خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قواعد في التفريق بين الأسماء والصفات

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية قواعد في التفريق بين الأسماء والصفات

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 25.10.10 9:26

    قواعد في التفريق بين الأسماء والصفات.
     قواعد في التفريق بين الأسماء والصفات 470674

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن وآلآه أما بعد.

    فهذه نبذة في التفريق بين أسماء الله وصفاته مأخوذة من أقوال أهل العلم من أهل السنة والجماعة وقد استفدتها من شيخنا الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار حفظه الله وهاك هي .


    الفارق الأول /ألأسماء ثابتة بالنص (كتاب وسنة)بينما تثبت الصفات بالنص والإشتقاق ودلآلة الأفعال .

    الثاني
    /ألأسماء لها دلآلة ذاتية ومعنوية أما الصفات فدلآلتها معنوية فقط.

    الثالث
    /ألأسماء تدل على ذات المسمى أما الصفات فتدل على صفة في هذه الذات.

    الرابع/
    وهذا مهم جدا أن الأسماء دلآلتها دلآلة منطوق أما الصفات فدلآلتها دلآلة مفهوم.

    الخامس/
    ألأسماء يشتق منها الصفات كالقدرة من القادر والعلم من العليم وغير ذلك أما الصفات فلا يشتق منها اسماء كصفة المجئ لايقال انها يشتق منها الجائي وكذلك النزول والاستواءوالإرادة وغير ذلك لذلك يقال ان باب الصفات أوسع من باب الاسماء .

    فإذا ضبطت هذه الفروق اخي طالب العلم فإنك ستستريح كثيرا في هذا الباب فاحرص وعض عليها بالنواجذ نفعني الله وإياكم وثبتنا على منهج الحق والله أسئل أن يجعل ما كتبته في موازين حسناتي يوم ألقاه إنه سميع قريب والحمد لله .

    كتبها

    أبو نائلة سعيد بن عطيه سالم المصري
    غفر الله له ولوالديه والمسلمين


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.salaficall.net/vb/showthread.php/1886-قواعد-في-التفريق-بين-الأسماء-والصفات.
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: قواعد في التفريق بين الأسماء والصفات

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 25.10.10 9:31

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن وآلآه أما بعد,
    فكنت سابقا كتبت قواعد مختصرة في التفريق بين الأسماء والصفات في أحد المنتديات السلفية والله حسيبها وهو منتدى يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو فريحان وفقه الله فتفضل الشيخ بإيضاح المختصر وبيان ما أجمل فجزاه الله خيرا فأحببت أن تستفيدوا منها كما استفدت منها وهاك هي.
    قال حفظه الله:(
    هذا موضوع مهم ومهم جداً ويحتاج لتعلم ومدارسة وبحث وسؤال أهل العلم فوق ذلك وعدم تعجل لأن هناك
    اسماء اختلف العلماء قديما وحديثاً في ثبوتها لله تعالى


    فمنهم من أثبت ذلك الإسم بمقتضى دليل أمامه ظاهر.


    بينما بعض أهل العلم لم يثبتوا ذلك الإسم من خلال ذلك الدليل؛ لأن السياق لا يفيد الذاتية له وإنما رؤوا أنه يفيد الفعل والصفة، وهذا موجود.


    ولكنا أردنا في هذه العجالة أن نضع قواعد للباحث والمسترشد لتنير لهم الطريق، فهذا بحث مصغر عسى الله أن ينفع به.


    ولمعرفة ما يُميِّز الاسم عن الصفة، والصفة عن الاسم أمور، منها:


    أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات، أما الصفات فلا يشتق منها أسماء، فنشتق من أسماء الله الرحيم والقادر والعظيم، صفات الرحمة والقدرة والعظمة، لكن لا نشتق من صفات الإرادة والمجيء والمكر اسم المريد والجائي والماكر.


