خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل صحيح أن الشيخ بن باز -رحمه الله- أفتى بجواز عمليات التجميل للنساء؟

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية هل صحيح أن الشيخ بن باز -رحمه الله- أفتى بجواز عمليات التجميل للنساء؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 29.01.09 10:52

    هل صحيح أن الشيخ بن باز -رحمه الله- أفتى بجواز عمليات التجميل للنساء؟
    فاصل
    بسم الله ، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

    ذكر الاخ الكريم (عبدالله المحمد) هذا الكلام في احدى مشاركاته:

    (. المرأة فطرت على الزينة والتجمل وكان الشيخ ابن باز رحمه الله

    كثيرا ما يؤكد على ذلك بل وصل الأمر أنه يجيز عمليات التجميل للنساء حتى إن كانت الحاجة غير ضرورية كثيرا

    - وعندي ما يثبت ذلك - ولما ناقشه أحد المشايخ في ذلك أجاب : (أو من يُنشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين )

    أرجو ذكر الأدلة ، فالمعروف أن عمليات التجميل لاتجوز لان فيها تغيير لخلق الله (ولأمرنهم فليغيرن خلق الله)


    فاصل

    هنا فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهُ الله

    وهنا أيضاً

    رحم الله الشيخ وجمعنا به في الفردوس الأعلى

    فاصل

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

    عمليات التجميل
    السؤال الثالث عشر من الفتوى رقم ( 6908 )

    س 13: ما حكم جراحة التجميل ، وهي القيام بعملية يمكن بها صرف المريض عن عاهة معينة، وقد يغير الطبيب من بعض المواصفات الخلقية للمريض، وهل هذا تغيير لخلق الله؟

    ج 13 : يجوز إجراء العملية المذكورة ولا يعد تغييرا لخلق الله.

    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
    عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    فاصل


    التجميل > تعديل الأنف

    السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 9204 )
    س 3: أحد زملائي تزوج بتوفيق الله وحمده، وجاءني يقول:

    إن زوجته تريد عملية تجميل بالوجه والصدر؛ لأن أنفها كبير وعريض، وتريد تصغيره بطرق سهلة وصل إليها الطب الحديث، فقلت له: إن هذه العملية مشكوك في جوازها، فأرسلت هذه الرسالة وهذا السؤال: هل عملية التجميل التي ستقوم بها زوجة صاحبي بها شك أو إثم؟ علما أن العملية تغيير في خلق الله، وإن عدم عملها قد تؤدي إلى مضايقة نفسية لبروز هذا العيب في وجهها.

    (الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 60)
    ج 3 : إذا كان الواقع كما ذكر، ورجي نجاح العملية ولم ينشأ عنها مضرة راجحة أو مساوية- جاز إجراؤها تحقيقا للمصلحة المنشودة، وإلا فلا يجوز.

    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
    عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز


    فاصل


    وهناك فتاوى أُخر أيضا

    ولم أقصدها في مشاركتي السابقة

    بل ما قصدته هو مناقشة من الشيخ عبدالرحمن البراك والشيخ عبدالمحسن العبيكان

    حول تعديل الأنف وهو قد يكون ليس ضروريا فأجاب الشيخ بالجواز

    ,اعجب من ذلك تفليج الأسنان أيضا

    وسأنقل الكلام بالنص بإذن الله فأنا أنقل الذي أتذكره والمصدر موجود لكن يحتاج أن أفرغه إن شاء الله


    فاصل
    الشيخ رحمه الله كما ذكرت في كلامي السابق ( حتى إن كانت الحاجة غير ضرورية كثيرا )

    وقولي غير ضرورية كثيرا هي ما قد نراه أمرا عاديا
    "كأنف به عوج أو كبير أو ضخم أو طويل وحتى خلقة ً أو سواد بالجسم أو بقع سواد في الجسم (1) أو ورم في الوجه أو في اليد أو سن فيه ميلان ويتم تعديله ولا يدخل في التفليج أو فيه سواد أو طول زائد
    أو كما ذكر الشيخ عبدالله مانع وفقه الله نقلا عن الشيخ رحمه الله من إذا كان الجلد مجعدا وأريد إصلاحه "


