الشيخ محمد مصطفى عبد القادر.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
اعلم أخي المسلم بأن من أعظم الفتن التي ابتلي بها المجتمع المسلم ما يسمى بالتصوف أو الفكر الصوفي، ذلك الفكر الذي يعمل على هدم الإسلام باسم الإسلام، وقد انخدع به كثير من المسلمين منهم من ينتسب إلى العلم وكثير منهم لا يعلمون، وهذه سلسلة رسائل تحت شعار احذروا التصوف نكشف فيها عن مخالفات الطرق الصوفية للشريعة الإسلامية من خلال كتبهم ونبين الأدلة من الكتاب والسنة على بطلانها استناداً على قوله تعالى: (( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ))[الإسراء:81] وكل ذلك بإيجاز شديد غير مخل بالهدف المنشود، والله نسأل القبول والهدى والسداد، وهذه مخالفات الطريقة البرهانية للشريعة الإسلامية.
المخالفة الأولى:
يزعم محمد عثمان عبده البرهاني شيخ الطريقة أن ملك الموت عزرائيل قال له أنه لا يقبض روح من قرأ ورد البرهانية المسمى بالحزب السيفى !! وذلك في كتابه قبس من نور لمؤلفه محمد عثمان عبده البرهاني ص 74 –75 حيث يقول : ((ذهب أحد المريدين إلى المستشفى للعلاج وذهبت له ومعه أحد أبناء الطريقة فقلت إن هذا الفتى من أقاربي اعتنى به فلن أستطيع أن أعوده كل يوم فجاء عزرائيل ملك الموت لقبض روحه فقال له إلى أين قال أريد أن اقبض روح هذا المريد فقال لا تقبض روحه لأن الشيخ أوصاني بالمحافظة عليه فقال له ملك الموت عزرائيل إذا لم ترد موته إقرأ له الحزب السيفى من أوراد الطريقة سبع مرات كل يوم فقرأ له الحزب السيفي فرأى المريض الجنة ورتبته فيها فقال لأخيه الذي يقرأ له الحزب السيفي حفاظاً عليه من الموت أستحلفك بالله ورسوله أن تكف عن قراءتك لي الحزب السيفى لأنني أريد أن أموت فأدخل الجنة)) .
أما الرد على ذلك الإفك والدجل والسخف من وجوه متعددة :-
أولاً:- هذا كذب وافتراء في أعلى مقاماته لا يقبله عاقل ناهيك أن يكون مسلماً ويكفي في إبطاله قوله تعالى: ( ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعـــى إلى الإســـلام والله لا يهدي القوم الظالمــين ) سورة الصف (7) .
ثانياً :- هل يمكن لغير الميت أن يرى ملك الموت ؟ ويكفي في إبطال ذلك الكفر قوله تعالى (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولاكن لا تبصرون) سورة الواقعة ( 83 – 85)
ثالثاً :- هل يمكن إذا جاء أجل الإنسان أن يؤخر؟ يقول الله تعالى في إبطال ذلك الإفك ( إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ) سورة نوح (4) ويقول أيضاً (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) سورة النحل (61) .
رابعاً :- هل يجوز لملك الموت أن يسمع كلام المريد البرهاني لأمر الشيخ وأن يترك قبض روحه ؟ يقول تعالى عن ملائكته في تكذيب ذلك الدجل والإلحاد : (عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) سورة التحريم6 .
خامساً :- إن هذا الحزب السيفي من أوراد الطريقة البرهانية بدعة وضلاله ولا يوجد في أوراد وأذكار النبي صلى الله عليه ما يسمى بالحزب السيفى وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " رواه أبو داؤود والبيهقي .
سادساً :- هل يرى الإنسان الجنة قبل أن يموت والمريد البرهاني يزعم أنه رأى الجنة ورتبته فيها . ومعلوم أن الجنة لا يراها من كان من أهلها إلا بعد الموت وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) رواه النسائي .