    فأسماؤه سبحانه وتعالى أوصاف؛ كما قال ابن القيم في النونية:
    أسماؤُهُ أوْصافُ مَدْحٍ كُلُّها *** مُشْتَقَّةٌ قَدْ حُمِّلَتْ لِمَعان ِ



    ثانياً: " أن الاسم لا يُشتق من أفعال الله؛ فلا نشتق من كونه يحب ويكره ويغضب اسم المحب والكاره والغاضب، أما صفاته فتشتق من أفعاله فنثبت له صفة المحبة والكره والغضب ونحوها من تلك الأفعال، لذلك قيل: باب الصفات أوسع من باب الأسماء "
    [مدارج السالكين 3/415].



    ثالثاً: أن أسماء الله عَزَّ وجَلَّ وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف بها، لكن تختلـف في التعــبد والدعاء.


    فيتعبد الله بأسمائـه، فنقول: عبد الكريم ، وعبد الرحـمن، وعبد العزيز، لكن لا يُتعبد بصفاته؛ فلا نقول: عبد الكرم، وعبد الرحمـة، وعبد العزة.


    كما أنه يُدعى اللهُ بأسمائه، فنقول: يا رحيم ! ارحمنا، ويا كريم! أكرمنا، ويا لطيف! الطف بنا.


    لكن لا ندعو صفاته فنقول: يا رحمة الله! ارحمينا، أو: يا كرم الله ! أو: يا لطف الله ! ذلك أن الصفة ليست هي الموصوف؛ فالرحمة ليست هي الله، بل هي صفةٌ لله، وكذلك العزة، وغيرها.


    فهذه صفات لله، وليســـت هي الله، ولا يجوز التعبد إلا لله، ولا يجوز دعاء إلا الله؛ لقولـه تعالى: ( يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شــَيْئًا ) النور: 55


    وقوله تعالى: ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) غافر :60
    وغيرها من الآيات " انتهى من " صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة" ص 17



    وأما الفرق بين باب الأسماء والصفات، وباب الأخبار فمن وجهين:


    الأول: أن الأسماء والصفات توقيفية، فلا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. وفي الإخبار يجوز أن يخبر عن الله تعالى بما لم يرد في الكتب والسنة مما يصح معناه، كقولهم: قديم الإحسان، واسع الجود.


    والثاني: أن أسماءه سبحانه حسنى، وصفاته علا، كما قال: ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأعراف/180


    وقال : ( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) النحل/60


    والحسنى: تأنيث الأحسن، أي أسماؤه بالغة في الحسن غايته.
    والمثل الأعلى: الوصف الأعلى، قال الشوكاني في "فتح القدير" (4/314): " قال الخليل: المثل الصفة: أي وله الوصف الأعلى في السموات والأرض " انتهى.


    أما الأخبار: فيجوز أن يخبر عن الله تعالى بما لا نقص فيه، وإن لم يتضمن أعلى الكمال، كالإخبار عن الله بأنه قديم وموجود وشيء، قال تعالى: ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ) الأنعام/19


    قال ابن القيم رحمه الله: " ويجب أن تعلم هنا أموراً:


    أحدها: أن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته، كالشيء والموجود والقائم بنفسه، فإنه يخبر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا.


    الثاني: أن الصفة إذا كانت منقسمة إلى كمال ونقص لم تدخل بمطلقها في أسمائه، بل يطلق عليه منها كمالها، وهذا كالمريد والفاعل والصانع، فإن هذه الألفاظ لا تدخل في أسمائه، ولهذا غلط من سماه بالصانع عند الإطلاق، بل هو الفعال لما يريد، فإن الإرادة والفعل والصنع منقسمة ، ولهذا إنما أطلق على نفسه من ذلك أكمله فعلا وخبرا.


    الثالث: أنه لا يلزم من الإخبار عنه بالفعل مقيدا أن يشتق له منه اسم مطلق، كما غلط فيه بعض المتأخرين، فجعل من أسمائه الحسنى المضل الفاتن الماكر، تعالى الله عن قوله؛ فإن هذه الأسماء لم يطلق عليه سبحانه منها إلا أفعال مخصوصة معينة فلا يجوز أن يسمى بأسمائها ...


    السابع: أن ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفا، كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه.
    فهذا فصل الخطاب في مسألة أسمائه هل هي توقيفية أو يجوز أن يطلق عليه منها بعض ما لم يرد به السمع.


