رِسَالة أخويَّة
لماذَا تركتُ دعْوَة الْإخوَان المُسْلِمينَ وَاتبعْت المنهَج السَّلفِيّ
بقلم
فيصَل بن عبدة قائِد الحاشِديّ
تقْدِيم
أبي عَبد الرحمَن مقبِل بنْ هَادِي الوَادِعي
تقديم الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي :
الحمد لله الذي هيَّأ من عباده من يدافع عن دينه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله...أما بعد:
فقد اطلعتُ على رسالة أخينا الفاضل فيصل بن عبدة قائد الحاشدي, "رسالة أخوية" فوجدتها مفيدةً عظيمة الفوائد أمثالها قليل في موضوعها, فعرضتها على أخينا الفاضل سعيد بن عمر حبيشان وطلبت منه طبعها ليعم النفع بها فاستجاب حفظه الله.
فعسى الله أن يوفِّق أخانا فيصلاً لمواصلة السير للذب عن الدين, وإن الردَّ على أصحاب البدع لأعظم جهاد ومن خير القُرَب التي يُتَقَرَّب بهِا إلى الله.
ولا يهولنك يا أخانا فيصل إرجاف المرجفين الذين يتألمون من الدعوة إلى السنة ومحاربة البدعة فإنها ستتضح الحقيقة اليوم أو غداً أو بعد غدٍ. والحمد لله رب العالمين.
مقبل بن هادي الوادعي
2/3/1421 هـ
ر
تقديم الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله
الحمد لله رب العالمين, وبعد فقد اطلعت على رسالة أخينا في الله فيصل بن عبدة بن قائد وقرأتها فألفيتها رسالةً نافعةً قد ذكر فيها بعض عيوب الإخوان المسلمين, وينبغي أن يعلم أن ما ذكره ليس حصرا لأخطائهم, وإنما ذكر ما كان سببا في انفصاله عنهم, وجماعة الإخوان المسلمين جماعة أخذت دورها وقضت طورها وانتشرت في أطراف الأرض منذ سبعين عاما, ولكل جديدٍ لذة, والآن فقد آن لها أن ترحل فقد بان الزيف وعُرِف ما تحت الطّْلاء وقد أحسن من قال:
كُلُّ امرئٍ صائرٌ يوماً لشيمتِهِ وإن تخلَّق أخلاقاً إلى حينِ
وقال آخر:
ومهما تكن عندَ امرئٍ من خليقةٍ وإن خالها تخفى على الناس تُعلَمِ
وهذا أخونا فيصل الذي هو واحد من مئات, بل آلاف, بل أكثر من ذلك, ممن كانوا من الإخوان المسلمين ثم تركوهم يوم أن ظهر لهم زيف باطلهم وإنَّما اتَّبعوهم يوم أن ظنُّوا أن ما هم عليه هو الحق, ولو يعلم الإخوان المسلمون أنَّ أخانا فيصلاً ممن يُشترى بالمال لاشتروه كما هي عادتُهم في شراء أصحاب النفوس الضعيفة الذين حرَّجوا بأنفسهم في سوق النحاسين, لكن أخانا فيصلاً وقفٌ لله تعالى لا يحل تملُّكه إلا لله قال تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) .
وإذا أردت أن تتأكد أنه قد آن للإخوان المسلمين أن يشدوا رحلهم – وقد فعلوا – فأنا أتحدّى أن يقوم شخص من الإخوان المسلمين خطيباً في الناس ويقول لهم: (أيها الناس إنه يجب عليكم أن تكونوا من الإخوان المسلمين). أتحدّى من يفعل ذلك ولو تجرّأ أحد وفعل ذلك لصاح به الناس ولكن الرجل من أهل السنة يستطيع وبكل طلاقة – وقد فعلنا ونفعل – أن يقول في خطبته: (أيها الناس إنه يجب عليكم أن تكونوا من أهل السنة)؛ لأنه دعا الناس إلى سنة رسول الله ث. إنه دعا إلى حق والحق أحق أن يتبع.
