خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فتوى عظيمة من الشيخ ابن باز رحمه الله؟

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية فتوى عظيمة من الشيخ ابن باز رحمه الله؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.10.10 9:21

    فتوى عظيمة من الشيخ ابن باز رحمه الله؟
    فتوى عظيمة من الشيخ ابن باز رحمه الله؟  470674





    منقول من كتيب ( أرجوك لا تطلق ) الشيخ عصام العويد:

    3- سئل صاحب السماحة في فجر أحد الأيام عن المرأة إذا وجد عليها زوجها فاحشة هل يطلق أم يلاعن أم يخالع؟
    فقال: بل يعين على التوبة إلى الله عز وجل، فإن تابت فإن الله غفور رحيم، وإن لم تتب يطلقها، ويستر عليها لعل الله أن يخلف عليها بخير منها.

    حصلت عند صاحب السماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
    حيث كان أحدهم يقول للشيخ، قد جامعت زوجتي الساعة الثانية عشرة ليلاً ثم نمت، فقفلت زوجتي عليّ الباب وأخذت تغازل في الهاتف حتى الثانية والنصف ليلاً ولما ضربتها قالت: الشيطان وإني تائبة.
    وكان السائل يقول: عرفت اسم المغازل ورقمه فما رأيكم فيه، فقال الشيخ: اتركه، اتركه(
    [1])، وأريد رأي سماحة الشيخ في طلاق زوجتي، وأنا شديد الشهوة ولا مال عندي لأتزوج الثانية.

    قال الشيخ ابن باز: هل رأيت منها شيئًا آخر؟ - ولعله يقصد الفاحشة.
    ثم قال الشيخ يا بني يقول r: «من ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه يوم القيامة» الحديث(
    [2])، يا بني استر عليها ولا تطلقها، وإن رأيت مرة أخرى عليها شيئًا فأنت مخير تطلق أو تمسك، وإياك والوسوسة.
    فجاءه من غد وقال: يا شيخ! أنا فلان، عرفتني؟
    فابتسم الشيخ رحمه الله، وقال: أما قلت لك لا توسوس؟!
    قال: أبشر يا شيخ، ولكن قلت أستشيرك في إخبار والديها فقط، أخشى أنها تفعل شيئًا وهما لا يدريان فسكت الشيخ طويلا كعادته، ثم قال: لا بأس، ولا تخبر أحدًا آخر، بل استمر في الستر.
    فأخذت أتأمل سنتين: ما دليل فتوى الشيخ؟
    فوجدت في فجر أحد الأيام صاحب السماحة يُقرأ عليه في صحيح البخاري قصة الإفك وحادثته وهو يبكي، وَأَوقَفَ القارئ ثم قال معلقًا، وإن من عظيم بلائها رضي الله عنها أن كان عمرها آنذاك خمسة عشر سنة .اهـ.
    وأن مما كان في القصة قوله r لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «يا عائشة إن كنتِ قد فعلتِ شيئًا فتوبي إلى الله فإن الله غفور رحيم»(
    [3]) ولم يطلق r ثم أنزل الله براءتها وأصبحت رمزًا للأمة، أن إذا وقع لهم من نسائهم شيء من غزل، أو خطأ أو غيره أن يعينوا نساءهم على التوبة إلى الله عز وجل قبل التفكير في طلاق وغيره، كما كان r يعين على التوبة إلى الله عز وجل أم المؤمنين عائشة أن تتوب إلى الله عز وجل إن كانت فعلت شيئًا فكيف وأم المؤمنين رضي الله عنها لم تفعل شيئًا؟!

    ثم الدليل الثاني: الحديث الذي تُكلم في سنده وربما ارتفع إلى درجة الحسن لكثرة الطرق، عندما سأل رجل رسول الله r عن زوجته التي لا ترد يد لامس فقال: «طلقها» فقال يا رسول الله: أخاف أن تتبعها نفسي؟ فقال r «استمتع بها»(
    [4]) الحديث، ذكر في بلوغ المرام، وقد قال الشيخ على هذا الحديث أن البعض من أهل العلم يضعفه والبعض الآخر يحسنه، وإن صح فهو محمول على أنها جريئة على الكلام مع الرجال أو تصافحهم. اهـ.

    ([1]) قلت: وفي وصية الشيخ رحمه الله فوائد، من أعظمها:
    1 – أنهما قد يلتقيان فيحصل قتل وسفك دماء.
    2 – قد يترك إصلاح الزوجة ويطلقها، ويتفاقم الأمر فيتهمها الفاجر باتهامات كاذبة، كعادة الفساق.
    3 – قد تكون هي التي أفسدت الشاب وبدأت العلاقة المحرمة فالواجب الإصلاح والاهتمام بالأهم فالمهم، وإذا عرف أنه يفسد نساء المسلمين فيكون هناك إجراء آخر، ولكن مع أهل السلطة، أما الاجتهاد الشخصي فلا.

    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=224078
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: فتوى عظيمة من الشيخ ابن باز رحمه الله؟

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 11.10.10 11:17


    تعليق
    تتجلى عظمة هذه الفتوى في أمور :
    الأول :
    اعتبار الستر بل وتقديمه .

    ثانياً :
    إغلاق سبل شياطين الإنس والجن بالتثبت والتأديب والإشهاد .

    ثالثاً :
    الدعوة للإصلاح، بالتخويف فالإحسان

    رابعا :
    الفراق مع الستر كذلك .

    وإلا
    فنحن تبعا للشيخ نعشق الطهر، ونكره الفحش
    غير أنه الشرع .
    وفيه الغيرة المحمودة المأجورة، كما فيه السعادة والرضا .

    الله تعالى نسأل لنا ولعموم المسلمين السلامة، والستر في الدارين
    أمين

      الوقت/التاريخ الآن هو 28.04.24 1:59