خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى -إسلامية-

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى -إسلامية-

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 06.06.08 13:53

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد فهذه باقة طيبة و مباركة من فتاوى علماء أهل السنة في الغناء أو ما يسمونه بالأناشيد الإسلامية كذبا و زورا لعل الله عز و جل ينفع بها إنه هو ولي ذلك و القادر عليه .
    أولا : محدث العصر محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى و جعل الجنة مثواه
    ( في هناك أناشيد يسمونها بالأناشيد الإسلامية ..شايف... الآن العصر الحاضر لما صار ما يسمى بالصحوة صار الناس اللي بدهم يلعبوا على البشر يستغلوا هذه الصحوة هذه إسما أما معاملة لا , هذه الأناشيد الإسلامية في منها كلمات لو نطق بها الإنسان نطقا و استحل هذا و عرف ذلك لكفر لأنه فيها شرك و فيها ضلال يمكن سمعت من الأناشيد التي كانوا يتغنون بها قديما في مدح الرسول عليه السلام قول البوصيري ( فإن من جودك الدنيا و ضرتها // و من علومك علم اللوح و القلم ) سمعت هذه الأبيات ... ??? الحمد لله , لكن هذه الأبيات يتبرك الناس بها اليوم إلى اليوم لكن هذا الشعر قديم , الآن في أشعار جديدة تتضمن معاني جديدة في بعضها أيضا معاني مخالفة للشريعة الإسلامية . الشيطان بيزين للناس إنه هذه أناشيد إسلامية بدل إيش بدل الأغاني الماجنة المحرمة و بيتلاقيها على نفس الأوزان و على نفس القافية بس هذه أناشيد إسلامية و ذيك إيش أغاني محرمة... نعم...آه , لكن شوفالشيطان بيتدرج بهم دخلوا الدف أخيرا في الأناشيد اللي بيسموها أناشيد إسلامية دخلوا الدف , و هنا في الإذاعة رأينا في بعض الجلسات التلفزيونية رجل للأسف من سوريا...نعم , رجل ... بيمسك الدربكة و بيقعد يغني و هذا حرام باتفاق علماء المسلمين , فكيف دخلت الآلة الماجنة في ما يسمى بالأناشيد الإسلامية !!! الشيطان من مكره لبني الإنسان ما بيفاجئوا بأشياء محرمة لأنه بينفر منها)
    http://www.imadislam.com/Hukum%20Aln...0Al-Albani.wma
    من شريط بعنوان : ( نصيحة المشفق المعوان لمن ابتلي بالأناشيد والألحان ) من إصدارات مكتبة أهل الحديث برأس الخيمة
    ثانيا : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى و جعل الجنة مثواه
    ( أنصحك بكتاب الله عز و جل و سنة رسوله صلى الله عليه و على آله و سلم و سيرته العطرة فهي و الله خير من الإستماع للأناشيد و لو قيل إنها أناشيد إسلامية , على أننا سمعنا أن هذه الأناشيد تغيرت و صارت تنشد بألحان تشبه ألحان الأغاني الماجنة و أنها تكون بأصوات مغرية تثير الشهوة , و إذا كان الأمر كما سمعنا فإنه لا يجوز الإستماع إليها , نعم ...إيش...و كذلك إذا كان بعض الدف فإنها تزداد إثما
    http://www.imadislam.com/Hukum%20Aln...0Othaimeen.wma
    من شريط بعنوان : ( نصيحة المشفق المعوان لمن ابتلي بالأناشيد والألحان ) من إصدارات مكتبة أهل الحديث برأس الخيمة
    ثالثا : صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى و رعاه

    ( هذه الأناشيد محرمة لأنها من الغناء المحرم و من اللهو من اللهو المحرم فلا يجوز بيعها و شرائها و تداولها و لا يجوز الإستماع إليها , لأن هذه تشبه أناشيد الصوفية الذين يتخذون الأناشيد طاعة و قربة إلى الله و عبادة لله و هذا من ابتداعهم الباطل , الذي يتخذ هذه الأناشيد يشبه الصوفية أو هو صوفي بالفعل و ما... هذه الأناشيد إلا من الصوفية و من أصحاب الحزبيات و الشعارات الحزبية التي غشت الناس اليوم ما كانت معروفة عند المسلمين )
    و قال الشيخ أيضا : ( أنا من أول الأمر من أول ما ظهرت الأناشيد أقول ما هي جائزة لأنها أغاني نوع من الأغاني و تشغل عن ذكر الله و فيها مفاسد أنا من أول ما ظهرت و أنا مستنكر لها و كتبت فيها و كان الناس يعني يستغربون في ذاك الوقت كيف أني أقول أنه ما هي غير جائزة و أنها من وسائل الدعوة و أنا أقول أنه ما هي جائزة و لا من وسائل الدعوة هي من وسائل اللهو هي من وسائل اللهو و نوع من الأغاني شوف الآن وين تطورت
    http://www.imadislam.com/Hukum%20Aln...bn%20Fozan.wma
    من شريط بعنوان : ( نصيحة المشفق المعوان لمن ابتلي بالأناشيد والألحان ) من إصدارات مكتبة أهل الحديث برأس الخيمة
    رابعا : عبد العزيز الراجحي حفظه الله تعالى و رعاه