    الثامن: أن الاسم إذا أطلق عليه جاز أن يشتق منه المصدر والفعل، فيخبر به عنه فعلا ومصدرا، نحو السميع البصير القدير يطلق عليه منه السمع والبصر والقدرة، ويخبر عنه بالأفعال من ذلك نحو: ( قد سمع الله ) ( فقدرنا فنعم القادرون ) هذا إن كان الفعل متعديا، فإن كان لازما لم يخبر عنه به نحو: الحي، بل يطلق عليه الاسم والمصدر دون الفعل ..." انتهى من "بدائع الفوائد" (1/170). والله أعلم.



    خلاصة معرفة الفرق بين الأسماء والصفات:


    أولاً: أسمـاء الله كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به؛ مثل: القادر، العليم.


    ثانياً: الصفات؛ هي نعوت الكمـال القائمة بالذات؛ كالعلم والحكمة.


    ثالثاً: الاسم دل على أمرين، والصفة دلت على أمر واحد. فيقال: الاسم متضمن للصفة، والصفة مستلزمة للاسم.


    رابعاً: الأسماء يشتق منها صفات، أما الصفات؛ فلا يشتق منها أسماء، فنشتق من أسماء الله الرحيم والعظيم؛ صفات الرحمة والعظمة، لكن لا نشتق من صفات: الإرادة والمجيء والمكر؛ اسم المريد والجائي والماكر، فأسماؤه سبحانه وتعالى أوصاف.


    خامساً: الاسم لا يُشتق من أفعال الله؛ فلا نشتق من كونه يحب ويكره ويغضب اسم المحب والكاره والغاضب.


    سادساً: صفاته؛ تشتق من أفعاله، فنثبت له صفة المحبة والكره والغضب.


    سابعاً: أسماء الله عَزَّ وجَلَّ وصفاته تشترك في الاستعاذة بها والحلف بها، فنقول: والله والرحمن ونحوها من الأسماء، ونقول: وعزتك وجلالك والقرآن، ونحوها من الصفات.


    ثامناً: تختلـف الأسماء عن الصفات في التعــبد والدعاء.
    أ- فيتعبد الله بأسمائـه، فنقول: عبد الكريم، وعبد الرحـمن، ونحوها، لكن لا يُتعبد بصفاته تعالى؛ فلا نقول: عبد الكرم ، وعبد الرحمـة، وعبد العزة.


    ب- يُدعى اللهُ بأسمائه، فنقول: يا رحيم؛ ارحمنا، ويا كريم؛ أكرمنا. لكن لا ندعو صفاته فنقول: يا رحمة الله؛ ارحمينا، أو يا كرم الله.


    تاسعاً: الصفة ليست هي الموصوف؛ فالرحمة ليست هي الله ، بل هي صفةٌ لله ، وكذلك العزة، وغيرها ؛ فهذه صفات لله ، وليســـت هي الله.


    عاشراً: أن الله تعالى أطلق على نفسه أكمل الأسماء فعلاً وخبرا.


    الحادي عشر: أن الاسم إذا أطلق عليه جاز أن يشتق منه المصدر والفعل، فيخبر به عنه فعلا ومصدرا، نحو السميع البصير القدير يطلق عليه منه السمع والبصر والقدرة، ويخبر عنه بالأفعال من ذلك نحو: ( قد سمع الله ) ( فقدرنا فنعم القادرون ) هذا إن كان الفعل متعديا، فإن كان لازما لم يخبر عنه به نحو: الحي، بل يطلق عليه الاسم والمصدر دون الفعل.


    الثاني عشر: باب الصفات أوسع من باب الأسماء.




    الفرق بين باب الأسماء والصفات، وباب الأخبار:



    أولاً: الأسماء والصفات توقيفية، فلا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم.


    ثانياً: الأخبار؛ يجوز أن يخبر عن الله تعالى بما لم يرد في الكتب والسنة مما يصح معناه ، كقولهم : قديم الإحسان، واسع الجود.


    ثالثاً: أسماءه سبحانه وتعالى؛ حسنى، وصفاته عز وجل؛ علا، قال: ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) الأعراف: [180]. وقال: ( وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى) النحل: [60].


