خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    المرأة ليست نعجة يا عُبّاد الخروف

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية المرأة ليست نعجة يا عُبّاد الخروف

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 26.04.10 11:42

    المرأة ليست نعجة يا عُبّاد الخروف
    المرأة ليست نعجة يا عُبّاد الخروف 470674

    بقلم / محمود القاعود


    المصدر

    يعتقد زكريا بطرس أن الاستهبال هو أفضل طريقة للتعتيم على فضائح ديانته المحرفة التى تنسب لله عز وجل ما لا يليق على الإطلاق ، وكذا ما تنسبه لأنبياء الله ممالا يليق بإنسان عادى ، ومن أجل ذلك اتخذ القمص من " الاستهبال " قاعدة عريضة تحكم أقواله وأفعاله من ناحية الإسلام العظيم ، حتى يجعل النصارى فى حيرة من أمرهم ويظلون على معتقدهم بأن الله – وحاشاه – قد تجسد فى جسد بشرى ، ولا يقبلون بعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد ولا يؤمنون به بسبب أقوال القمص زكريا بطرس ، الذى لم يترك أى وسيلة منحطة إلا واستخدمها للتشنيع على الإسلام .
    ومن أغرب ما استمعت إليه من القمص زكريا بطرس ، هو قوله أن المقصود بالنعجة فى القرآن الكريم هو المرأة ، وبذلك يكون الإسلام ظلم المرأة وأهانها !
    القمص يقصد قول الحق سبحانه وتعالى فى سورة ص :
    (( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ )) ( ص : 23 ) .
    ويستند القمص فى قوله بأن المقصود بالنعجة : المرأة ، إلى ما جاء فى تفسير الإمام القرطبى ( الجامع لأحكام القرآن ) عند تفسير هذه الآية إذ قال :
    ((أَيْ قَالَ الْمَلَك الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْ أوريا " إِنَّ هَذَا أَخِي " أَيْ عَلَى دِينِي , وَأَشَارَ إِلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ . وَقِيلَ : أَخِي أَيْ صَاحِبِي . " لَهُ تِسْع وَتِسْعُونَ نَعْجَة " وَقَرَأَ الْحَسَن : " تَسْعٌ وَتَسْعُونَ نَعْجَة " بِفَتْحِ التَّاء فِيهِمَا وَهِيَ لُغَة شَاذَّة , وَهِيَ الصَّحِيحَة مِنْ قِرَاءَة الْحَسَن ; قَالَ النَّحَّاس . وَالْعَرَب تُكَنِّي عَنْ الْمَرْأَة بِالنَّعْجَةِ وَالشَّاة ; لِمَا هِيَ عَلَيْهِ مِنْ السُّكُون وَالْمَعْجِزَة وَضَعْف الْجَانِب . وَقَدْ يُكَنَّى عَنْهَا بِالْبَقَرَةِ وَالْحُجْرَة وَالنَّاقَة ; لِأَنَّ الْكُلّ مَرْكُوب . ))

    ويصرخ القمص ليدلل على ظلم الإسلام للمرأة : الكل مركوب .. الكل مركوب .. الكل مركوب ، ويُعقب القمص :

    (( و لكن نحن نعلم أن الله قد خلق الإنسان على صورته كما قال محمد و كما أورده صحيح مسلم :
    ‏حدثنا ‏ ‏نصر بن علي الجهضمي ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المثنى ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن حاتم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏عن ‏ ‏المثنى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال قال ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏ابن حاتم ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏على صورته
    صحيح مسلم .. كتاب البر والصلاة والآداب .. باب النهى عن ضرب الزوجة
    يقول القرآن أن المرأة هي شاة أو نعجة أو بقرة مما يجعل الرجل ثور ؟
    و الله خلق الإنسان على صورته .. اذا ماذا تعبدون يا مسلمين ؟
    كيف تقولون أن الله ثور أو نعجة أو بقرة أو شاة ؟
    تعالى الله عما تقولون و تصفون
    )) .
    ونقول للقمص : وهل القرطبى هو الذى أنزل القرآن الكريم حتى تقول الكل مركوب وتعيد وتزيد الكلمة التى تُضحكك ؟؟
    للقرطبى أن يقول ما يشاء ، مثلما أن لكل عالم أن يقول ما يشاء ، لكن لا يُلزمنا هذا أوذاك برأيه ويقول انه مقدس ومنزه عن الهوى والخطأ .
    وإذا كان المقصود بالنعجة : المرأة ، فماهو المقصود ب " الكلب " و " الحمار " و " الهدهد " و " النملة " و " النحل " و " الفيل " و " الغراب " و " الطير " و " القسورة " و " الجمل " و " الضفادع " و " الجراد " و " القمل " و " البقرة " .. ماهو المقصود بتلك الأسماء وجميعها مذكورة فى القرآن الكريم ؟؟


