خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الدعاء سلاح المؤمن

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية الدعاء سلاح المؤمن

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 15.03.10 9:46




    الدعاء سلاح المؤمن







    الدعاء سلاح المؤمن Top_left

    الدعاء سلاح المؤمن Top_right

    الدعاء سلاح المؤمن Left
    الدعاء سلاح المؤمن Do3a2
    الدعاء سلاح المؤمن Right

    الدعاء سلاح المؤمن Bottom_left

    الدعاء سلاح المؤمن Bottom_right
    مرات التحميل : 369
    لتحميل المطوية مصورة :




    الدعاء سلاح المؤمن Pdf
    pdf/3.5 MB


    نص المطوية :
    الدعاء سلاح المؤمن Zoom_in الدعاء سلاح المؤمن Zoom_out





    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وبعد:

    فالدعاء طريق النجاة، وسلم الوصول، ومطلب العارفين، ومطية الصالحين، ومفزع المظلومين، وملجأ المستضعفين، به تُستجلب النعم، وبمثله تُستدفع النقم. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.

    والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه.

    وأمرٌ هذا شأنه حريٌ بالمسلم أن يقف على فضائله وآدابه، نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الدعاء وصالح الأعمال.

    فضائل الدعاء:

    للدعاء فضائل لا تحصى، وثمرات لا تعد، ويكفي أنه نوع من أنواع العبادة، بل هو العبادة كلها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «الدعاء هو العبادة» [رواه الترمذي وصححه الألباني]. وترك الدعاء استكبار عن عبادة الله كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [سورة غافر: 60]، وهو دليل على التوكل على الله، وذلك لأن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه. كما أنه طاعة لله عز وجل واستجابة لأمره، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [سورة غافر: 60].

    وهو سلاح قوي يستخدمه المسلم في جلب الخير ودفع الضر...

    وهو سلاح استخدمه الأنبياء في أصعب المواقف، فها هو النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر عندما نظر إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر استقبل القبلة ثم رفع يديه قائلاً: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض»، فما زال يهتف بالدعاء ماداً يديه، مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه، فأتاه أبوبكر فأخذ رداءه وألقاه على منكبه ثم التزمه من ورائه وقال: "يا نبي الله، كفاك منشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك" [رواه مسلم].

    وها هو نبي الله أيوب عليه السلام يستخدم سلاح الدعاء بعدما نزل به أنواع البلاء، وانقطع عنه الناس، ولن يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته، وهو في ذلك كله صابر محتسب، فلما طال به البلاء دعا ربه قائلاً: {وَأيُوبَ إذ نَادى رَبَهُ أنّي مَسَنِىَ الضُرُ وَأنتَ أرحَمُ الرّاحِمِينَ (83) فَاستَجَبنَا لَهُ فَكَشَفنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ} [الأنبياء: 84-83].

    والدعاء سبب لتفريج الهموم وزوال الغموم، وإنشراح الصدور، وتيسير الأمور، وفيه يناجي العبدُ ربّه، ويعترف بعجزه وضعفه، وحاجته إلى خالقه ومولاه، وهو سبب لدفع غضب الله تعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يسأل الله يغضب عليه» [رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني]. وما أحسن قول الشاعر:

    لا تسألن بني آدم حاجة *** وسلِ الذي أبوابُه لا تحجبُ
    الله يغضب إن تركت سؤاله *** وبني آدم حين يسأل يغضبُ


    وهو سلاح المظلومين ومفزع الضعفاء المكسورين إذا انقطعت بهم الأسباب، وأغلقت في وجوههم الأبواب، يقول الإمام الشافعي:

    أتهزأ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاءُ
    سهام الليل لا تخطي ولكن *** له أمدٌ وللأمد انقضاء


    آداب الدعاء:

    للدعاء آداب كثيرة يحسن توافرها لتكون عوناً بعد الله على إجابة الداعي، ومن هذه الآداب:

    1 - افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والثناء عليه، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:

    لحديث فضالة بن عبيد قال: بينما رسول الله قاعداً إذ دخل رجلٌ فصلّى فقال: اللهم اغفر لي وارحمني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصلِّ عليّ ثم ادعه». ثم صلّى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله، وصلى على النبي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها المصلي ادع تُجب» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

    2 - الإعتراف بالذنب والإقرار به:

    وفي هذا كمال العبودية لله تعالى، مثلما دعا يونس عليه السلام: {فَنَادى فِي الظُلُمَاتِ أن لآ إلَهَ إلآ أنتَ سُبحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَالٍمِينَ} [سورة الأنبياء: 87].

