصوفية بصورة مباشرة كمرشحين في الانتخابات القادمة ، قال : " إننا لا نسعى لترشيح أحد منا كممثل لمشيخة الطرق الصوفية لكننا نترك لكل شخص من الصوفية الحرية في ترشيح نفسه من عدمه " ، لكن هذا النفي لا يلغي بقاء المتصوفة – كتيار شعبي - رصيدا يمكن تفعيله واستخدامه في مواجهة التيارات الإسلامية وفي صناديق الانتخاب ، ويحاول الشناوي إبقاء الصوفية بعيدا بقوله : " شخصيا لا أريد سياسة، فالتصوف والسياسة لا يتفقان " ، ويتناقض هذا القول تماما مع تزايد النفوذ والصعود السياسي للتيارات الصوفية في عدد من بلدان العالم العربي مثل المغرب وموريتانيا والسنغال.

    كما أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر أن " المنكرين لكرامات الأولياء المتهكمين على الخطاب الصوفي علمانيون لا يعترفون إلا بكل ما يقع تحت طائلة العقل ويعتبرونه الفيصل لكل شيء " هذا رغم أن الخطاب الصوفي لا يستخدم مصطلح " العلمانية " أصلا ولا يعتني به أو يصنف المجتمع على أساسه ، وكان الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي قد اتهم الخطاب الصوفي بأنه يعيش في غيبوبة ويعتمد على الدجل والشعوذة والخرافات.

    أما فضائح وفظائع الموالد الأخلاقية من تحرش وزنا وشرب للخمور ، فقد أنكر الشناوي وقوع ذلك داخل " سرادقات " الاحتفال واعتبر أن سيطرة المتصوفة تقع فقط ضمن هذا النطاق أما خارج السرادق فهو من مسئولية رجال الأمن ، يقول ذلك متجاوزا حقيقة أن زحام الموالد حين يختلط الحابل بالنابل لا يجعل هناك أي فارق بين داخل السرادقات وخارجها ، كما أن أكثر الأتباع والأنصار المحتفلين بالمولد يكونون خارج المساحة الضيقة للسرادقات.

    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2282&selected_id=-2295&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 9:31

    حتى موالد النصارى لم يتخلى عنها الصوفية

    اختتمت في دير السيدة العذراء بجبل درنكة الاحتفالية السنوية التي تقام في كل كنائس «العذراء» بمصر، في ذكري ما يسمى لجوء العائلة المقدسة إلي مغارة قديمة في الجبل الغربي هربًا من بطش الرومان.

    وقام بمشاركة النصارى احتفالهم بعض الطرق الصوفية في مصر وحضر ما يقرب من مليون مسلم، أكثرهم من أهل الريف والمناطق الشعبية في مصر.

    واختلطت شعور المسيحيات مع حجاب المسلمات، والرداء الأبيض الذي يرتديه بعض المسلمين بالرداء الأسود الذ يرتديه القساوسة.

    واستغل دعاة التنصير الفرصة للتعرف على بعض المسلمين الفقراء الذين يجهلون الكثير عن دينهم لدعوتهم من أجل تنصيرهم مستقبلاً، كما حاول القساوسة إظهار الشعائر المسيحية أمام المسلمين لجعلهم يألفون هذه الشعائر التي ينفر منها المسلم العادي في مصر.

    يذكر أن الصوفية في مصر لايفرقون بين الاحتفال بموالد المسلمين أو النصارى، حتى أنهم يحتفلون بمولد رجل يهودي بمحافظة البحيرة يلقب " بأبو حصيرة ".


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2317&selected_id=-2332&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 9:32

    نصارى السودان يدعمون الصوفية ب100 مليون جنيه سوداني

    أعلنت ما تسمى " بالحركة الشعبية لتحرير السودان " النصرانية تدعيم حلق تحفيظ القرآن التابعة للصوفية بمبلغ (100) مليون جنيه سوداني.

    وأشاد الأمين العام للحركة الشعبية "باقان أموم" في لقاء عقده مع الشيخ "الجيلي الكباشي" ومشايخ الطرق الصوفية بقريته بالطرق الصوفية في السودان.

    وأثناء الحديث تحدث معه عن السودان الجديد أو ما يسمى بالسودان العلماني، والذي زعم فيه "باقان أموم" أنه يسمح للجميع بالتدين ولا يعارض الدين في شيء.

    وفى ختام اللقاء تحدث الأمين العام عن تعيين الهالك "جون قرنق" للشيخ الجيلى الكباشى مستشاراً لرئيس الحركة الشعبية لشئون الطرق الصوفية وتثبيت زعيم الحركة الحالى "سلفا كير ميارديت" له فى ذات المنصب.


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2317&selected_id=-2333&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 9:45

    اليونسكو وتكريم الآبقين



    محمد بن عبد الله المقدي

    Almagdy3@hotmail.com



    أعلنت منظمة اليونسكو عن تكريم جلال لدين الرومي شيخ الطريقة المولوية كشخصية عالمية، ولا شك أن المنظمة العالمية للثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة ترى في شخصية جلال الدين الرومي صفات تؤهله للاقتداء العالمي، فهو بحسب بيان المنظمة الشاعر والفيلسوف والمعلم الروحي([1]).

    يشار إلى أن الاحتفال بالذكرى الـ800 لجلال الدين الرومي ستقدم في أكثرمن 18 بلداً، تمتد من الأرجنتين وصولاً إلى أُندونيسيا، وسيتم خلالها تقديم الحضرة المولوية والموسيقى الصوفية والعسكرية التركية.

    لقد اهتم الغربيون بكتابات جلال الدين الرومي، حتى صح أن يقال: إن الغربيين هم الذين عرفوا العالم بجلال الدين الرومي حين ترجموا له كافة كتبه إلى اللغات الأوروبية، ونشروا أفكاره في العالم. وقد أمضى المستشرق الإنجليزي (نيكلسون) ثلاثين عاماً في ترجمة (المثنوي) بأجزائه الستة وهو أشهر مؤلفاته، وألحقها بشروح وتعليقات.

    وترجم الشاعر الأمريكي المعاصر (كولمان باركس) معظم أعمال الرومي إلى اللغة الإنجليزية الأمريكية· وتقبل مختلف الجامعات الأوروبية والأمريكية حالياً على دراسة أعماله، وتهتم بها المجلات العلمية والثقافية

    وقد نشرت صحيفة البيان أنه قد كرم (جلال الدين الرومي) -وهو شيخ الطريقة المولوية- باعتباره الشاعر الوحيد ضمن أصحاب قائمة أكثر الكتب مبيعاً، وقد انتشرت الأماكن الصوفية التي ترتبط باسمه، وفي مدينة (دالاس) بمفردها ظهر ما يزيد على (30) تجمعًا خلال العام الماضي تقريبًا، يقول (علي أمين زاده) أحد مواطني تكساس المولود في إيران، والذي ترك وظيفته كضابط أمن في مطار دالاس بواشنطن العاصمة ليصبح زعيمًا لجماعة صوفية جديدة في تكساس: (حركة الصوفية مزدهرة للغاية هذه الأيام، والعديد من الأمريكيين باتوا يستجيبون لرسالة الإسلام الصوفي التي تدور حول الحب والصداقة والتفاهم)!([2]).

    ولكن ما هو سر افتتان العقلية الغربية بكتابات جلال الدين الرومي ؟ يقول الشاعر الأمريكي (كولمان باركس) أكبر مترجمي أعمال الرومي إلى الإنجليزية : " أشعار الرومي أبادت كل الحدود التي أقامتها العادات والقوميات في أذهان الناس، والتي منعت انتشار الحب والصداقة بين أفراد البشرية ..".

    ما هي الحدود التي أبادتها أشعار جلال الدين الرومي ؟

    يقول جلال الدين الرومي: (انظر إلى العمامة أحكمها فوق رأسي، بل انظر إلى زنار زرادشت حول خصري مسلم أنا، ولكن نصراني وبرهمي وزرادشتي ليس لي سوى معبد واحد . مسجد أو كنيسة أو بيت أصنام)([3]).

    ويقول أيضاً: (إن ملة العشق قد انفصلت عن كافة الأديان، فمذهب العشاق وملتهم هو الله)([4]).

    ويقول أيضاً: (يا خلاصة الوجود !! إن التباين بين المؤمن والمجوسي واليهودي ناشىء من الرأي والنظر)([5]).

    إنها دعوة لصهر الديانات في بوتقة واحدة، ومسخ الحدود الفاصلة بين الشرائع، وبذلك تزول معالم الديانة .

    يقول المستشرق (نيكولسن): (من المعروف جيدًا أن مذاهب الصوفية المسلمين وتأملاتهم أثرت في الإسلام تأثيرًا قويًا، وإلى حد ما فإنها توفر أرضًا مشتركة يمكن أن يلتقي فيها أناس من ديانات مختلفة، مع بقائهم مخلصين للديانة التي يؤمن بها كل واحد منهم، يلتفون بروح التسامح والتفاهم المتبادل)([6]).

    إن الدعوة إلى وحدة الأديان وصهرها في قالب واحد، الغرض منها خلط الحق بالباطل، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه، وجرُّ أهله إلى ردة شاملة،كل ذلك بدعوى المحبة والتسامح والتفاهم، يقول الله سبحانه: ((وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً))[النساء:89].