    ( أرى أن الأناشيد الإسلامية لا تجوز و لا سيما الآن الموجود في الساحة الآن فإنها أناشيد مطربة فيها تأوهات تشبه تأوهات
    الأغاني , فأنت لا تفرق بين الأناشيد و بين الغناء إذا سمعتها حتى و لو كان ينشد واحد تجده ينشد واحد تجده ينشد و يتأوه مثل تأوهات المغني لا فرق , حتى قال لي بعضهم جعل معها مزمار و بعضهم أيضا أناشيد في المولد هذا أعظم و أعظم و العياذ بالله فضارت فتنة و الأناشيد الإسلامية لو سلمت من التأوهات و المزامير و كذا ففيه مشابهة للصوفية , الصوفية هم الذين يتعبدون بالأناشيد ثم أيضا الأناشيد الآن فيها طرب لأن الذي يستمع للأناشيد حتى و لو كانت مفيدة معناه ما يتأمل المعنى ولا يتدبر يتلذذ بالصوت متى يرفعون الصوت و متى ينزلون الصوت فقط لا يتأمل المعنى . لكن إذا كانت القصيدة مفيدة طيبة ينشدها واحد بصوت عادي و الباقي يستمعون كما أن القارئ يقرأ القرءان واحد و الباقي يستمعون , يقرأ الحديث واحد و الباقي يستمعون , ينشد القصيدة المفيدة إذا ما كان فيها غزل و لا هجاء و لا لبس الحق بالباطل و ليس فيها محذور فإنه ينشد واحد بصوت عادي غير ملحن و ليس فيه تأوهات و لا مزمار و الباقي يستمعون أما الجماعة يرفعون الصوت و ينزلونه هذه و لو كان معناها مفيد و جيد لا ينتبه للمعنى إنما ينتبه للصوت و يتلذذ بالصوت متى يرفعونه و متى ينزلونه و فيه مشابهة للصوفية , أنا أنصح الشباب بترك هذه الأناشيد و إذا كانت القصيدة مفيدة يقرأها واحد بصوت عادي لا تأوهات و لا تلحين و البقية يستمعون حتى يستفيدون
    http://www.imadislam.com/Hukum%20Aln...0Al-Rajihi.wma
    من شريط بعنوان : ( نصيحة المشفق المعوان لمن ابتلي بالأناشيد والألحان ) من إصدارات مكتبة أهل الحديث برأس الخيمة
    خامسا : أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله تعالى و جعل الجنة مثواه

    ( و لا شك أن هذه الأناشيد مبتدعة و أنه لا يجوز فعلها و أن الذي يجب على كل مسلم فضلا عن طالب علم أن يبتعد عنها و عن ألحانها الفاجرة التي توقع فيما حرم الله و تجعل التأسي بأصحاب الإنحراف
    http://www.imadislam.com/Hukum%20Aln...20Al-Najmi.wma
    من شريط بعنوان : ( نصيحة المشفق المعوان لمن ابتلي بالأناشيد والألحان ) من إصدارات مكتبة أهل الحديث برأس الخيمة
    سادسا : ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و رعاه

    ( أشرطة الأناشيد التي يسمونها الإسلامية فكان على مثلها السلف مثل الإمام الشافعي و الإمام أحمد و ابن تيمية و ابن القيم وغيرهم من أئمة السلف , و اعتبروها من البدع و كانوا يسمونها التغبير فالسلف كانوا يمنعون منها و نحن نسير على طريقهم في المنع من هذه الأناشيد و عليها العلماء المعاصرون و الحمد لله ينكرونها و يحرمونها
    http://www.imadislam.com/Hukum%20Aln...l-Madkhali.wma
    من شريط بعنوان : ( نصيحة المشفق المعوان لمن ابتلي بالأناشيد والألحان ) من إصدارات مكتبة أهل الحديث برأس الخيمة
    منقول من سحاب السلفية



    عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في 19.04.09 21:03 عدل 3 مرات
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى -إسلامية-

