الشيعة مذهب عقيدة أم اجتهاد فلاسفة ؟
[size=16]الشيعة مذهب عقيدة أم اجتهاد فلاسفة ؟
الشيعة .. أو التشيع ما هو هل هو عقيدة أم أنها اجتهاد يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ والبدع ؟
فللإجابة على هذا السئوال لا بد لنا من معرفة ما هو معنى كلمة شيعة لغويا واصطلاحا ومتى ظهرت ومن ثم نبحث عن المعتقدات إن وجدت وكانت صحيحة أو أنها عبارة عن مجموعة بدع
الشيعة في اللغة : هي المشايعة أي المناصرة والموالاة والمتابعة
إصطلاحا : الإعتقاد بآراء وأفكار معينة وقد اختلف الباحثون في هذه الأفكار والآراء كثرة وقلة
وانطلاقا من كون التشيع اعتقادا بآراء معينة ذهب العلماء والباحثون تبعا لذلك إلى تعريفه على اختلاف بينهم في سعة مدى هذه التعاريف وضيقه وإليك نماذج من تعريفاتهم :
1 - الشهيد الثاني في كتابه شرح اللمعة قال : ” والشيعة من شايع عليا - أي اتبعه وقدمه على غيره في الإمامة وإن لم يوافق على إمامة باقي الأئمة ، فيدخل فيهم الإمامية والجارودية من الزيدية والإسماعيلية غير الملاحدة منهم والواقفية والفطحية “
2 - الشيخ المفيد في كتاب الموسوعة كما نقله عنه المؤلف قال : ” الشيعة هم من شايع عليا وقدمه على أصحاب رسول الله صلوات الله عليه وآله واعتقد أنه الإمام بوصية من رسول الله أو بإرادة من الله تعالى نصا كما يرى الإمامية أو وصفا كما يرى الجارودية ” . وقد نقل هذا المضمون نفسه كامل مصطفى الشيبي في كتابه الصلة ( 2 ) .
3 - الشهرستاني في الملل والنحل قال : ” الشيعة هم الذين شايعوا عليا وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصاية أما جليا وأما خفيا واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده ” ( 3 ) .
4 - النوبختي في كتابه الفرق قال : ” الشيعة هم فرقة علي بن أبي طالب المسمون بشيعة علي في زمن النبي ومن وافق مودته مودة علي ” ( 4 ) .
5 - محمد فريد وجدي في كتابه دائرة معارف القرن العشرين قال : ” والشيعة هم الذين شايعوا عليا في إمامته واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج عن أولاده ويقولون بعصمة الأئمة من الكبائر والصغائر والقول بالتولي والتبري قولا وفعلا إلا في حال التقية إذا خافوا بطش ظالم
ففي حال أننا سلمنا ما قيل من خلال الباحثين ” وأنا هنا أضع ألف خط على كلمة الباحثين فكيف لعقيدة تقوم عبادتها بناء على أقوال الباحثين خصوصا إذا ما علمنا بأن بعض هؤلاء الباحثين هم مستشرقين !!!! ” وإذا سلمنا بما قاله هؤلاء الباحثين فإننا هنا أمام معضلة وهي متي بدأ التشيع أصلا ؟
خصوصا بأن الشيعة هم عدة أقسام ولكن أكثرهم وأشهرهم هم الشيعة الجعفرية ” نسبة إلى الإمام جعفر الصادق الذي ولد عام 83 هـ ” .
فكيف لعقيدة تنشأ بعد موت النبي الكريم بعقود كثيرة ومن ثم تسمى بعقيدة الإسلام ؟
وهنا دعنا الآن لنعرف ماذا قال الباحثون عن نشأة الشيعة ؟
علما بأن ما سأستعرضه هو منقول بالكامل من شبكة الشيعة العالمية
إن المؤرخين والباحثين عندما يحددون فترة نشوء التشيع يتوزعون على مدى يبتدئ من أيام النبي ونهاياته بعد مقتل الحسين عليه السلام .
وسأستعرض لك نماذج من آرائهم في ذلك وأترك ما أذهب إليه إلى آخر الفصل .
أ - رأي يرى أنهم تكونوا بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام .
وممن يذهب لهذا :
أولا : ابن خلدون : فقد قال : إن الشيعة ظهرت لما توفي الرسول وكان أهل البيت يرون أنفسهم أحق بالأمر وأن الخلافة لرجالهم دون سواهم من قريش ولما كان جماعة من الصحابة يتشيعون لعلي ويرون استحقاقه على غيره ولما عدل به إلى سواه تأففوا من ذلك ( 1 ) الخ .
ثانيا : الدكتور أحمد أمين فقد قال : . وكانت البذرة الأولى للشيعة الجماعة الذين رأوا بعد وفاة النبي أن أهل بيته أولى الناس أن يخلفوه ( 2 ) ” .
ثالثا : الدكتور حسن إبراهيم فقد قال : ولا غرو فقد اختلف المسلمون أثر وفاة النبي ( ص ) فيمن يولونه الخلافة وانتهى الأمر بتولية أبي بكر وأدى ذلك إلى انقسام الأمة العربية إلى فريقين جماعية وشيعية ( 3 ).
رابعا : اليعقوبي قال : ويعد جماعة من المتخلفين عن بيعة أبي بكر هم النواة الأولى للتشيع ومن أشهرهم سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود والعباس بن عبد المطلب ( 4 ) .
وتعقيبا على ذكر المتخلفين عن بيعة الخليفة أبي بكر قال الدكتور أحمد محمود صبحي : إن بواعث هؤلاء مختلفة في التخلف فلا يستدل منها على أنهم كلهم من الشيعة : وقد يكون ما قاله صحيحا غير أن المتخلفين الذين ذكرهم المؤرخون أكدت كتب التراجم على أنهم شيعة وستأتي الإشارة لذلك في محلها من الكتاب ( 5 ) .
خامسا : المستشرق جولد تسيهر قال : إن التشيع نشأ بعد وفاة النبي ( ص ) وبالضبط بعد حادثة السقيفة ( 6 ) .
ب - : الرأي الذي يذهب إلى أن التشيع نشأ أيام عثمان ومن الذاهبين لذلك : جماعة من المؤرخين والباحثين منهم : ابن حزم وجماعة آخرون ذكرهم بالتفصيل يحيى هاشم فرغل في كتابه ( 1 ) وقد استند إلى مبررات شرحها .
ج - : الرأي الذي يذهب إلى تكون الشيعة أيام خلافة الإمام علي ( ع ) ، ومن الذاهبين إلى هذا الرأي النوبختي في كتابه فرق الشيعة ( 2 ) .
وابن النديم في الفهرست حيث حدده بفترة واقعة البصرة وما سبقها من مقدمات كان لها الأثر المباشر في تبلور فرقة الشيعة وتكوينها ( 3 ) .
د - : الرأي الذي يذهب إني أن ظهور التشيع كان بعد واقعة الطف على اختلاف في الكيفية بين الذاهبين لهذا الرأي حيث يرى بعضهم أن بوادر التشيع التي سبقت واقعة الطف لم تصل إلى حد تكوين مذهب متميز له طابعه وخواصه وإنما حدث ذلك بعد واقعة الطف بينما يذهب ( 4 ) آخرون إلى أن وجود المذهب قبل واقعة الطف كان لا يعدو النزعة الروحية ولكن بعد واقعة الطف أخذ طابعا سياسيا وعمق جذوره في النفوس وتحددت أبعاده إلى كثير من المضامين ، وكثير من المستشرقين يذهبون لهذا الرأي وأغلب المحدثين من الكتاب .
يقول الدكتور كامل مصطفى إن استقلال الاصطلاح الدال على التشيع إنما كان بعد مقتل الحسين ( ع ) حيث أصبح التشيع كيانا مميزا له طابعه الخاص .
في حين يذهب الدكتور عبد العزيز الدوري إلى أن التشيع تميز سياسيا ابتداء من مقتل أمير المؤمنين علي ( ع ) ويتضمن ذلك فترة قتل الحسين ( ع ) حيث يعتبرها امتدادا للفترة السابقة ( 5 ) .
وإلى هذا الرأي يذهب بروكلمان في تاريخ الشعوب الإسلامية حيث يقول : والحق أن ميتة الشهداء الذي ماتها الحسين ولم يكن لها أي أثر سياسي هذا على زعمه - قد عملت في التطور الديني للشيعة حزب علي الذي أصبح بعد ملتقى جميع النزعات المناوئة للعرب - وهو زعم باطل - واليوم لا يزال ضريح الحسين ( ع ) في كربلاء أقدس محجة عند الشيعة وبخاصة الفرس الذين ما فتئوا يعتبرون الثواء الأخير في جواره غاية ما يطمعون فيه ( 1 ) .