    فجميع ما ذكرت من الألفاظ والأمثلة بين قوسين نص عليها الشيخ بأن لا حرج في إجراء عمليات تجميل فيها والقصد الإصلاح من باب الدواء وإزالة العيب الذي " قد نراه ويراه البعض أمرا عاديا وليس عيبا " والشيخ رحمه الله

    تتبعت فوق 18 فتوى له كلها عن عمليات التجميل وقرأتها بتأمل

    وخرجت بأن الشيخ حتى إن كانت الحاجة غير ضرورية كثيرا لكن قُصد بذلك الإصلاح "والنفع" وتعديل العيب "وما يشين الإنسان " (2) فلا حرج في ذلك

    لذا سأقتصر على فتوى واحدة فقط فرغت جوابها وهناك الكثير غيرها لكن للفائدة

    وسؤال من الشيخ البراك حفظه الله للشيخ ابن باز رحمه الله في ذلك

    أما الفتوى :

    مقدم الأسئلة في برنامج نور على الدرب :
    الرسالة التالية رسالة بعث بها أخونا: إسماعيل البشير علي، سوداني يعمل بدولة قطر، أخونا له ثلاثة أسئلة، في سؤاله الأول يسأل:
    عن حكم الإسلام في جراحة التجميل؟


    الشيخ ابن باز رحمه الله :
    هذا فيه تفصيل ، إذا كانت الجراحة لا تغير شئ مما أمر الله ببقائه ، فلا

    باس فإذا كان التجميل ، لا يتضمن نقشا في وجه الإنسان وهو الوشم ولا يتضمن قطع عضو وإنما

    ينور الوجه أو ينور البدن أو يعدّل المعوج كيَدٍ فيها عوج تُصلح أو رجل فيها عوج أو أنف يها خلل يصلح

    أو أسنان فيها خلل تصلح أو طول بعضها أوميلان بعضها أو سواد في سن أو شئ مما يمكن زواله أو

    حصول الجمال من دون أن يخالف أمر الله في شئ من ذلك فلا حرج في ذلك فالرسول صلى الله

    عليه وسلم نهى عن الوشم ونهى عن الوصل ، ولم ينهى عن التجمل ، نعم إن الله جميل يحب

    الجمال ، كذلك إذا كان فيه اصبع زائدة أو في الرجل او في اليد ، فالصواب أنه لا حرج في إزالتها إذا

    كان قرر الطبيب أن في إزالتها لا خطر فيها وهكذا ، لوكان هناك ورم في الوجه أو في اليد يمكن

    إزالته بالعلاج فلا بأس أو بقع سوداء في بدنه أو وجهه تمكن معالجتها ، كل هذا لا حرج فيه ، لأنه

    تجميل لا يخالف أمر الله


    مقدم الأسئلة : بارك الله فيكم سماحة الشيخ هل تتكرمون بالنص على الأشياء الممنوعة وإن قصد بها التجمل المباح ؟

    الشيخ ابن باز رحمه الله :
    مثل ما تقدم ، الوصل ، وصل الشعر لا يجوز ، مثل كذلك يسمونها

    الباروكة التي تلبس على الرأس لا يجوز لأنها أشد من الوصل والرسول نهى عن الوصل ولعن الواصلة
    كذلك مسألة الوشم ، ما يغرز في الوجه او في اليد أبر ونحوها حتى يخرج الدم ، ثم يُجعل في

    شئ ، الكحل أوغيره من الأشياء حتى تكون وشما في اليد او في الوجه

    الرسول هل صحيح أن الشيخ بن باز -رحمه الله- أفتى بجواز عمليات التجميل للنساء؟ Sallah لعن الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة كذلك التفليج ، تفليج الاسنان تحسينها

    فيما بينها تكون مفلجة هذا الممنوع اما اذا كان السن مايل لإصلاحه أو زايد لإصلاح الزيادة و وازالة

    الزيادة او أسود لإصلاحه(3)

    فلا باس بذلك هذا ليس مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم

    القرص الرابع الحلقة 530 السؤال الثالث من فتاوى الشيخ رحمه الله

    فاصل

    أما سؤال الشيخ البراك وأيضا الشيخ عبدالمحسن العبيكان :