    إنها دعوة لإلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر، والحق والباطل، والمعروف والمنكر، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين، فلا ولاء ولا براء، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله، والله جل وتقدس يقول: ((قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ))[التوبة:29] فهل يطمع اليهود والنصارى بفكر وثقافة أفضل من هذه ؟

    إن اختيار هذه الشخصيات الشاردة عن الهدى يجعلنا أمام استفهام كبير، لا نملك عنه إجابة محددة تنفي التهمة عن هذه الجهود لإحياء تراث الزنادقة.

    يقول البدر العيني شارح البخاري –رحمه الله - عن جلال الرومي: (ألف كتاباً وسماه (المثنوي)، وفيه كثير مما يرده الشرع والسنة المطهرة ، وضلت بسببه طائفة كثيرة ولا سيما أهل الروم)([7]).

    ولنورد أمثلة على زندقته التي يراد تعميمها يقول الأفلاكي: سأل مولانا - يقصد ابن الرومي - يوماً : ماذا يقول علماء النصارى في حقيقة عيسى؟

    فأجابه (سيريانوس): يقولون : عيسى هو الله.

    فقال مولانا: بعد الآن قل لهم: محمدنا آلَهُ من الله، أو أعظم ألوهية من الله. قالها ثلاثاً([8]).

    وقد كان المعلم الروحي كما نعتته المنظمة العالمية ذا لسان فاحش بذيء، نورد هنا ما يسمح به الحياء والخلق، يقول الأفلاكي: (وقال لمريد: (قد فعلت كل هذا بإرشاد من شيخك ، فماذا فعل شيخك أخو .. من أجلك؟)([9]).

    ويقول الأفلاكي عن ابن الرومي: ((فخرج من السماع ، فبينا هو يمرُ باب حانة ـ خمارة ـ في رأس المحلة ، إذا بعزف ربابة يطرق أذنه المباركة ، فوقف هنيهة ثم جعل يدور وهو مظهر غاية السعادة ، وظل يطلق الصيحات إلى أن سمع صياح ديكة الفجر، فخرج الرعاع والسوقة وجثوا بين قدمي مولانا، فخلع عنه كل ملابسه وأعطاها لهم ، فيقولون: إن جميع الرعاع كانوا من الأرمن ، فلما كان اليوم التالي ، أقبل هؤلاء الأرمن إلى المدرسة وأعلنوا إسلامهم وغدوا مريدين له، ثم قاموا إلى السماع))([10]).

    أما شأنه مع النساء فهو عجب من العجب حيث لا خلق ولا مرؤة ولا ديانة، وكما قال الأول:

    ولهم مع الجنس اللطيف لطائف أبت المروءة شرحها للناقل

    فهل من يقول ويفعل هذه الأفاعيل يعد معلماً روحياً؟

    يقول التفتازاني معلقاً على بعض كلام الرومي: (ولا يخفى على آحاد معاشر المسلمين ، فضلاً عن أئمة الدين أن من تدين بهذا الضلال المبين ، وتجنح بهذا المذهب الباطل اللعين بأنه أكفر الكافرين وأخسر الخاسرين)([11]).

    إن تبنيِّ المنظمة لهذا الفكر المنحرف هي دعوة للزندقة وإشاعة الضلالة، وازدراء الأديان، ولنا أن نتساءل هنا أين المنظمة العالمية من تكريم معلم الأمم محمد صلى الله عليه وسلم ؟ أين هي من أصحاب المبادئ كأحمد بن حنبل وابن تيمية ونحوهم من أساتذة الدنيا؟

    ولكنها دعوة لإبراز الوجه الآخر للمسلمين، وليستمر الضالون في ضلالهم.



    --------------------------------------------------------------------------------

    ([1])http://typo38.unesco.org/ar/unesco-home/events/events-single.html?tx_ttnews%5Btt_news%5D=1157&tx_ttnews%5BbackPid%5D=1&cHash=390cbc9dbf

    ([2]) جريدة البيان: (10 /10/1423هـ) الموافق (14) ديسمبر (2002م).

    ([3]) في التصوف الاسلامي وتأريخه نيكلسون (94).

    ([4]) انظر كفافي (2/ 183).

    ([5]) انظر ولد جلبي (3/ 101)

    ([6]) موسوعة المستشرقين (416).

    ([7]) عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان (129).

    ([8]) (الأفلاكي ج1 ص 471) أحمد الأفلاكي جمع كتابا ذكر فيه مناقب جلال الدين الرومي .

    ([9]) (الأفلاكي ج1 ص 514)

    ([10]) (الأفلاكي ج1 ص 722)

    ([11]) رسالة في الرد على أهل وحدة الوجود للتفتازاني.


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2347&selected_id=-2351&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 9:48

    بعد تكريم اليونسكو للرومي .. إيطاليا تنتج عنه فيلمًا

    قررت شركة إنتاج سينمائي إيطالية بمشاركة شركة إنتاج إماراتية تنفيذ فيلم عن حياة الصوفي "جلال الدين الرومي" شيخ الطريقة المولوية.

    وعن تكلفة إنتاج الفيلم صرحت الشركة الإيطالية أنه سيتكلف 25 مليون دولارً، ويتوقع أن يكون الفيلم جاهزًا في نهاية 2008 .

    يأتي هذا الفيلم على خلفية احتفاء اليونسكو بجلال الدين الرومي وإصدارها ميدالية شرفية مسجل عليها اسمه، وهي المرة الأولى التي يتم الاحتفاء بشخصية تاريخية من قبل اليونسكو، مما عده البعض دعمًا للتصوف على حساب التيار السني.

    يذكر أن جلال الدين الرومي من المؤمنين بوحدة الأديان، وأنه لا فرق بين الإسلام والنصرانية واليهودية، وسائر الأديان، كما أن للرومي ميول شيعية واضحة وغلو في علي رضي الله عنه وآل البيت، شأن معظم المنتسبين إلى الطرق الصوفية.

    هذا، و ويقوم المولوية بالرقص الدائري من قبل الدراويش المصاحب للموسيقى، ويعتقدون أن رقصهم هذا يوصلهم إلى الله، بل والاندماج معه سبحانه -تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-.


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2347&selected_id=-2363&page_size=5&links=true&gate_id=2249


    ===========
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 9:51

    لتوصيات راند السفير الأمريكي يزور مولد البدوي دعمًا للتيار الصوفي

    قام السفير الأمريكي "ريتشارد دوني" كعادته من ست سنوات بزيارة مولد السيد البدوي، مما آثار الكثير من تساؤلات المهتمين بالشأن الصوفي، عن العلاقة الخفية بين الصوفية والنظام الأمريكي.

    وصرح "دوني" عن استعداده للمكوث في طنطا، بعد انتهاء عمله وإحالته إلي التقاعد، ليكون بالقرب من مكان المولد الذي يجمع بين شعور الحب والود والتلقائية والتسامح –بحسب زعمه-، موضحًا أن دراسته اللغة العربية والثقافة المصرية من أساتذة مصريين في أمريكا والقاهرة وقراءاته عن ظاهرة الموالد، عمقت في وجدانه الارتباط بهذه الأحداث.

    وقد نقلت وسائل إعلام أن السفير ريتشاردوني "أخذ العهد" من أحد شيوخ الصوفية في مولد السيد البدوي، وهو مصطلح يعني أنه أصبح من أتباع ذلك الشيخ أو من مريديه ؛ حسب صحيفة القبس الكويتية .

    كما أشار مسبقًا أنه لم ينقطع عن زيارة ضريح البدوي في طنطا إلا في الفترة التي ترك العمل في سفارة بلاده بالقاهرة ثم عاود المداومة على زيارته منذ عودته كسفير بالقاهرة منذ عامين.

    وجاءت هذه الزيارة لتؤكد أقوال الكثير من المحللين الذين يرون أن دعم دوني للتصوف هو جزء من خطته لمحاربة تنامي التيار السني السلفي، وتنفيذًا لتوصيات تقرير راند، الذي أوصى بدعم التيار الصوفي لمواجهة التيار السني.


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2347&selected_id=-2357&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 9:53

    الطرق الصوفية تحيي ليلة القدر في باريس على أنغام الموسيقى

    في الوقت الذي وقفت فيه جموع المصلين تناجي ربها في ليلة القدر وتسأله العتق من النار اجتمعت فيه أربعة فرق صوفية كبرى، لإحياء ليلة القدر بطريقتهم الخاصة على أنغام العود والآلات الموسيقية المختلفة.

    كما أنشدت فيها بعض النسوة على الملأ ترانيم صوفية، تحمل الكثير من المخالفات للعقيدة الإسلامية الصحيحة، .ومن الطرق المشاركة في هذا الحفل الموسيقي أتباع الطريقة العلوية (أتباع الشيخ أحمد العلوي) بجبتهم المغاربية البيضاء يحاذيهم أتباع الطريقة النقشبندية (أتباع محمد عثمان سراج الدين الثاني) بقبعاتهم السوداء والخضراء القادمة من وسط آسيا.

