خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 19.08.10 11:04

    معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين

    معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين  470674

    كلام نفيس غاية في النفاسة للعلامة الفقيه ابن عثيمين:

    ذكره عند رواية مسلم في تعليقه على صحيح مسلم:
    والرواية:
    (وليصدنّ عنّي طائفة منكم فلا يصلون ،فأقول: يا رب هؤلاء من أصحابي،فيجيبني مَلَك فيقول:
    وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟!).


    قال الشيخ العلامة ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-:

    ((يقول:"طائفة منكم" ،والطائفة أقلها ثلاثة ،بل قيل: إن أقلها واحد ، حتى قال بعض العلماء في قوله تعالى : {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}، بأنه يكفي واحد في شهود إقامة حد الزنا على الزاني.


    وقالوا: إنّ طائفة اسم فاعل من طاف يطوف إذا تردد ، وهو صفة لموصوف محذوف تقديره: نفْسٌ طائفة ،وعلى هذا فالواحد يكون طائفة ؛ وإذا لم نسلم هذا القول فإن الثلاثة بلا شك تُسمّى طائفة ؛ وهذه الثلاثة التي تُسمّى طائفة أخذ منها الرافضة أنّ جميع الصحابة هم الطائفة! ،وأنهم كلهم يُصدُّون عن حوض النبي-صلى الله عليه الصلاة والسلام- -قاتلهم الله- إلا نفرا قليلا من آل البيت!!


    ومن يرون أنهم يستحقون أن يكونوا من آل البيت حكما!

    فيقال: لا شك أنه بعد موت النبي-صلى الله عليه وسلم- ارتدت طائفة من المؤمنين، ومنهم من مات على الردة ،ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- لا يعلم الغيب ، وهؤلاء سوف يُصدُّون يوم القيامة عن حوض الرسول –عليه الصلاة والسلام- لأنهم ماتوا على الكفر ، وقال الله تعالى: {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.


    ولكن أتدرون ماذا يحصل من هذا القول الباطل الكذب من أن الصحابة كلهم ارتدوا إلا نفرا قليلا ؟!!

    إنه يستلزم ردَّ جميع الشريعة إلا ما جاءت عن طريق هؤلاء المستثنين ،وإلا فكلها مردودة! لأنهم يقولون : كلهم ارتدوا عن دينهم –والعياذ بالله- والمرتد لا يقبل خبره ، وفي هذا بيان لخطورة هذا المذهب وأنه لو قيل بلوازمه –وهي لازمة سواء قيل بها أم لم يقل بها- إذا قيل بذلك معناه: إبطال كل الشريعة التي جاءت من غير طرق هؤلاء!!


    والحاصل :
    أن هذا الحديث ليس فيه دليل على أن أكثر الصحابة مرتدون ،وإنما فيه طائفة ، وإذا قلنا : بأنّ أقلهم واحد فهو واحد ؛ وإن قلنا : إن أقلهم ثلاثة فهم ثلاثة ؛ وليكونوا عشرة ! لكن هل الذين ارتدوا-أيضا- هل هم ممّن رسخوا في الإسلام؟!
    أبدا ، إن الذين رسخوا في الإسلام لم يرتدوا ، بل الذين بايعوا تحت الشجرة ألف وأربعمائة كلهم لن يدخلوا النار، لقول النبي –صلى الله عليه وسلم-:
    (إنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة)،ولقول الله تعالى:
    {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة}.
    وكل الذين حضروا بدْرا فإنهم لن يدخلوا النار ،لأن الله تعالى اطلع إلى أهل بدر وقال:
    (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم).


    ومن هؤلاء الخلفاء الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي –رضي الله عنهم- ،ومعلوم أنّ من الرافضة من يقول : إنّ أبا بكر وعمر ماتا على النفاق!! وإنهما مخلدان في نار جهنم-والعياذ بالله- .

    فالحاصل: أنّ هذا الحديث ليس فيه متمسك للرافضة الذين يقولون: إنّ أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- ماتوا على الكفر إلا نفرا قليلا!!

    بل نقول:
    الطائفة معروفة في اللغة العربية ، ونحن نخرج باليقين من بايعوا تحت الشجرة ، ومن كانوا من أهل بدر ، لأن خبر الله تعالى لا يدخله النسخ {لقد رضي الله عن المؤمنين}
    وخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- لا يدخله النسخ : (لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة).
    وخبر النبي-صلى الله عليه وسلم- لا يدخله النسخ : (إن الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم).


    وقد نفذ ذلك النبي-صلى الله عليه وسلم- تطبيقا عمليا في قصة حاطب بن أبي بلتعة-رضي الله عنه- حين جسّ على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لصالح قريش ، فاستأذن عمر-رضي الله عنه- أو غيره من الصحابة ، أن يضرب عنقه ، فقال: لا، إن الله اطّلع إلى أهل بدر، فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم))اهـ.


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=220278
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 19.08.10 11:27

    تفسير ابن عباس رضي الله عنهما :
    { ياأيها الذين آمَنُواْ } أسد وغطفان وأناس من كندة ومرار { مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ } بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم { فَسَوْفَ يَأْتِي } يجيء { الله بِقَوْمٍ } يعني أهل اليمن { يُحِبُّهُمْ } الله { وَيُحِبُّونَهُ } أي يحبون الله { أَذِلَّةٍ } رحيمة مشفقة { عَلَى المؤمنين } مع المؤمنين { أَعِزَّةٍ } أشدة { عَلَى الكافرين يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله } أي عاطفين في طاعة الله { وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائم ذلك } الذي ذكرت من الحب والأمر وغير ذلك { فَضْلُ الله } من الله تعالى { يُؤْتِيهِ } يعطيه { مَن يَشَآءُ } من كان أهلاً لذلك { والله وَاسِعٌ } جواد بعطيته { عَلِيمٌ } لمن يعطي


    ثم نزلت في عبد الله بن سلام وأصحابه أسد وأسيد أو ثعلبة بن قيس وغيرهم بعد ما جفاهم اليهود فقال { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } حافظكم وناصركم ومؤنسكم الله { وَرَسُولُهُ والذين آمَنُواْ } أبو بكر وأصحابه { الذين يُقِيمُونَ الصلاة } الصلوات الخمس { وَيُؤْتُونَ الزكاة } يعطون زكاة أموالهم { وَهُمْ رَاكِعُونَ } يصلون الصلوات الخمس في الجماعة مع النبي صلى الله عليه وسلم { وَمَن يَتَوَلَّ الله وَرَسُولَهُ والذين آمَنُواْ } أبا بكر وأصحابه في العون والنصرة { فَإِنَّ حِزْبَ الله } جند الله { هُمُ الغالبون } على أعدائهم يعني محمداً وأصحابه

    { ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الذين اتخذوا دِينَكُمْ هُزُواً } سخرية { وَلَعِباً } ضحكة وباطلاً { مِّنَ الذين أُوتُواْ } أعطوا { الكتاب مِن قَبْلِكُمْ } يعني اليهود والنصارى { والكفار } وسائر الكفار { أَوْلِيَآءَ } في العون والنصرة { واتقوا الله } واخشوا الله في ولايتهم { إِن كُنتُم } إذا كنتم { مُّؤْمِنِينَ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصلاة } بالأذان والإقامة { اتخذوها هُزُواً } سخرية { وَلَعِباً } ضحكة وباطلاً { ذلك } الاستهزاء { بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ } أمر الله ولا يعلمون توحيد الله ولا دين الله نزلت هذه الآية في رجل من اليهود كان يسخر بأذان بلال فأحرقه الله بالنار