    الشيخ البراك :
    بمناسبة ما جاء في الآية مما يأمر به الشيطان من تغيير خلق الله

    العمليات التجميلية الآن قد شاعت وانتشرت وتوسعت فيها الناس ما ادري احسن الله اليك


    ابن باز :
    هذي فيها تفصيل ما في شك اما تغيير خلق الله يمنع

    واما مافيه حاجة ومصلحة مثل الأنف اذا قطع ويجعل بداله


    الشيخ البراك مداخلا : الانف اذا قطع لا لا ، الأنف يكون منخفض او كما يقال افطس فيريدون يعدلونه ويصير بشكل كذا واحيانا اللون من لونه اسود عندهم عمليات يصيرونه أبيض عندهم توسع هائل في هذا العصر

    ابن باز :
    مهوب بعيد ،مهوب بعيد يحتاج لنظر ، الشيطان مثل ما اخبر الله عنه انه يأمر الناس بتغيير

    خلق الله لكن قد يقال
    ان ما يمكن تعديله واصلاحه فهو من باب الدواء لا من باب تغيير خلق الله ،

    من باب التداوي لإصلاح ما قد يقع للإنسان بعوج في أنفه أو في فمه أو في أضراسه أو ما أشبه ذلك



    الشيخ البراك : لا ، خلقة عامة يعني مثلا اللي يسمونه أفطس الأنف

    الشيخ عبدالمحسن العبيكان مداخلا : مهو مرض

    البراك : مهوب مرض ولا هوب عيب لكن اختلاف في صور العباد

    العبيكان : مثل ما ذكروا في الإصبع الزائدة انها ما تقطع

    ابن باز : الصواب انها تقطع لهذا ذكروا الخلاف لانها زائدة تضره تؤذيه ولهذا قالوا ولو إشارة للخلاف القوي فالشئ الذي ينفع ما يدخل في..

    (هنا داخل الشيخ البراك وسأل عن العدسات الملونة فأجاب الشيخ بأن تركها أولى إلا إذا كانت تزيد في النظر كالنظارات)

    ذكر بعد ذلك الشيخ العبيكان أن ذلك فتح باب على الناس يعدلون في خشومهم لأنه انتشر في اوروبا

    ولم يعقب الشيخ ابن باز رحمه الله على كلام الشيخ العبيكان

    بعدها تكلم الشيخ عن التفليج إن كان لتعديل سن مائل او زائد او به سواد لا بأس

    اما المنهي عنه هو التفليج للحسن

    وأيضا هناك سؤال عن التفليج ذكر إن كان لإصلاح السن أما تفليج لمجرد الحسن فلا يجوز (4)

    (من شريط عقيقة عبدالعزيز نهاية الوجه أ)

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) الشيخ رحمه الله يرى أن البقع السوداء أو غيرها إذا كانت مغايرة للون البشرة ونص على ذلك في فتاوى أخرى
    (2) العبارات التي بين قوسين هي من كلام الشيخ رحمه الله كقوله "وما يشين الإنسان" أو " أو ما يعتبر شينا "
    (3) نص على أن التعديل سواء بحكه أو تعديل ميلانه لا يعد من التلفيج المنهي عنه المقصود منه فقط للحسن وليس "لعلة "
    (4) ذكر هنا الشيخ رحمه الله لفتة مهمة وفائدة : أن المتفلجات للحسن يفيد أيضا أنه يقاس عليه أن كل ما كان لمجرد الحسن فقط يمنع

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: هل صحيح أن الشيخ بن باز -رحمه الله- أفتى بجواز عمليات التجميل للنساء؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 29.01.09 11:00

    جزاك الله خيرا على الإفادة ،،،،

    وأنقل فتوى الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- :

    السؤال :


    ماحكم اجراء عمليات التجميل ؟

    الجواب :


    التجميل نوعان :

    تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث او غيره

    وهذا لا بأس به ولاحرج فيه ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب ،

    والنوع الثاني :


    هو التجميل الزائد ، وهو ليس من اجل إزالة العيب ، بل لزيادة الحسن

    وهو محرم لايجوز ، لان الرسول عليه السلام لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ، لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب

    والنقل
    لطفـــــــاً .. من هنـــــــــا

      الوقت/التاريخ الآن هو 20.05.24 14:07