[size=24]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقد تحيرت في هذه الكتب ( نهج البلاغة _ بحار الأنوار ) ؟!!!!!.........
من المؤلف لكتاب :
1_ نهج البلاغة ؟ ............ (سنة الولادة والوفاة ) ............... هل هو من الرافضة الغلاة ؟
2_ بحار الأنوار ؟ ..............(سنة الولادة والوفاة ) .............. هل هو من الرافضة الغلاة ؟
فهل صحيح أنها كتب من إختراع الرافضة ؟
وما قيمتها العلمية بين علماء السنة ؟
وهل كتاب نهج البلاغة هو من خطب أمير المؤمنين أبو تراب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟
وهل فيها فائدة من قراءتها ام أنها مضيعة للوقت ؟؟؟ ...
أستسمحكم فقد أكثرت من الأسئلة .!.!.! ولكن ذلك مهم جداً
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وجدت لك مايأتي منقولا :
ابن أبي الحديد ذكر عن أدبياته و بلاغته أمور كثيرة...
كان ابن أبي الحديد وزير المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس الذين شهدوا زحف التتار على بلادهم...وعلاقته بابن العلقمي لا تخفى على من استعرض تاريخ الفترة...
و ممن انصفه من المؤرخين الإمام ابن كثير في قوله عنه :
"إنه كَانَ حظياً عند ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب فهم عَلَى دين واحد، وفن واحد، هذا كَانَ حال ابن أبي الحديد وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدباً من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله وإن كَانَ الآخر -يعني: موفق بن هبة - فاضلاً بارعاً أيضاً"..
و احببت ان أشير الى مسألة فاصلة في شأن متن الكتاب الذي شرحه ابن أبي الحديد ، و ذلك من باب "أثبت العرش ثم أنقش عليه"...
فكتاب نهج البلاغة كما هو معروف لم تثبت نسبته و روايته عن الامام علي و ممن عرض للمسألة من المؤرخين ، مع الانصاف في التعليق ولو مع المخالف ما ذكره
الإمام الذهبي في السير (17/589):
قال ، رحمه الله ، و هو يتحدث عن مؤلف الكتاب :
"المُرْتَضى ، عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ العَلاَّمَةُ، الشَّرِيْف ُ، المُرْتَضَى ، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة ، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِي ُّ، العَلَوِيُّ ، الحُسَيْنِيُّ ، المُوْسَوِيُّ ، البَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم .
وُلِد َ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة ٍ. وَحَدَّثَ عَن ْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِي ّ، وَغيرهمَا . قَالَ الخَطِيْب ُ: كَتَبْتُ عَنْهُ .
قُلْت ُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ ( نَهْجِ البلاغَة ) ، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، وَلاَ أَسَانيدَ لِذَلِك َ، وَبَعْضُهَا بَاطِل ٌ، وَفِيْهِ حق ٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا ، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِف ُ؟!
وَقِيْل َ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي ".ا.هـ
فالاختلاف قائم أصلا في حق مؤلف الكتاب ، فضلا عن صحة مروياته ...و إن كان بعضها حقا كما ذكر الامام الذهبي ...
و ذكر في الميزان (3/124) :" وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغ"
و انظر كذلك : لسان الميزان : 4/256 و مابعدها...
و البداية والنهاية 12/56 و مابعدها...
....
أكثر من ذلك ،
من الباحثين من وجد أصول بعض نقول نهج البلاغة المنسوبة الى الإمام علي رضي الله عنه في كتاب : البيان والتبيين للجاحظ منسوبة الى غيره...و الجاحظ هو من هو في الأدب و الشعر و الرواية...
و من وجهة نظري فبلاغة الإمام علي رضي الله عنه ، مما لايختلف حوله دارسان ، و هي لا تتأكد بما يشك في صحة نسبته الى الإمام الجليل ...
إنما تتعزز بما صحت نسبته و سلمت روايته من القوادح صغيرها و كبيرها...
و الله اعلم.
بالنسبة لكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وجدت لك مايأتي منقولا :
ابن أبي الحديد ذكر عن أدبياته و بلاغته أمور كثيرة...
كان ابن أبي الحديد وزير المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس الذين شهدوا زحف التتار على بلادهم...وعلاقته بابن العلقمي لا تخفى على من استعرض تاريخ الفترة...
و ممن انصفه من المؤرخين الإمام ابن كثير في قوله عنه :
"إنه كَانَ حظياً عند ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب فهم عَلَى دين واحد، وفن واحد، هذا كَانَ حال ابن أبي الحديد وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدباً من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله وإن كَانَ الآخر -يعني: موفق بن هبة - فاضلاً بارعاً أيضاً"..
و احببت ان أشير الى مسألة فاصلة في شأن متن الكتاب الذي شرحه ابن أبي الحديد ، و ذلك من باب "أثبت العرش ثم أنقش عليه"...