    إن جميع التفاسير التى تحدثت عن أن المقصود بالنعجة : المرأة ، تفاسير خاطئة ومتأثرة بالإسرائليات الموضوعة للإساءة لأنبياء الله

    مثلما فعل الكتاب المقدس فى الأنبياء

    ولا يُحتج علينا بأى تفسير خاطئ مكذوب ، من شأنه أن يخرج النص عن مضمونه الحقيقى ويحوله إلى تأويلات خرافية لا تعبر عن المقصود منه مطلقاً .

    وقد جاء ذكر المرأة فى القرآن الكريم صراحة ودون الحاجة لإطلاق اسم نعجة عليها :
    ((إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ( آل عمران : 35 )
    ((وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ)) ( النساء : 12 ) .
    ((وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)) ( النساء : 128 ) .
    ((وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ )) ( يوسف : 30 )
    ((قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ)) ( يوسف : 51 )
    ((إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ)) ( النمل : 23 ) .
    ((وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)) ( الأحزاب : 50 ) .
    (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)) ( التحريم : 10) .
    ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) ( التحريم : 11 ) .
    وإذا كان الله عز وجل قد وصف المرأة فى جميع المواضع فى القرآن الكريم صراحة ودون استخدام المجاز ، فهل يُعقل أن يُستخدم المجاز فى مشكلة تُعرض على داود من قبل خصمين !؟

    ثم هل يُعقل أن يطلق رب العزة اسم حيوان مجازاً عن اسم المرأة ؟؟

    ونضع الآيات أمامكم لتروا إن كان الله قد أتى بذكر المرأة من قريب أو من بعيد تصريحا أو تلميحا أو إن كان يُفهم من السياق أن النزاع على امرأة :
    (( اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ )) ( ص : 17 – 25 ) .
    والآيات لا يوجد بها ما يُشير إلى تخرصات الكذبة المفترين على الله من أن الله أطلق النعجة على المرأة ، وأراد أن ينبه داود إلى قتله لجاره ليأخذ زوجته ، مثلما يقول الكتاب المقدس .