وفنُّ المراسلة وسيلة في الدعوة إلى الله أساسية, بل لم نعرف الله إلا بالرسل والرسالات, ورسائل النبي ث إلى الملوك والقبائل الخطية وغيرها كثيرة معلومة, وكذلك رسائل العلماء من بعضهم لبعض بالأحاديث والعلم يعتبر نوعا من أنواع التَّحمُّل يسمى (المكاتبة) وهكذا الرسائل من العلماء إلى الملوك, ومن بعض الصالحين إلى بعض أصدقائهم ممن ابتُلوا بشيءٍ من المعاصي وغير ذلك رسائل علمية نافعة لا كما يفعله هواة المراسلة الذين ترى كلامهم مليئاً بالهراء, أو الغزل, أو غير ذلك, وتراه غير متمشٍّ مع مبادئ الدين, ولا مبادئ اللغة وإنَّه ليصدق عليهم قول القائل:
فدعْ عَنْكَ الكتابةَ لستَ منها ولو سوَّدت وجهَكَ بالمدادِ
فمن راسل فليكن ملازماً للصدق والأخلاق الفاضلة والنصائح الطيبة, فمن مجانبة كثير من الناس للصدق:
- قول بعضهم لرسالته لصديقه (ولا نسأل إلا عنكم وعن صحتكم التي هي لنا غاية القصد والمراد) وهو كاذب فربّما ما سأل عنه ولا تذكره, ولا كانت صحته غاية القصد والمراد, بل لعلَّه يرى أن أدنى مصلحة له أحب إليه من صحةِ فلان.
- وكذلك قول بعضهم (ولا ينقصنا إلا مشاهدتكم) وهذا إضافة إلى أن أكثر من يقول ذلك يعلم أنَّه غير صادق, فإنَّه ينقصنا أن يرضى الله عنا وأن يحبنا, وأن يرحمنا.
وهكذا سلك كثيرٌ من الناس مسلك المجاملة في الرسائل وأدخلوا فيها الكذب.
ختاماً أقول للقارئ الكريم إنك ستعجب بالرسالة ولكنك ستتعجب لو علمت أن المؤلف يفقد حاسة السمع فلا يسمع قليلاً ولا كثيراً ويفقد حاسة النطق فلا ينطق إلا بِما لا يكاد يُفهم ولذا فنحن نسلك في مخاطبته أسلوب الكتابة بِها نفهمه ويفهمنا ولكن الله عز وجل يعطي فضله من يشاء, فكم من أناس أعطاهم الله أسماعاً وأبصاراً وفصاحةً ولم يبارك لهم, فنسأل الله أن يبارك في سمعنا وبصرنا وأن يُستعمل ذلك في طاعته إنه وليُّ ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
كتيه
عبد العزيز بن يحيى البرعي
حرر في 1/4/1421 هـ
اليمن إب – مفرق حبيش ص.ب 94 – 009674433245
تقديم الشيخ علي بن محمد الأعروقي حفظه الله
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد...
لقد تصفحتُ رسالة أخينا فيصل بن عبدة قايد الحاشدي فألفيتها رسالة منبثقةً من أخٍ مشفقٍ ناصحٍ للأمةِ حريصٍ على إخوانه من أن تجرفهم عاصفة البدع والأهواء فلقد نقل نقولات من مصادر القوم التي تحكي فساد عقيدة ومنهج الإخوان المسلمين, ولا شك أن صاحب البيت أدرى بما فيه من غيره, وهكذا أخونا أبو عبد الله مؤلف الرسالة وباعثها إلى أبناء الأمة؛ فلقد قطع شوطاً مع هذه الجماعة الحزبية المبتدعة وعاش وقتاً من عمره فلما بَانَ له الحق رجع إليه, وهذا والله الدين قال الإمام الشافعي :: (أجمع المسلمون أن من استبانت له سنة رسول الله ث لا يحل له أن يدعها لقول أحد من الناس) ونحن لا ننكر أن يوجد الرجل المخلص في قافلة الإخوان لكن الأصل المنهج الذي سلكه القوم منهج ضال يجب التخلص منه ونبذه وتحكيم الكتاب والسنة, قال تعالى: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) , ويضاف إلى هذا أن يكون على فهم السلف الصالح لقوله تعالى: (فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ) .
وأخيراً...جزى الله...أبا عبد الله...خيراً على حسن اختيار الموضوع وعلى نصحه للأمة, ونقول له أحسنت فزد من هذه الدرر الثمينة والتوجيهات الرشيدة. والله يرعاكم...