    كما جلس بزي بني وقبعات صفراء أتباع الطريقة البوتشيشية (أتباع حمزة بن سيدي القادري بوتشيش)، وبجوارهم أتابع الطريقة البرهانية (أتباع محمد عثمان عبده البرهاني)، وانهمك الجميع في غناء الأناشيد الصوفية.

    وفي حين كانت أصوات الموسيقى تعلو في شارع "جيبي" كان شارع "مورون"، حيث مسجد عمر بن الخطاب، والذي يتواجد فيه الكثير من المصلين، يعيش أجواء أخرى مغايرة، متبتلين لله واقفين في صلاة القيام، طالبين من الله العفو والمغفرة.


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2347&selected_id=-2365&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 10:02

    الطرق الصوفية في مصر تحاول نفي علاقتها الوثيقة مع الأمريكان


    عقد مؤتمر تحت رعاية الطرق الصوفية تحت عنوان "تفعيل الدور الصوفي في أمن واستقرار المجتمعات"، حاولت بعض الطرق أن تتبنى موقفًا رافضًا لسياسة الولايات المتحدة، وغزوها لبعض البلاد الإسلامية.



    وعن الهدف من عقد المؤتمر أكد الشيخ "مختار الدسوقي" شيخ الطرقة الدسوقية "أن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت يتهدد الأمة خطر داهم متمثل في وحشية النظام العالمي الجديد الذي يتبنى الفوضى الخلاقة، وعدم الأمن والاستقرار والسيطرة على المجتمعات، مما يؤكد أن العمل الجماعي هو القاعدة لاستعادة دور الأمة الإسلامية الحضاري".

    وأضاف الدسوقي "هذا النظام العالمي عندما كلفته الحروب الكثير، أراد أن يستخدم الفوضى الخلاقة عن طريق زعزعة الأمن والاستقرار، وشواهده واضحة في السودان والصومال ولبنان، فهذا نظام وحشي ليس لديه أخلاق، ويوجب على الصوفية أن ينبهوا الناس لهذا الخطر، وأن يعملوا على تحقيق الأمن في المجتمع، وعدم الإنصات لأية دعوات خارجية".

    وطالب الحسيني السياسيين أن يجربوا الصوفية ولا يخشوا من انتشارها بين صفوف الشعب قائلًا "نقول للساسة لا تخافوا من الصوفية فهم ليسوا مطالبين بكراسي الحكم، ولن ننازع أحدا على ذلك، ولكن جربوا الصوفية وسترون أمن المجتمعات واستقرارها".



    أكد د. أحمد السايح أستاذ العقيد بجامعة الأزهر أن الصوفية لا يمكن أن يتم استغلالهم من قبل أية جهة خارجية، وأن المجتمعات الإسلامية أصبحت بحاجة للصوفية لتحقيق الاستقرار في مواجهة مخططات الهدم الخارجية وفق النظام العالمي الجديد.

    وظهر لكثير من الحضور أن السايح يعقب على ما ذهبت إليه في الأعوام الأخيرة تحليلات العديد من المراكز البحثية الأمريكية؛ حيث صنفت الصوفية في خانة "الإسلام المعتدل"، ودعت الغرب إلى تشجيعها ورعايتها باعتبارها تنبذ العنف ولا تتبنى التطرف.



    وفي حضور سكرتير أول السفارة الأمريكية بالقاهرة إدوارد وايد وغيره من الدبلوماسيين الأجانب في القاهرة، طالب الشيخ حسن الشناوي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية بجعل التصوف منهجًا دراسيًّا في المعاهد والمدارس.



    وفي ختام المؤتمر، أرسل مشايخ الطرق الصوفية برقية تأييد للرئيس المصري حسني مبارك، وطالبوا القيادة السياسية بـ"إفساح المجال للمنهج الصوفي لعلاج ماسماه بالتطرف".



    وشارك في المؤتمر مشايخ الطرق الصوفية البالغ عددها في مصر 74 طريقة، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشيخ علي عبد الباقي الذي حضر نيابة عن شيخ الأزهر سيد طنطاوي، بالإضافة إلى حوالي 3 آلاف صوفي.



    وأوصى المؤتمر في ختام أعماله مساء السبت بتبني أنشطة ثقافية واجتماعية للصوفية تجوب المحافظات، وإنشاء هيئة عليا للتصوف للنهوض به وتقديمه بالصورة اللائقة به والدفاع عنه، كما طالبوا باستمرار المؤتمرات الصوفية، وتكثيف حضور مشايخ الطرق فيها مع الاستعانة بعلماء الأزهر الشريف.



    موقع إسلام أون لاين 6/1/2008

    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2437&selected_id=-2449&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 10:03

    في مؤسسة داود الحمراء تحالف يهودي نصراني صوفي




    في أمسية بمؤسسة داود الحمراء وفي حضور عضو الكنيست الراب ميخائيل ملكيئور، وحاخام حيفا الرئيسي الحاخام شئاريشوب هكوهين، والشيخ د. خالد كركور من أكاديمية ألقاسمي الخلوتية، ود. فوزي خوري، عن الكنيسة الكاثوليكية، وماجين إلي يافيه مندوب عن مؤسسة داود الحمراء عقدت ندوة عن أهمية حياة الإنسان.



    وتحدث الحاخام شئاريشوب هكوهين فقال: "إن جميع الديانات مصدرها أبونا إبراهيم، وإن من مبادئ الديانة اليهودية مساعدة المحتاج، حتى لو جاء ذلك على حساب تأجيل ما هو مقدس، كيوم الغفران أو يوم السبت، ومن ينقذ نفسا كأنه أنقذ عالم بأكمله، إن من مبادئ الدين اليهودي هو التبادلية في التعامل، كذلك تجاه العدو، حتى في قدسية الحياة؛ لأن الحياة مقدسة كون الله خلق الإنسان على صورته، ولهذا فالدم هو الحياة، والأعضاء تنقذ النفس".



    أما الشيخ د. خالد كركور الخلوتي فقد حضر هذه الندوة متجاهلًا لما يحدث بمسلمي فلسطين وشارك في الندوة قائلًا: "إن الله خلق الإنسان وكرمه على جميع المخلوقات، كل مقاصد الشريعة في الإسلام تدور حول حياة الإنسان وحفظ النفس، فقط من خلق الروح يأخذها، ومن يعتدي على إنسان كأنه اعتدى على الإنسانية كلها، وحسب الشريعة ممكن كسر الصوم من أجل إنقاذ حياة إنسان، حتى الامتناع عن الصلاة لإنقاذ الحياة، كذلك فإن الدين الإسلامي منع التعدي على الجنين من أجل الاستمرار في الحياة الإنسانية؛ لأن النفس عزيزة وغالية عند الله كونه وهب حق الحياة وهو يملك إنهائها".



    كذلك تحدث الحاخام عضو الكنيست ميخائيل ملكيئور، رئيس الجلسة، فقال: "عند جميع الديانات المبدأ الذي بواسطته يمكن إحلال السلام في العالم؛ لأن كلنا أبناء آدم – والإنسانية، لكن نحن نهتم في أنفسنا تاركين العالم. في السنوات المقبلة سيكون إنقاذ العالم مبني على ذوي مبادئ بإمكانهم التغيير والبناء، إن ما جاء في الوثيقة التي وقعت هو أن -إنقاذ الحياة هو اعتبار ديني للحياة- وإن نص الوثيقة مبني على مبادئ الديانات الثلاث"، ونادي في كلمته المواطنين للإسهام، كل بحسب مقدرته من أجل الإنسانية.



    جدير بالذكر أن أكاديمية القاسمي والتي مثلها كركور في الندوة الصهيونية تابعة للطريقة الخلوتية تدعو لما يسمى باندماج الأديان وتذكر في صدر موقعها أنها تسعى إلى إعداد شخصية إنسانية قادرة على الحوار الإنساني مع الثقافات الأخرى، وتبحث عن الحقيقة دائما في عصر ما بعد الحداثة والإصغاء لبدائل ومواقف متباينة وتحليل القضايا والمعطيات بعقل مفتوح واستخلاص العبر منها.



    أهم عقائدها القول بوحدة الوجود، مثل بقية الصوفية. يقول إسماعيل حقي: "للتوحيد ثلاث مراتب: توحيد المبتدئين (لا إله إلاّ الله)، وتوحيد المتوسطين (لا إله إلاّ أنت)، وأما المكمّل (فلا إله إلاّ أنا).



    كما من عقائدهم الاعتقاد بـ"الحقيقة المحمدية" يقول د. الحفني عن أبي البركات الدردير -أحد مشاهير هذه الطريقة-: "ويبرز في مذهبه قوله بالحقيقة المحمدية، الذي يصدر فيه عن السلف من فلاسفة الصوفية، كالحلاج، وابن عربي، وابن الفارض، باعتبار أن النبي عليه الصلاة والسلام له في زعمهم حقيقتان: الحادثة التي نعرفها، والقديمة التي يستمد منها كل الأنبياء والأولياء، وهي المصدر لكل وجود وعرفان".



    موقع بُكرا 13/12/2007

    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2437&selected_id=-2449&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 10:11

    الكونجرس يدعم التيارات الصوفية في البلاد العربية



    أكد د. أحمد محمد سلطان أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة القاهرة أن لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي المتشددة توصلوا إلى اختيار الإسلام الصوفي على اعتبار أنه الإسلام المعتدل الذي يتماشى مع المشروع الأمريكي وطموحاته في المنطقة، وصدرت التوصيات بضرورة خلق كتلة سياسية من الصوفيين تكون بديلًا للتيار الإسلامي.