    يقول العلامة الدكتور " محمد رجب البيومى " فى كتابه " البيان القرآنى " بشأن هذه الآيات وما أُثُير من تفسيرات إسرائلية حولها :
    (( إذ أن الله عز وجل أراد مواساة محمد صلى الله عليه وسلم بسابقيه من الأنبياء حين أوغلوا فى تكذيبه وافتروا عليه الأراجيف فاختار فى مجال التأسى داود عليه السلام وقال مخاطبا نبيه : " اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ " ! هذا النبى الذى أوتى الحكمة وفصل الخطاب وكان موضع الأسوة لرسول الله لا يُعقل بحال أن يسعى فى قتل النفس جريا وراء شهوة هابطة ثم قد يكون أوتى الحكمة ذات الحزم الوقور والترفع الرزين ، وكيف تكون قصته أسوة لرسول الله وقد أسف وهبط فيما حاول الزاعمون أن يُلصقوه به من افتراء ، إن الرجل الأواب العابد كان قد أخذ على نفسه أن يخلو إلى ربه فى محرابه فى أيام الأسبوع حددها للناس فلا يقطع الخلوة عليه قاطع ، ثم فوجئ برجلين يتسوران المحراب عليه ففزع من خوف مؤامرة تكون قد دبرت له ، فقالا نحن خصمان نريد أن نحتكم إليك على عجل إذ أن أحدنا قد أخذ نعجة صاحبه مع أن له تسعا وتسعين نعجة ، فرأى داود المسألة من الوضوح بحيث لا تحتمل طول نظر وقال للمدعى : " قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ " وفكر داود فى أمره حين امتنع مخطئا عن لقاء المتقاضين وهم فى حاجة إليه حتى اضطر الخصمان إلى تسور المحراب عليه فظن أن الله قد وعظه بهذين فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب !
    فأين ما يحمله النص القرآنى من اتهام غاشم ظلوم ؟ وكيف جاز لنا أن نلجأ إلى المجاز فى تفسير النعجة جريا وراء إسرائيليات حذر منها الإمام على ، ووعد من يرويها بإقامة حد القذف عليه إذا اتهم الأبرياء ظلما دون دليل ! وإذا كان الله عز وجل يقول : " وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ "
    فهل كان نبى الله داود – وهو الأواب ، نعم العبد الذى أوتى الحكمة – بعيداًعنهم ، أو مندرجا فيهم ؟ لا شك أنه فى طليعة الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، ولو صدق المرجفون فيما وهموه لكان منهم بمكان بعيد ، وهو مالا يتصور من قدوة مثالى أوتى الحكمة وسخر الله له الجبال والطير يُسبحن معه بالعشى والإشراق كل له أواب ! وقد قال الله فى خاتمة أمره : " وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ "
    )) أ. ه

    وواضح من كلام العلامة البيومى أنه لا صحة على الإطلاق لأى متقول أو مفسر يدعى بأن المقصود بالمرأة هو النعجة .

    إذاً فقول القمص زكريا بطرس :
    (( يقول القرآن أن المرأة هي شاة أو نعجة أو بقرة مما يجعل الرجل ثور ؟ و الله خلق الإنسان على صورته .. اذا ماذا تعبدون يا مسلمين ؟ كيف تقولون أن الله ثور أو نعجة أو بقرة أو شاة ؟تعالى الله عما تقولون و تصفون ))

    هذا القول قول باطل وكاذب ، إذ أن القرآن الكريم لا يقول أن المرأة هى شاة أو نعجة أو بقرة مما يبطل نتيجة القمص بأن الرجل ثور ، ومما يدحض زعمه وقوله الإفك بأننا نعبد ثور أو نعجة أو بقرة أو شاة والعياذ بالله ، فطالما أن أساس موضوعه لا أصل له فينهار فورا بنيانه الذى بناه على شفا جرف هار سينهار به فى نار جهنم بإذن رب العالمين .

    ولعل قول القمص زكريا بطرس أننا نعبد ثور أو نعجة أو بقرة أو شاة إظهار لما يُمارسه زكريا بطرس من إسقاط دائماً ، إذ أن زكريا بطرس هو الذى يعبد الخروف بشهادة كتابه الذى يُقدسه

    فقد ورد بسفررؤيا يوحنا اللاهوتى : ((وهؤلاء يُحَارِبُونَ الخروف ، وَلَكِنَّ الخروف يَهْزِمُهُمْ ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ )) ( رؤيا يوحنا اللاهوتى : إصحاح 17 : 14) .
    فمن الذى يعبد الخروف والثور والنعجة والبقرة والشاة ؟؟
    ولكن كما يقول المثل " رمتنى بدائها وانسلت "
    هذا كتاب زكريا بطرس يُعلن بوضوح وصراحة أن " رب الأرباب وملك الملوك " خروف
    فمن الذى يحط من قدر الله وينزل من جلاله ؟؟

    وتعالى الله عما يعتقد القمص زكريا بطرس علواً كبيرا .

    ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
    Moudk2005@yahoo.com
    والنقل
    لطفا من هنا
    http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=4902
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: المرأة ليست نعجة يا عُبّاد الخروف

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 26.04.10 11:47

    ولقد عجبت من كلام النصارى (أياً كان قائله) ، فإنهم يطعنون فيما هو ثابت عندهم بنص كتابهم ، وذلك بعد ذكر القصة المكذوبة الملفقة عن نبي الله داود مع حليلة جاره في 2صموئيل - اَلإصْحَاحُ 12
    1 - فَأَرْسَلَ الرَّبُّ نَاثَانَ إِلَى دَاوُدَ. فَجَاءَ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: «كَانَ رَجُلاَنِ فِي مَدِينَةٍ وَاحِدَةٍ، وَاحِدٌ مِنْهُمَا غَنِيٌّ وَالآخَرُ فَقِيرٌ.
    2 - وَكَانَ لِلْغَنِيِّ غَنَمٌ وَبَقَرٌ كَثِيرَةٌ جِدّاً.
    3 - وَأَمَّا الْفَقِيرُ فَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ إِلاَّ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ صَغِيرَةٌ قَدِ اقْتَنَاهَا وَرَبَّاهَا وَكَبِرَتْ مَعَهُ وَمَعَ بَنِيهِ جَمِيعاً. تَأْكُلُ مِنْ لُقْمَتِهِ وَتَشْرَبُ مِنْ كَأْسِهِ وَتَنَامُ فِي حِضْنِهِ، وَكَانَتْ لَهُ كَابْنَةٍ.
    4 - فَجَاءَ ضَيْفٌ إِلَى الرَّجُلِ الْغَنِيِّ فَعَفَا أَنْ يَأْخُذَ مِنْ غَنَمِهِ وَمِنْ بَقَرِهِ لِيُهَيِّئَ لِلضَّيْفِ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ، فَأَخَذَ نَعْجَةَ الرَّجُلِ الْفَقِيرِ وَهَيَّأَ لِلرَّجُلِ الَّذِي جَاءَ إِلَيْهِ».
    5 - فَحَمِيَ غَضَبُ دَاوُدَ عَلَى الرَّجُلِ جِدّاً، وَقَالَ لِنَاثَانَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِنَّهُ يُقْتَلُ الرَّجُلُ الْفَاعِلُ ذَلِكَ،
    6 - وَيَرُدُّ النَّعْجَةَ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ لأَنَّهُ فَعَلَ هَذَا الأَمْرَ وَلأَنَّهُ لَمْ يُشْفِقْ».
    7 - فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ!

    يا لها من سخرية !
    ويا له من جهل !

    لقد ذكرني هذا الكلام بسخريتهم وتعجبهم من تكلم حمار في رواية موضوعة مكذوبة عندنا ، بينما هي ثابتة عندهم بنص كتابهم (سفر العدد 22 / 28).
    والأدهى من ذلك أن القوم يطعنون في الإسلام بجهل شديد ، فيظنون أن كل ما في كتب المسلمين ملزم للمسلم ، حتى ولو كانت هذه الكتب هي الحيوان للجاحظ أو للدميريي أو كتب التندر والفكاهة وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وغيرها .

    وما أجمل كلام العلامة ابن حزم رحمه الله في كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل" في رد ما أثير من إسرائيليات عن نبي الله داود عليه السلام ، إذ يقول:

    ((( الكلام في داود عليه السلام
    وذكروا أيضاً قول الله تعالى حاكياً عن داود عليه السلام {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان} إلى قوله فغفرنا له ذلك.