فكتاب نهج البلاغة كما هو معروف لم تثبت نسبته و روايته عن الامام علي و ممن عرض للمسألة من المؤرخين ، مع الانصاف في التعليق ولو مع المخالف ما ذكره
الإمام الذهبي في السير (17/589):
قال ، رحمه الله ، و هو يتحدث عن مؤلف الكتاب :
"المُرْتَضى ، عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ العَلاَّمَةُ، الشَّرِيْف ُ، المُرْتَضَى ، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة ، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِي ُّ، العَلَوِيُّ ، الحُسَيْنِيُّ ، المُوْسَوِيُّ ، البَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم .
وُلِد َ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة ٍ. وَحَدَّثَ عَن ْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِي ّ، وَغيرهمَا . قَالَ الخَطِيْب ُ: كَتَبْتُ عَنْهُ .
قُلْت ُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ ( نَهْجِ البلاغَة ) ، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، وَلاَ أَسَانيدَ لِذَلِك َ، وَبَعْضُهَا بَاطِل ٌ، وَفِيْهِ حق ٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا ، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِف ُ؟!
وَقِيْل َ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي ".ا.هـ
فالاختلاف قائم أصلا في حق مؤلف الكتاب ، فضلا عن صحة مروياته ...و إن كان بعضها حقا كما ذكر الامام الذهبي ...
و ذكر في الميزان (3/124) :" وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغ"
و انظر كذلك : لسان الميزان : 4/256 و مابعدها...
و البداية والنهاية 12/56 و مابعدها...
....
أكثر من ذلك ،
من الباحثين من وجد أصول بعض نقول نهج البلاغة المنسوبة الى الإمام علي رضي الله عنه في كتاب : البيان والتبيين للجاحظ منسوبة الى غيره...و الجاحظ هو من هو في الأدب و الشعر و الرواية...
و من وجهة نظري فبلاغة الإمام علي رضي الله عنه ، مما لايختلف حوله دارسان ، و هي لا تتأكد بما يشك في صحة نسبته الى الإمام الجليل ...
إنما تتعزز بما صحت نسبته و سلمت روايته من القوادح صغيرها و كبيرها...
و الله اعلم.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقد تحيرت في هذه الكتب ( نهج البلاغة _ بحار الأنوار ) ؟!!!!!.........
من المؤلف لكتاب :
1_ نهج البلاغة ؟ ............ (سنة الولادة والوفاة ) ............... هل هو من الرافضة الغلاة ؟
2_ بحار الأنوار ؟ ..............(سنة الولادة والوفاة ) .............. هل هو من الرافضة الغلاة ؟
فهل صحيح أنها كتب من إختراع الرافضة ؟
وما قيمتها العلمية بين علماء السنة ؟
وهل كتاب نهج البلاغة هو من خطب أمير المؤمنين أبو تراب علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟
وهل فيها فائدة من قراءتها ام أنها مضيعة للوقت ؟؟؟ ...
أستسمحكم فقد أكثرت من الأسئلة .!.!.! ولكن ذلك مهم جداً
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وجدت لك مايأتي منقولا :
ابن أبي الحديد ذكر عن أدبياته و بلاغته أمور كثيرة...
كان ابن أبي الحديد وزير المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس الذين شهدوا زحف التتار على بلادهم...وعلاقته بابن العلقمي لا تخفى على من استعرض تاريخ الفترة...
و ممن انصفه من المؤرخين الإمام ابن كثير في قوله عنه :
"إنه كَانَ حظياً عند ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب فهم عَلَى دين واحد، وفن واحد، هذا كَانَ حال ابن أبي الحديد وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدباً من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله وإن كَانَ الآخر -يعني: موفق بن هبة - فاضلاً بارعاً أيضاً"..
و احببت ان أشير الى مسألة فاصلة في شأن متن الكتاب الذي شرحه ابن أبي الحديد ، و ذلك من باب "أثبت العرش ثم أنقش عليه"...
فكتاب نهج البلاغة كما هو معروف لم تثبت نسبته و روايته عن الامام علي و ممن عرض للمسألة من المؤرخين ، مع الانصاف في التعليق ولو مع المخالف ما ذكره
الإمام الذهبي في السير (17/589):
قال ، رحمه الله ، و هو يتحدث عن مؤلف الكتاب :
"المُرْتَضى ، عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ العَلاَّمَةُ، الشَّرِيْف ُ، المُرْتَضَى ، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة ، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِي ُّ، العَلَوِيُّ ، الحُسَيْنِيُّ ، المُوْسَوِيُّ ، البَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم .
وُلِد َ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة ٍ. وَحَدَّثَ عَن ْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِي ّ، وَغيرهمَا . قَالَ الخَطِيْب ُ: كَتَبْتُ عَنْهُ .
قُلْت ُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ ( نَهْجِ البلاغَة ) ، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، وَلاَ أَسَانيدَ لِذَلِك َ، وَبَعْضُهَا بَاطِل ٌ، وَفِيْهِ حق ٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا ، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِف ُ؟!