    3 - الإلحاح في الدعاء والعزم في المسألة:

    لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقولن: اللهم إن شئت فأعطني، فإنه لا مستكره له» [رواه البخاري].

    4 - الوضوء واستقبال القبلة ورفع الأيدي حال الدعاء:

    فهذا أدعى إلى خشوعه وصدق توجهه، فعن عبدالله بن زيد قال: "خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصلى يستسقي فدعا واستسقى، ثم استقبل القبلة وقلب رداءه" [رواه البخاري]. ولحديث أبي موسى الأشعري لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين، وفيه قال: فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر» ورأيت بياض أبطيه. [رواه البخاري].

    5 - خفض الصوت والإسرار بالدعاء:

    لقول الله تعالى: {ادعُوا رَبَكُم تَضَرُعاً وَخُفيَةٌ إنَهُ لاَ يُحِبُ المُعتَدِينَ} [سورة الأعراف: 55]. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم» [رواه البخاري].

    6 - عدم تكلف السجع:

    وذلك لأن الداعي ينبغي أن يكون في حال تضرع وذلة ومسكنة، والتكلف لا يناسب ذلك، وقد أوصى ابن عباس أحد أصحابه قائلاً: "فانظر السجع في الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليi وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب" [رواه البخاري].

    7 - تحري الأوقات المستحبة واغتنام الأحوال الشريفة:

    كأدبار الصلوات الخمس، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، والثلث الأخير من الليل، ويوم الجمعة، ويوم عرفة، وحال نزول المطر، وحال السجود، وحال زحف الجيوش في سبيل الله، وغير ذلك.

    8 - تجنب الدعاء على النفس والأهل والمال:

    لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاءً فيستجيب لكم» [رواه مسلم].

    نماذج لأدعية من الكتاب والسنة:

    أولاً: أدعية من القرآن الكريم:

    1 ـ {رَبَنَا اصرٍف عَنَا عَذّابَ جَهَنَمَ إنَ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إنَهَا سَآءَت مُستَقَراً وَمُقَاماً} [سورة الفرقان: 66،65].

    2 ـ {رَبَنَا هَب لَنَا مِن أزوَجِنَا وَذُرِياتِنَا قُرَةَ أعيُنٍ واَجعَلنَا لِلمُتَقِينَ إمَاماً} [سورة الفرقان: 74].

    3 ـ {رَبَنَا اغفِر لَنَا وَلإخوَنِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِاللإيمَانِ وَلاَ تَجعَل فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَذِينَ ءَامَنُوا رَبَنَآ إنَكَ رَؤوفٌ رَحِيمٌ} [سورة الحشر: 10].

    4 ـ {رَبِ اغفِر وَارحَم وَأنتَ خَيرُ الرَاحِمينَ} [سورة المؤمنون: 118].

    5 ـ {رَبَنَآ ءَاتِنَا فِي الدُنّيَا حَسَنَةً وَفيِ الأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَارِ} [سورة البقرة: 201].

    6 ـ {رَبَنَا لاَ تُؤَاخِذنَآ إن نَسِينَآ أَو أخطَأنَا رَبَنَا وَلاَ تَحمِل عَلَيَنآ إصراً كَمَا حَمَلتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبلِنَا رَبَنآ وَلاَ تَحمِلنَآ مَلاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعفُ عَنّا واغفِر لَنَا وَارحَمنَآ أنتَ مَولَنَا فانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَفِرِينَ} [سورة البقرة: 268].

    7 ـ {رَبَنَا لاَ تُزِغ قُلُبَنَا بَعدَ إذ هَدَيَتَنا وَهَب لَنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَكَ أنتَ الوَهَابُ} [سورة آل عمرآن: 8].

    8 ـ {رَبِّ اشرَح لي صَدرِي (25) وَيَسِّر ليِ أمرِي (26) وَحلُل عٌقدَةً مِن لِسَاني (27) يَفقَهُوا قَوليِ} [سورة طه: 25-28].

    9 ـ {رَبِ إنّيِ ظَلَمتُ نَفسِي فَاغفِر ليِ} [سورة القصص: 16].

    10 ـ {رَبَنآ لاَ تَجعَلَنَآ فِتنَةً لِلقَومِ الظّالِمينَ (85) وَنَجِنآ بِرَحمَتِكَ مِنَ القَومِ الكَافِرِينَ} [سورة يونس: 86،85].