    رابعاً: الأخبار؛ يجوز أن يخبر عن الله تعالى بما لا نقص فيه، وإن لم يتضمن أعلى الكمال، كالإخبار عن الله بأنه قديم وموجود وشيء، قال تعالى: ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ). الأنعام: [19].


    خامساً: أن ما يطلق عليه سبحانه وتعالى في باب الأسماء والصفات توقيفي، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفاً، كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه.

    وقال الإمام ابن القيم رحمه الله:

    "الفعل أوسع من الاسم، ولهذا أطلق الله على نفسه أفعالا لم يتسم منها أسماء الفاعل، كأراد، وشاء، وأحدث. ولم يسم "بالمريد" و"الفاعل" و"المتمن" وغير ذلك من الأسماء التي أطلقأفعالها على نفسه. فباب الأفعال أوسع من باب الأسماء. وقد أخطأ- أقبح خطإ- من اشتق له من كل فعل اسما، وبلغ بأسمائه زيادة على الألف فسماه "الماكر، والمخادع، والفاتن، والكائد" ونحوذلك. "مدارج السالكين" ( 3/ 415).

    وقال الشيخ محمد أمان الجامي:

    "لا يلزم من الإخبار عنه تعالى بالفعل مقيداً أن يشتق له منه اسم مطلق كما غلط بعض المتأخرين، فجعل من أسمائه الحسنى،المضل والفاتن والماكر، والمستهزئ والساخر مثلاً، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

    فإن هذه الأسماء لم يطلق عليه سبحانه منها إلا أفعال مخصوصة معينة، فلا يجوز أن يسمى بأسمائها المطلقة. والله أعلم". "الصفات الإلهية": (54).




    تنبيه على أمور:

    الأول: أن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته، كالشيء والموجود والقائم بنفسه، فإنه يخبر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا .


    الثاني: أن الصفة إذا كانت منقسمة إلى كمال ونقص لم تدخل بمطلقها في أسمائه، بل يطلق عليه منها كمالها، وهذا كالمريد والفاعل والصانع، فإن هذه الألفاظ لا تدخل في أسمائه، بل هو الفعال لما يريد، فإن الإرادة والفعل والصنع منقسمة، ولهذا إنما أطلق على نفسه من ذلك أكمله فعلا وخبرا.


    الثالث: أنه لا يلزم من الإخبار عنه بالفعل مقيدا؛ كأن يُشتق له منه اسم مطلق، كما غلط فيه بعض المتأخرين، فجعل من أسمائه الحسنى المضل الفاتن الماكر، تعالى الله عن قوله؛ فإن هذه الأسماء لم يُطلق عليه سبحانه منها إلا أفعال مخصوصة معينة فلا يجوز أن يسمى بأسمائها.
    راجع: "مدارج السالكين" (3/410ـ415).
    "بدائع الفوائد" (1/159ـ170).


    أختم البحث بهذه الفتوى


    الفرق بين الاسم والصفة


    السؤال الرابع من الفتوى رقم (8942):


    س4: ما الفرق بين أسماء الله وصفاته؟


    ج4: أسماء الله كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به، مثل: القادر، العليم، الحكيم، السميع، البصير، فإن هذه الأسماء دلت على ذات الله، وعلى ما قام بها من العلم والحكمة والسمع والبصر، أما الصفات فهي نعوت الكمال القائمة بالذات كالعلم والحكمة والسمع والبصر فالاسم دل على أمرين، والصفة دلت على أمر واحد، ويقال الاسم متضمن للصفة، والصفة مستلزمة للاسم، ويجب الإيمان بكل ما ثبت منهما عن الله تعالى أو عن النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق بالله سبحانه مع الإيمان بأنه سبحانه لا يشبه خلقه في شيء من صفاته، كما أنه سبحانه لا يشبههم في ذاته، لقوله تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }{ اللَّهُ الصَّمَدُ }{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ }{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ] وقوله سبحانه: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .


    وبالله التوفيق.
    وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
    عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //


    فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 4/ 377) الطبعة: الأولى




    كتبه
    أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
    11/4/1427هـ



    المصدر نفسه


      الوقت/التاريخ الآن هو 28.04.24 14:09