وَقِيْل َ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي ".ا.هـ
فالاختلاف قائم أصلا في حق مؤلف الكتاب ، فضلا عن صحة مروياته ...و إن كان بعضها حقا كما ذكر الامام الذهبي ...
و ذكر في الميزان (3/124) :" وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغ"
و انظر كذلك : لسان الميزان : 4/256 و مابعدها...
و البداية والنهاية 12/56 و مابعدها...
....
أكثر من ذلك ،
من الباحثين من وجد أصول بعض نقول نهج البلاغة المنسوبة الى الإمام علي رضي الله عنه في كتاب : البيان والتبيين للجاحظ منسوبة الى غيره...و الجاحظ هو من هو في الأدب و الشعر و الرواية...
و من وجهة نظري فبلاغة الإمام علي رضي الله عنه ، مما لايختلف حوله دارسان ، و هي لا تتأكد بما يشك في صحة نسبته الى الإمام الجليل ...
إنما تتعزز بما صحت نسبته و سلمت روايته من القوادح صغيرها و كبيرها...
و الله اعلم.
بالنسبة لكتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وجدت لك مايأتي منقولا :
ابن أبي الحديد ذكر عن أدبياته و بلاغته أمور كثيرة...
كان ابن أبي الحديد وزير المستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس الذين شهدوا زحف التتار على بلادهم...وعلاقته بابن العلقمي لا تخفى على من استعرض تاريخ الفترة...
و ممن انصفه من المؤرخين الإمام ابن كثير في قوله عنه :
"إنه كَانَ حظياً عند ابن العلقمي لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب فهم عَلَى دين واحد، وفن واحد، هذا كَانَ حال ابن أبي الحديد وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة وكان أكثر فضيلة وأدباً من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله وإن كَانَ الآخر -يعني: موفق بن هبة - فاضلاً بارعاً أيضاً"..
و احببت ان أشير الى مسألة فاصلة في شأن متن الكتاب الذي شرحه ابن أبي الحديد ، و ذلك من باب "أثبت العرش ثم أنقش عليه"...
فكتاب نهج البلاغة كما هو معروف لم تثبت نسبته و روايته عن الامام علي و ممن عرض للمسألة من المؤرخين ، مع الانصاف في التعليق ولو مع المخالف ما ذكره
الإمام الذهبي في السير (17/589):
قال ، رحمه الله ، و هو يتحدث عن مؤلف الكتاب :
"المُرْتَضى ، عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ مُوْسَى القُرَشِيُّ العَلاَّمَةُ، الشَّرِيْف ُ، المُرْتَضَى ، نَقِيْبُ العَلَوِيَّة ، أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بنُ حُسَيْنِ بن مُوْسَى القُرَشِي ُّ، العَلَوِيُّ ، الحُسَيْنِيُّ ، المُوْسَوِيُّ ، البَغْدَادِيُّ ، مِنْ وَلد مُوْسَى الكَاظِم .
وُلِد َ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة ٍ. وَحَدَّثَ عَن ْ: سَهْلِ بنِ أَحْمَدَ الدِّيباجِي ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ المَرْزُبَانِي ّ، وَغيرهمَا . قَالَ الخَطِيْب ُ: كَتَبْتُ عَنْهُ .
قُلْت ُ: هُوَ جَامعُ كِتَابِ ( نَهْجِ البلاغَة ) ، المنسوبَة أَلفَاظُه إِلَى الإِمَامِ عَلِيّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - ، وَلاَ أَسَانيدَ لِذَلِك َ، وَبَعْضُهَا بَاطِل ٌ، وَفِيْهِ حق ٌّ، وَلَكِن فِيْهِ مَوْضُوْعَاتٌ حَاشَا الإِمَامَ مِنَ النُّطْقِ بِهَا ، وَلَكِنْ أَيْنَ المُنْصِف ُ؟!
وَقِيْل َ: بَلْ جَمْعُ أَخِيْهِ الشَّرِيْف الرَّضي ".ا.هـ
فالاختلاف قائم أصلا في حق مؤلف الكتاب ، فضلا عن صحة مروياته ...و إن كان بعضها حقا كما ذكر الامام الذهبي ...
و ذكر في الميزان (3/124) :" وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغ"
و انظر كذلك : لسان الميزان : 4/256 و مابعدها...
و البداية والنهاية 12/56 و مابعدها...
....
أكثر من ذلك ،
من الباحثين من وجد أصول بعض نقول نهج البلاغة المنسوبة الى الإمام علي رضي الله عنه في كتاب : البيان والتبيين للجاحظ منسوبة الى غيره...و الجاحظ هو من هو في الأدب و الشعر و الرواية...
و من وجهة نظري فبلاغة الإمام علي رضي الله عنه ، مما لايختلف حوله دارسان ، و هي لا تتأكد بما يشك في صحة نسبته الى الإمام الجليل ...
إنما تتعزز بما صحت نسبته و سلمت روايته من القوادح صغيرها و كبيرها...
و الله اعلم.