خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 27.09.08 9:35

    المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين
    قال الحافظ الذهبي رحمه الله :

    "حدّثني الإمام محمد ابن منتاب، أن عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه - وأراني كتابه - ،قال : كان لنا رفيق يقال له الشمس ابن الحشيشي، كان يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما ويبالغ

    فلما ورد شان تغيير الخطبة، إذ ترفّض خر بندا افترى وسب

    فقلت له : يا شمس قبيح عليك أن تسب هؤلاء وقد شبت، ما لك ولهم وقد درجوا من سبع مئة سنة، والله تعالى يقول : المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين Startتلك أمَّةٌ قد خلتالمصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين End؟

    فكان جوابه : والله والله إنّ أبا بكر وعمر وعثمان في النار!

    قال ذلك في ملإٍ من الناس، فقام شعر جسدي، فرفعتُ يدي إلى السماء وقلتُ :

    اللهم يا قاهر فوق عباده، يا من لا يخفى عليه شئ، أسألك ... إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل فيّ آية .

    وإن كان ظالماً فأنزل به ما يعلم هؤلاء الجماعة أنه على الباطل في الحال

    فورمت عيناه حتى كادت تخرج
    و
    اسّودّ جسده حتى بقي كالقير وانتفخ
    و
    خرج من حلقه شئ يصرع الطيور

    فحُمِلَ إلى بيته

    فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات

    ولم يتمكّن أحد من غسله مما يجري من جسمه وعينيه، ودُفِن

    - لا رحمه الله - .


    قال لي ابن منتاب :

    جاء إلى بغداد أصحابنا من الموصل وحدّثوا بهذه الواقعة، وهي صحيحة، وذلك في سنة عشرة وسبع مئة .
    (ذيل تاريخ الإسلام/ص 117/ط. دار المغني).


    ===============



    وقال الذهبي في ترجمة صاحب الموصل الأمير مقلد بن المسيب بن رافع :

    قتله في هذا العام (أي سنة 391 هجرية) غلام له تركي في صفر،فيقال :

    قتله لأنه سمعه يوصي رجلاً من الحاج أن يُسَلِّم على رسول الله المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين Sallah ويقول له : قُل له لولا صاحباك لزُرتك .



    فأخبرنا محمد بن النحاس، أنا يوسف الساوي، أنا السِّلَفي، أنا أبو علي البرداني، أنا أبي، والحسن بن طالب البزاز، وابن نبهان الكاتب، قالوا :

    أراد رجل الحج، فأحضره الأمير مقلد وقال : اقرأ على النبي المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين Sallah السلام وقُل له لولا صاحباك لزُرتك.

    قال الرجل :
    فحججت وأتيت المدينة، ولم أَقُل ذلك إجلالاً، فنمت، فرأيت النبي المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين Sallah في منامي، فقال :

    يا فلان، لِمَ لا تُؤدِّ الرسالة ؟

    فقلت : يا رسول الله أجللتك، فرفع رأسه إلى رجل قائم فقال : خُذ هذا الموسى، يعني مقلداً، فوافيت إلى العراق

    فسمعت أن الأمير مقلداً ذُبِحَ في فراشه، ووُجِد الموسى عند رأسه، فذكرت للناس الرؤيا فشاعت

    فأحضرني ابنه قرواش، فحدّثته

    فقال لي :
    أتعرف الموسى؟

    فقلت : نعم

    فأحضر طبقاً مملوءاً مواسي، فأخرجته منهم

    فقال : صدقت، هذا وجدته عند رأسه، وهو مذبوح .

    (تاريخ الإسلام /381-400 هجرية)


    ============


    وقال الحافظ السِّلَفي :


    سمعت أبا الحسن طارق بن موسى بن يعيش البلنسي بالثغر، سمعت الشيخ ابن الحرّار وكان من صلحاء أهل المرية بالأندلس يقول :

    كنت بمكة عند فقيه من أصحابنا المالكية، فجلس إلينا رجل لا نعرفه، فإذا ريحه كأنها القطران، فراجعناه في ذلك فقال بعد تمنّع :

    قد كنت رجلاً أبغض أبا بكر وعمر وأسبّهما وأتغالى في حب عليّ، فرأيته ليلة في المنام وكأنّي ظمآن، فقلت : يا أمير المؤمنين إني من شيعتك فاسقني، فأشار إلى كوز فشربت منه ولم يكلّمني

    فأصبحت وأنا على هذه الحالة

    فجئتُ إلى بيت الله الحرام تائباً مما كنت عليه

    وأحب منكم المعاونة بالدعاء، فربما يزيل الله تعالى عنّي ما أنا فيه، فقد شبعتُ من حياتي

    فدعونا له وقام عنّا باكياً .
    (معجم السفر /ص 132)


    والنقل
    لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 27.09.08 9:43


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول ( 3/1110 ) :

    ولهذا، تجد عامّة من يظهر عنه شئ من هذه الأقوال ( أي : تكفير الصحابة وسبهم )

    فإنه يتبيّن أنه زنديق، وعامّة الزنادقة إنما يستترون بمذهبهم

    وقد ظهرت لله فيهم مَثُلات، وتواتر النقل بأن وجوههم تُمسخ خنازير في المحيا والممات . اهـ .



    ============


    ]قرأت هذه القصة أمس فأحببت إيرادها في هذا الباب لأنها تتعلّق بمصيرٍ مهينٍ لرافضي جاهر بكفره .

