"من أصول السنة ترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء" لفضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي - حفظه الله تعالى .
[b]
قال حفظه الله في تعليقه على قول الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
( ومن أصول السنة ترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء ).
( والجلوس ) : يعني وترك الجلوس مع أصحاب الأهواء لأن مجالسة أصحاب الأهواء تؤدي إلى الزيغ في الغالب
وكثير من الناس يغترون بما عندهم من معرفة وبما عندهم من الذكاء فيخالطون أهل البدع ويعاشرونهم فيكلهم الله إلى أنفسهم فيقعون في الضلال
هذا شيء ملموس وأشار إلى مثل هذا الإمام ابن بطة رحمه الله قال :
عرفنا أناساً كانوا يسبون ويلعنون أهل البدع فجالسوهم وعاشروهم فأصبحوا منهم
وهذا ملموس في كل زمان ومكان وقد اغتر بعض الناس بأنفسهم من كبار الناس فوقعوا في هوة البدع مع الأسف الشديد
ولا نريد أن نسمي ، هم معروفون عند طلاب العلم
فالجلوس مع أهل الأهواء يعني يحتج على ذلك " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره" .
فلا تقعد معهم لأن هؤلاء يخوضون في كتاب الله ويقولون على الله بغير علم فالبدع قائمة على الخوض في دين الله
والخوض في كتاب الله ونسبة هذا الباطل إلى كتاب الله وإلى سنة الرسول فيجب مفارقتهم والرسول كما قرأنا : " فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروه"
"يكون أناس من أمتي يأتونكم بما لم تعلموا أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم" .
هذا أيضاً من النصوص المحذرة من مجالسة أهل البدع
هناك أهل جهل ومخدوعين وأنت عندك علم وعندك حجة وبهان تدعوهم إلى الحق وتبين لهم فلا بأس
أما تجالسهم على سبيل المخادنة والمصادقة والمحبة والعشرة وما شاكل ذلك فهذا خطأ يجر إلى الضلال
ويجب على العاقل أن يتجنبه
وقد حذر من ذلك بعض الصحابة كابن عباس وبعض أئمة التابعين كأيوب السختياني واين سيرين رحمه الله كان لا يسمع أحد منهم إلى صاحب بدعة حتى لو عرض عليه أن يقرأ عليه حديثاً أو آية فيقول لا فيقال لماذا ؟
قال قلبي ليس لي أخشى أن يقذف في قلبي فتنة فلا أستطيع أن أنتزعها
فالسلامة لا يعد لها شيء فلا يعرض الإنسان نفسه للفتنة خاصة إذا كان يعلم من نفسه ضعفاً .
نقلاً عن
لطفــــــــا .. من هنــــــــــــــــــــا
قال حفظه الله في تعليقه على قول الإمام أحمد رحمه الله تعالى :
( ومن أصول السنة ترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء ).
( والجلوس ) : يعني وترك الجلوس مع أصحاب الأهواء لأن مجالسة أصحاب الأهواء تؤدي إلى الزيغ في الغالب
وكثير من الناس يغترون بما عندهم من معرفة وبما عندهم من الذكاء فيخالطون أهل البدع ويعاشرونهم فيكلهم الله إلى أنفسهم فيقعون في الضلال
هذا شيء ملموس وأشار إلى مثل هذا الإمام ابن بطة رحمه الله قال :
عرفنا أناساً كانوا يسبون ويلعنون أهل البدع فجالسوهم وعاشروهم فأصبحوا منهم
وهذا ملموس في كل زمان ومكان وقد اغتر بعض الناس بأنفسهم من كبار الناس فوقعوا في هوة البدع مع الأسف الشديد
ولا نريد أن نسمي ، هم معروفون عند طلاب العلم
فالجلوس مع أهل الأهواء يعني يحتج على ذلك " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره" .
فلا تقعد معهم لأن هؤلاء يخوضون في كتاب الله ويقولون على الله بغير علم فالبدع قائمة على الخوض في دين الله
والخوض في كتاب الله ونسبة هذا الباطل إلى كتاب الله وإلى سنة الرسول فيجب مفارقتهم والرسول كما قرأنا : " فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروه"
"يكون أناس من أمتي يأتونكم بما لم تعلموا أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم" .
هذا أيضاً من النصوص المحذرة من مجالسة أهل البدع
هناك أهل جهل ومخدوعين وأنت عندك علم وعندك حجة وبهان تدعوهم إلى الحق وتبين لهم فلا بأس
أما تجالسهم على سبيل المخادنة والمصادقة والمحبة والعشرة وما شاكل ذلك فهذا خطأ يجر إلى الضلال
ويجب على العاقل أن يتجنبه
وقد حذر من ذلك بعض الصحابة كابن عباس وبعض أئمة التابعين كأيوب السختياني واين سيرين رحمه الله كان لا يسمع أحد منهم إلى صاحب بدعة حتى لو عرض عليه أن يقرأ عليه حديثاً أو آية فيقول لا فيقال لماذا ؟
قال قلبي ليس لي أخشى أن يقذف في قلبي فتنة فلا أستطيع أن أنتزعها
فالسلامة لا يعد لها شيء فلا يعرض الإنسان نفسه للفتنة خاصة إذا كان يعلم من نفسه ضعفاً .
نقلاً عن
لطفــــــــا .. من هنــــــــــــــــــــا