أحسن الله إليكم سماحة الوالد ، يقول السائل : هل من يقول بأن الإيمان
يزيد وينقص ، ويرى الاستثناء في الإيمان ، ويرى أن الأعمال داخلة في مسمى
الإيمان ، لكنه لا يرى تكفير تارك الصلاة ، فهل يقال : إنه مرجئ ؟
فأجاب الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء - حفظه الله ونفعنا بعلمه:
لا، ما يقال أنه مرجئ، لأن تارك الصلاة إن كان جاحدا لوجوبها فهو كافر بالإجماع، و إن كان
متكاسلا و هو يعترف بوجوبها قد اختلف العلماء في تكفيره، الجمهور على أنه لا يكفر الكفر الأكبر،
و إنما يكفر الكفر الأصغر،و القول الصحيح الذي عليه المحققون أنه يكفر الكفر الأكبر،
و لا صارف للكفر الأصغر، لا دليل على صرفه، فيدخل الكفر الأكبر، لكن لا يعد هذا من المرجئة،
لا يعد من المرجئة، لأن هذه المسألة خلافية، نعم
مصدر الفتوى من موقع الشيخ الفوزان:http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00601-37.ra
.
يزيد وينقص ، ويرى الاستثناء في الإيمان ، ويرى أن الأعمال داخلة في مسمى
الإيمان ، لكنه لا يرى تكفير تارك الصلاة ، فهل يقال : إنه مرجئ ؟
فأجاب الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء - حفظه الله ونفعنا بعلمه:
لا، ما يقال أنه مرجئ، لأن تارك الصلاة إن كان جاحدا لوجوبها فهو كافر بالإجماع، و إن كان
متكاسلا و هو يعترف بوجوبها قد اختلف العلماء في تكفيره، الجمهور على أنه لا يكفر الكفر الأكبر،
و إنما يكفر الكفر الأصغر،و القول الصحيح الذي عليه المحققون أنه يكفر الكفر الأكبر،
و لا صارف للكفر الأصغر، لا دليل على صرفه، فيدخل الكفر الأكبر، لكن لا يعد هذا من المرجئة،
لا يعد من المرجئة، لأن هذه المسألة خلافية، نعم
مصدر الفتوى من موقع الشيخ الفوزان:http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00601-37.ra
.