    قال أبو محمد (أي ابن حزم) : وهذا قول صادق صحيح لا يدل على شيء مما قاله المستهزؤن الكاذبون المتعلقون بخرافات ولدها اليهود ، وإنما كان ذلك الخصم قوماً من بني آدم بلا شك مختصمين في نعاج من الغنم على الحقيقة بينهم ، بغى أحدهما على الآخر على نص الآية .
    ومن قال إنهم كانوا ملائكة معرضين بأمر النساء فقد كذب على الله عز وجل وقوله ما لم يقل وزاد في القرآن ما ليس فيه وكذب الله عز وجل وأقر على نفسه الخبيثة أنه كذب الملائكة ، لأن الله تعالى يقول {هل أتاك نبأ الخصم } ، فقالوا لم يكونوا قط خصمين ، ولا بغى بعضهم على بعض ، ولا كان قط لأحدهما تسع وتسعون نعجة ، ولا كان للآخر نعجة واحدة ، ولا قال له أكفلنيها .
    فاعجبوا لما يقحمون فيه أهل الباطل أنفسهم ، ونعوذ بالله من الخذلان .
    ثم كل ذلك بلا دليل ، بل الدعوى المجردة ، وتالله أن كل أمرئ منا ليصون نفسه وجاره المستور عن أن يتعشق امرأة جاره ثم يعرض زوجها للقتل عمداً ليتزوجها ، وعن أن يترك صلاته لطائر يراه ، هذه أفعال السفهاء المتهوكين الفساق المتمردين لأفعال أهل البر والتقوى ، فكيف برسول الله داود صلى الله عليه وسلم الذي أوحي إليه كتابه وأجرى على لسانه كلامه ؟
    لقد نزهه الله عز وجل عن أن يمر مثل هذا الفحش بباله فكيف أن يستضيف إلى أفعاله ؟

    وأما استغفاره وخروره ساجداً ومغفرة الله تعالى له ، فالأنبياء عليهم السلام أولى الناس بهذه الأفعال الكريمة والاستغفار فعل خير لا ينكر من ملك ولا من نبي ولا من مذنب ولا من غير مذنب . فالنبي يستغفر الله لمذنبي أهل الأرض والملائكة كما قال الله تعالى {ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فأغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم}.
    وأما قوله تعالى عن داود عليه السلام {وظن داود إنما فتناه} ، وقوله تعالى {فغفرنا له ذلك} ، فقد ظن داود عليه السلام أن يكون ما أتاه الله عز وجل من سعة الملك العظيم فتنة ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في أن يثبت الله قلبه على دينه ، فاستغفر الله تعالى من هذا الظن ، فغفر الله تعالى له هذا الظن ، إذ لم يكن ما أتاه الله تعالى من ذلك فتنة))).

    يتبع
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: المرأة ليست نعجة يا عُبّاد الخروف

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 26.04.10 11:48

    لكن بغض النظر تمامًا عن الأية القرآنية وما قيل في تفسيرها ما البأس في الكناية عن المرأة بالنعجة ؟ وقد ذكر القرطبي في تفسيره (15/128) أن هذا من حسن التعريض وحلاوة الكلام . وما هو إلا كوصف المرأة بالغزال مرة وبالريم مرة أخرى لما هي عليه من الجمال والرشاقة والخفة ! أو وصفها بالكلبة أو البومة عند الذم !

    ولتنأمل كلام القرطبي رحمه الله تعالى : (( وَالْعَرَب تُكَنِّي عَنْ الْمَرْأَة بِالنَّعْجَةِ وَالشَّاة ; لِمَا هِيَ عَلَيْهِ مِنْ السُّكُون وَالْمَعْجِزَة وَضَعْف الْجَانِب . وَقَدْ يُكَنَّى عَنْهَا بِالْبَقَرَةِ وَالْحُجْرَة وَالنَّاقَة ; لِأَنَّ الْكُلّ مَرْكُوب )) .. ثم شرع يذكر الشواهد من أشعار العرب في ذلك .

    فالنعجة والشاة يشبهان المرأة في "السُّكُون وَالْمَعْجِزَة وَضَعْف الْجَانِب" وعليه تجوز هذه الكناية في حقها وليس غرضها الذم أو التحقير كما هو واضح .. وتعقيب القرطبي بأنه يجوز كذلك الكناية بالبقرة والناقة وغيرهما من المركوبات لأنهن جميعًا يتفقن في "السُّكُون وَالْمَعْجِزَة وَضَعْف الْجَانِب" له وجاهته ولا لوم عليه ، ولا يحق أن يأتي أحمق جاهل ليستنكر استعمالاً أدبيًا معينًا استحسنه أديب سبقه بقرون ، لأن هذه مسألة أذواق ، فإن شئت أخذت منه بقدر طاقتك وإلا فدع !

