[size=16]مثلما توقعت ، المتصوفة بدأوا الهجوم على الصحابة و أول الغيث قطرة :



(البحوث) يستنكر تهجم الصوفية على معاوية رضي الله عنه  Soshiat

أثار الهجوم العلني الذين شنه علاء الدين ماضي أبو العزائم، أحد مشايخ الطرق الصوفية في مصر، على الصحابي سفيان بن حرب وابنه الصحابي معاوية بن أبي سفيان- أحد كتاب الوحي- تنديدًا من قبل أعضاء مجمع البحوث الإسلامية – أعلى هيئة فقهية في مصر- باعتبار أن الإساءة والتهجم على الصحابة أمر نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ... الخبر له بقية هنا

-----------


بسم الله

الصوفية والشيعة أو الشيعة والصوفية ، كلهم في البلاءِ شرقُ .


تآلّف ليس بغريب بين قلوب حلفاء إبليس . فقد جمع كلمتهم على حبله المتين ، وصراطه الأعوج ، فأنقذهم من بلاء الفرقة المبين ، فأصبحوا بنعمته إخواناً متآلفين متحابين ، يشد بعضهم بعضا .


ماذا تريدون من اثنين الشيطانُ ثالثهم ، لا تسلني عن الذكر منهما من الأنثى ، فهذا لا يهم ، المهم أن كلاهما لهما يوما ما يخلطون فيها الحابل بالنابل ، والميل في المكحلة !. ومن باب الأمانة ليس كل الطوائف ، و لكن طوائف معينة و محدودة من كلا الجانبين ...هذا من باب الأمانة .



المسألة في هذا الباب ( يعني الميل في المكحلة ) لم تعد كتابات مغمورة ، بل صور وأفلام و مقاطع بلوتوث فاضحة ، يشمئز منها أنوف المريدين و الموالي . لكن – بحق - الأخيرين أكثر حمقا .


تطابق عجيب : موالد ، رقص ، اختلاط ، ، عصمة ، وأولياء يوحى إليهم ، وعلم للغيب ، وذبح لغير الله وتقديس الجيف و طواف حول القبور و وطمس لمعالم الحنيفية السمحة ...


آه.. تذكرت شيئاً مهماً ، كلاهما ( الشيعة و الصوفية ) طاب لهما ا أن يكونا حوافر للمارينز و مناديلا يرحض بها جنود الاحتلال أقذارهم .


لكن خيالات الصوفية أوسع من خيالات الشيعة . الشيعة ليس لديهم من أعرج به إلى سدرة المنتهى سبعين مرة . ولا من أعاد أرواح الموتى إلى أجسادها ، طار و سحب الأرواح من ( زنبيل ) يحمله ملك الموت ! وليس لدى الشيعة حمار يعرف طرق وشوارع السماء .


مقدسو الجيف عندهم صور وأحلام و فن و فنتازيا حالمة لم تخطر في بال( جوان رولينج) عندما كتبت عن ذاك الصبي منذ اكتشافه لحقيقة كونه ساحراً، وحتى بلوغه سن السابعة عشرة، فيكشف ماضيه ، وعلاقاته السحرية، وسعيه للقضاء على سيد الظلام .


قاتلكم الله يا حلفاء إبليس . و لعن الله من لعن صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.


الصوفية فهموا حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعكس ظاهره فرسول الله قال: ‏لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال فمن."


الاستفهام – يا متصوفة هنا ‏هو استفهام إنكار والتقدير : فمن هم غير أولئك .


الصوفية - فيما أحسب – اعتقدوا أن الحديث فيه حث و تحفيز على الأخذ من سنن اليهود والنصارى ، فراحوا يلطشون من النصارى و اليهود و والبوذية و الكنفوشية الذين يعيشون في جبال التبت و الشيعة و كل من هب و دب المهم لسنا من أؤلئك الذين ثيابهم إلى منتصف الساقين و يستاكون عند كل وضوء.


هذه حال القوم الآن .

لا أدري هل لدى المتصوفة من يروض هذه ( الكلاب المسعورة ) التي بدأت تسير خلف أحفاد ابن العلقمي ، فهم الآن ينقضون عروة من عرى الإسلام ،و لئن عشتُ إلى قابل لسوف أرى ما يلوكونه في( معاوية) و ( أبو معاوية) - رضي الله عنهما – ، هوَ هوَ ما يقولونه في الصديق و شهيد المحراب و ذي النورين .




... وسل الله العافية