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 06.06.08 13:54

    فتوى الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله
    لا ينبغي الاشتغال بالأناشيد ولا ينبغي الاهتمام بها
    قال حفظه الله في جوابه عن سؤال عن حكم الأناشيد الإسلامية: (الإنسان عليه أن يشغل وقته فيما يعود عليه بالخير والنفع في الدنيا والآخرة، فيشتغله بذكر الله وقراءة القرآن وقراءة الكتب النافعة، وكذلكيطلع على الشعر الطيب الذي يدل على مكارم الأخلاق وعلى الآداب الطيبة، وأما هذه الاناشيد التي ظهرت في الآونة الأخيرة والتي يجتمع مجموعة وينشدون بصوت واحد وبترنم، ويسجل ذلك ثم ينشر، ويشتغل به كثير من الناس، فإن هذا لا ينبغي الاشتغال به ولا ينبغي الاهتمام به، لأن المهم هو المعاني الطيبة، وسماع الأمور الطيبة، أما عشق الأصوات، والحرص على الاستمتاع بالأصوات فإن هذا لا يليق ولا ينبغي). القول المفيد في حكم الأناشيد، تأليف عصام المري
    الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله
    الأناشيد الإسلامية ليست من أمور الإسلام
    قال أيضاً - رحمه الله - :
    "من قاس الأناشيد الملحنة بألحان الغناء على رجز الصحابة رضي الله عنهم حين كانوا يبنون المسجد النبوي، وحين كانوا يحفرون الخندق، أو قاسها على الحداء الذي كان الصحابة رضي الله عنهم يستحثون به على الإبل في السفر فقياسه فاسد، لأن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يتغنون بالأشعار ويستعملون فيها الألحان المطربة التي تستفز المنشدين والسامعين كما يفعل ذلك الطلاب في الحفلات والمراكز الصيفية، وإنما كان الصحابة رضي الله عنهم يقتصرون على مجرد الإنشاد للشعر مع رفع الصوت بذلك، ولم يذكر عنهم أنهم يجتمعون على الإنشاد بصوت واحد كما يفعله الطلاب في زماننا. والخير كل الخير في اتباع ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، والشر كل الشر في مخالفتهم، والأخذ بالمحدثات التي ليست من هديهم ولم تكن معروفة في زمانهم، وإنما هي البدع الصوفية الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعبا، فقد ذكر عنهم أنهم كانوا يجتمعون على إنشاد الشعر الملحن بألحان الغناء في الغلو والإطراء للنبي صلى الله عليه وسلم، و يجتمعون على مثل ذلك فيما يسمونه بالأذكار، وهو في الحقيقة استهزاء بالله وذكره. و من كانت الصوفية الضالة سلفاً لهم وقدوة فبئس ما اختاروا لأنفسهم " ص7/8
    وقال رحمه الله: "إن تسمية الأناشيد الملحنة بألحان الغناء باسم الأناشيد الإسلامية يلزم عنه لوازم سيئة جداً و خطيرة.منها: جعل هذه البدعة من أمور الإسلام ومكملاته، وهذا يتضمن الإستدراك على الشريعة الإسلامية، ويتضمن القول بأنها لم تكن كامله في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومنها: معارضة قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) ففي هذه الآية الكريمة النص على كمال الدين لهذه الامة، والقول بأن الأناشيد الملحنة أناشيد إسلامية يتضمن معارضة هذا
    النص بإضافة الأناشيد التي ليست من دين الإسلام إلى دين الإسلام وجعلها جزءاً منه. ومنها: نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التقصير في التبليغ و البيان لأمته حيث لم يأمرهم بالأناشيد الجماعية الملحنة و يخبرهم أنها أناشيد إسلامية. ومنها: نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم إلى إهمال أمر من أمور الإسلام و ترك العمل به. ومنها: استحسان بدعة الإناشيد الملحنة بـألحان الغناء، وإدخالها في أمور الإسلام. وقد ذكر الشاطبي في كتاب
    الاعتصام ما رواه ابن حبيب عن ابن الماجشون قال: سمعت مالكاً يقول ( من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة، لأن الله يقول (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً)" ص11


    منقول


    عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في 29.03.09 21:04 عدل 1 مرات
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى -إسلامية-

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 12.02.09 17:55

    أبو عبد الله أحمد بن نبيل كتب:
    منقول من موقع الشيخ صالح الفوزان

    رقم الفتوى 3641
    عنوان الفتوى حكم الأناشيد
    نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول
    : هل العلة في المنع
    من الأناشيد هو مشابهة الصوفية أم شيء آخر ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كعبد الله بن رواحة
    كانوا ينشدون في حفر الخندق وفي بعض الغزوات ، وهل كل عمل يشابه فيه الصوفية يمنع بهذه العلة ؟
    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00440-49.ra



    رقم الفتوى 13645
    عنوان الفتوى الأناشيد الجماعية لطالبات المرحلة الابتدائية
    نص السؤال هذا السائل يقول : السلام عليكم ورحمة الله
    وبركاته شيخنا الفاضل
    ، ما حكم النشيد الجماعي الذي يكون لمجموعة طالبات المرحلة
    الابتدائية ، وهذا النشيد ترحيب بالضيوف في حفل ختامي
    لدار تحفيظ القرآن ؟

    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/01172-56.ra



    رقم الفتوى 2539
    عنوان الفتوى إنشاد القصائد المفيدة
    نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله نحن شباب على
    طريقة السلف إن شاء الله نجتمع لحضور دروس العلماء الكبار ونحفظ القرآن الكريم وفي نهاية العام الدراسي نذهب إلى منطقة الجنوب
    وخلال الطريق يكون معظم الوقت في أناشيد وقصائد تدعو إلى مكارم الأخلاق وجميل الأعمال والحث على طلب
    العلم فهل هذا من الحداء
    الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان
    الله عليهم؟