    وأكمل قائلًا: "بدأ الدعم الأمريكي للتيار الصوفي في مصر والمنطقة العربية عقب أحداث 11 أيلول عندما اصطدم المشروع الأمريكي "الشرق الأوسط الكبير" مع التيارات الإسلامية الموجودة على الساحة الإسلامية".



    وذكر د. عادل محيي الدين أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان أن هناك بالفعل تحركات أمريكية ملحوظة لدعم التيار الصوفي في مصر، وقد بدأ هذا الدعم في أوائل 2005 عندما فوجئ الشيخ حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية بالسفير الأمريكي "ريتشارد دوني" يطلب مقابلته، وعقد أول لقاء بين الشيخ حسن الشناوي والسفير الأمريكي بحضور مسؤولين من الحكومة.



    وأضاف: "أن اللقاءات تكررت بعد ذلك بين الشيخ الشناوي والسفير الأمريكي، خاصة في مدينة طنطا؛ حيث عرض ريتشارد دوني على شيخ مشايخ الطرق الصوفية فكرة دخول القيادات الصوفية للانتخابات البرلمانية كتيار ديني سياسي معتدل وعقب هذا اللقاء صرح الشيخ "حسن الشناوي" في أول تصريح سياسي له.. "أن المشيخة العامة للطرق الصوفية لم ترشح أحدًا ليمثلها في الانتخابات البرلمانية ولكنها لن تمنع أحد أعضائها من ترشيح نفسه على اعتبار أن هذا حق يكفله الدستور لكل مواطن".



    كما صرح الشيخ "الحسن الشاذلي" عضو المشيخة العامة للطرق الصوفية " أن الزيارات المتكررة للسفير الأمريكي للموالد والمناسبات الدينية الصوفية قد تكون وراءها أهداف أمريكية سياسية، خاصة أن أمريكا تدرك عدد وحجم الصوفيين في مصر وثقلهم، إلا أن السفارة الأمريكية لن تتمكن من اختراق مشيخة الطرق الصوفية في مصر لأننا نعي وندرك كل الأبعاد"، على حد زعمه.



    يذكر أن الدراسات والتقارير والأبحاث أكدت أن الدعم الحقيقي للصوفية بدأ في 28/3/2002؛ حيث عقد في مدينة هامبورج الألمانية المؤتمر الثامن والعشرين للمستشرقين الألمان، والذي أفرد جلسات مطولة تحت عنوان "الأخوة الصوفية حركة اجتماعية معتدلة"، كما خصصت جلسة أخرى لدراسة صورة الموالد الصوفية في مصر، وفي المؤتمر نفسه وافقت الحكومة الألمانية على فتح أول معهد للشريعة الإسلامية يحمل اسم "النقشبندي"، أحد زعماء الطرق الصوفية.



    وفي نهاية 2003 شهدت مدينة الإسكندرية مؤتمرًا فريدًا من نوعه عقد في مكتبة الإسكندرية تحت رعاية منظمة اليونسكو تحت عنوان "المؤتمر العالمي للطريقة الشاذلية"، وكان رعاة المؤتمر هم المركز الوطني الفرنسي للبحوث والدراسات، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، ووزارة البحث العلمي الفرنسية، ووزارة الخارجية الفرنسية.. وكانت وزارتا السياحة والخارجية المصريتان ضيفتين.



    وفي أوائل 2004 استضافت وزارة الثقافة الدنماركية علماء ومشايخ الطريقة الفارضية، وعقدت مؤتمرًا دوليًّا استمر أكثر من عشرين يومًا تحت عنوان "الإسلام الصوفي بين الماضي والمستقبل"، وعقب هذا المؤتمر مباشرة تم افتتاح الأكاديمية الصوفية في مصر.

    جريدة اللواء 27/11/2007


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2437&selected_id=-2450&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 10:17

    مهرجان صوفي بالجزائر لموسيقى "العيساوة" الوثنية الأصل



    عقد بمدينة "ميلة" قرب قسنطينة بالشرق الجزائري، "مهرجان موسيقى العيساوة" تحت عنوان "على خطى الماضي".



    وكانت الدورة الأولى لهذا المهرجان قد بدأت السنة الماضية، بعد أن تعذر ذلك في مدينة قسنطينة التي اعتبرت على مدار قرون عديدة أحد معاقل ما يسمى بالموسيقى الدينية المرتبطة بالطرق الصوفية، وهي مأخوذة من موسيقى القناوة الوثنية القادمة من إفريقيا السوداء، وتشترك معها في الطابع العام.



    عادت فرق «العيساوة» إلى الواجهة، وأصبح لها مهرجانها الخاص الذي أصبح مغربيًّا، وشاركت فيه هذه السنة فرق من خارج الجزائر مثل الفرقة السلامية من تونس، والفرقة العيساوية من المغرب، وفرقة العيساوة من ليبيا، إضافة إلى فرق عيساوية من مختلف مقاطعات الجزائر المختلفة.



    وكادت موسيقى العيساوة أن تندثر، لكن ظروفًا عديدة أعادتها في السنوات الأخيرة إلى الواجهة، في المغرب العربي كله ووصلت بها إلى أوروبا، منها دعم الطرق الصوفية لهذا النوع من الموسيقى، والدعم الحكومي لهذه الطرق.



    وعن أسباب تراجع موسيقى العيساوة التي انتشرت بقوة طيلة القرون الماضية، قال الشيخ "زين الدين بن عبد الله": إنها راجعة إلى التكنولوجيا الحديثة التي أتت بالتلفزيون والفضائيات وغيرهما من وسائل التلقي الفني، ويرى آخرون أن هناك أسبابا أخرى لتراجعها، لعل أهمها الانتشار الواسع لأفكار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الشرق الجزائري خاصة، وهي الجمعية المتأثرة بأفكار الشيخ محمد بن عبد الوهاب والتي حرصت على محاربة البدع.



    و"العيساوة" طريقة صوفية مثل "التيجانية" و"القادرية" وغيرهما، ظهرت لأول مرة في مدينة مكناس المغربية، ومؤسسها الذي تنسب إليه هو الشيخ "محمد الهادي بن عيسى" الذي عاش في مدينة مكناس وتوفي سنة 1526 للميلاد بحسب بعض المؤرخين، وعرف بين أتباعه على مدار القرون اللاحقة لوفاته بلقب الشيخ الكامل، بحسب ادعائهم.

    يذكر أن أصول موسيقى القناوة إفريقية وثنية، تعزف ضمن طقوس لعبادة الأوثان ولنيل رضاء ما يسمى الآلهة الوثنية، وانتشرت بقوة بين الطرق الصوفية في الجزائر وتونس وليبيا وأوروبا، وأصبح لها مهرجانها الدولي الذي يطمح لنشرها بقوة.

    جريدة الشرق الأوسط 31/10/2007


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2437&selected_id=-2450&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 10:34

    الصوفية يرتمون في أحضان أمريكا في مؤتمر مشبوه



    وجهت لبعض مشايخ الطرق الصوفية في مصر دعوات لحضور مؤتمر عن التصوف في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي دعوات أثارت ردود أفعال غاضبة في أوساط مشايخ الطرق الصوفية، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إذ اعتبرها البعض دعوة مشبوهة تروج للفكر الشيعي..

    واتهم محمد علاء أبوالعزايم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة العزمية الشيخ محمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية بأنه مصاب بعدم اتزان عاطفي؛ بسبب خسارته في المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وذلك لرفضه المؤتمر وقوله: إنه مؤتمر بيزنس.

    وحول علاقات أمريكا بالصوفية قال أبوالعزايم في تصريحات لـ«المصري اليوم» قبيل ساعات من سفره للمشاركة في مؤتمر «التصوف» بأمريكا: البعض يحاول تشويه الهدف السامي الذي نسافر من أجله.

    وفي محاولة لاستعراض مكانته بالمؤتمر المشبوه قال: أنا همزة الوصل بين دعاة المؤتمر في أمريكا وهم من الصوفية السُنة ومشايخ الطرق الصوفية في مصر، وأوضح أن منظمي المؤتمر دعوا عشرة أفراد من قيادات هذه الطرق في حين طلبوا منه دعوة ثلاثين صوفياً من أهل السُنة.

    وزعم أبو العزايم أن هذا المؤتمر صوفي، وليس شيعياً أو أمريكياً.. فأمريكا من مصلحتها أن تغير سياستها تجاه العرب والمسلمين، وتنظر للصوفيين باعتبارهم قوة كبيرة وعريضة من المسلمين لا تمت للإرهاب بأية صلة.. لافتاً إلي وجود اتصالات مع المسلمين الصوفيين في أمريكا.

    وقال: إن الاتهامات التي وجهت للمشاركين في المؤتمر بأنهم مجموعات 'بزنس' لا أساس لها من الصحة! لأن المشاركين في المؤتمر من ذوي المراكز المرموقة في المجتمع، ولا يسعون لمصالح شخصية.. وأكد شيخ الطريقة العزمية إلي أنه سيذهب إلي المؤتمر حتى لو لم يوافق المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ لأنه ليس له سلطان علي سفري.