    { قُلْ } يا محمد لليهود { ياأهل الكتاب هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّآ } تطعنون علينا وتعيبوننا { إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بالله } إلا لقبل إيماننا بالله وحده لا شريك له { وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا } يعني القرآن { وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلُ } وبما أنزل من قبل محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن من جملة الكتب والرسل { وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ } كلكم { فَاسِقُونَ } كافرون ثم نزلت في مقالتهم وما نعلم أهل دين من الأديان أقل حظاً من محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه
    فقال الله { قُلْ } يا محمد لليهود { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ } أخبركم { بِشَرٍّ مِّن ذلك } مما قلتم لمحمد وأصحابه { مَثُوبَةً عِندَ الله } من له عقوبة عند الله { مَن لَّعَنَهُ الله } عذبه الله بالجزية { وَغَضِبَ عَلَيْهِ } سخط عليه { وَجَعَلَ مِنْهُمُ القردة } في زمن داود النبي صلى الله عليه وسلم { والخنازير } في زمن عيسى بعد أكلهم من المائدة { وَعَبَدَ الطاغوت } الكهان والشياطين وإن قرأت وعبد الطاغوت بضم الباء يقول وجعلهم عباد الشيطان والأصنام والكهان { أولئك شَرٌّ مَّكَاناً } صنيعاً في الدنيا ومنزلاً في الآخرة { وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السبيل } عن قصد طريق الهدى .
    ======

    روى مسلم في صحيحه
    4552 - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ أَخْبَرَتْنِي أُمُّ مُبَشِّرٍ

    أَنَّهَا سَمِعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عِنْدَ حَفْصَةَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ أَحَدٌ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا قَالَتْ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَانْتَهَرَهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ
    { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا }

    فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
    { ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا }

    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?8990
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 20.08.10 9:54

    الجواب الكافي على استدلال الرافضه بحديث اصحابي اصحابي

    معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين  470674

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حيا الله الاحبه الكرام اعضاء ومشرفي منتدى انصار اهل البيت المنتدى اللذي نطمح واياكم ان يكون الاكبر على مستوى الشبكه

    وبعد

    فهذا رد اورده شيخنا الشيخ عبد الرحمن الدمشقيه في بحثه الشافي الكافي الوافي احداديث يحتج بها الرافضه والرد عليها
    واللذي اوصي الاخوه باقتنائه والاطلاع عليه فهو مهم جدا لكل من ابتلي بنقاش الرافضه
    واليكم الرد على هذه الشبه واستدلالهم العقيم

    فائدة مهمة:
    الشيعة يحتجون بهذه الآية (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل. أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم). ليؤكدوا أن الصحابة ارتدوا من بعد موته إلا ثلاثة أو سبعة.


    وهذا يدل على تناقضهم فإنهم عندما يدافعون عن الاستغاثة بغير الله يشددون على أن النبي لم يمت بل هو باق حي في قبره. متجاهلين قوله تعالى (إنك ميت وإنهم ميتون).


    السؤال الأول لمن يفرطون في محبة وتعظيم علي:


    هل بايع علي مرتدين؟ وزوج أحدهم ابنته؟ وسمى أبناءه بأسمائهم؟
    هل صرح علي على اٌل بعد موت عمر بأن ابنته أم كلثوم كانت تحت مرتد؟

    ثم إن الآية لا تفيد تحقق الارتداد وإنما تحذيرهم من ذلك كما قال تعالى لنبيه الكريم  أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ. فلماذا أخذتم القرآن عنهم وهم مرتدون محرفون للنصوص؟ وهل عندكم بدائل عنهم؟
    على أن هناك جماعة ارتدوا بعد موت النبي  وأرسل أبو بكر في حربهم. وكان ممن حاربهم علي الذي كانت تحته امرأة من سبيهم وهي خولة بنت جعفر أم محمد بن علي الأكبر (شرح الأخبار3/295 للقاضي النعمان المغربي) ونسب المجلسي هذا القول إلى المحققين من الرواة وجعله هو القول الأظهر (بحار الأنوار42/99).


    وذكر الحافظ أن « أم محمد بن الحنفية كانت مرتدة فاسترقها علي واستولدها. وذكر الواقدي في كتاب الردة من حديث خالد بن الوليد أنه قسم سهم بني حنيفة خمسة أجزاء وقسم على الناس أربعة وعزل الخمس حتى قدم به على أبي بكر ثم ذكر من عدة طرق أن الحنفية كانت من ذلك السبي قلت وروينا في جزء بن علم أن النبي  رأى الحنفية في بيت فاطمة فأخبر عليا أنها ستصير له وأنه يولد له منها ولد اسمه محمد« (التلخيص الحبير4/50). وهذا يؤكد أن عليا شارك في حروب الردة


    السؤال الثاني: هل يتناقض القرآن؟ كيف يفهم من هذا ارتدادهم وهو الذي أثنى عليهم مهاجرين وأنصارا؟ كيف يمكن الله للمنقلبين أن يتملكوا المنصب الإلهي ويحرم منه من وعدهم بالتمكين؟
    فهل عندكم من مخرج سوى القول بالبداء وأن الله بدا له في الصحابة ما لم يكن يعرف له من قبل؟

    حديث أصحابي عام. والقرآن خص المهاجرين والأنصار بالثناء. فهل الرافضة يخصصونهم بالثناء موافقة للقرآن؟

    القرآن أثبت وجود منافقين كانوا يتظاهرون بالاسلام ولم يكن النبي يعلم العديد منهم كما قال الله تعالى وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ .
    فهذه الآية متعلقة بالمنافقين لا بالمهاجرين والأنصار وأصحاب الشجرة. وأبو بكروعمر منهم.

    وقد قال الرسول  لا يدخل النار أحد من أصحاب الشجرة. تأمل قوله (لا يدخل النار) وفي لفظ (لن يلج النار أحد بايع تحت الشجرة) (رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح رقم7680 وصحيح الترمذي3033 وصحيح أبي داود2792). وقد احتج به حتى الشيعة منهم الطباطبائي في (تفسير الميزان18/293).
    والذي نفسي بيده ليردن على الحوض ممن صحبني أقوام حتي إذا رأيتهم اختلجوا دوني فلأقولن أصحابي أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعد إيمانهم ارتدوا على أعقابهم القهقري». ذكره الثعلبي في تفسيره فقال أبو أمامة الباهلي: هم الخوارج ويروي عن النبي أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية...» مجمع البيان2/162).

    أما بالنسبة للصحبة فإنها إسم جنس ليس له حد في الشرع ولا في اللغة، والعرف فيها مختلف والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقيد الصحبة بقيد ولا قدّرها بقدْرٍ بل علّق الحكم بمطلقها ولا مطلق لها إلا الرؤية , فقد جاء في رواية « ليردن عليّ الحوض رجالٌ ممن صحبني ورآني» (فتح الباري11/393).
    والرسول قد ذكرهم بصيغة التصغير. فقد روى أنس بن مالك فيما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال « ليردن عليّ الحوض ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ اختلجوا دوني فـلأقولنّ أى ربي أُصَيْحابـي أُصَيْحابـي فَلَيقالـنّ لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعـدك (شرح مسلم2304 والبخاري6211).

    جاء في بعض الروايات أنهم (من أمتي) ومرة (رجال منكم) ومـرة (زمرة) فلا يصـح أن يحمل المعنى على نص واحد فقط هو في حـد ذاته ليس دليلاً على ذم الصحابة فبات ظاهراً لدينا أن الأمر لا يعدو أن يكون من خزعبلات الرافضة.


    أما قوله في الحديث أنه عرفهم ليس بالضرورة أنه عرفهم بأعيانهم بل بمميزات خاصة كما يوضحها حديث مسلم « ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يارب هؤلاء من أصحابي فيجبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟» (شرح مسلم3/رقم (247) .


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.aansar.com/vb/showthread.php?t=545
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.08.10 9:01

    ...

    إذا عرفت هذا فيكون الكلام في حديث الحوض.