    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00243-36.ra


    رقم الفتوى 1107
    عنوان الفتوى الفرق بين الأغاني والأناشيد
    نص السؤال يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله ، لقد حلفت على أن لا أستمع الأغاني ثم
    استمعت إلى الأناشيد ، فهل أكون حانثا لذلك؟


    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00158-20.ra



    رقم الفتوى 6190
    عنوان الفتوى الدعوة لإقامة المهرجانات الإنشادية الإسلامية
    نص السؤال يقول فضيلة الشيخ - وفقكم الله - : نسمع ونقرأ
    كثيرا في الصحف وبعض المجلات الدعائية من يدعو لإقامة المهرجانات الإنشادية الإسلامية
    ، فهل هي مثل التي
    ذكر المؤلف عن الصوفية


    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00181-10.ra



    رقم الفتوى 4684
    عنوان الفتوى المهرجانات الختامية في المدارس
    نص السؤال يقول : ظهرت في هذه الأيام مهرجانات ختامية
    للأنشطة المدرسية تشتمل على أناشيد وتمثيل وبعض الفقرات الخطابية ، فماذا تنصحنا فضيلة الشيخ تجاه هذه المهرجانات؟

    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00483-75.ra





    وهذا سؤال وجه لمعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ضمن أسئلة الدروس التي يقوم بها فضيلته بالحرم المكي الشريف
    لإجازة هذا العام وذلك يوم الاثنين 26/06/1429هـ فإليكم السؤال والجواب مفرغ

    وبالصوت أسأل الله أن ينفعنا بما سمعنا وبما نسمع .

    السؤال : ما حكم الأناشيد الإسلامية وهل وهل هناك أناشيد جائزة وهل ..

    الشيخ مقاطعا: لو كانت إسلامية ما أنكرناها لو كانت
    إسلامية نحن لا ننكر الإسلامية إنما ننكر الأناشيد

    ،الأناشيد
    ليس
    فيها شيء إسلامي

    وين الدليل أن هناك أناشيد

    إسلامية؟! ما فيه دليل على هذا

    ،وهي من أنواع الغناء
    لأنها جماعية ومنغمة وبأصوات مطربة فلا خير فيها،
    نعم .



    استمع من هنا
    http://www.salafishare.com/arabic/17...G0/X2947TR.wav





    منقول
    /من سحاب السلفية
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى -إسلامية-

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 12.02.09 17:57

    أبو عبد الله أحمد بن نبيل كتب:
    الأناشيد الإسلامية بين الإباحة والتحريم!!