    وعن سبب رفض الشيخ "حسن الشناوي" شيخ مشايخ الطرق الصوفية للمؤتمر، وتهديده للمشاركين فيه بعقوبات لمن يشارك فيه دون موافقة المجلس، قال أبو العزايم:

    "المؤتمر أخذ حجماً أكبر من حجمه.. فاختيار المشايخ العشرة المشاركين في المؤتمر لم يتم عن طريق المجلس.. نحن قمنا باختيار مجموعة من المشايخ من حيث الوضع والشكل، ووجدنا الأسماء العشرة التي تم اختيارها لحضور المؤتمر عليها اتفاق.. لكن الشيخ حسن تصور أن هؤلاء المشايخ الذاهبين للمؤتمر تابعون للمخابرات الأمريكية (C.I.A) أوتابعون للشيعة.. لهذا انتاب الشيخ حسن شيء من الخوف والقلق -وله حق- وبناءً علي هذا قال هذا الكلام عن المؤتمر وحذر منه".

    وقال مادحًا لأمريكا: "وعندما ذهبت في بداية حياتي إلي أمريكا تعلمت هناك أشياء جميلة جداً، فتعلمت الصدق في كل الأقوال، وتعلمت الأمانة والإخلاص للوطن قبل الإخلاص للفرد، فهذه مبادئ رأيتها هناك، وعندما رجعت حاولت أن أغرس هذه المبادئ وهذه الروح في أبناء الطريقة العزمية؛ لأن هذه الصفات هي صفات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".

    وأكد أبو العزايم أن علاقات قوية تربط بين مشايخ الطرق الصوفية السُنية في مصر ومثيلاتها في أمريكا، وقال: إن المجلس الأعلى للطرق الصوفية وضع شروطاً للتأكد من انتماءات المشاركين في المؤتمر.

    وعن أسباب اهتمام أمريكا بالطرق الصوفية في العامين الأخيرين قال: من مصلحة أمريكا ومصلحتنا عقد تلك المؤتمرات؛ لتوصيل النموذج المثالي للإسلام لمناهضة الأفكار الهدامة التي تدعو إلى العنف والتطرف، والتي نشرها دعاة الوهابية سواء «القاعدة» أو «الإخوان المسلمين»، على حد زعمه.

    وعن موقف المشيخة العامة للطرق الصوفية (رسمية) من مشاركة المشايخ في المؤتمر قال الشيخ حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية: "إن المشيخة ليس لها علاقة بأي شكل من الأشكال بتنظيم هذا المؤتمر، وإن الطريقة العزمية هي التي قامت بتنسيق الأمر مع الرابطة الصوفية بالولايات المتحدة".

    يذكر أن الطريقة العزمية طريقة شيعية تدَّعي التصوف لتكون جسرًا لنشر العقيدة الشيعية بين مسلمي السنة في مصر.

    مجلة آخر ساعة (23 أبريل 2008م).


    نقلاً عن
    http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=2515&selected_id=-2528&page_size=5&links=true&gate_id=2249
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 17.07.08 19:05

    كوندليزا تقول :" أمريكا لا تمانع أن يمسك حكم مصر تيار ديني معتدل"

    فمن تقصد؟!..الدراويش يحكمون مصر


    تقول :" أمريكا لا تمانع أن يمسك حكم مصر تيار ديني معتدل" فمن تقصد؟!

    الدراويش يحكمون مصر !!!

    كوندليزا وترجمة إسمها "حلاوتهم" وإسمها على مسمى طبعا...تقول الفاتنة أن أميركا لا تمانع أن يصل للحكم في مصر تيار ديني معتدل .. هل تعرفون من تقصد ؟

    هذا التصريح جعل الإسلاميين في مصر يتقاذفون التهم : بعض الإخوان هاجموا السلفيين في مقالات جهلة مثل عبد المنعم أبو الفتوح الذي هو بغبغاء لا يفقه شئ ليهاجم أحاديث صحيحة بجهله المركب!

    على الجانب الآخر بعض السلفيين قالوا أمريكا تقصد بعض الإخوان المسلمين المنحلين فكريا مثل اتباع عمرو خالد..!

    ووالله ظننتم خيرا بأميركا ..

    أتدرون من تقصد أميركا ؟

    يجيب على ذلك السفير الأمريكي ..حيث بين شغفه بالموالد ويذهب لمولد السيد البدوي سنويا ليحضر حج الصوفية للبدوي ويستمع للأغاني الشعبة ويشاهد التنطيط الذي يسمونه ذكر !

    وأتباع الصوفية فرحين جدا بهذا وكأنهم يظنون الرجل سيدخل في دينهم ليحج للبدوي معهم !

    أحدهم مغني مشهور سابقا متصوف حاليا ..يستمع إليه السفير ثم يسأله على بعض الكلمات التي أبهمت عليه في الأغنية فيفسر له ما أبهم عليه ويقول المغني أن السفير من أهم المتابعين له دوريا !

    بعض الصحفيين من أمريكا يسألون كثيرا من الشيوخ المشهورين عن رأي السلفيين المعاصرين في الصوفية ؟

    و يجيب الشيخ رأينا كما قال الإمام بن تيمية أنه..كذا وكذا.. فيقول له نحن نسأل عن رأي السلفيين المعاصرين!

    وطبعا يجيب كل شيخ أنه لم يتغير رأينا فالدين ثوابت وليس متغيرات !

    وهنا تسائل البعض .. لماذا هذا الإهتمام بالصوفية .؟

    هذه السنة في مولد البدوي حضر السفير الأمريكي لمولد البدوي أيضا فلماذا؟

    ألا يعلم أن سيدنا السيد كان –حسب كتب الصوفية- مجذوب ومختل ويتبول على الناس من فوق المنزل؟

    لماذا تدعم أمريكا الصوفية ؟

    أناس الدين عندهم رقص وتنطيط وعبادة قبور .. ومسلمين مؤدبين مسالمين .. همهم الفتة واللحمة والموالد..

    وسمعت شيخ طريقة بأذني يقول أن الله هو الذي عين حسني مبارك في مصر وعبد الله في الأدرن ..وتوني بلير في بريطانيا وجورج بوش في أمريكا ..ولا أحد يحق له الإعتراض وده حكم ربنا!
    ...

    وكلهم تقريبا مجمعون أن السياسة طريق والدين طريق أخر لا يلتقيان !

    فالسياسي سياسي ........والمتدين متدين

    ويقول الشعراني : ويحرم عليك قتال الطغاة لأنهم ينفذون إرادة الله !

    والقوم على ذلك تقريبا بالإجماع !

    فمن الطبيعي جدا أن تفرح الولايات المتحدة أن تنشط هذا التيار الديني المعتدل بل تطالب الدراويش بحكم مصر أيضا...

    أيضا عداوتهم لأهل السنة بل وإستغناءهم عنها لأننا نأخذ علمنا عن أموات وهم يأخذون علمهم من الحي الذي لا يموت

    فشيخ الطريقة يعتبر نفسه فوق الرسول لقول قائلهم :

    مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي

    جدير بالذكر أن الصوفية حين وصلوا للحكم كان العلماء المسلمين يردون عليهم في كتب مدونة بألقاب وليست أسمائهم لكيلا ينكل بهم !

    جدير بالذكر أنهم آلفوا كتابا إسمه :إنتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان يدعون فيه للفتك بأتباع الشيطان أهل السنة سلفيين وإخوان مسلمين وبكل صراحة!

    فليس غريبا أن تحب أمريكا أن يحكم هؤلاء !

    شيخ الطريقة العزمية في مجلته العزمية التي يوزع بها النكات ..وليس له سيرة ولا حكاية إلا الكلام عن ثالوث التكفير : محمد بن عبد الوهاب – إبن تيمية – إبن القيم !

    لن نرد على موضوع ثالوث التكفير وسنؤجله لموضوع آخر للرد على شيخ الطريقة الذي هو كالحمار يحمل اسفارا ولكن نختم بكلام أعلام الصوفية وليس بكلام ثالوث التكفير

    يقول واحد من مؤسسي الصوفية وحاصل على لقب "سيدي"... ما أتذكر منه::

    أصبح قلبي قابلا لكل صورة ....فمرتع غزلان ...ودير رهبان ..وكعبة طائف...ومعبد أوثان..أدين بدين الحب أنى توجهت ركائزه !

    و يقول قائلهم الواصل عندهم الذي وصل للحقائق الإلهية كلها –كما يقولون- من وحدة الوجود الذي هو أكثر عقيدة كفرا على وجه الأرض!

    يقول من تريد أمريكا ان يحكم أتباعه !

    وما الكلب والخنزير إلهنا وما الله إلا راهب في كنيسة

    لها الحق أمريكا والله أن تتمنى حكم هؤلاء !!

    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين !


    نقلاً عن
    http://7badin.maktoobblog.com/181276/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7_%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%84_:%22_%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7_%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B9_%D8%A3%D9%86_%D9%8A%D9%85%D8%B3%D9%83_%D8%AD%D9%83%D9%85_%D9%85%D8%B5%D8%B1_%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1_%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D9%84%22_%D9%81%D9%85%D9%86_%D8%AA%D9%82%D8%B5%D8%AF%D8%9F!..%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%B4_%D9%8A%D8%AD%D9%83%D9%85%D9%88%D9%86_%D9%85%D8%B5%D8%B1
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.07.08 8:36

    الصوفية المتشيعة .. و مشروع الهيمنة الأمريكي


    يطرح التقرير المجددين والعلمانيين كأداة لمواجهة الأصوليين واستدراج أو مواجهة التقليديين واستقطاع قطاعات واسعة منهم (كتجربة الأستاذ عمرو خالد مثلاً مع جماعة الإخوان ) ولا يطرحهما كبديل حقيقي وكامل لأن الأمة كأرض خصبة والإسلام كمادة حية لا يقبلان أن تكون ثمرتها النهائية "أمة علمانية" بشكل كامل ترفض الدين ولا تخرجه من رحبات المساجد أو تسجنه بين أربعة جدران, ولا يمكن أن تكون كلها غربية حداثية على طريقة التجديديين, بينما يطرح الإسلام الصوفي كبديل أقوى يملأ به أرض الواقع ويحله محل دعاة الأصالة والشريعة والخلافة.


    الصوفية المتشيعة .. و مشروع الهيمنة الأمريكي


    وفقاً للتقرير الذي أوردته دوائر الاستخبارات الأمريكية في التعامل مع الواقع الإسلامي الجديد فإنه ينبغي التحديد الدقيق للفئات الفاعلة لأمة الإسلام لمعرفة كيفية التعامل معها تعاملاً صحيحاً , وعلى هذا يقسم الأمة إلى الشرائح التالية:

    الشريحة الأولى:
    ويعتبرها التقرير هي الشريحة الأخطر وهي شريحة الأصوليين أو السلفيين ويقصد بهم كل الفئات أو الأفراد ذات المرجعية العلمية أو الشرعية الكاملة في أخلاقها وعباداتها وعقائدها وممارساتها وسلوكها بينما ترفض المنظومة الغربية

    ومن الواجب مواجهتها واستئصالها, وبهذا التعريف المجمل يندرج تحت فئة الأصوليين كثير من الفئات والجماعات بل وحتى الهيئات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية في البلاد العربية والإسلامية وبهذا تدخل بعض المؤسسات الرسمية كالأزهر الشريف مثلاً تحت التعريف كما تدخل بعض الهيئات شبه الرسمية كالجمعية الشرعية وغيرها تحت التعريف

    وبهذا فهو لا يقتصر على الفئات السلفية السنية الصافية فقط وإنما يعم ليشمل كل الفئات التي تتخذ الشرع مرجعية كاملة لها في مواجهة المرجعية الغربية.

    والتقرير يؤكد على وجوب مواجهة هؤلاء مواجهة كاملة واستئصالهم بشكل جذري ويركز خاصة على السلفيين حيث أن الإسلام السلفي هو المفرخ للإسلام الجهادي في اعتقادهم.

    فالمواجهة يجب أن تكون كاملة على كل الأصعدة فكرياً وعملياً, كتصويرهم عن أنهم جهال والرد على حججهم وهذا دور بعض الفئات السلفية المظهر والمصنوعة في الحقيقة وتصويرهم فاسدين فساق ومجرمون

    وهذا دور الإعلاميين ... وزرع الشقاق بين فئاتهم والتبديع والتشكيك وغيرها من قضايا شكلية وجوهرية والتركيز على القطاعات المهمشة في توصيل هذه الدعاية؟!


    وهي صور ملحوظة في كل دولة ومدينة وقرية.



    والفئة الثانية:

    هي فئة التقليديين أو المحافظين وهي فئة يكاد التقرير بعد التحقيق يلحقها في المعاملة بفئة الأصوليين (فنحن أمام عدو صارم في عداوته) إلا أنه يميزها لأنها متميزة عملياً على أرض الواقع ـ فئة مختلفة ـ ويعتبرها فئة لها مرجعية إسلامية أيضاً وأحسن أحوالها أنها تقبل التعايش مع بعض قيم الغرب بسلام دون صدام ودون قبول كامل



    لكنها ليست مجموعة واحدة فبعضهم أقرب للأصوليين لأنهم أقرب للمرجعية السلفية السنية مثل إخوان السعودية والكويت ...

    ويركز التقرير على وجوب بث الفتن والشحناء والعداوة بين السلفيين بعضهم وبعض ومنع أية تحالفات بينهم وبين التقليديين واعتبارها إضرار مباشر بالمصالح الأمريكية وإظهار انتقاداتهم لمناهج الأصوليين وتشجيع تحالفاتهم مع التجديديين لاستدراجهم بعيداً عن الأصول والمرجعية الشرعية وتقريبهم لليبرالية واستنزافهم لصالح الفئة الأخيرة ....



    والفئة الثالثة:

    يقدمها التقرير كخيار بديل للأصوليين والتقليديين وهو خيار المجددين أو الإسلاميين الليبراليين ويؤكد على تقديمهم على أن مناهجهم ودعاويهم هي سبب التقدم والازدهار (صناع الحياة مثالاً) ويلاحظ هنا خطورة هذه الفئة لأنها تختلف عن العلمانيين شكلاً وتوافقهم موضوعاً , فهم يقدمون صورة جديدة للإسلام حيث لا يبدون تقيداً بالمرجعية الكاملة لنصوص القرآن والسنة النبوية والصورة الأولى لأمة الإسلام بل ويميلون لتطبيعها مع كثير من كليات ومفردات الثقافة الغربية والمفاهيم الغربية بدعوى الواقعية والمعاصرة ومواكبة التغيير كما أن هذه الفئة أقرب لجذب قطاعات من الأمة لأنها لا تطرح نفسها كبديل معادي كالعلمانيين مثلاً وإنما تزعم أنها تتحدث باسم الدين على الجملة لا أنها خلعت ربقته بالكلية من حساباتها وممارساتها.

    فهم يستبدلون الحجاب بالحشمة ويستعيض عن الشريعة بالانتخابات والديمقراطية كبديل لا كوسيلة والجهاد بالقضاء على البطالة.

    يطرح التقرير المجددين والعلمانيين كأداة لمواجهة الأصوليين واستدراج أو مواجهة التقليديين واستقطاع قطاعات واسعة منهم (كتجربة الأستاذ عمرو خالد مثلاً مع جماعة الإخوان ) ولا يطرحهما كبديل حقيقي وكامل لأن الأمة كأرض خصبة والإسلام كمادة حية لا يقبلان أن تكون ثمرتها النهائية "أمة علمانية" بشكل كامل ترفض الدين ولا تخرجه من رحبات المساجد أو تسجنه بين أربعة جدران, ولا يمكن أن تكون كلها غربية حداثية على طريقة التجديديين,



    بينما يطرح الإسلام الصوفي كبديل أقوى يملأ به أرض الواقع ويحله محل دعاة الأصالة والشريعة والخلافة.



    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.07.08 8:37

    يقول التقرير عن الصوفية:

    تعزيز مكانة المذهب الصوفي: تشجيع الدول ذات التقاليدالصوفية القوية على التركيز على الجزء الصوفي من تاريخهم وإدراجه في المناهج الدراسية المعتمدة في المدارس . وشد الانتباه بقوة أكبر إلى الإسلام الصوفي.

    ... فإذا كان هذا هو ما خطط له أولئك فتعالوا بنا إلى ما يفعله هؤلاء وما يتم تنفيذه على أرض الواقع, والعجيب هو التطابق بين كلا الأمرين؟!!

    ولكن في البداية لابد من التنويه إلى أننا لا نهدف إلى اتهام أحد
    بالعمالة ولا الخيانة لا الحكومات ولا الأشخاص الذين سيرد ذكرهم هنا كالدكتور... والأستاذ/عمرو خالد أو الحبيب الجفري وغيرهم رغم اعتقادنا أنهم بعض أحجار الزاوية في بنيان المخطط العالمي الأمريكي فلا نزعم ـ مثلاً ـ أنهم مخبرون يتعاملون مع الأجهزة المعادية للأمة أو يتلقون تكاليف من أعداء الإسلام



    وبمعنى آخر نحن نحاول أن نكون وسطاً بين من يغرقون في ما يسمى بنظرية المؤامرة حتى يجعلوها إلهاماً لكل أفكارهم وتحركاتهم وبين من يتجاوزونها عن عمد ـ وربما للظهور بواقعية مفرطة ـ مع وضوح معالمها وعدم إنكار المؤتمرين عليها.


    ... ودليل على هذا عندما سئل أ. عمرو خالد ـ في حلقة مع صحفي اسمه محمود سعدـ عما نشرته الصحافة البريطانية عن التعاون مع أربعة دعاة على رأسهم هو لمواجهة الإسلام الإرهابي؟! فقال: ولما لا نتعاون معهم دون تنازلات؟!

    وأنا أتساءل من سيجر من إلى ساحته القوي أم الضعيف؟!

    فنحن نذكر مخططات الأعداء المعلنة ثم نبين ما يحدث في بلادنا والمقارنة مفتوحة والسؤال يوجه لهم هم لماذا هذا التطبيق الحرفي الإيماني لتلك المخططات؟!