    لا شك في صحة روايات الحوض، فقد رواها عشرات الصحابة رضي الله عنهم، وللعلماء في تأويل هذه الروايات أقوال ليس منها أنهم أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، منها:

    أنه كيف يجوز أن يرضى الله -عزوجل- عن أقوام ويحمدهم، ويضرب لهم مثلاً في التوراة والإنجيل، وهو يعلم أنهم يرتدون على أعقابهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن يقولوا: إنه لم يعلم وهذا هو شر الكافرين».

    وقالوا : لم يرتد من الصحابة أحد، وإنما ارتد قوم من جفاة العرب، ممن لانصرة له في الدين، وذلك لا يوجب قدحاً في الصحابة المشهورين، ويدل قوله: (أصيحابي) على قلة عددهم».[73]

    وليس كل من ورد الحوض.

    وجاء في رواية أخرى بلفظ ( رهط ) فعن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (( يرد علي يوم القيامة ( رهط ) من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يارب أصحابي. فيقول: أنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري )) والرهط كما هو معلوم ما دون العشرة من الرجال.

    ومنها: إنا لا نسلم أن المراد بالأصحاب ماهو المعلوم في عرفنا، فالصحبة إسم جنس ليس له حد في الشرع ولا في اللغة، والعرف فيها مختلف والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقيد الصحبة بقيد ولا قدّرها بقدْرٍ بل علّق الحكم بمطلقها ولا مطلق لها إلا الرؤية. بل المراد بهم مطلق المؤمنين به صلى الله عليه وآله وسلم المتبعين له، وهذا كما يقال لمقلدي أبي حنيفة أصحاب أبي حنيفة، ولمقلدي الشافعي أصحاب الشافعي، وهكذا وإن لم يكن هناك رؤية واجتماع، وكذا يقول الرجل للماضين الموافقين له في المذهب أصحابنا، مع أنه بينه وبينهم عدة من السنين، ومعرفتة صلى الله عليه وآله وسلم لهم مع عدم رؤيتهم في الدنيا بسبب أمارات تلوح عليهم... ولو سلمنا أن المراد بهم ما هو المعلوم في العرف، فهم الذين ارتدوا من الأعراب على عهد الصديق، وقوله: أصحابي أصحابي، لظن أنهم لم يرتدوا كما يُؤْذِن به ما قيل في جوابه: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

    فإن قلت: إن (رجالاً) في الحديث كما يحتمل أن يراد منه من ذكرت من مرتدي الأعراب، يحتمل أن يراد ما زعمه الطاعنون في الصحابة؟ أجيب: إن ما ورد في حقهم من الآيات والآحاديث وأقوال الأئمة مانع من إرادة ما زعمه هؤلاء».

    وإذا ثبت هذا فاعلم أن العلماء قد اختلفوا في أولئك المذادين عن حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم -كما في الأحاديث- بعد اتفاقهم أن الصحابة –رضي الله عنهم- غير مرادين بذلك.

    قال النووي في شرح بعض روايات الحديث عند قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (هل تدري ما أحدثوا بعدك): «هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال:

    أحدها: أن المراد به المنافقون والمرتدون، فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل، فيناديهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيما التي عليهم، فيقال: ليس هؤلاء مما وعدت بهم، إن هؤلاء بدلوا بعدك: أي لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم. وما من شكٍّ أن المنافقين ليسوا بحالٍ من أقسام الصحابة ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذكرهم وذكر المرتدين في بعض روايات الحديث ( بأصيحابي ) أو ب( من صاحبني ) لأنهم صحبوه ورأوه في الدنيا وذلك تصغيراً لهم وتحقيراً لا تعظيماً ولا يقول ذلك لأصحابه من المهاجرين والأنصار الذين كانت لهم رواياته في حقهم بصيغة الإجلال والتقدير والتعظيم والتكريم. وذلك أن المنافقين كانوا يظهرون الإسلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله جل وعلا { إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ 1 } ..

    وقد يقول قائل إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعرف المنافقين فنقول نعم كان يعرف بعضهم ولم يكن يعرفهم كلهم ولذلك قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم { وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } فبين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم جميع المنافقين وكان يظن أن أولئك من أصحابه وليسوا كذلك بل هم من المنافقين . وهناك جواب ثالث وهو أن المعنى كل من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو لم يتابعه , وإن كان النبي يعلم ذلك كعبد الله بن أبي بن سلول وهو كما هو معلوم رأس المنافقين وهو الذي قال : لإن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل , وهو الذي قال ما مثلنا ومثل محمد وأصحابه إلا كما قال الأول سمن كلبك يأكلك .

    فهذا سماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصحابه فيكون هذا هو المقصود ولذلك إن تعريف الصحابة بأنه كل من لقي النبي مؤمناً به ومات على ذلك تعريف متأخر وأما كلام العرب كل من صحب الرجل فهو من أصحابه مسلماً أو غير مسلم متبع له أو غير متبع هذا أمر آخر . ولذلك لما قال عبد الله بن أبي بن سلول كلمته الخبيثة ( ليخرجن الأعز منها الأذل ) قام عمر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما بلغته هذه الكلمة قال : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق , فقال صلى الله عليه وآله وسلم : (لا يا عمر لا يقول الناس إن محمد يقتل أصحابه ) , فسماه من أصحابه صلوات الله وسلامه عليه وهو رأس المنافقين , فهو غير داخل فالذين نحن نسميهم صحابة رضي الله عنهم وأرضاهم .

    والثاني: أن المراد من كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم ارتد بعده فيناديهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإن لم يكن عليهم سيما الوضوء، لما كان يعرفه صلى الله عليه وآله وسلم في حياته من إسلامهم، فيقال: ارتدوا بعدك.

    يقول الفضل الطبرسـي ( وهـو من أكابر علماء الشيعة ) في تفسيره ( مجمع البيان ) عند تفسير قولـه تعـالى { فأما الذين اسودت وجـوههم أكفرتم بعد إيمانكم } ...اختلف فيمن عنوا به على أقوال فذكر أربعة أقوال وذكر في آخرها أنهم أهل البدع والأهـواء مـن هـذه الأمـة ثم استدل على ذلك من حديث ( الارتداد ) فقال (( ورابعها أنهم أهل البدع والأهواء من هذه الأمة عن علي (عليه السلام) ومثله عن قتادة أنهم الذين كفروا بالارتداد، ويروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال والذي نفسي بيده ليردن على الحوض ممن صحبني أقوام حتي إذا رأيتهم اختلجوا دوني فلأقولن أصحابي أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعد إيمانهم ارتدوا على أعقابهم القهقري، ذكره الثعلبي في تفسيره فقال أبو أمامة الباهلي: هم الخوارج ويروي عن النبي أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية...))[74].

    والثالث: أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد، وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام، وعلى هذا لا يقطع لهؤلاء الذين يذادون بالنار، يجوز أن يذادوا عقوبة لهم، ثم يرحمهم الله عزوجل فيدخلهم الجنة بغير عذاب».‎‎

    ونقل هذه الأقوال، أو قريباً منها، القرطبي، وابن حجر -رحمهما الله تعالى-.

    قلت: ولا يمتنع أن يكون أولئك المذادون عن الحوض هم من مجموع تلك الأصناف المذكورة، فإن الروايات محتملة لكل هذا، ففي بعضها يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقول: (أصحابي) أو (أصيحابي -بالتصغير-)، وفي بعضها يقول: (سيؤخذ أناس من دوني فأقول ياربي مني ومن أمتي) وفي بعضها يقول: (ليردن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني)، وظاهر ذلك أن المذادين ليسوا طائفة واحدة.

    وهذا هو الذي تقتضيه الحكمة، فإن العقوبات في الشرع تكون بحسب الذنوب، فيجتمع في العقوبة الواحدة كل من استوجبها من أصحاب ذلك الذنب.