    د. إبراهيم بن عبد الله المطلق
    من وسائل الدعوة المعاصرة، ولأن وسائل الدعوة
    ليست توقيفية، ولأن الغاية تبرر الوسيلة؛ فقد اعتمد التنظيم الحركي ودعاته
    الصحويون منذ سنوات ليست بالقليلة؛ أي مذ حط رحاله ووطئت أقدامه المشئومة بلادنا
    الطاهرة، الأناشيد الإسلامية وسيلة للدعوة إلى الله تعالى، ووسيلة لجذب فئة الشباب
    واحتوائهم. ولقد شهدت عدداً من المناسبات التي تفتتح بالأناشيد الإسلامية وتختتم
    بالأناشيد وغالبها أناشيد حماسية جهادية تدغدغ عواطف كل من يسمعها وتثير حماسه
    وتسكب عبراته حرقةً على أمة الإسلام، وأسفاً على أمجاد الأمة وسؤددها، ودعوةً بل
    حماساً لتحرير الأقصى (زعموا)، وشحذاً للهمم، وما ضحايا غوانتانامو وأفغانستان
    والشيشان والعراق إلا بتأثير أشرطة المنشدين الإسلاميين وأناشيدهم الجهادية
    الحماسية.
    ما زالت الأناشيد الإسلامية وسيلة هامة لدى
    بعض القائمين على عدد من مؤسساتنا الدعوية والإعلامية؛ ففي العام الماضي كنت بصحبة
    أحد كبار علمائنا - عضو هيئة كبار العلماء - لرعاية اختتام حلقات تحفيظ القرآن
    الكريم في أحد أحياء مدينة الرياض، فبدأ الحفل الكريم بالأناشيد الإسلامية الحزينة
    على حال الأمة، وغلبت الأناشيد على غالب فقرات الحفل حتى بدا الضجر والكراهية على
    وجه شيخنا الفاضل، ولأنه ممن أكرمه الله بلباس الحياء وحسن الخلق ووافر الأدب فلم
    يعنف على منسقي الحفل وكان بجواري راعي الحفل وهو مسؤول كبير في إدارته والذي تحدث
    للقائمين على الحفل بقوله: ما علاقة هذه الأناشيد بحفلنا؟ أتعبتم الشيخ!!
    الفكر الصوفي يقوم على الأناشيد التي تثير
    العواطف وتهز معها وسط الأجسام في حفلات المولد وغيرها من حفلاتهم البدعية، ولأن
    هناك رحماً متأصلاً بين الفكرين الصوفي والصحوي؛ فمؤسس الفكر الصحوي خرافي العقيدة
    معترف بذلك مؤمن به؛ فقد ورث دعاة الصحوة هذه الوسيلة الدعوية الهامة جداً، وأفتوا
    بجوازها وباركوها.
    ولا غرابة؛ فدعاة الصحوة - وفقهم الله للصواب
    والسنة - قرروا أن من مصلحة الدعوة والتنظيم - سياسياً - التواصل مع إخوانهم دعاة
    الخرافة والقبورية؛ فتوارثوا زياراتهم في بيوتهم، وحضروا دروسهم معلنين للبشرية
    جمعاء محبتهم لهؤلاء، وولاءهم التام لهم، وموافقتهم إياهم، بل إن بعضهم شاركهم في
    قصائد وأناشيد يمتدح فيها نبي الهدى - صلى الله عليه وسلم - للمزيد من كسب رضاهم
    مع عدم اكتراثه بما تضمنته تلكم الأناشيد من خلل عقدي.
    الجدير بالإشارة والتنبيه أن بعضاً من
    قنواتنا المشهورة التي أكاد بل أجزم أنها دخلت كل بيت وأحبها الكثير من بني
    جلدتنا؛ لأنها دخلت بيوتهم بلباس الدين والحشمة، قد اعتمدت أيضاً الأناشيد
    الإسلامية في كثير من برامجها وكأنها تقول للمجتمع إن الأناشيد الإسلامية مباحة
    وجائزة، واضربوا بفتاوى كبار علمائكم عرض الحائط؛ فلدينا من العلماء من يفتي
    بجوازها.
    ولعلي أدرج عدداً من فتاوى كبار علماء الأمة
    الإسلامية الذين اجتمعت القلوب على محبتهم وفضلهم ومكانتهم وعظيم قدرهم.
    أولاً: فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه
    الله تعالى - وقد سأله شخص عن حكم الأناشيد الإسلامية فأجاب: (أنصحك بكتاب الله - عز
    وجل - وسنة رسوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وسيرته العطرة؛ فهي والله خير
    من الاستماع للأناشيد، ولو قيل إنها أناشيد إسلامية، على أننا سمعنا أن هذه
    الأناشيد تغيرت وصارت تنشد بألحان تشبه ألحان الأغاني الماجنة، وأنها تكون بأصوات
    مغرية تثير الشهوة، وإذا كان الأمر كما سمعنا فإنه لا يجوز الاستماع إليها، نعم...
    إيش... وكذلك إذا كان بعض الدف فإنها تزداد إثماً).
    ثانياً: فتوى الشيخ محمد بن ناصر الدين
    الألباني - رحمه الله تعالى - التي جاء فيها: هناك أناشيد يسمونها الأناشيد
    الإسلامية.. شايف.. الآن العصر الحاضر لما صار ما يسمى بالصحوة صار الناس اللي
    بدهم يلعبوا على البشر يستغلوا هذه الصحوة اسما، أما معاملة لا. هذه الأناشيد
    الإسلامية في منها كلمات لو نطق بها الإنسان نطقاً واستحل هذا وعرف ذلك لكفر؛ لأنه
    فيها شرك وفيها ضلال يمكن سمعت من الأناشيد التي كانوا يتغنون بها قديماً في مدح
    الرسول عليه السلام قول البوصيري:
    فإن من جودك الدنيا وضرتها
    ومن علومك علم اللوح والقلم
    سمعت هذه الأبيات؟ الحمد لله، لكن هذه
    الأبيات يتبرك الناس بها إلى اليوم، لكن هذا الشعر قديم. الآن في أشعار جديدة
    تتضمن معاني جديدة في بعضها أيضاً معاني مخالفة للشريعة الإسلامية. الشيطان بيزين
    للناس إنه هذه أناشيد إسلامية بدل إيش؟ بدل الأغاني الماجنة المحرمة، وبيتلاقيها
    على نفس الأوزان وعلى نفس القافية، بس هذه أناشيد إسلامية، وذيك إيش؟ أغاني محرمة..
    نعم. آه، لكن شوف الشيطان بيتدرج بهم دخلوا الدف أخيراً في الأناشيد اللي بيسموها
    أناشيد إسلامية، دخلوا الدف، وهنا في الإذاعة رأينا في بعض الجلسات التلفزيونية
    رجل للأسف من سوريا.. نعم. رجل.. بيمسك الدربكة وبيقعد يغني، وهذا حرام باتفاق
    علماء المسلمين، فكيف دخلت الآلة الماجنة في ما يسمى بالأناشيد الإسلامية!! الشيطان
    من مكره لبني الإنسان ما بيفاجئوا بأشياء محرمة لأنه بينفر منها.
    ثالثاً: فتوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه
    الله تعالى -: (هذه الأناشيد محرمة؛ لأنها من الغناء المحرم، ومن اللهو المحرم؛
    فلا يجوز بيعها وشراؤها وتداولها، ولا يجوز الاستماع إليها؛ لأن هذه تشبه أناشيد
    الصوفية الذين يتخذون الأناشيد طاعة وقربة إلى الله وعبادة لله، وهذا من ابتداعهم
    الباطل. الذي يتخذ هذه الأناشيد يشبه الصوفية أو هو صوفي بالفعل، وما... هذه
    الأناشيد إلا من الصوفية ومن أصحاب الحزبيات والشعارات الحزبية التي غشت الناس
    اليوم، وما كانت معروفة عند المسلمين...). وقال الشيخ أيضاً: (أنا من أول الأمر من
    أول ما ظهرت الأناشيد أقول إنها غير جائزة؛ لأنها نوع من الأغاني وتشغل عن ذكر
    الله وفيها مفاسد. أنا من أول ما ظهرت وأنا مستنكر لها وكتبت فيها وكان الناس
    يستغربون في ذاك الوقت كيف أني أقول إنها غير جائزة وهي تعد عندهم من وسائل
    الدعوة، وأنا أقول إنها غير جائزة وليست من وسائل الدعوة بل هي من وسائل اللهو
    ونوع من الأغاني. والآن ترون كيف تطورت!).
    رابعاً: فتوى الشيخ عبدالعزيز الراجحي - حفظه
    الله تعالى -: (أرى أن الأناشيد الإسلامية لا تجوز، ولا سيما الموجود منها الآن في
    الساحة؛ فإنها أناشيد مطربة فيها تأوهات تشبه تأوهات الأغاني، فأنت لا تفرق بين
    الأناشيد وبين الغناء إذا سمعتها، فحتى لو كان ينشد واحد تجده ينشد ويتأوه مثل
    تأوهات المغني، لا فرق؛ حتى قيل لي إن بعضهم جعل معها مزماراً وبعضهم جعلها أناشيد
    في المولد، هذا أعظم وأعظم والعياذ بالله؛ فصارت فتنة. والأناشيد الإسلامية لو
    سلمت من التأوهات والمزامير وغيرها ففيها مشابهة للصوفية؛ فالصوفية هم الذين
    يتعبدون بالأناشيد، ثم أيضاً الأناشيد الآن فيها طرب؛ لأن الذي يستمع للأناشيد،
    حتى لو كانت مفيدة المعنى، تجده لا يتأمل المعنى ولا يتدبر بل يتلذذ بالصوت متى
    يرفعون الصوت ومتى ينزلون الصوت فقط، ولا يتأمل المعنى. لكن إذا كانت القصيدة
    مفيدة طيبة ينشدها واحد بصوت عادي والباقي يستمعون كما أن القارئ يقرأ القرآن وحده
    والباقي يستمعون، يقرأ الحديث واحد والباقي يستمعون، ينشد القصيدة المفيدة إذا ما
    كان فيها غزل ولا هجاء ولا لبس الحق بالباطل وليس فيها محذور فإنه ينشد وحده بصوت
    عادي غير ملحن وليس فيه تأوهات ولا مزمار والباقي يستمعون، أما الجماعة فيرفعون
    الصوت وينزلونه، ولو كان معناها مفيداً وجيداً لا ينتبه للمعنى إنما ينتبه للصوت
    ويتلذذ بالصوت متى يرفعونه ومتى ينزلونه وفيه مشابهة للصوفية. أنا أنصح الشباب
    بترك هذه الأناشيد وإذا كانت القصيدة مفيدة يقرأها واحد بصوت عادي بلا تأوهات ولا
    تلحين والبقية يستمعون حتى يستفيدوا).
    يقول الله تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ
    الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} وثبت في الحديث الصحيح: (البركة مع
    أكابركم)، وفي الحديث الآخر: (إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر). قال
    ابن مسعود: (لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم،
    فإذا أخذوا عن صغارهم وشرارهم هلكوا)، وروى ابن عبدالبر: (إنكم لن تزالوا بخير ما
    دام العلم في كباركم).
    ولأجل البيان، وإقامة الحجة، ونصيحة الخاصة
    والعامة؛ إيماناً بقول سيد البشر: (الدين النصيحة)، كتبت هذا المقال مع علمي بأنه
    لن يرضي الكثير، والله تعالى من وراء القصد، وهو الهادي إلى سبيل الرشد.
    جريدة الجزيرة - الخميس 22 ذو الحجة 1427 - العدد
    12523فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى  -إسلامية- Mutlaq_title