    يتبع
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: المرأة ليست نعجة يا عُبّاد الخروف

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 26.04.10 11:55

    الحقيقة

    أن الخنزير زكريا بطرس بلجوءة إلى هذا الإعتراض استفز العقلاء ليقذفوا الحجارة على بيته الزجاجى

    و كما قال أخونا العميد حفظه الله: فإن وصف المرأة بالنعجة أخوتى إنما ورد كذلك فى سفر صموئيل الثانى فى قصة نبى الله داود، إذ تفترى القصة أنه زنا من امرأة احد قادته و قتله و ضمها انساءه و أنجب منها سفاحاً، فأرسل الرب - بزعمهم- نبى يقول له انت لك تسعة و تسعون نعجة و اخوك له نعجة واحدة فلما طمعت فيها؟

    هذا باختصار ما ورد فى الكتاب المدنس و تسرب هذا الكلام إلى بعض كتب التفسير الإسلامية فى حين القصة كلها باطلة،مأخوذة من الإسرائيليات و لم يصح رفع أى شىء منها إلى رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و المحققون ذهبوا إلى أن قصة داوود ليس فيها خبر صحيح منهم الحافظ إبن كثير و الداودى و الإمام القاضى عياض و غيرهم فلا عبرة بورودها فى بعض كتب التفسير خاصة تلك التى اعتنت بالجمع دون التحقيق و أكثرت من النقل من الإسرائيليات كتفسير الإمام الطبرى رحمه الله

    بل و بمطالعة الأيات لا نجد فيها ذكراً لأى مما يقوله الكافرون , فالأيات بينات تدور حول مخاصمة حقيقية ابتلى الله بها نبيه ، خاصة و أنه قد أورد خبرها بعد أن ذكر إمتنانه عز و جل على داوود بالحكمة والعدالة

    فكانت هذه الواقعة مثالاً ربانياً على كيف تربية الله نبيه و تزكيته اياه على أكمل وإنما أوخذ داود عليه السلام لأنه حكم بمجرد سماعه لكلام أحد الخصمين و كان يجب عليه سماع الأخر

    و قد قيل: "إذا جاءك أحد الخصمين و قد فقئت عينيه فلا تحكم له لجواز أن يكون خصمه قد فقئت عينيه أيضا"ً

    لذا عندما استشعر داود تسرعه فى الحكم خر راكعاً منيباً لربه وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ )

    فغفر الله له هذه الهفوة و أوصاه بالتزام العدل و اجتناب الهوى ليستقيم دائماً على منهاج الحق و هذه هى العبرة المنشودة
    (يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ) و هكذا نفهم الأيات بكل سهولة و يسر بفضل الله و منته

    قال الإمام ابن حزم بخصوص خبر الخصمين : ]وهذا قول صادق صحيح لا يدل على شيء مما قاله المستهزؤن الكاذبون المتعلقون بخرافات ولدها اليهود وإنما كان ذلك الخصم قوماً من بني آدم بلا شك مختصمين في نعاج من الغنم على الحقيقة بينهم بغى أحدهما على الآخر على نص الآية ومن قال أنهم كانوا ملائكة معرضين بأمر النساء فقد كذب على الله عز وجل وقوله ما لم يقل وزاد في القرآن ما ليس فيه وكذب الله عز وجل وأقر على نفسه الخبيثة أنه كذب الملائكة لأن الله تعالى يقول ‏"‏ هل أتاك نبأ الخصم ‏"‏ فقال هو لم يكونوا قط خصمين ولا بغي بعضهم على بعض ولا كان قط لأحدهما تسع وتسعون نعجة ولا كان للآخر نعجة واحدة ولا قال له أكفلنيها فاعجبوا لم يقحمون فيه أهل الباطل أنفسهم ونعوذ بالله من الخذلان ثم كل ذلك بلا دليل بل الدعوى المجردة....أهـ ]