    كما روى عن طائفة من الصحابة منهم عمر وابن عباس -رضي الله عنهما- في تفسير قوله تعالى: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم}: قالوا: (أشباههم يجئ أصحاب الزنا مع أصحاب الزنا، وأصحاب الربا مع أصحاب الربا، وأصحاب الخمر مع أصحاب الخمر)، وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بين أن سبب الذود عن الحوض هو الارتداد كما في قوله: (إنهم ارتدوا على أدبارهم)، أو الإحداث في الدين، كما في قوله: (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)(، فمقتضى ذلك هو أن يُذاد عن الحوض كل مرتد عن الدين سواء أكان ممن ارتد بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الأعراب، أو من كان بعد ذلك، يشاركهم في هذا أهل الإحداث وهم المبتدعة.

    وهذا هو ظاهر قول بعض أهل العلم.

    قال ابن عبد البر: «كل من أحدث في الدين فهو من المطرودين عن الحوض، كالخوارج، والروافض، وسائر أصحاب الأهواء، قال: وكذلك الظلمة المسرفون في الجور وطمس الحق، والمعلنون بالكبائر، قال: وكل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر والله أعلم».(

    وقال القرطبي في التذكرة: «قال علماؤنا -رحمة الله عليهم أجمعين- فكل من ارتد عن دين الله، أو أحدث فيه ما لا يرضاه، ولم يأذن به الله، فهو من المطرودين عن الحوض المبعدين عنه، وأشدهم طرداً من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم، كالخوارج على اختلاف فرقها، والروافض على تباين ضلالها، والمعتزلة على أصناف أهوائهاء، فهؤلاء كلهم مبدلون).

    وإذا ما تقرر هذا ظهرت براءة الصحابة من كل ما يرميهم به أعدائهم فالذود عن الحوض إنماهو بسبب الردة أو الإحداث في الدين، والصحابة من أبعد الناس عن ذلك، بل هم أعداء المرتدين الذين قاتلوهم وحاربوهم في أصعب الظروف وأحرجها بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ماروى الطبري في تأريخه بسنده عن عروة بن الزبير عن أبيه قال: (قد ارتدت العرب إما عامة وإما خاصة في كل قبيلة، ونجم النفاق، واشرأبت اليهود والنصارى والمسلمون كالغنم في الليلة المطيرة الشاتية، لفقد نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم وقلتهم وكثرة عدوهم).

    ومع هذا تصدى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهؤلاء المرتدين وقاتلوهم قتالاً عظيماً وناجزوهم حتى أظهرهم الله عليهم فعاد للدين من أهل الردة من عاد، وقتل منهم من قتل، وعاد للإسلام عزه وقوته وهيبته على أيدي الصحابة -رضي الله عنهم- وجزاهم عن الإسلام خير الجزاء.

    يقول سعد القمي : وارتد قوم فرجعوا عن الإسلام، ودعت بنو حنيفة إلى نبوة مسيلمة، وقد كان ادعى النبوة في حياة رسول الله ص فبعث أبو بكر إليهم الخيول عليها خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، فقاتلهم وقُتل من قُتل ورجع من رجع منهم إلى أبي بكر فسمّوا أهل الردة)([75]).

    ويقول الإمام علي عن إمساكه عن بيعة الخليفة الراشد أبي بكر في بادئ الأمر ثم مبايعته له ومؤازرته له وللصحابة في دحر المرتدين: «فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام، يدعون إلى محق دين محمد ص، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل..»([76]).

    ويقول: «فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق، وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسّر وسدد وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً».

    وهذه المواقف العظيمة للصحابة من أهل الردة وأهل البدع، من أكبر الشواهد الظاهرة على صدق تدينهم، وقوة إيمانهم، وحسن بلائهم في الدين، وجهادهم أعداءه بعد موت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى أقام الله بهم السنة وقمع البدع، الأمر الذي يظهر به كذبهم في رميهم لهم بالردة والإحداث في الدين، والذود عن حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم. بل هم أولى الناس بحوض نبيهم لحسن صحبتهم له في حياته، وقيامهم بأمر الدين بعد وفاته.

    ولا يشكل على هذا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ليردن عليّ ناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني)(19) فهؤلاء هم من مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم على دينه، ثم ارتدوا بعد ذلك، كما ارتدت كثير من قبائل العرب بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فهؤلاء في علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصحابه، لأنه مات وهم على دينه، ثم ارتدوا بعد وفاته ولذا يقال له: (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)، وفي بعض الروايات: (إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري)(20) فظاهر أن هذا في حق المرتدين بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأين أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين قاموا بأمر الدين بعد نبيهم خير قيام، فقاتلوا المرتدين، وجاهدوا الكفار والمنافقين، وفتحوا بذلك الأمصار، حتى عم دين الله كثيراً من الأمصار، من أولئك المنقلبين على أدبارهم.

    وهؤلاء المرتدون لا يدخلون عند أهل السنة في الصحابة، ولا يشملهم مصطلح (الصحبة) إذا ما أطلق. فالصحابي كما عرفه العلماء المحققون: «من لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام».

    وأما قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم)

    والإحتجاج به على تكفير الصحابة إلا القليل منهم فلا حجة له فيه، لأن الضمير في قوله (منهم) إنما يرجع على أولئك القوم الذين يدنون من الحوض ثم يذادون عنه، فلا يخلص منهم إليه إلا القليل وهذا ظاهر من سياق الحديث فإن نصه: (بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلَمّ فقلت أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم).

    فليس في الحديث للصحابة ذكر وإنما ذكر زمراً من الرجال يذادون من دون الحوض ثم لا يصل إليه منهم إلا القليل.

    قال ابن حجر في شرح الحديث عند قوله: (فلا أراه يخلص منهم إلا مثل هَمَل النعم) «يعني من هؤلاء الذين دنوا من الحوض وكادوا يردونه فصدوا عنه... والمعنى لا يرده منهم إلا القليل لأن الهَمَل في الإبل قليل بالنسبة لغيره».

    وأما القول أن في الحديث أنه عرفهم ليس بالضرورة أنه عرفهم بأعيانهم بل بمميزات خاصة كما يوضحها الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (( ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يارب هؤلاء من أصحابي فيجبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟))

    فهذا الحديث يفيد أن أهل الأهواء والنفاق يحشرون بالغرة والتحجيل وقوله ( منكم ) الميم ميم الجمع وهذا يعني أنهم يحشرون جميعاً بنفس سيما المؤمنين كما في حديث الصراط في قوله صلى الله عليه وآله وسلم ((....وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها.. )) فدل على أنهم يحشرون مع المؤمنين.

    وأخيراً لو قال أحد النواصب وهم الذين يبغضون آل البيت رضي الله عنهم وقال أن هؤلاء الذين إرتدو وهؤلاء الذين يذادون عن الحوض هم علي والحسن والحسين كيف تردون عليهم ؟؟!

    الرد عليهم بأن نقول لهم ليسوا من هؤلاء بل هؤلاء جاءت فيهم فضائل ..

    فنقول أبو بكر وعمر وعثمان وأبو عبيدة جاءت فيهم فضائل فما الذي يخرج علياً ويدخل أبا بكر وعمر !!

    فالقصد إذاً أن حديث الحوض لا يشمل أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم .



    ([1]) رواه البخاري برقم (6582) واللفظ له، ومسلم برقم (2304).


    ([2]) رواه البخاري برقم (6585).


    ([3]) رواه البخاري برقم (6593) واللفظ له، ومسلم برقم (2293).


    ([4]) رواه البخاري برقم (6576).


    ([5]) رواه البخاري برقم (6585).


    ([6]) رواه البخاري برقم (6587).


    ([7]) رواه البخاري برقم (6586).


    [8] - لسان العرب ( 7/286)


    [9] - جامع الأصول لابن الأثير (1/74 )


    [10] - أنظر : فتح المغيث (4/74) وما بعدها ، والباعث الحثيث (ص 169و172) هامش رقم (1) ودفاع عن السنة (ص108) والإصابة (1/6) وغيرها من الكتب ، ومن مجموع ما ذكره هؤلاء العلماء وغيرهم صغت هذا التعريف .