    وندخل في الموضوع فنقول : هذا الاستبدال للإسلام الحقيقي بالإسلام الصوفي يرتكز على ثلاثة محاور:



    الأول: استبدال الرموز السنية في مصر: ...

    الثاني: استبدال السلفية بالصوفية فكرياً:

    (
    صدر خلال السنوات السابقة العديد من الكتب الصوفية لكن معدلاتها زادت جداً في آخر سنتين (رأس جبل الجليد) حيث صدر بضع وعشرون كتاباً صوفياً في مصر (حوالي 24 كتاب) ( وهو معدل كبير جداً حوالي 12 كتاب سنوياً) تؤصل للصوفية ظاهراً بينما لا تخلو من مسحة تشيع مستبطنة في أغلب أحوالها (رأيت بعضها بنفسي) وسنبين ذلك في النهاية منها عدة كتابات لعلي جمعة مفتي مصر أحدها يسمى (المنهج القويم في تصحيح بعض المفاهيم) وتم تلخيصه في كتيب (س , جـ) صغير أخضر اللون يسمى هذا بلاغ للناس طبع منه 300ألف نسخة وزع الكتاب والكتيب في كثير من المصالح الحكومية خاصة في القاهرة الكبرى وكذلك في المساجد كما وزع في عدة محافظات (وكان المطلوب وصوله لأكبر قطاع من الناس وحقنهم بمصل مضاد لعقائد أهل السنة وقضاياهم).

    تركز الكتب المذكورة على محاور ثلاثة وهي:

    النقطة الأولى: هدم كل ثوابت السنة والسلفية في مصر وأنا لا أعني بالثوابت الأمور العظام والكبرى كأصول العقيدة فحسب فيبدو أن القائمين على هذا المخطط يعرفون جيداً ما يفعلون وإنما يركز على التفتيت الكامل من صغارها إلى كبارها فيما يشبه الحرب الشاملة فيبدأ من قضايا فرعية كاللحية والنقاب والغناء وإسبال الثياب وأمثالها وانتهاءً بالقضايا الكبرى كالحكم بغير ما أنزل الله والأسماء والصفات والقدر وغيرها ومروراً بقضايا مثل: القباب والأضرحة والطواف والتبرك والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وجوازه بل واستحبابه وأن والدي النبي صلى الله عليه في الجنة وأنهما مسلمين وأن أبا طالب عم النبي رجل مسلم وهو في الجنة وإنما من قالوا بخلاف ذلك هم أعداء النبي والذين يريدون هدم وشريعته وتقليل محبته.

    وهم هنا يختطفون المفاهيم مثل مفهوم السنة والسلف فيقولون أنتم لستم أهل السنة وإنما نحن (أي الصوفية) أهل السنة وأنتم وهابيون فهذا إسلام محمد ابن عبد الوهاب وابن تيمية (مفتي الدماء كما يقول علي جمعة) فهو يركز على هدم الاسم نفسه وبالتالي المفهوم خلف هذا الاسم.

    النقطة الثانية: محاولة إرساء ثوابت البدعة الأشعرية الصوفية التي يدين بها علي جمعة وفرقته مكان الأصول السنية بشكل شبه كامل.

    والنقطة الثالثة: أخطر من النقطتين السابقتين وتجمع بينهما وهي أنه يعمد إلى الهدم والبناء بتأصيل وأدلة شرعية وهذا هو الجديد في الموضوع, لأن أهل السنة في مصر في العقود الماضية كانوا أعلى صوتاً ـ مع أنهم كانوا أكثر استضعافاً ويعانون الاضطهاد والتضييق ـ لأنهم كانوا يتكلمون بالقرآن والحديث ويستدلون على الناس بالحق الواضح الذي بين أيديهم , يقولون للشيعة والصوفية والأشعرية وغيرها نحن نتكلم بالأدلة الشرعية وأنتم ليس عندكم شيء فأنتم تدعون الناس لقباب وموالد ودروشات بالإضافة إلى بعض الخزعبلات تضلون بها الناس, فما هو دليلكم على هذا ما دليلكم على الألوان التي تلبسوها أو الرايات التي ترفعوها أو الحفلات الراقصة التي تقيموها وتسمونها ذكراً؟ أو الطواف حول القبور والنذر لها والاستغاثة بها والدعاء لها أو عندها؟ وغيرها كثير فكان القوم ينقطعون ولا يحرون جواباً ,



    والجديد اليوم في هذا الموضوع أنه يهدم ثوابت السنة ويرسي ثوابت البدعة بطريقة علمية منهجية فيها أدلة شرعية وأحاديث نبوية وأقوال للأمة وغير ذلك



    وهي بالطبع أدلة مكذوبة في نفسها أو في الاستدلال بها , فإما أن تكون أحاديث ضعيفة أو مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم أو تكون آيات وأحاديث صحيحة وتحرف دلالاتها بما لا يتماشى وقواعد الأصول واللغة , تعمية على العوام

    كاستدلالهم بآية الوسيلة مثلاً : (وابتغوا إليه الوسيلة) على الاستغاثة وهي شرك



    ومعلوم أن التوسل إما سني وإما بدعي وإذا قلنا مثلاً ابتغوا إليه الوسيلة يعني لله وليس للأولياء قالوا: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)؟! وطبعاً كونهم لا يحزنون لا يعني أن نستغيث بهم؟!

    فهم يركزون إذاً على تلبيس القضايا وزرع الشبهة عند عوام المسلمين ويعطونهم حصانة ضد عقائد وأصول السنة ويلقنوهم أدلة تعلق بأذهانهم (جعلهم متعلمين مستهلكين كما ينص التقرير) يردون بها دعوة السنة إذا وصلت إليهم ولن تستطيع إفهامهم الفرق بين ضعيف وصحيح وموضوع إلى آخره.

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 18.07.08 8:38

    الثالث: استبدال السلفية بالصوفية عملياً:

    1
    ـ توزيع الكتب مثل "هذا بلاغ للناس" لـ.د ... , الذي وزع منه أكثر من 300ألف نسخة مجانية وسيطبع منه طبعات أخرى.

    2
    ـ جولات يقوم بها دعاة صوفيون في عدة محافظات كالقاهرة الكبرى و أجوارها تجوب القرى والنجوع وتتراوح هيئاتهم من أزهري بجبة وقفطان على أفرنجي بدلة و كرافات إلى لباس سني ولحية ويقرون ببعض العيوب في الدولة لإعطاء المصداقية مع التأكيد على وجوب الإصلاح ولكن من خلال الدولة ومن خلال الدين الصحيح (الذي يطرحونه هم طبعاً) ويزرعون نفس الشبهات بثلاثية الهدم والبناء والأدلة الشرعية.

    3
    ـ إنشاء المعهد الأعلى للدراسات الصوفية ويدرس فيه د..., و د.أحمد عمر هاشم (الصوفي أيضاً), وعبد المعطي بيومي, د. ....

    4
    ـ يطالبون بإنشاء الجامعة الصوفية العالمية ولا شك أنها هي والمعهد الأعلى بديل لشيء واحد فحسب وهو جامعة الأزهر الشريف (مما يؤكد على أن التقارير الغربية المتشددة ـ كتقرير راند تعتبر مؤسسة عريقة كجامعة الأزهر من المؤسسات السلفية لمرجعيتها الشرعية السنية على الجملة ولم يعفها كونها رسمية)

    5
    ـ الطريقة العزمية: بعض الطرق الصوفية كالطريقة الصوفية وشيخها الحالي "علاء أبو العزايم خليفة عن والده الشيخ محمد ماضي أبو العزايم وهو شيخ أزهري ,



    والرجل وفرقته يروجون لأفكار جديدة وخطيرة , وقد لاحظت في تعاملي مع بعض أفرادهم أن عندهم تراجعات عن بعض بدع التصوف الغالية وسررت والله حيث ظننت أنه تراجع في اتجاه التسنن بسبب الضغط الذي مارسه عليهم وعلى بدعهم أهل السنة في مصر, ولكني فوجئت أنه تراجع في اتجاه آخر تماماً وهو اتجاه التشيع؟!!

    ويبدو هذا واضحاً في مجلتهم الشهرية (تابعت بنفسي أكثر من عشر حلقات في المجلة تؤصل للتقارب مع المذهب الشيعي الإمامي الرافضي وأنه لا فرق بينهم وبيننا)



    بالإضافة إلى كم كبير من الكتب لا أحصيها تؤصل لنفس المبادئ وتشن حملة شعواء على أهل السنة قديماً وحديثاً؟!!



    ويؤصل لنفس مفاهيم ... وبنفس الطريقة ـ ويا للعجب ـ فالكلام عن أنهم هم أهل السنة ونحن وهابيين وتيميين وغيرها ؟!!

    وقد دعي أبو العزايم الإبن لما يسمى بمؤتمر أهل البيت في إيران بدعوة رسمية من الحكومة هناك عن طريق سفارتهم هنا



    والطريقة العزمية تتلقى الدعم حالياً من جمعية الدعوة الإسلامية بليبيا ... وهي ضالعة في مخطط التصوف الأمريكي, وأطلقت مسابقة عالمية العام الماضي لنشر التصوف في أفريقيا والمسابقة جوائزها قيمة برعاية المركز الأسمري بزليطن التابع لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية؟!