إن رأي بروكلمان بالإضافة لما فيه من دس يخالف ما عليه معظم من ربط ظهور التشيع بمقتل الحسين حيث يذهبون إلى أن التميز السياسي للمذهب ولدته واقعة الطف ، بينما يرى بروكلمان أن لا أثر سياسي للواقعة فهو من قبيل إنكار البدهيات وإنما يقصر أثر الواقعة على تعميق المذهب دينيا فقط .
وقد شايع بروكلمان في هذا الرأي جماعة آخرون ذكرهم يحيى فرغل مفصلا في كتابه ( 2 ) إن هذه الآراء الأربعة في نشأة التشيع لا تصمد أمام المناقشة ولا أريد أن أتعجل الرد عليها فسأذكر الرأي الخامس ومنه يتضح تماما أن هذه الآراء تستند إلى أحداث أو مض فيها التشيع نتيجة احتكاكه بمؤثر من المؤثرات في تلك الفترة التي أرخت بها تلك الآراء ظهور التشيع فظنوه ولد آنذاك بينما هو موجود بكيانه الكامل منذ الصدر الأول . وقد آن الأوان لأعرض لك رأي جمهور الشيعة وخاصة المحققين منهم .
هـ - رأي الشيعة وغيرهم من المحققين من المذاهب الأخرى . حيث ذهب هؤلاء إلى أن التشيع ولد أيام النبي ( ص ) وأن النبي نفسه هو الذي غرسه في النفوس عن طريق الأحاديث التي وردت على لسان النبي ( ص ) وكشفت عما لعلي ( ع ) من مكانة في مواقع متعددة رواها إضافة إلى الشيعة ثقاة أهل السنة ومنها : ما رواه السيوطي عن ابن عساكر عند تفسير الآيتين السادسة والسابعة من سورة النبي بسنده عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي ( ص ) فأقبل علي ( ع )
هذا المذهب الشيعي الذي يأخذ نشأته من تاريخ المستشرقين والفلاسفة لا يمكن أعتباره عقيدة صحيحة فالفلاسفة مثلا عندما أرجعوا ظاهرة المطر كونها هي بكاء الله لا يمكن معه اعتبار أقولهم هي مرجعية إسلامية
وكذلك المستشرقون عندما يذهبون بتاريخ التشييع ويبدؤون بتفسير ظهورة هو بحد ذاته نقمة على أصحاب هذه العقيدة كونهم لا يعرفون أصلا متى نشأت عقيدتهم
ومن ثم لنأخذ المسمى الفعلي لمثل هؤلاء الشيعة فالجعفرية كما سبق وقلنا هي نسبة لجعفر الصادق
واليزيدية هي نسبة لزيد وكذلك الإسماعيلية هي نسبة لإسماعيل وجميعهم هم من سلالة الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وإن اختل تاريخ ولادتهم
وعليه فإننا عرفنا بأن أكبر طائفة شيعية وهي الجعفرية نشأت بعد مولد الإمام جعفر الصادق عام 83 هـ وسمي بالصادق لأنه يعتبر عندهم من المعصومين والذي لا يخطئ لذا هم يروون عنه الأحاديث ويرجعونها له أما ما قبل ولادته فإنها تحول للأثر !!!!؟
ومن هنا فإنني أجد بأن التشيع هو اجتهاد بدعه من بدع الزمان أدخله الفلاسفة والمستشرقون وأعداء الإسلام كشوكة في خاصرة المسلمين كونهم عجزوا عن محاربته فأرادوا شقه من الداخل وخير دليل هو عدم نفيهم ولا يمكنهم أصلا نفي علاقة مرجعيتهم بعبدالله بن سبأ اليهودي
لذا فنحن نقول بأن التشيع هو صهيونية الإسلام وليس أكثر من ذلك
عذرا ايها الضيف المحترم الشيعي ,, فهذا ليس كلامي وفي حال رغبتكم الرجوع لكل ما تم ذكره فيرجى مراجعة شبكة الشيعة العالمية
اخوكم في الله
بوسعود
والنقل
لطفا من هنا
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:i-MDJvGFlu4J:www.aansar.com/vb/showthread.php%3Ft%3D7681+%D9%85%D8%AA%D9%89+%D9%86%D8%B4%D8%A3+%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8+%D8%A2%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%9F&cd=3&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