    [11] - أنظر : الاستيعاب (2/751) وأسد الغابة (3/57) - ، ومالك بن الحويرث - أنظر : الإصابة (5/719- 720)- ، وعثمان ابن أبي العاص - أنظر : أسد الغابة (3/579) والإصابة (4/451- 452) - ، ووائل بن حجر - أنظر : الاستيعاب (4/1562- 1563) وأسد الغابة (5/435)


    [12] - أنظر : الإصابة (3/605) والاستيعاب (4/1696) ، وأسد الغابة (3/145) - ، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله - أنظر : الإصابة (6/626)


    [13] - أنظر : الإصابة (6/232) وأسد الغابة (5/281) - ، وحسان بن ثابت - أنظر : الإصابة (2/62- 64) وأسد الغابة (2/5- 7 ) ، وسهل بن حنيف - أنظر : الإصابة (3/198) وأسد الغابة (2/470)


    [14] - أنظر : الإصابة (4/65- 67) وأسد الغابة ( 3/218) - ، وحمزة بن عبد المطلب - أنظر : الإصابة (2/121- 123) والاستيعاب (1/369- 375) - ، وشرحبيل بن حسنة - أنظر : الإصابة (3/328- 329)


    [15] - أنظر : أسد الغابة (3/439) والاستيعاب (2/828) - ، وثمامة بن عدي - أنظر : الإصابة (1/410) والاستيعاب (1/213) - ، وزياد بن حنظلة التميمي - أنظر : الاستيعاب (2/531)


    [16] - أنظر : الإصابة (2/262- 264) وأسد الغابة (2/120- 122) - ، وأنس بن النضر- أنظر : الإصابة (1/132- 133) وأسد الغابة (1/155- 156).


    [17] - الإصابة (6/382) والاستيعاب (4/1484) - ، وعبد الله بن عمرو بن حرام - أنظر : الإصابة (4/189- 190) - ، وعتبة بن فرقد السلمي - أنظر : الإصابة (4/439- 440) وأسد الغابة (3/567)


    [18] - الإصابة (1/278- 279) وأسد الغابة (1/205- 206)


    [19] - الإصابة (6/245- 246) وأسد الغابة (5/102- 103)


    [20] - أسد الغابة (5/83)


    [21] - انظر : الفتح (7/ 7 )


    [22] - روض الأنف (2/304) وإرشاد الساري (5/306)


    [23] - الحبائك في معرفة أخبار الملائك (ص211)


    [24] - المواهب اللدنية (7/28)


    [25] - أنظر : محاضرات في علوم الحديث (ص37- 40).


    [26] - محاسن الاصطلاح (ص423) ، والحافظ ابن حجر في فتح الباري (7/ 7 ) ، والسخاوي في فتح المغيث (4/81) .


    [27] - فتح المغيث (4/ 82 ) .


    [28] - الإصابة (4/109- 111 )


    [29] - في نزهة النظر (ص109 )


    [30] - الإصابة (5/437- 440)


    [31] - الإصابة (1/87 –90 )


    [32] - الإصابة (4/507- 509)


    [33] - الإصابة (1/7 ) ، ومحاضرات في علوم الحديث (ص39 )


    [34] - الزرقاني على المواهب (7/27) ومحاضرات في علوم الحديث (ص39 )


    [35] - الزرقاني على المواهب (7/27)


    [36] - فتح الباري (7/7 ) والإصابة (1/7- 8 ) وفتح المغيث (4/80 )


    [37] - - أنظر : الإصابة (2/364 )


    [38] - إرشاد الفحول، للشوكاني، ( ص 70) ، التحرير، لابن الهمام (3/66)، الآلوسي في أجوبته العراقية (ص 9).


    [39] - المصادر السابقة.


    [40] - إرشاد الفحول، للشوكاني، (ص70)


    [41] - إرشاد الفحول (ص70)، تدريب الراوي (2/112).


    [42] - العدة، للقاضي أبي يعلى الفراء، (ص3/989)، الإحكام، للآمدي، (1/275)، جمع الجوامع، للسبكي، (2/179).


    [43] - تفسير الرازي (16/65) .


    [44] - راجع الحديث في سنن الترمذي (3/311- 312) .


    [45] - راجع دراسات تاريخية في رجال الحديث (ص 39).


    [46] - راجع صحيح البخاري كتاب المغازي (3/64) . ومن الذين قالوا بهذه الطريقة ابن كثير في الباعث الحثيث (ص190) والسخاوي في فتح المغيث (3/97) .


    [47] - فتح المغيث (3/99)


    [48] - راجع : شرح الكوكب المنير لابن النجار (2/479) ، والمختصر في أصول الفقه لابن اللحام (ص89) وجمع الجوامع للسبكي (2/167) وشرح الألفية للعراقي (3/11) وابن حجر في الإصابة (1/8) والسخاوي في فتح المغيث (3/97) وغيرهم الكثير .


    [49] - راجع شرح الكوكب المنير لابن النجار (2/479).


    [50] - في الإصابة (1/8 )


    [51] - البخاري (1/33- 34) ومسلم برقم (1965) .


    [52] - راجع الأمثلة على من ادعى أنه صحابي وظهر كذبه : الإصابة (1/9) ومحاضرات في علوم الحديث (1/138- 139) ودراسات تاريخية (ص46) .


    [53] - إرشاد الفحول (ص71)


    [54] - شرح الكوكب المنير (2/479)


    [55] - محاسن الاصطلاح (ص427)


    [56] - راجع : البلبل (ص 62) وشرح مختصر الروضة (2/13) وتيسير التحرير ( 3/67) وغيرهم الكثير .


    [57] - فتح المغيث (3/98- 99)


    [58] - فتح المغيث (3/96)


    [59] - ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم (1/71) والإصابة (1/355) وأسد الغابة (2/58- 59) .


    [60] - فتح المغيث، للسخاوي، (3/96)، الإصابةن لالحافظ ابن حجر (1/8).


    [61] - فتح المغيث (3/99) .


    [62] - راجع تيسير التحرير (3/58) .


    [63] - نزهة النظر (ص134) .


    [64] - شرح الألفية للعراقي (1/295) .


    [65] - الإحكام للآمدي (1/271) .


    [66] - تيسير التحرير (3/58) .


    [67] - انظر : محاضرات في علوم الحديث (1/140) والمختصر في علم رجال الأثر (ص 27) .


    [68] - الإصابة (1/9) .


    [69] - وانظر صحيح مسلم (1/237) .


    [70] - الإصابة (1/9) ومحاضرات في علوم الحديث (1/139)


    [71] - الإصابة (1/8) ومحاضرات في علوم الحديث (1/139) .


    [72] - مفهوم عدالة الصحابة، لأبي عبدالله الذهبي


    [73] - ولفظ أصيحابي .. مذكور في كتب الإمامية: أنظر مثلاً: دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 /47 ، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 1 /164 ، الأمالي - الشيخ المفيد 38(ه‍) ، عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج 1 /59 ، الصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري 10 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 /27 ، 28 /22 ، 29 /566 ، الغدير - الشيخ الأميني - ج 3 /408 ، أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج 2 /28 ، أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي 433 ، 436 ، معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج 1 /99 ، العدد القوية - علي بن يوسف الحلي 198 ، سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 10 /96 ، النصائح الكافية - محمد بن عقيل 164 ، تقوية الإيمان - محمد بن عقيل 61 ، تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي 395 ، شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 18 /37 ، آيات الغدير - مركز المصطفى (ص) 26 ، الانتصار - العاملي - ج 8 /220 ، الصحابة في القرآن والسنة والتاريخ - مركز الرسالة 70 ، العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج 2 /7 ، المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري 76 ، تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج 1 /219 ، 2 /587 ، رسائل ومقالات - الشيخ جعفر السبحاني 206 ، كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي 159 ، مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج 50 /119 ، وركبت السفينة - مروان خليفات 600 ، فلك النجاة في الإمامة والصلاة - علي محمد فتح الدين الحنفي 64 ، الانحرافات الكبرى - سعيد أيوب 407


    [74] - تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 2 /360 ، تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 1 /382


    ([75]) المقالات والفرق لسعد القمي (ص 4).