    وأعلنت عن مشروع إنشاء مركز إسلامي ضخم في كل مدينة أفريقية غير عربية يشمل مسجداًَ ومعهداً وكتاتيب لتحفيظ القرآن وغيرها!!

    وقد اتفقوا مع أبو العزايم على إمداد كل مركز منها بالمدرسين والمحفظين والخطباء والأئمة!! أو تقوم بالترشيح

    وليس غريباً أن يأتي هذا التصوف الليبي في وقت تتقارب فيه ليبيا مع أمريكا حيث عادت العلاقات الرسمية وفتحت السفارات منذ أسبوعين , وعلى ما يبدو أن أموال ليبيا كلها ستستخدم في تصويف أفريقيا كلها.

    كما يستضيف أبو العزايم الشيخ إبراهيم صالح مفتي نيجيريا ـ ويبدو أنه متصوف ـ كل بضعة أشهر!!

    وقد توسع نشاط الطريقة في الفترة الأخيرة واجتذب عدداً غير قليل من الأفراد والكفاءات بفضل أموال ليبيا وإيران منهم د. كارم غنيم ود. سعاد صالح (مفتية النساء) وعبلة الكحلاوي وهي امرأة تكتب إرهاصات أو خواطر أو هواجس أو شيء من هذا القبيل , في ندوات أسبوعية في مركز لهم في مصر القديمة بالقاهرة وجولات دعوية!!

    ـ الجفري: صوفي متعصب بدأ من مصر يجوب العالم شرقاً وغرباً فمن سيدني وملبورن شرقاً إلى أمريكا الشمالية والجنوبية غرباً ومن أوربا شمالاً إلى أفريقيا جنوباً صرح قريباً :



    "أنه آن للصوفية أن تسود العالم بعد قرون من الاضطهاد والظلم" , يصف أهل السنة بأنهم أعداء النبي وآله الكرام صلى الله عليه وسلم.



    إذاً ما هو موضوع التشيع المتستر بالصوفية؟

    نقول إن الشيعة يجدون أن التصوف هو بوابة ولوجهم ونفاذهم لعامة المسلمين في البلاد الإسلامية للتشابه الكبير بينهما في كثير من العقائد والأفكار والممارسات والسلوكيات وهذا القدر الشيعي المتستر بالصوفية مسموح به غربياً أيضاً باعتبار أنه قدر غير مضر فهو يبث في النفوس بغض رموز أهل السنة وعقائدهم وقابلية تحالفهم مع القوى الغربية أو الصليبية أو اليهودية في مواجهة أهل السنة وإضعاف شوكتهم.

    وأخيراً أختم بتصريح لمحمد الدريني رئيس ما يسمى بجمعية أهل البيت في مصر حيث يقول: إن الشيعة مستترين خلف 76طريقة صوفية في مصر؟!!



    كم أن هناك طريقة في طنطا تنتسب لرجل اسمه :"محمد بن إسماعيل الليثي النمر" يزعم أنه منسب تسمى "بجمعية الصفا المحمدي" تعمل كستار للشيعة أيضاً,

    وجاري البحث التفصيلي في هذه القضايا.


    نقلاً بتصرف عن
    منتديات الحكمة اليمانية
    http://www.yem22.com/vb/showthread.php?t=11637


    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 10.09.08 16:59

    صورة للسفير الأمريكي في مولد البدوي بمصر
    هذه الزيارة أثارت جدلا واسعا في الصحف والمجلات المصرية

    هل نترك الصوفية لمخططات الأعداء 15751610

    أعتذر عن وجود صور نساء في الصورة




    ==============
    القاهرة - “الخليج”:

    تخلى السفير الأمريكي الجديد بالقاهرة "ريتشارد دوني" عن حراسته، وسيارته الدبلوماسية وانطلق ليلة أمس الأول للمشاركة في الاحتفال بالليلة الكبيرة لمولد ((شيخ العرب السيد)) أحمد البدوي بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية.

    وفوجئ آلاف من مريدي الشيخ الراحل ورواد المولد، بالسفير يتجول في الساحة المقابلة للمسجد الكبير في ملابس بسيطة وبصحبته ابنته وصديقها، والمهندس الشافعي الدكروري محافظ الغربية، والدكتور علي السمان عضو لجنة التنسيق الحضاري بين الأديان، قبل أن يصر السفير بعد دقائق على الجلوس وسط آلاف من أنصار الطرق الصوفية الذين نصبوا خيامهم حول المسجد الكبير، والاستماع والمشاركة في تلاوة بعض أناشيدهم وأورادهم.

    وكان دوني قد أعلن في وقت سابق عن إعجابه الشديد بعالم التصوف الإسلامي، لافتا إلى ما تنطوي عليه الصوفية من تسامح، وما تجسده من قيم ومبادئ إسلامية رفيعة مثل الحق والخير والجمال.




    ==================


    الحركات الصوفية في العالم الإسلامي ..

    يقول الباحث الموسوعي الدكتور عبد الوهاب المسيري: ((ومما له دلالته أن العالم الغربي الذي يحارب الإسلام، يشجع الحركات الصوفية. ومن أكثر الكتب انتشاراً الآن في الغرب مؤلفات محيي الدين بن عربي وأشعار جلال الدين الرومي.

    وقد أوصت لجنة الكونغرس الخاصة بالحريات الدينية بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية. فالزهد في الدنيا والانصراف عنها وعن عالم السياسة يضعف ولا شك صلابة مقاومة للاستعمار الغربي ..... )).

    المصدر الجزيرة الفضائية


    =============


    السفير الأمريكي في مصر يزور مشيخة الطرق الصوفية
    مجلة التصوف الإسلامي العدد 323 ذو القعدة 1426 ديسمبر 2005

    في إطار اهتمامه بالتيارات الإسلامية المعتدلة في مصر طلب السفير الأمريكي الجديد السيد فرنسيس ريتشارد دوني مقابلة فضيلة الشيخ حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وقد تمت المقابلة في مقر المشيخة العامة بالحسين وقد أوضح السفير الأمريكي اهتمامه بالتصوف منذ الصغر حيث تربى تربية صوفية مسيحية على يد أحد القساوسة الكاثوليك الذين نهجوا منهج الاعتدال الديني ونشر السماحة والحب والإيمان بين مريديه..

    وقال أنه على مدار عمله في السفارة الأمريكية بالقاهرة في منتصف الثمانينات اهتم بقضية التصوف وشاهد عن قرب الممارسات الصوفية لكثير من الطرق وحضر العديد من الموالد – وقد طلب الذهاب إلى مولد سيدي أحمد البدوي ليحضر احتفال الطرق الصوفية بهذا المولد.

    وقد أوضح سماحة الشيخ حسن الشناوي للسيد السفير في حواره معه في المشيخة العامة وفي كلمته التي ألقاها في طنطا أن الطرق الصوفية مدارس روحية هدفها غرس القيم الإسلامية السليمة في نفوس النشء وتعويدهم على السلوك الإسلامي الصحيح وعلى الطاعة والسماحة والحب والتفاني والإيثار في إطار الشريعة الإسلامية الغراء ومن هنا لم يخرج إرهابي واحد من جموع الطرق الصوفية التي يبلغ تعداد أفرادها حوالي 11 مليون مريد
    وأضاف سماحة شيخ المشايخ بأن: أبناء الطرق الصوفية ليسوا منعزلين عن مجتمعاتهم بل هم في طليعة العاملين المخلصين في بناء البلاد وحماية الوطن
    وقد ندد سماحته بالإرهاب والإرهابيين الذين يروعون الآمنين من الأطفال والشيوخ والنساء والأبرياء وأن جزاء كل من يقوم بمثل هذه الأعمال الإجرامية ما نص عليه القرآن الكريم من القتل أو الصلب أو النفي من الأرض
    وقد فرق الشيخ حسن الشناوي بين الإرهاب والجهاد المشروع في مقاومة الاحتلال الغاضب للبلاد..

    وقد أبدى السفير الأمريكي إعجابه بعد زيارته للطريقة الجازولية واستماعه لأبناء الطريقة وهم ينشدون المدائح النبوية والأناشيد الدينية.



    ==============


    السفير الأمريكي بالقاهرة يعشق مولد السيد البدوي

    هانز ماهوني مستشار السفارة الامريكية للشئون الثقافية والاعلامية اقام حفل افطار حضره عدد كبير من الاعلاميين والفنانين والسفير الامريكي الجديد فرنسيس ريكاردون واعرب السفير الامريكي عن سعادته البالغة لاختياره للعمل في القاهرة وانه يعشق الاحياء الشعبية المصرية وخاصة الجمالية والحسين وانه حريص علي حضور الموالد واهمها بالنسبة له مولد السيد البدوي بطنطا وخاصة الليلة الكبيرة.. حضر الحفل الفنانة ليلي علوي ونبيلة عبيد واكد السفير انه يحمل ذكريات جميلة من مصر التي عمل بها مرتين من قبل


    المصدر جريدة الأخبار المصرية
    http://www.elakhbar.org.eg/issues/16696/0400.html
    الخبر موجود أسفل الصفحة على هذا الرابط


    والنقل
    لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 06.05.24 15:20