    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رد: فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى -إسلامية-

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 12.02.09 17:58

    سؤال:

    رجل عاش في مجتمع لهم عادة في وليمة العرس أن يستمعوا الموسيقى

    فأراد أن يغير هذا المنكر، فجاء بالأناشيد الإسلامية لمصلحة الدعوة

    فهل هذا البديل سائغ؟

    الجواب للعلامة العباد حفظه الله :

    لا، بل هناك بديل أحسن من هذا وهذا

    وهو الكلام الذي فيه فائدة، والنفع ليس في الأصوات، ولا الاستماع للنغمات

    وإنما يكون بالكلام المفيد الذي يحرك القلوب وينفع الناس

    ( الأسئلة ) جزء من محاضرة : ( شرح الأربعين النووية [34] ) للشيخ : ( عبد المحسن العباد )
    http://audio.islam***.net/audio/inde...audioid=170679


    فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى  -إسلامية- 44

    المحجة العلمية السلفية
    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية رد: فتاوى العلماء السلفيين في الأناشيد التي تسمى -إسلامية-

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 29.03.09 20:30

    الأناشيد الإسلامية بدعة صوفية ما أنزل الله بها من سلطان "الشيخ سالم الطويل حفظه الله" الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره
    المشركون والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه
    أجمعين أما بعد فإن الله أكمل لنا ديننا واتمم علينا نعمته ورضي لنا
    الإسلام دينآ ولم يقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن دل أمته
    على كل خير يعلمه لهم ويقربهم إلى الله تعالى وحذرهم من كل شر يعلمه يباعدهم من الله تعالى .