أخوكم/
أبو الحسن علي بن محمد المطري الأعروقي
القائم على مركز السنة بالقاعدة
29 محرم 1421 هـ
لماذَا تركتُ دعْوَة الْإخوَان المُسْلِمينَ وَاتبعْت المنهَج السَّلفِيّ
بقلم
فيصَل بن عبدة قائِد الحاشِديّ
تقْدِيم
أبي عَبد الرحمَن مقبِل بنْ هَادِي الوَادِعي
تقديم الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي :
الحمد لله الذي هيَّأ من عباده من يدافع عن دينه, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله...أما بعد:
فقد اطلعتُ على رسالة أخينا الفاضل فيصل بن عبدة قائد الحاشدي, "رسالة أخوية" فوجدتها مفيدةً عظيمة الفوائد أمثالها قليل في موضوعها, فعرضتها على أخينا الفاضل سعيد بن عمر حبيشان وطلبت منه طبعها ليعم النفع بها فاستجاب حفظه الله.
فعسى الله أن يوفِّق أخانا فيصلاً لمواصلة السير للذب عن الدين, وإن الردَّ على أصحاب البدع لأعظم جهاد ومن خير القُرَب التي يُتَقَرَّب بهِا إلى الله.
ولا يهولنك يا أخانا فيصل إرجاف المرجفين الذين يتألمون من الدعوة إلى السنة ومحاربة البدعة فإنها ستتضح الحقيقة اليوم أو غداً أو بعد غدٍ. والحمد لله رب العالمين.
مقبل بن هادي الوادعي
2/3/1421 هـ
ر
تقديم الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله
الحمد لله رب العالمين, وبعد فقد اطلعت على رسالة أخينا في الله فيصل بن عبدة بن قائد وقرأتها فألفيتها رسالةً نافعةً قد ذكر فيها بعض عيوب الإخوان المسلمين, وينبغي أن يعلم أن ما ذكره ليس حصرا لأخطائهم, وإنما ذكر ما كان سببا في انفصاله عنهم, وجماعة الإخوان المسلمين جماعة أخذت دورها وقضت طورها وانتشرت في أطراف الأرض منذ سبعين عاما, ولكل جديدٍ لذة, والآن فقد آن لها أن ترحل فقد بان الزيف وعُرِف ما تحت الطّْلاء وقد أحسن من قال:
كُلُّ امرئٍ صائرٌ يوماً لشيمتِهِ وإن تخلَّق أخلاقاً إلى حينِ
وقال آخر:
ومهما تكن عندَ امرئٍ من خليقةٍ وإن خالها تخفى على الناس تُعلَمِ
وهذا أخونا فيصل الذي هو واحد من مئات, بل آلاف, بل أكثر من ذلك, ممن كانوا من الإخوان المسلمين ثم تركوهم يوم أن ظهر لهم زيف باطلهم وإنَّما اتَّبعوهم يوم أن ظنُّوا أن ما هم عليه هو الحق, ولو يعلم الإخوان المسلمون أنَّ أخانا فيصلاً ممن يُشترى بالمال لاشتروه كما هي عادتُهم في شراء أصحاب النفوس الضعيفة الذين حرَّجوا بأنفسهم في سوق النحاسين, لكن أخانا فيصلاً وقفٌ لله تعالى لا يحل تملُّكه إلا لله قال تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) .
وإذا أردت أن تتأكد أنه قد آن للإخوان المسلمين أن يشدوا رحلهم – وقد فعلوا – فأنا أتحدّى أن يقوم شخص من الإخوان المسلمين خطيباً في الناس ويقول لهم: (أيها الناس إنه يجب عليكم أن تكونوا من الإخوان المسلمين). أتحدّى من يفعل ذلك ولو تجرّأ أحد وفعل ذلك لصاح به الناس ولكن الرجل من أهل السنة يستطيع وبكل طلاقة – وقد فعلنا ونفعل – أن يقول في خطبته: (أيها الناس إنه يجب عليكم أن تكونوا من أهل السنة)؛ لأنه دعا الناس إلى سنة رسول الله ث. إنه دعا إلى حق والحق أحق أن يتبع.