    قال الحافظ السخاوي في " الإعلان بالتوبيخ لمن ذَمَّ التاريخ " (ص 110)

    قال أحمد بن محمد بن عمر - فيما أسنده عنه ابن بشكوال - : كنت بصنعاء، فرأيتُ رجلاً والناس مجتمعون عليه، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : رجلٌ كان يؤمُّ بنا في شهر رمضان، وكان حسن الصوت بالقرآن، فلمّا بلغ المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين Start إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين End

    قرأ :

    ( يصلّون على عليٍّ النبي )

    فخرس وتجذم وبرص وعمي وأُقعِد، فهذا مكانه . اهـ .


    ============


    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول :

    وتواتر النقلُ أن وجوههم (أي الرافضة) تُمسَخ خنازير في المحيا والممات . اهـ .

    قال الحافظ الضياء المقدسي (ت 643هـ) في كتابه "النهي عن سبّ الأصحاب" (ص 90 / ط . مؤسسة الرسالة) :

    وسمعتُ الشيخ أبا بكر بن مسعود بن ممدود بن أبي بكر الهكّاري، قال :

    كنتُ أخدم مع ميمون القصري بحلب، فجرى ذكر الرافضة في بعض الأيام عنده، فقيل : إذا مات منهم أحد تغيّرت خِلقَتُه خِنزيراً .

    فأنكر ذلك ميمون، ثم قال : عندنا منهم فلان البَزدار إن مات أبصرناه .

    وقال : فاتفق أن ذلك الرجل مات، فقال : ادفنوه في موضع وحده .

    قال : ثم خرج - وكنت معه - إلى المقبرة، وبات برّا البلد (أي خارج البلد)، وأمر بنبشه فإذا هو خِنزيرٌ! فأبصرناه، وأمر ميمون بحطبٍ ثم أمر به فأُحرِق .


    وسمعتُ أبا الفِتيان علي بن هبة الله الزَّبداني بعد سؤالي له :

    كيف رجع والدك عن مذهب الشيعة، فإنّ أقاربك على مذهبهم ؟ أو نحو هذا

    فقال : كان لأبي صديق منهم فسافر، وإذا هو بعد أيام قد رجع في تجارةٍ مريضاً، فمات، فقال لرجل : تُغَسِّلهُ؟

    فنظر إليه المُغَسِّل فإذا خِلقَتُه قد تحوّلت خِلقَةً قبيحةً، فأُعلِمَ أبي بذلك، فنظر إليه، وقال : لا تغسله .

    وأمر بدفنه ورجع عن مذهبهم .

    هذا معنى ما حكاه لي .

    وقد سمعتُ الإمام أبا محمد عبد الحميد بن عبد الهادي - وهو الذي كان سبب معرفتي بأبي الفِتيان - يقول : حدّثني والدي عن هِبة الله الزبداني بهذه الحكاية، بنحوٍ من هذا .

    سمعتُ أبا العبّاس أحمد بن سليمان بن عبد السيد الخليليّ قال :

    كنّا بمدينة النبي المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين Sallah نحوُ من أربعة فقراء، فكُنّا نسلِّم على النبي المصير المهين لباغضي أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم أجمعين Sallah وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، فسمِعَنا رجلٌ من أهل المدينة، فدعانا إلى بيته، فمضينا معه ونحن نظنُّ أنه يُطعمنا شيئاً

    فلمّا دخلنا أغلق الباب وضربنا ضرباً كثيراً حتى كسر مِرفَقَيّ، فخرجنا ومضينا إلى نخل حمزة فقعدنا هناك عنده

    فإذا شابٌ قد جاءنا فقال : يا فقراء، هل يُحسِن أحد منكم يغسل الميّت؟

    فقلتُ له : نعم .

    فقال : تعالوا، ثم جاء بنا إلى دار الرجل الذي ضَرَبنا، فقال : إنّ أبي هو الذي ضَرَبكم، وقد مات، فغسِّلوه، وأُعلِمَكم أني قد رجعتُ عن مذهبه .

    قال : فكشفنا وجهه فإذا هو وجه خِنزير .

    قال : فغسّله وكفّنه .


    ==========


    وقد حصل مثل هذا قريبا ..

    فالحوثي الشيعي في اليمن كان يقول : إن أبا بكر لم يكن يخدم النبي صلى اله عليه وسلم في الغار ، وإنما كان
    فقط يأكل ويتبول في الغار ( أو كلاما ساقطا كهذا )


    فلما حوصر في المرة الأولى ، وقع فيما قال فلم يستطع التبول إلا في مكانه .....

    أخزاه الله

    مستفاد من الشيخ المغامسي

    ================

    وقال الذهبي (( الكبائر )) (235) :

    "فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين

    لأن

    الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم وإضمار الحق فيهم وإنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم وما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنائه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم

    ولأنهم
    أرضى الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول، والطعن في الوسائط طعن في الأصل والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول

    وهذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق ومن الزندقة والإلحاد في عقيدته .



    ================


    ونقل مؤرخ الإسلام الحافظ شمس الدين الذهبي - رحمه الله تعالى :

    " قول الحسن بن سفيان - رحمه الله - لأحد تلاميذه بعد أن اثقل عليه ( اتق الله في المشايخ, فربما استجيبت فيك دعوة )

    "سير أعلام النبلاء" (14/159)

    قلت :

    فكيف بمشايخ الإسلام : العمرين وذي النوريين

    - رضي الله تعالى عنهم- ورفع درجاتهم عي عليين

    .. أمين



    =================


    المصدر عاليه
    مع زيادة نقل ؛ للعقل

    [/size
    ]

      الوقت/التاريخ الآن هو 27.04.24 23:56