فللإجابة على هذا السئوال لا بد لنا من معرفة ما هو معنى كلمة شيعة لغويا واصطلاحا ومتى ظهرت ومن ثم نبحث عن المعتقدات إن وجدت وكانت صحيحة أو أنها عبارة عن مجموعة بدع
الشيعة في اللغة : هي المشايعة أي المناصرة والموالاة والمتابعة
إصطلاحا : الإعتقاد بآراء وأفكار معينة وقد اختلف الباحثون في هذه الأفكار والآراء كثرة وقلة
وانطلاقا من كون التشيع اعتقادا بآراء معينة ذهب العلماء والباحثون تبعا لذلك إلى تعريفه على اختلاف بينهم في سعة مدى هذه التعاريف وضيقه وإليك نماذج من تعريفاتهم :
1 - الشهيد الثاني في كتابه شرح اللمعة قال : ” والشيعة من شايع عليا - أي اتبعه وقدمه على غيره في الإمامة وإن لم يوافق على إمامة باقي الأئمة ، فيدخل فيهم الإمامية والجارودية من الزيدية والإسماعيلية غير الملاحدة منهم والواقفية والفطحية “
2 - الشيخ المفيد في كتاب الموسوعة كما نقله عنه المؤلف قال : ” الشيعة هم من شايع عليا وقدمه على أصحاب رسول الله صلوات الله عليه وآله واعتقد أنه الإمام بوصية من رسول الله أو بإرادة من الله تعالى نصا كما يرى الإمامية أو وصفا كما يرى الجارودية ” . وقد نقل هذا المضمون نفسه كامل مصطفى الشيبي في كتابه الصلة ( 2 ) .
3 - الشهرستاني في الملل والنحل قال : ” الشيعة هم الذين شايعوا عليا وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصاية أما جليا وأما خفيا واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده ” ( 3 ) .
4 - النوبختي في كتابه الفرق قال : ” الشيعة هم فرقة علي بن أبي طالب المسمون بشيعة علي في زمن النبي ومن وافق مودته مودة علي ” ( 4 ) .
5 - محمد فريد وجدي في كتابه دائرة معارف القرن العشرين قال : ” والشيعة هم الذين شايعوا عليا في إمامته واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج عن أولاده ويقولون بعصمة الأئمة من الكبائر والصغائر والقول بالتولي والتبري قولا وفعلا إلا في حال التقية إذا خافوا بطش ظالم
ففي حال أننا سلمنا ما قيل من خلال الباحثين ” وأنا هنا أضع ألف خط على كلمة الباحثين فكيف لعقيدة تقوم عبادتها بناء على أقوال الباحثين خصوصا إذا ما علمنا بأن بعض هؤلاء الباحثين هم مستشرقين !!!! ” وإذا سلمنا بما قاله هؤلاء الباحثين فإننا هنا أمام معضلة وهي متي بدأ التشيع أصلا ؟
خصوصا بأن الشيعة هم عدة أقسام ولكن أكثرهم وأشهرهم هم الشيعة الجعفرية ” نسبة إلى الإمام جعفر الصادق الذي ولد عام 83 هـ ” .
فكيف لعقيدة تنشأ بعد موت النبي الكريم بعقود كثيرة ومن ثم تسمى بعقيدة الإسلام ؟
وهنا دعنا الآن لنعرف ماذا قال الباحثون عن نشأة الشيعة ؟
علما بأن ما سأستعرضه هو منقول بالكامل من شبكة الشيعة العالمية
إن المؤرخين والباحثين عندما يحددون فترة نشوء التشيع يتوزعون على مدى يبتدئ من أيام النبي ونهاياته بعد مقتل الحسين عليه السلام .
وسأستعرض لك نماذج من آرائهم في ذلك وأترك ما أذهب إليه إلى آخر الفصل .
أ - رأي يرى أنهم تكونوا بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام .
وممن يذهب لهذا :
أولا : ابن خلدون : فقد قال : إن الشيعة ظهرت لما توفي الرسول وكان أهل البيت يرون أنفسهم أحق بالأمر وأن الخلافة لرجالهم دون سواهم من قريش ولما كان جماعة من الصحابة يتشيعون لعلي ويرون استحقاقه على غيره ولما عدل به إلى سواه تأففوا من ذلك ( 1 ) الخ .