    11 ـ {رَبَنآ اغفِر لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسرَافَنَا فيِ أمرِنَا وَثَبِت أقدَامَنَا وَانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ} [سورة آل عمران: 147].

    12 ـ {رَبَنَآ ءَاتِنَا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيىء لَنَا مِن أمرِنَا رَشَداً} [سورة الكهف: 10].

    13 - {رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} [سورة طه: 114].

    14 - {رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ} [سورة المؤمنون: 97].

    15 - {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [سورة الممتحنة: 5].

    16 - {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء} [سورة آل عمران: 38].

    17 - {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [سورة البقرة: 127].

    18 - {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} [سورة إبراهيم: 40].

    19 - {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [سورة إبراهيم: 41].

    20 - {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [سورة آل عمران: 16].

    21 - {رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ} [سورة العنكبوت: 30].

    22 - {رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} [سورة المؤمنون: 109].

    23 - {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ} [سورة التحريم: 8].

    24 - {رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [سورة المائدة: 83].


    ثانياً: أدعية من السنة النبوية:

    1 - «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر» [رواه مسلم].

    2 - «اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى» [رواه مسلم].

    3 - «اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لاينفع، ومن قلب لايخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لايستجاب لها» [رواه مسلم].

    4 - «اللهم اهدني وسددني» واذكر بالهدى هدايتك الطريق، والسداد سداد السهم [رواه مسلم].

    5 - «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» [رواه مسلم].

    6 - «اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي» [صححه الألباني].

    7 - «اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم].

    8 - «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» [صححه الألباني].

    9 - «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة» [رواه أبو داود وصححه الألباني].

    10 - «اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم» [رواه البخاري].

    11 - «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات» [رواه مسلم].

    12 - "اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء"، عن أبي هريرة قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء" [رواه البخاري].

    13 - «اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل» [رواه مسلم].

    14 - «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت» [حسنه الألباني].

    15 - «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» [صححه الألباني].

    16 - «اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

    17 - «اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

    18 - «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني» [صححه الألباني].

    19 - «اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك» [رواه الترمذي وصححه الألباني].

    20 - «اللهم إني أسألك من الخير كله: عاجله وآجله، ماعلمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله: عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك. اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسالك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً» [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

    21 - «اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً، ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك» [حسنه الألباني].

    22 - «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقواتنا ما أحببتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لايرحمنا» [حسنه الألباني].

    23 - «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي» [رواه البخاري].

    24 - «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة» [ضعفه الألباني].

    25 - «رب أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسر الهدى إليّ، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شاكراً، لك ذكاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي» [صححه الألباني].

    26 - «اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي» [ضعفه الألباني].

    27 - "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، وأعوذ بك من علم لا ينفع"؛ عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم: «سلوا الله علما نافعا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع» [حسنه الألباني].

    28 - «اللهم رب السماوات السبع ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شي، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ، اقض عنا الدين وأعننا من الفقر» [رواه مسلم].

    29 - «اللهم حاسبني حساباً يسيراً» [قال الألباني إسناده جيد].

    30 - «اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» [صححه الألباني].

    31 - «اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، ونعيماً لا ينفد، ومرافقة محمد صلى الله وعليه وسلم في أعلى جنة الخلد» [حسنه الألباني].

    32 - «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء» [صححه الألباني].

    33 - «اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار» [رواه أبو داود وصححه الألباني].

    34 - «اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» [صححه الألباني].

    35 - "اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علماً".

    36 - "اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً".

    37 - «اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني. أنت الحي الذي لايموت، والجن والإنس يموتون» [رواه مسلم].

    38 - «اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار» [ضعفه الألباني].

    39 - «اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ماعلمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضاء والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيماً لاينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين» [صححه الألباني].

    40 - «اللهم طهرني من الذنوب والخطايا، اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد» [صححه الألباني].

    41 - «اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من يظلمني، وخُذ منه بثأري» [حسنه الألباني].

    42 - «اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مخز ولا فاضح» [ضعفه الألباني].

    43 - «اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وأرض عنا» [ضعفه الألباني].

    44 - «اللهم كما أحسنت خلقي، فأحسن خلقي» [صححه الألباني].

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    دار الوطن





      الوقت/التاريخ الآن هو 23.11.24 20:26