وفنُّ المراسلة وسيلة في الدعوة إلى الله أساسية, بل لم نعرف الله إلا بالرسل والرسالات, ورسائل النبي ث إلى الملوك والقبائل الخطية وغيرها كثيرة معلومة, وكذلك رسائل العلماء من بعضهم لبعض بالأحاديث والعلم يعتبر نوعا من أنواع التَّحمُّل يسمى (المكاتبة) وهكذا الرسائل من العلماء إلى الملوك, ومن بعض الصالحين إلى بعض أصدقائهم ممن ابتُلوا بشيءٍ من المعاصي وغير ذلك رسائل علمية نافعة لا كما يفعله هواة المراسلة الذين ترى كلامهم مليئاً بالهراء, أو الغزل, أو غير ذلك, وتراه غير متمشٍّ مع مبادئ الدين, ولا مبادئ اللغة وإنَّه ليصدق عليهم قول القائل:
فدعْ عَنْكَ الكتابةَ لستَ منها ولو سوَّدت وجهَكَ بالمدادِ
فمن راسل فليكن ملازماً للصدق والأخلاق الفاضلة والنصائح الطيبة, فمن مجانبة كثير من الناس للصدق:
- قول بعضهم لرسالته لصديقه (ولا نسأل إلا عنكم وعن صحتكم التي هي لنا غاية القصد والمراد) وهو كاذب فربّما ما سأل عنه ولا تذكره, ولا كانت صحته غاية القصد والمراد, بل لعلَّه يرى أن أدنى مصلحة له أحب إليه من صحةِ فلان.
- وكذلك قول بعضهم (ولا ينقصنا إلا مشاهدتكم) وهذا إضافة إلى أن أكثر من يقول ذلك يعلم أنَّه غير صادق, فإنَّه ينقصنا أن يرضى الله عنا وأن يحبنا, وأن يرحمنا.
وهكذا سلك كثيرٌ من الناس مسلك المجاملة في الرسائل وأدخلوا فيها الكذب.
ختاماً أقول للقارئ الكريم إنك ستعجب بالرسالة ولكنك ستتعجب لو علمت أن المؤلف يفقد حاسة السمع فلا يسمع قليلاً ولا كثيراً ويفقد حاسة النطق فلا ينطق إلا بِما لا يكاد يُفهم ولذا فنحن نسلك في مخاطبته أسلوب الكتابة بِها نفهمه ويفهمنا ولكن الله عز وجل يعطي فضله من يشاء, فكم من أناس أعطاهم الله أسماعاً وأبصاراً وفصاحةً ولم يبارك لهم, فنسأل الله أن يبارك في سمعنا وبصرنا وأن يُستعمل ذلك في طاعته إنه وليُّ ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
كتيه
عبد العزيز بن يحيى البرعي
حرر في 1/4/1421 هـ
اليمن إب – مفرق حبيش ص.ب 94 – 009674433245
تقديم الشيخ علي بن محمد الأعروقي حفظه الله
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد...
لقد تصفحتُ رسالة أخينا فيصل بن عبدة قايد الحاشدي فألفيتها رسالة منبثقةً من أخٍ مشفقٍ ناصحٍ للأمةِ حريصٍ على إخوانه من أن تجرفهم عاصفة البدع والأهواء فلقد نقل نقولات من مصادر القوم التي تحكي فساد عقيدة ومنهج الإخوان المسلمين, ولا شك أن صاحب البيت أدرى بما فيه من غيره, وهكذا أخونا أبو عبد الله مؤلف الرسالة وباعثها إلى أبناء الأمة؛ فلقد قطع شوطاً مع هذه الجماعة الحزبية المبتدعة وعاش وقتاً من عمره فلما بَانَ له الحق رجع إليه, وهذا والله الدين قال الإمام الشافعي :: (أجمع المسلمون أن من استبانت له سنة رسول الله ث لا يحل له أن يدعها لقول أحد من الناس) ونحن لا ننكر أن يوجد الرجل المخلص في قافلة الإخوان لكن الأصل المنهج الذي سلكه القوم منهج ضال يجب التخلص منه ونبذه وتحكيم الكتاب والسنة, قال تعالى: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) , ويضاف إلى هذا أن يكون على فهم السلف الصالح لقوله تعالى: (فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ) .
وأخيراً...جزى الله...أبا عبد الله...خيراً على حسن اختيار الموضوع وعلى نصحه للأمة, ونقول له أحسنت فزد من هذه الدرر الثمينة والتوجيهات الرشيدة. والله يرعاكم...
أخوكم/
أبو الحسن علي بن محمد المطري الأعروقي
القائم على مركز السنة بالقاعدة
29 محرم 1421 هـ