    ([76]) رسائل المرتضى (3/ 21 الهامش) نهج البلاغة (3/119) الغارات (1/ 305- 306 الهامش)، بحار الأنوار للمجلسي (28/ 186 هامش)، المعجم الموضوعي لنهج البلاغة (104/ 381، 383) موسوعة أحاديث أهل البيت: (5/102، 11/6) ميزان الحكمة للريشهري (1/ 132).



    موقع فيصل نور
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.08.10 9:07

    الرد على شبهة حديث الحوض



    صحيح البخاري (256 هـ) ج4 ص142 كتاب أحاديث إلانبياء باب قوله تعالى و أذكر في الكتاب مريم
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5311


    (3191) حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين فأول من يكسى إبراهيم ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال فأقول أصحابي فيقال أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذر فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد أن تعذبهم فإنهم عبادك وان تعفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم

    * قال محمد بن يوسف الفربري ذكر عن أبي عبد الله عن قبيصة قال هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبى بكر فقاتلهم أبو بكر رضي الله عنه



    صحيح البخاري (256 هـ) ج5 ص191 كتاب تفسير القرآن باب و كنت عليهم شهيدا
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4259&doc=0


    (4259) حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أخبرنا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر إلاية ثم قال إلا وان أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم إلا وانه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم



    صحيح البخاري (256 هـ) ج5 ص240 كتاب تفسير القرآن باب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6929


    (4371)حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان شيخ من النخع عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ثم إن أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم إلا انه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت إلى قوله شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم



    صحيح البخاري (256 هـ) ج7 ص195 كتاب الرقاق باب في الجوض باب كيف يحشر
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=9753


    (6045) حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال إنكم محشورون حفاة عراة كما بدأنا أول خلق نعيده إلاية وان أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم وانه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقول الله انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم قال فيقال أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم



    صحيح البخاري (256 هـ) ج 7 ص 207 كتاب الرقاق باب في الجوض
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=9812


    (6096) حدثنا مسلم ابن إبراهيم حدثنا وهيب حدثنا عبد العزيز عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليردن على ناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول أصحابي فيقول لا تدري ما أحدثوا



    صحيح البخاري (256 هـ) ج 7 ص 208 كتاب الرقاق باب في الجوض
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6097&doc=0


    (6097) بعدك حدثنا سعيد ابن أبي مريم حدثنا محمد بن مطرف حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إني فرطكم على الحوض من مر على شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن على أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم

    قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل فقلت نعم فقال اشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها فأقول إنهم مني فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي * وقال ابن عباس سحقا بعدا يقال سحيق بعيد سحقه واسحقه أبعده

    وقال أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة انه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي فيقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على ادبارهم القهقري



    صحيح البخاري (256 هـ) ج 7 ص 208 كتاب الرقاق باب في الجوض
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=9814


    (6098) حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن أبن شهاب عن ابن المسيب انه كان يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يرد علي الحوض رجال من أصحابي فيحلؤون عنه فأقول يا رب أصحابي فيقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري



    صحيح البخاري (256 هـ) ج 7 ص 209 كتاب الرقاق باب في الجوض
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6099&doc=0


    (6099)‏حدثنا ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏حدثنا ‏محمد بن فليح ‏حدثنا ‏أبي ‏قال حدثني ‏هلال بن علي ‏عن ‏عطاء بن يسار ‏عن ‏أبي هريرة ‏عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ‏



    صحيح البخاري (256 هـ) ج7 ص209 كتاب الرقاق باب في الجوض
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=9820


    (6104)‏حدثنا ‏سعيد بن أبي مريم ‏عن ‏نافع بن عمر ‏قال حدثني ‏ابن أبي مليكة ‏عن ‏أسماء بنت أبي بكر ‏رضي الله عنهما ‏قالت ‏قال النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي فيقال هل شعرت ما عملوا بعدك والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم ‏‏فكان

    ‏ابن أبي مليكة ‏يقول ‏اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا ‏أعقابكم تنكصون ‏ترجعون على العقب



    صحيح البخاري (256 هـ) ج 8 ص 86 كتاب الفتن
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10512


    (6526)ما جاء في قول الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الفتن حدثنا علي بن عبد الله حدثنا بشر بن السري حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال قالت أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انا على حوضي انتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني فأقول أمتي فيقول لا تدري مشوا على القهقري

    قال ابن أبي مليكة اللهم نا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن



    صحيح البخاري (256 هـ) ج 8 ص 86 كتاب الفتن
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10513


    (6527)حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم أنا فرطكم على الحوض ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني فأقول اي رب أصحابي فيقول لا تدري ما أحدثوا بعدك



    صحيح البخاري (256 هـ) ج 8 ص 86 كتاب الفتن
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10514


    (6528) حدثنا يحيى بن بكير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال سمعت سهل بن سعد يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يضمأ بعده أبدا ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم



    صحيح مسلم (261 هـ) ج1 ص150 كتاب الطهارة باب استحباب الغرة و التحجيل في الوضوء
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=367&doc=1


    (367 ) حدثنا يحيى بن أيوب وسريح بن يونس وقتيبة بن سعيد وعلى ابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل اخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم إلا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض إلا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم إلا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحقا

    (حدثنا) قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعنى الداروردي ح وحدثني إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك جميعا عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون بمثل حديث إسماعيل بن جعفر غير أن حديث مالك فليذادن رجال عن حوضي



    صحيح مسلم (261 هـ) الجزء7 صفحة65 كتاب الفضائل باب إثبات حوض نبينا و صفاته
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=5459


    (4243) حدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا يعقوب (يعنى ابن عبد الرحمن القاري) عن أبي حازم قال سمعت سهلا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا وليردن على أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم

    قال أبو حازم فسمع النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم هذا الحديث فقال هكذا سمعت سهلا يقول قال فقلت نعم قال وأنا اشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيقول أنهم منى فيقال انك لا تدرى ما عملوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي



    صحيح مسلم (261 هـ) ج 7 ص 66 كتاب الفضائل باب إثبات حوض نبينا و صفاته
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=5463




    (4247) وحدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي أخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني عمر (وهو ابن الحارث) أن بكيرا حدثه عن القاسم بن عباس الهاشمي عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كنت اسمع الناس يذكرون الحوض ولم اسمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان يوما من ذلك والجارية تمشطني فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيها الناس فقلت للجارية استأجري عنى قالت إنما دعا الرجال ولم يدع النساء فقلت انى من الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى لكم فرط على الحوض فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عنى كما يذب البعير الضال فأقول فيم هذا فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا

    وحدثني أبو معن الرقاشي وأبو بكر بن نافع وعبد بن حميد قالوا حدثنا أبو عامر (وهو عبد الملك بن عمرو) حدثنا أفلح بن سعيد حدثنا عبد الله بن رافع قال كانت أم سلمة تحدث أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر وهي تمتشط أيها الناس فقالت لماشطتها كفي رأسي بنحو حديث بكير عن القاسم بن عباس



    صحيح مسلم (261 هـ) الجزء7 صفحة66 كتاب الفضائل باب إثبات حوض نبينا و صفاته
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=5466




    (4250)حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب وابن نمير قالوا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا فرطكم على الحوض ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك

    وحدثناه عثمان بن أبي شيبة وإسحاق ابن إبراهيم عن جرير عن الأعمش بهذا الإسناد ولم يذكر أصحابي أصحابي حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن جرير ح وحدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة جميعا عن مغيرة عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث الأعمش وفى حديث شعبة عن مغيرة سمعت أبا وائل ( وحدثناه ) سعيد بن عمرو الأشعثي أخبرنا عبثر ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن فضيل كلاهما عن حصين عن أبي وائل عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث الأعمش ومغيرة



    صحيح مسلم (261 هـ) الجزء7 صفحة70
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=5475


    (4259) وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عفان بن مسلم الصفار حدثنا وهيب قال سمعت عبد العزيز بن صهيب يحدث قال حدثنا انس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني فلأقولن أي رب أصحابي أصحابي فليقالن لي انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك (وحدثنا) أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر قالا حدثنا علي بن مسهر ح وحدثنا أبو كريب حدثنا ابن فضيل جميعا عن المختار بن فلفل عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى وزاد آنيته عدد النجوم



    رد الشيخ عثمان الخميس (حفظه الله) على الشبهة

    لتحميل التسجيل اضغط هنا


    1- الحديث له طرق كثيرة، و قد اقتصرت على الأحاديث السابقة

    2- هذا الحديث في المرتدين الذين ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه حيث ارتد أغلب القبائل ما عدى مكة و المدينة و الطائف، و هذا ما ذكره شراح الحديث.(1)

    3- قوله صلى الله عليه و سلم الصحابي على المعني اللغوي لا المعني الاصطلاحي، و الحديث على المعني العام للصحابي، و منها هذا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أراد أن يقتل عبد الله بن سلول فقال رسول الله (لا يتحدث الناس انه كان يقتل أصحابه) فالمقصود هو المعنى اللغوي لا على المعنى الاصطلاحي لأنه من المنافقين و أظهر نفاقه جهرا(2)

    4- بما أن هؤلاء يرون أن المقصود بالحديث هم الصحابة، جاز لنا أن نسأل ما الذي يخرج أهل البيت من الذين ارتدوا ؟؟



    (1) فتح الباري لابن حجر العسقلاني (852 هـ) الجزء 11 صفحة 333
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=9753


    ‏قوله (قال فيقال إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم)

    ‏وقع في رواية الكشميهني " لن يزالوا " ووقع في ترجمة مريم من أحاديث إلانبياء قال الفربري ذكر عن أبي عبد الله البخاري عن قبيصة قال : هم الذين ارتدوا على عهد أبي بكر فقاتلهم أبو بكر يعني حتى قتلوا وماتوا على الكفر وقد وصله إلاسماعيلي من وجه آخر عن قبيصة

    وقال الخطابي : لم يرتد من الصحابة أحد وإنما ارتد قوم من جفاة إلاعراب ممن لا نصرة له في الدين وذلك لا يوجب قدحا في الصحابة المشهورين. ويدل قوله " أصحابي " بالتصغير على قلة عددهم

    وقال غيره : قيل هو على ظاهره من الكفر والمراد بأمتي أمة الدعوة لا أمة الإجابة



    شرح مسلم للنووي (676 هـ) الجزء 15 صفجة 64
    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=5475


    قوله صلى الله عليه وسلم ( ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلى اختلجوا دوني فلأقولن رب أصيحابي أصيحابي فليقالن لي انك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) أما اختلجوا فمعناه اقتطعوا وأما أصيحابي

    فوقع في الروايات مصغرا مكررا وفي بعض النسخ أصحابي أصحابي مكبرا مكررا قال القاضي هذا دليل لصحة تأويل من تأول إنهم أهل الردة ولهذا قال فيهم سحقا سحقا ولا يقول ذلك في مذنبي الأمة بل يشفع لهم ويهتم لأمرهم قال وقيل هؤلاء صنفان

    أحدهما عصاة مرتدون عن الاستقامة لا عن الإسلام وهؤلاء مبدلون للأعمال الصالحة بالسيئة

    والثاني مرتدون إلى الكفر حقيقة ناكصون على أعقابهم واسم التبديل يشمل الصنفين



    (2) صحيح البخاري (256 هـ) ج4 ص159 كتاب المناقب باب ما ينهى من دعوى الجاهلية
    http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=0&Rec=5391


    (3257) حدثنا محمد أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار انه سمع جابرا رضي الله عنه يقول غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا وقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ما بال دعوى أهل الجاهلية ثم قال ما شأنهم فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها خبيثة وقال عبد الله بن أبي ابن سلول أقد تداعوا علينا لان رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمرا لا تقتل يا رسول الله هذا الخبيث لعبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس انه كان يقتل أصحابه



    صحيح البخاري (256 هـ) ج6ص65 تفسير القرآن قوله سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم
    http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?Doc=0&Rec=7240


    (4525) حدثنا على حدثنا سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا في غزاة قال سفيان مرة في جيش فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى جاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقام عمر فقال يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ثم إن المهاجرين كثروا بعد قال سفيان فحفظته من عمر وقال عمرو سمعت جابرا كنا مع النبي صلى الله عليه



    والنقل

    لطفا من هنا

    http://www.alrad.net/hiwar/sahaba/1.htm
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 24.08.10 9:17