    واعلم اخي القارئ الكريم أن في الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والأئمة من أهل
    العلم غنى وكفاية عن ما سواها من الأناشيد ونحوها مما أحدثه الناس زاعمين
    أنه من أساليب الدعوة أو من أسباب التوبة أو أنه بديلا عن الغناء المحرم
    ونحو ذلك والواقع الذي ليس له دافع أن هذه الأناشيد اللا إسلامية لا تختلف
    كثيرا عن الغناء المحرم فهي ملحنة بألحان الغناء ويلحنها ملحنوا الغناء
    أنفسهم الذين يلحنون الأغاني الماجنة السافلة الهابطة و أيضآ يختارون لها
    منشدين أصواتهم جميلة جذابة تثير الفتنة وتحرك الساكن وبعضهم بل كثير منهم
    فيه من النعومة والزينة ما تحصل به الفتنة وتتهيج به الشهوة ! وتشتد
    الفتنة إذا كان فيها اختلاط النساء بالرجال أو تكشفهن عندهم .


    ولا يخفى على من له أدنى بصر وبصيرة أن الأناشيد اليوم التي تسمى زورا ( إسلامية ) قد دخلها كثير من آلات اللهو والمعازف وبعضها عولجت بأجهزة كهربائية تصدر اصواتآ كأصوات المعازف تمامآ !

    ناهيك عن التمايل وهز الرؤوس وتغبير الوجه الذي لا يختلف عن أفعال المطربين إلا يسيرا !
    كما أنها تنشد بأصوات جماعية وبالإضافة إلى هذه المهزلة ترتفع أصوات المشجعين من الجمهور
    بالتحية والتصفيق والتصفير حتى لا يدرك السامع إلا بعسر إن كان الذي ظهر
    على خشبة المسرح مطرب أو منشد وليت شعرى الفرق بينهما صعب إدراكه !


    (كل ما كان سببا في فتنة فالواجب تركه)

    ولاشك في تحريم هذه الأناشيد التي بلغت هذا الحد من المخالفات الشرعية حتى عظمت
    بها الفتنة واصبحت مجالا للكسب المادي والشهرة والأضواء واعجاب النساء
    والفتياة بهذا المنشد وذاك بل بلغ الأمر في بعضهم أن هجر القرآن واستبدله
    بالأناشيد وبعضهم يحفظ من الأناشيد اكثر مما يحفظ من القرآن ومنهم ما يردد
    الأناشيد اكثر من ذكر الله تعالى والإستغفار وآخرون جعلوها ديدنهم وبعضهم لا يتعظ قلبه إلا بها .


    واسوأ من هذا كله من جعلها عبادة كما فعلت الصوفية فتجدهم قد لحنوا الأذكار
    والأدعية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة محدثة ضالة مبتدعة
    وكثير منها لا تسلم من الكلام الباطل كالغلو والإستغاثة بغير الله والتوسل المحرم وغير ذلك


    ( الإستماع إلى الصوت دون مضمون القصيدة )

    وهذا للأسف هو الأكثر والغالب في حال مستمعي الأناشيد فتجدهم يستمعون إليها من
    فتيان أصواتهم فاتنة بل وبعضها من بنات وربما بلغن التاسعة أو العاشرة
    وهذا سن بلوغ عند بعض الفتيات ولا شك أن ذلك قد يحرك الشهوة عند الجنسين
    وتعتادها نفوسهم وتطرب لها وربما تتجاوز الأغاني المحرمة كما قد تجدهم
    يستمتعون بالصوت دون المضمون فهذه قد جزم علماؤنا بتحريمها من غير تردد
    منهم شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تعالى .


    ( إلا صلاتي ما اخليها )

    لقد جاءت مئات النصوص من الكتاب والسنة في الصلاة والأمر بها و بالمحافظة
    عليها وبيان فضلها ووجوب أدائها مع الجماعة في وقتها وووالخ ومع هذا نجد
    كثيرآ من هؤلاء احفظ لنشيدة

    ( إلا صلاتي ) من حفظهم لأدلة الكتاب والسنة .
    حتى أن بعضهم يرددها اكثر من الذكر والإستغفار وبعضهم جعلنها نغمة لهاتفه الخاص !
    والسؤال كم واحد من هؤلاء يحافظ على الصلاة و( ما يخليها ) ؟!
    اظن أنك اخي القارئ تعرف كما اعرف ويعرف غيري وغيرك أن كثيرا من أولئك قد ضيعوا الصلاة وإن انشدوا ورددوا تلك النشيدة !
    فما الفائدة المرجوة من الأناشيد؟
    ومن لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في ما سواه عبرة

    ( ترانيم كترانيم النصارى )

    أخي القارئ العزيز هل سمعت ذات يوم كيف يتعبد النصارى في كنائسهم ؟ نعم إن الأناشيد تشبه إلى حد كبير ترانيم النصارى في كنائسهم وللأسف أن من المسلمين من يتابع سننهم حذو القذة بالقذة ! حتى اصبح لسان حال بعضهم يقول هذه الأناشيد يحصل فيها من الخشوع والموعظة أشد مما يحصل بالقرآن والسنة .