ثانيا : الدكتور أحمد أمين فقد قال : . وكانت البذرة الأولى للشيعة الجماعة الذين رأوا بعد وفاة النبي أن أهل بيته أولى الناس أن يخلفوه ( 2 ) ” .
ثالثا : الدكتور حسن إبراهيم فقد قال : ولا غرو فقد اختلف المسلمون أثر وفاة النبي ( ص ) فيمن يولونه الخلافة وانتهى الأمر بتولية أبي بكر وأدى ذلك إلى انقسام الأمة العربية إلى فريقين جماعية وشيعية ( 3 ).
رابعا : اليعقوبي قال : ويعد جماعة من المتخلفين عن بيعة أبي بكر هم النواة الأولى للتشيع ومن أشهرهم سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود والعباس بن عبد المطلب ( 4 ) .
وتعقيبا على ذكر المتخلفين عن بيعة الخليفة أبي بكر قال الدكتور أحمد محمود صبحي : إن بواعث هؤلاء مختلفة في التخلف فلا يستدل منها على أنهم كلهم من الشيعة : وقد يكون ما قاله صحيحا غير أن المتخلفين الذين ذكرهم المؤرخون أكدت كتب التراجم على أنهم شيعة وستأتي الإشارة لذلك في محلها من الكتاب ( 5 ) .
خامسا : المستشرق جولد تسيهر قال : إن التشيع نشأ بعد وفاة النبي ( ص ) وبالضبط بعد حادثة السقيفة ( 6 ) .
ب - : الرأي الذي يذهب إلى أن التشيع نشأ أيام عثمان ومن الذاهبين لذلك : جماعة من المؤرخين والباحثين منهم : ابن حزم وجماعة آخرون ذكرهم بالتفصيل يحيى هاشم فرغل في كتابه ( 1 ) وقد استند إلى مبررات شرحها .
ج - : الرأي الذي يذهب إلى تكون الشيعة أيام خلافة الإمام علي ( ع ) ، ومن الذاهبين إلى هذا الرأي النوبختي في كتابه فرق الشيعة ( 2 ) .
وابن النديم في الفهرست حيث حدده بفترة واقعة البصرة وما سبقها من مقدمات كان لها الأثر المباشر في تبلور فرقة الشيعة وتكوينها ( 3 ) .
د - : الرأي الذي يذهب إني أن ظهور التشيع كان بعد واقعة الطف على اختلاف في الكيفية بين الذاهبين لهذا الرأي حيث يرى بعضهم أن بوادر التشيع التي سبقت واقعة الطف لم تصل إلى حد تكوين مذهب متميز له طابعه وخواصه وإنما حدث ذلك بعد واقعة الطف بينما يذهب ( 4 ) آخرون إلى أن وجود المذهب قبل واقعة الطف كان لا يعدو النزعة الروحية ولكن بعد واقعة الطف أخذ طابعا سياسيا وعمق جذوره في النفوس وتحددت أبعاده إلى كثير من المضامين ، وكثير من المستشرقين يذهبون لهذا الرأي وأغلب المحدثين من الكتاب .
يقول الدكتور كامل مصطفى إن استقلال الاصطلاح الدال على التشيع إنما كان بعد مقتل الحسين ( ع ) حيث أصبح التشيع كيانا مميزا له طابعه الخاص .
في حين يذهب الدكتور عبد العزيز الدوري إلى أن التشيع تميز سياسيا ابتداء من مقتل أمير المؤمنين علي ( ع ) ويتضمن ذلك فترة قتل الحسين ( ع ) حيث يعتبرها امتدادا للفترة السابقة ( 5 ) .
وإلى هذا الرأي يذهب بروكلمان في تاريخ الشعوب الإسلامية حيث يقول : والحق أن ميتة الشهداء الذي ماتها الحسين ولم يكن لها أي أثر سياسي هذا على زعمه - قد عملت في التطور الديني للشيعة حزب علي الذي أصبح بعد ملتقى جميع النزعات المناوئة للعرب - وهو زعم باطل - واليوم لا يزال ضريح الحسين ( ع ) في كربلاء أقدس محجة عند الشيعة وبخاصة الفرس الذين ما فتئوا يعتبرون الثواء الأخير في جواره غاية ما يطمعون فيه ( 1 ) .