    رد شبهة استدلال الشيعة الرافضة بانقلاب الصحابة بحدث الحوض


    [center]شبهات حول الصحابة (حديث الحوض)
    يستدل بعض الشيعة على ارتداد الصحابة أو بعضهم بحديث الحوض حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُجلونَ عَن الْحَوْضِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي! فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى»([1]).
    والجواب عن ذلك أن يقال:
    أولاً: الحديث ورد بصيغ متعددة، منها ما سبق، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ! قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله! قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»([2]).
    ثانياً: يقال لهؤلاء: النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يَعلَم من هم الذين بدلوا بعده إلا حين يَرِدُونَ عليه الحوض ثم يُرَدُّونَ عنه، فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلمهم، فمن الذي حددهم لكم وعيَّنهم بأسمائهم؟! فهل أنتم تعلمون ما لا يعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! وهل أنتم أعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
    ثالثاً: يقال أيضاً: أنتم بين أمرين:
    [1] إما أن تجعلوا حديث الحوض يشمل الخلفاء الثلاثة، ولفظ الحديث يدل على أن التغيير محصور فيما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بدليل قوله: «إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك».
    فيلزم من هذا:
    أنهم كانوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أهل الإيمان، ولذلك ظن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنهم استمروا على ذلك، وأنهم سَيَرِدُونَ على الحوض، فَأُخبر أنهم أحدثوا بعده، وبالتالي يلزم بطلان ما نُسب إليهم من كُفر أو نِفاق أو استحقاق لِلَّعن ونحو ذلك؛ لقوله: «لا تدري ما أحدثوا بعدك».
    [2] وإما أن لا تدخلوهم ضمن حديث الحوض، وهذا هو المطلوب.
    رابعاً: لو قال لنا قائل: إن النص عام، فيشمل أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه، وكذلك يشمل المقدادَ وعماراً وسلمانَ وأبا ذر رضي الله عنهم، فما الجواب؟
    نقول له: إن الأدلة قد دلت على عدم شمول حديث الحوض للمهاجرين والأنصار؛ لأن الله وعدهم بالجنة.
    فالأدلة التي دلت على خروج هؤلاء دلت كذلك على خروج باقي إخوانهم من المهاجرين والأنصار.
    ولهذا فنحن نقول: إن هذا الحديث صحيحٌ عندنا ولا شك، لكنه لا يراد به علي بن أبي طالب رضي الله عنه قطعاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شهد له بالجنة، وكذلك لا يراد به غيره من الصحابة السابقين للإسلام ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة كأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وعمار والمقداد وغيرهم من الصحابة رضي الله عنه.
    وكذلك لا يمكن أن يراد به السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار؛ لأن الله أخبر ووعد بأن لهم: ((جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً)) [التوبة:100].
    فهل هؤلاء الذين وعدهم الله بالجنات هم المرتدون الناكثون، أو أن الله وعدهم بالجنات وهو لا يعلم أنهم سيرتدون، تعالى الله وتقدس عن الجهل والنقائص والعيوب؟!.
    خامساً: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فإذا رهط» ولم يقل: فإذا أكثر أصحابي، والرهط في اللغة من ثلاثة إلى عشرة، فدل على أن الذين يمنعون عن الحوض قليل، ومثله يقال في قوله: «فإذا زمرة».
    فإن قيل: إن هذا الحديث يدل على أن أكثر الصحابة يُرَدّون عن الحوض، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»([3]).
    فالجواب ظاهر: وهو أن هؤلاء الذين يخلصون (مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ)، هم من بين تلك الزمر التي عرضت عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وليسوا يخلصون من بين سائر الصحابة؛ أي: لا أراه يخلص من بين تلك الزمر التي تُردُّ عن الحوض إلا مثل همل النعم، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي»([4]). وفي رواية: «بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ... فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ»([5])، ولم يقل: تُعرَضُون أنتم..
    وتوضيح ذلك: أن الصحابة عددهم كثير جداً، وهؤلاء الصحابة يعرضون على الحوض ويشربون منه، ولكنْ هناك زمرٌ (أي: مجموعات) منها من تُردُّ عن الحوض؛ لأنها بدلت وغيرت، فيعفى عن مجموعة يسيرة من بين تلك المجموعات، وذلك فضل من الله سبحانه وتعالى([6]).
    فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (بينا أنا قائم فإذا زمرة)، ولم يقل: بينا أنا قائم فإذا أكثر أصحابي، أو: فإذا أنتم يا من تسمعونني الآن، وهذا يدل على أن هذه الزمر عددها قليل بالنسبة لمجموع الصحابة رضي الله عنهم؛ ولهذا فبقية الصحابة لا يدخلون في هذا الحديث، بل هم أول من يَرِدُ الحوضَ ويشرب منه، فأين هذا من زعم الشيعة ارتداد الصحابة إلا نفراً قليلاً؟!
    ومثاله: لو قال مسئول عنده ثلاثة آلاف موظف: عُرِضَ علي أسماء مجموعة من الموظفين بسبب إهمالهم وكسلهم فعاقبتهم، إلا مجموعة يسيرة عفوت عنهم لأسباب ما، فإن السامع لهذا الكلام يعلم أن الذين عُرِضوا عليه لا يشكلون نسبةً تذكر إلى بقية الموظفين.
    سادساً: في المراد بمن يذاد عن الحوض عِدَّةُ أقوالٍ:
    القول الأول: قيل إنهم أناسٌ ممن أسلموا ولم يحسن إسلامهم، كأولئك الذين في أطراف الجزيرة وحصلت الردة منهم بعد ذلك، أو الذين منعوا الزكاة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قاتل الصحابة رضي الله عنهم هؤلاء، ونحن نعلم أنه قَدِمَ على النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بعد فتح مكة عشراتُ الوفود بالإسلام من قومهم، وأن الذين شهدوا حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتجاوز عددهم مائة ألف..، وهذا القول من أعدل الأقوال وأحسنها.
    فكيف بالله يتهم هؤلاء الصحابة الذين زكاهم الله تعالى، ويترك مانعو الزكاة ممن قُتِل تحت سنابك خيل المهاجرين والأنصار، وكيف يُترك أتباع سَجَاح وطليحة بن خويلد وأمثالهم، ويُتهم صفوة الخلق الذين قاتلوهم، بل وقاتلوا قبل ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!
    وتأمل هذا المعنى الجليل الذي تنقله كتب الشيعة عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه إذ يقول: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير»([7]).
    فالإمام جعفر الصادق رضي الله عنه يمتدح اثني عشر ألفاً من الصحابة جلهم من المدينة، ويشهد بأنهم لم يغيروا ولم يبدلوا حتى ماتوا، ثم يأتي الشيعة اليوم وقبل اليوم ليقولوا: لا؛ بل إن هؤلاء الصحابة قد غيروا وبدلوا وارتدوا على أعقابهم!!
    القول الثاني: قال بعض أهل العلم: إن لفظ الصحابي في اللغة – لا الاصطلاح الشرعي - يشمل المنافق، فيحتمل أن يريد النبي صلى الله عليه وآله وسلم المنافقين الذين لم يعرفهم أو لم يظهر له نفاقهم، وقد قال تعالى: ((لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ))، وإن كان يعلم غالبهم بالصفات التي وصفهم الله بها؛ والدليل على ذلك: أن رأس المنافقين وهو عبد الله بن أبيِّ بن سلول لما قال: أقد تداعَوا علينا؟ لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل، فقال عمر: ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث - يعني: عبدَ الله بن أُبَي بن سلول - فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ كَانَ يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ»([8]).
    ففي هذه الرواية دليل على أن مسمى الصحابة في اللغة يطلق على المنافقين أيضاً، ومن ثَمَّ يمكن حمل روايات الذم على هؤلاء، أي: يراد بلفظ الصحبة الوارد في حديث الحوض هؤلاء المنافقون، وليس الصحابة بالمصطلح الشرعي، والذين وعدهم الله بالحسنى والخلود في الجنات، وبهذا يحصل الجمع بين الروايات.
    سابعاً: تأمل -هداني الله وإياك للحق- إخبارَ الله سبحانه وتعالى أنه غفر للمهاجرين والأنصار الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة تبوك: ((لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ)) [التوبة:117].
    فأي جريمة والله فيمن ينال من هؤلاء الذين أخبر سبحانه أنه تاب عليهم ورضي عنهم ووعدهم جناتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً؟!
    وأي افتراء على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين اتبعوه في ساعة العسرة، وتركوا ديارهم وأموالهم من أجل الله سبحانه وتعالى!
    وأي مخالفةٍ لتزكية الله لهم في كثيرٍ من الآيات! بل أي جريمةٍ أن يأتي أحدٌ ويحدد من لم يحدده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث الحوض، فيحدده بالمهاجرين والأنصار ويترك أولئك المرتدين في أرض اليمامة وغيرها!
    وقد وصف الله المؤمنين الذين جاءوا من بعدهم بسلامة قلوبهم واستغفارهم للمهاجرين والأنصار، كما قال تعالى بعد ذكره للمهاجرين والأنصار: ((وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [الحشر:10].


    ]) البخاري: (6097).
    ([2]) البخاري: (6215).
    ([3]) البخاري: (6215).
    ([4]) البخاري: (6215).
    ([5]) البخاري: (6215).
    ([6]) انظر: كتاب انتصار الحق مناظرة علمية مع بعض الشيعة الإمامية: (442).
    ([7]) الخصال: (640)، البحار: (22/305)، حدائق الأنس: (200).
    ([8]) صحيح البخاري: (3518).
    ([9]) انظر على سبيل المثال: كتاب ثم اهتديت: (114). بل صرح التيجاني – عياذاً بالله – بنفاق خاصة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير...، وذلك في كتابه: مؤتمر السقيفة.
    ([10]) البداية والنهاية: (4/29)، منهاج السنة: (4/169). نعم.. ثبت أن عمر قعد في مكانه لما أشيع موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك من هول الصدمة، لكنه عاود القتال لما نادى بعضُ الصحابة: موتوا على ما مات عليه..، فالقعودُ لفترةٍ يسيرةٍ شيءٌ، والفرارُ شيءٌ آخر.


    معنى حديث : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟ للشيخ ابن عثيمين  012




    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.11emam.com/vb/showthread.php?t=1954


    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 16:16