    ( التغبير تطور وسمي الأناشيد الإسلامية )

    اعلم رحمني الله وإياك أن ما يسميه الناس اليوم بالأناشيد الإسلامية كانت موجودة في الماضي باسم القصائد أو التغبير
    وقد حذر منها السلف وائمة الإسلام كالإمام أحمد رحمه الله لما سئل : ما تقول في أهل القصائد ؟ فقال:بدعة لا يجالسون
    وقال الإمام الشافعي رحمه الله : خلفت شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به عن القرآن !
    قال شيخ الإسلام ابن تيمة معقبا :
    "وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين فإن القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات وألتذ بها
    حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات فيستغني بسماع الشيطان
    عن سماع الرحمن ؟ ...
    ثم قال : والذين حضروا السماع المحدث الذي جعله الشافعي جملة من إحداث
    الزنادقة لم يكونوا مجتمعين مع مردان ونسوان ولا مصلصلات وشبابات وكانت
    أشعارهم مزهدات مرققات "

    انتهى كلامه
    قلت : فكيف لو أدرك الإمام الشافعي رحمه الله تعالى أناشيد اليوم فبماذا سيحكم عليها ؟

    ( كلام جميل للشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى )

    يقول : " لا يجوز التقرب إلى الله تعالى إلا بما شرع الله فكيف يجوز التقرب
    إليه بما حرم ؟ وأنه من أجل ذلك حرم العلماء الغناء الصوفي واشتد انكارهم
    على مستحليه فإذا استحضر القارئ في باله هذه الأصول القوية تبين له بكل
    وضوح أنه لا فرق من حيث الحكم بين الغناء الصوفي والأناشيد الدينية بل قد
    يكون في هذه آفة أخرى وهي أنها قد تلحن على ألحان الأغاني الماجنة وتوقع
    على القوانين الموسيقية الشرقية أو الغربية التي تطرب السامعين وترقصهم
    وتخرجهم عن طورهم فيكون المقصود هو اللحن والطرب وليس النشيد بالذات وهذه
    مخالفة جديدة وهي التشبه بالكفار والمجان وقد ينتج من ذلك مخالفة أخرى وهي
    التشبه بهم في اعراضهم عن القرآن وهجرهم إياه فيدخلون في عموم شكوى النبي
    صلى الله عليه وسلم من قومه كما في قوله تعالى : ( وقال الرسول يارب إن
    قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) سورة الفرقان الآية ( 30 ) انتهى كلامه


    ( اتق الله أنت وإياه )

    للأسف في هذه الأيام القليلة الماضية ونحن الآن في شهر ربيع الأول 1430 الموافق
    الشهر الثالث 2009 قام اثنان من الأخوة _غفر الله لهما وهداهما الصراط
    المستقيم _ بإحياء ليلة من الليالي بالأناشيد وقد جمعوا الناس رجالا ونساء وشبابا وفتيات

    وحصل ما حصل من المخالفات الشرعية ولاحول ولا قوة إلا بالله !
    أما أحدهما يدعى ( نبيل العوضي ) فقد كتب قبل شهرين مقالا أيام أحداث غزة بعنوان عام جديد في الجهاد في سبيل الله !
    دعا إلى الجهاد وجمع التبرعات وتهجم على الأفراد والجماعات وإلا به اليوم يحيى ليالي اشبه ما
    تكون بالطرب مع الإختلاط والتصفيق والتصفير فما اسرع ما انقلب جهاده إلى
    كامرات وفضائيات واغاني وضحكات فأولى له ثم أولى أن يتقي الله في نفسه
    ويتوب إليه ويعيد النظر في أخلاقه ومنهجه .

    وأما الثاني ويدعى ( مشاري العفاسي ) فاتن الشباب والفتايات فعليه أن يتقى الله ويتوب إليه
    وليراجع العلماء والمشايخ من طلاب الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
    وليعرض عليهم ما يقوم به في قناته واحتفالاته ليرى هل مقصود الشيخ ابن باز
    رحمه الله بتلك الفتوى التي يتعلق بها تنطبق على واقعه أو لا تنطبق ؟

    والله اسأل الله يوفقني والمسلمين إلى صراطه المستقيم
    والحمد لله أولآ وآخرآ وظاهرآ وباطنآ وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
    24-3-2009
    موثقة من موقع الشيخ

      الوقت/التاريخ الآن هو 27.04.24 18:48