إن رأي بروكلمان بالإضافة لما فيه من دس يخالف ما عليه معظم من ربط ظهور التشيع بمقتل الحسين حيث يذهبون إلى أن التميز السياسي للمذهب ولدته واقعة الطف ، بينما يرى بروكلمان أن لا أثر سياسي للواقعة فهو من قبيل إنكار البدهيات وإنما يقصر أثر الواقعة على تعميق المذهب دينيا فقط .
وقد شايع بروكلمان في هذا الرأي جماعة آخرون ذكرهم يحيى فرغل مفصلا في كتابه ( 2 ) إن هذه الآراء الأربعة في نشأة التشيع لا تصمد أمام المناقشة ولا أريد أن أتعجل الرد عليها فسأذكر الرأي الخامس ومنه يتضح تماما أن هذه الآراء تستند إلى أحداث أو مض فيها التشيع نتيجة احتكاكه بمؤثر من المؤثرات في تلك الفترة التي أرخت بها تلك الآراء ظهور التشيع فظنوه ولد آنذاك بينما هو موجود بكيانه الكامل منذ الصدر الأول . وقد آن الأوان لأعرض لك رأي جمهور الشيعة وخاصة المحققين منهم .
هـ - رأي الشيعة وغيرهم من المحققين من المذاهب الأخرى . حيث ذهب هؤلاء إلى أن التشيع ولد أيام النبي ( ص ) وأن النبي نفسه هو الذي غرسه في النفوس عن طريق الأحاديث التي وردت على لسان النبي ( ص ) وكشفت عما لعلي ( ع ) من مكانة في مواقع متعددة رواها إضافة إلى الشيعة ثقاة أهل السنة ومنها : ما رواه السيوطي عن ابن عساكر عند تفسير الآيتين السادسة والسابعة من سورة النبي بسنده عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي ( ص ) فأقبل علي ( ع )
هذا المذهب الشيعي الذي يأخذ نشأته من تاريخ المستشرقين والفلاسفة لا يمكن أعتباره عقيدة صحيحة فالفلاسفة مثلا عندما أرجعوا ظاهرة المطر كونها هي بكاء الله لا يمكن معه اعتبار أقولهم هي مرجعية إسلامية
وكذلك المستشرقون عندما يذهبون بتاريخ التشييع ويبدؤون بتفسير ظهورة هو بحد ذاته نقمة على أصحاب هذه العقيدة كونهم لا يعرفون أصلا متى نشأت عقيدتهم
ومن ثم لنأخذ المسمى الفعلي لمثل هؤلاء الشيعة فالجعفرية كما سبق وقلنا هي نسبة لجعفر الصادق
واليزيدية هي نسبة لزيد وكذلك الإسماعيلية هي نسبة لإسماعيل وجميعهم هم من سلالة الخليفة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وإن اختل تاريخ ولادتهم
وعليه فإننا عرفنا بأن أكبر طائفة شيعية وهي الجعفرية نشأت بعد مولد الإمام جعفر الصادق عام 83 هـ وسمي بالصادق لأنه يعتبر عندهم من المعصومين والذي لا يخطئ لذا هم يروون عنه الأحاديث ويرجعونها له أما ما قبل ولادته فإنها تحول للأثر !!!!؟
ومن هنا فإنني أجد بأن التشيع هو اجتهاد بدعه من بدع الزمان أدخله الفلاسفة والمستشرقون وأعداء الإسلام كشوكة في خاصرة المسلمين كونهم عجزوا عن محاربته فأرادوا شقه من الداخل وخير دليل هو عدم نفيهم ولا يمكنهم أصلا نفي علاقة مرجعيتهم بعبدالله بن سبأ اليهودي
لذا فنحن نقول بأن التشيع هو صهيونية الإسلام وليس أكثر من ذلك
عذرا ايها الضيف المحترم الشيعي ,, فهذا ليس كلامي وفي حال رغبتكم الرجوع لكل ما تم ذكره فيرجى مراجعة شبكة الشيعة العالمية
اخوكم في الله
بوسعود
والنقل
لطفا من هنا
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:i-MDJvGFlu4J:www.aansar.com/vb/showthread.php%3Ft%3D7681+%D9%85%D8%AA%D9%89+%D9%86%D8%B4%D8%A3+%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8+%D8%A2%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%9F&cd=3&hl=ar&ct=clnk&gl=eg
[/size]