سابعاً :- كيف يزعم هؤلاء المفترون أنهم من أصحاب الجنة وقد انعقد الإجماع أنه لا يشهد لأحد بنار أو جنة إلا من شهد له القرآن والسنة بذلك ، وشيوخ البرهانية وأتباعها لا يوجد دليل يفيد بذلك خاصة وأن أصل طريقتهم تختلف مع الكتاب والسنة . وقد قال الله تعالى في نفي ذلك (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) سورة النجم (32) .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
اعلم أخي المسلم بأن من أعظم الفتن التي ابتلي بها المجتمع المسلم ما يسمى بالتصوف أو الفكر الصوفي، ذلك الفكر الذي يعمل على هدم الإسلام باسم الإسلام، وقد انخدع به كثير من المسلمين منهم من ينتسب إلى العلم وكثير منهم لا يعلمون، وهذه سلسلة رسائل تحت شعار احذروا التصوف نكشف فيها عن مخالفات الطرق الصوفية للشريعة الإسلامية من خلال كتبهم ونبين الأدلة من الكتاب والسنة على بطلانها استناداً على قوله تعالى: (( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ))[الإسراء:81] وكل ذلك بإيجاز شديد غير مخل بالهدف المنشود، والله نسأل القبول والهدى والسداد، وهذه مخالفات الطريقة البرهانية للشريعة الإسلامية.
المخالفة الأولى:
يزعم محمد عثمان عبده البرهاني شيخ الطريقة أن ملك الموت عزرائيل قال له أنه لا يقبض روح من قرأ ورد البرهانية المسمى بالحزب السيفى !! وذلك في كتابه قبس من نور لمؤلفه محمد عثمان عبده البرهاني ص 74 –75 حيث يقول : ((ذهب أحد المريدين إلى المستشفى للعلاج وذهبت له ومعه أحد أبناء الطريقة فقلت إن هذا الفتى من أقاربي اعتنى به فلن أستطيع أن أعوده كل يوم فجاء عزرائيل ملك الموت لقبض روحه فقال له إلى أين قال أريد أن اقبض روح هذا المريد فقال لا تقبض روحه لأن الشيخ أوصاني بالمحافظة عليه فقال له ملك الموت عزرائيل إذا لم ترد موته إقرأ له الحزب السيفى من أوراد الطريقة سبع مرات كل يوم فقرأ له الحزب السيفي فرأى المريض الجنة ورتبته فيها فقال لأخيه الذي يقرأ له الحزب السيفي حفاظاً عليه من الموت أستحلفك بالله ورسوله أن تكف عن قراءتك لي الحزب السيفى لأنني أريد أن أموت فأدخل الجنة)) .
أما الرد على ذلك الإفك والدجل والسخف من وجوه متعددة :-
أولاً:- هذا كذب وافتراء في أعلى مقاماته لا يقبله عاقل ناهيك أن يكون مسلماً ويكفي في إبطاله قوله تعالى: ( ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعـــى إلى الإســـلام والله لا يهدي القوم الظالمــين ) سورة الصف (7) .
ثانياً :- هل يمكن لغير الميت أن يرى ملك الموت ؟ ويكفي في إبطال ذلك الكفر قوله تعالى (فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولاكن لا تبصرون) سورة الواقعة ( 83 – 85)
ثالثاً :- هل يمكن إذا جاء أجل الإنسان أن يؤخر؟ يقول الله تعالى في إبطال ذلك الإفك ( إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون ) سورة نوح (4) ويقول أيضاً (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) سورة النحل (61) .
رابعاً :- هل يجوز لملك الموت أن يسمع كلام المريد البرهاني لأمر الشيخ وأن يترك قبض روحه ؟ يقول تعالى عن ملائكته في تكذيب ذلك الدجل والإلحاد : (عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) سورة التحريم6 .
خامساً :- إن هذا الحزب السيفي من أوراد الطريقة البرهانية بدعة وضلاله ولا يوجد في أوراد وأذكار النبي صلى الله عليه ما يسمى بالحزب السيفى وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " رواه أبو داؤود والبيهقي .
سادساً :- هل يرى الإنسان الجنة قبل أن يموت والمريد البرهاني يزعم أنه رأى الجنة ورتبته فيها . ومعلوم أن الجنة لا يراها من كان من أهلها إلا بعد الموت وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) رواه النسائي .
سابعاً :- كيف يزعم هؤلاء المفترون أنهم من أصحاب الجنة وقد انعقد الإجماع أنه لا يشهد لأحد بنار أو جنة إلا من شهد له القرآن والسنة بذلك ، وشيوخ البرهانية وأتباعها لا يوجد دليل يفيد بذلك خاصة وأن أصل طريقتهم تختلف مع الكتاب والسنة . وقد قال الله تعالى في نفي ذلك (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى) سورة النجم (32) .