خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    " يعذر بعضنا بعضا .. " هذا باطل مستحيل أننا نجتمع وبيننا خلاف العلامة الفوزان حفظه الله

    avatar
    أبو عبد الله أحمد بن نبيل
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 2798
    العمر : 47
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 19
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية " يعذر بعضنا بعضا .. " هذا باطل مستحيل أننا نجتمع وبيننا خلاف العلامة الفوزان حفظه الله

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل 25.05.10 8:29






    س : يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : في بلادنا يقول : تكثر الفرق والأحزاب وكل يوالي حزبه ويعادي البقية ، فهل هذا من الدين ؟ وماذا يكون
    موقفنا نحوهم ؟ وهل يجوز لنا أن نجلس معهم ؟





    ج :: العلامة الفوزان حفظه الله :


    نعم ، هذا التفرق والاختلاف بين المسلمين أمر منهي عنه

    " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات وأولائك لهم

    عذاب عظيم " وتوعدهم الله بالعذاب العظيم ، المسلمون ليسوا إلا أمة واحدة

    " وأن هذه أمتكم أمة واحدة " جماعة واحدة " وأنا ربكم فاعبدون

    " . لا !! مافي جماعات ولا في أحزاب ،جماعة واحدة حزب الله حزب واحد على الحق

    على الهدى إخوة متحابين لا يكن بينهم سوء تفاهم ، حزازات وعداوات لا يجوز هذا بين

    المسلمين ، هذا يضعف الأمة يشغل بعضها في بعض ويقنع العدو بها هذا لا يرضاه الله

    عز وجل من المسلمين هذه الأحزاب وهذه الجماعات لا يرضاها الله من المسلمين ، واجب أن

    يكونوا جماعة واحدة وأمة واحدة ومنهجا واحدا يتعاونون على البر والتقوى هذا هو

    الواجب على المسلمين يتوحدون على الحق ، ما يقال توحدوا كل على مدهبه .. لا !!

    توحد على مذهب واحد على مذهب الحق منهج الحق لأنه ما يمكن التوحد مع اختلاف

    المناهج والمذاهب هذا مستحيل ، ما يمكن هذا وإن كان يطالبون الآن أننا نجتمع ويعذر

    بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه وإلى آخره هذا باطل ومستحيل هذا
    !! أننا نجتمع وبيننا

    خلاف نسوي الخلاف الذي بيننا " فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله وإلى الرسول

    إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " الذين يريدون الحق يخضعون لهذا

    ويتفاهمون ويجتمعون ، أما الذين يريدون أهواءهم ومصالحهم الخاصة فهؤلاء لا

    يستجيبون ولا يطيعون . نعم .



    تحميل المادة



    منقول من سحاب السلفية


      الوقت/التاريخ الآن هو 03.05.24 5:43