    و يتجلى هذا المقرر من مقدمة هذه القصة الكريمة فى كتاب الله إذ قال اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ فأمر الله تعالى نبيه بالصبر و جعل التأسى بداود الشكور عليه السلام عوناً له على ذلك

    ثم ذكر الله فضله و منته على داوود حتى قال وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ و هذه شهادة الله لداود

    و هو القائل سبحانه يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

    فكيف يُعقل أن تكون هذه المقدمة العظيمة إرهاصاً لفاحشة مقيتة لا تقع إلا ممن سفه نفسه و فجر قلبه ؟!

    بينما الكتاب المقدس التصريح بأن النعاج انما هم النساء

    و لا نجد ذلك اال فى هذا الكتاب العفن :
    ((3 واما الفقير فلم يكن له شيء الا نعجة واحدة صغيرة قد اقتناها وربّاها وكبرت معه ومع بنيه جميعا.تاكل من لقمته وتشرب من كاسه وتنام في حضنه وكانت له كابنة.
    4 فجاء ضيف الى الرجل الغني فعفا ان ياخذ من غنمه ومن بقره ليهيّئ للضيف الذي جاء اليه فاخذ نعجة الرجل الفقير وهيّأ للرجل الذي جاء اليه.....
    7 فقال ناثان لداود انت هو الرجل.هكذا قال الرب اله اسرائيل.انا مسحتك ملكا على اسرائيل وانقذتك من يد شاول
    8 واعطيتك بيت سيدك ونساء سيدك في حضنك واعطيتك بيت اسرائيل ويهوذا وان كان ذلك قليلا كنت ازيد لك كذا وكذا.
    9 لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر في عينيه.قد قتلت اوريا الحثّي بالسيف واخذت امرأته لك امرأة واياه قتلت بسيف بني عمون.))

    بل و وصف المرأة بأنها عجلة كما قال شمشون عن زوجته لما عرف اصهاره حل فزروته منها :
    (( فقال له رجال المدينة في اليوم السابع قبل غروب الشمس اي شيء احلى من العسل وما اجفى من الاسد.فقال لهم لو لم تحرثوا على عجلتي لما وجدتم أحجيتي.)) قضاة 14: 18

    و تستمر سلسلة السباب فتقرأ فى سفر يشوع بن سيراخ وصف المرأة بأنها كلبة
    25 A shameless woman shall be counted as a dog; but she that is shamefaced will fear the Lord.
    http://www.sacred-texts.com/bib/apo/sir026.htm

    و هذا السفر يعترف به الكاثوليك و الارثوذكس و مع ذلك حذفو هذه الفقرة فى الترجمات العربية فماذا عسانا نفعل فى متباعة التحريفات المستمرة؟
    و اليكم رابط السفر بالعربية محذوف منه الفقرة التى تصف المرأة قليلة الحياء بالكلبة
    http://st-takla.org/pub_Deuterocanon/Deute...of-Sirach_.html

    و تستمر السلسة فيصف المرأة الشريرة بأنها عقرب و خشبة بين حمارين
    ((المراة الشريرة نير قلق ومثل متخذها مثل من يمسك عقربا))
    يشوع بن سيراخ 26: 10

    و النير هو ذلك الخشبة التى توضع بين بهيمتين للحرث

    المرأة بالمجمل أقبح ما يصدر عنه الخبث
    ((غاية الالم الم القلب وغاية الخبث خبث المراة))
    يشوع بن سيراخ 25: 17

    و طبعاً المقام ليس للكلام عن المرأة بالتفصيل و الا لسردنا النصوص التى تامر بالعقوق و بغض الأم فى العهدين و الى اعتبار المرأة رأس المصائب و أس الفسد و منبع البلوى و حقارة الجنس البشرى

    و لكن لنلتزم بذكر ما يجعل المرأة عندهم بهيمة أو حيوان

    فها هو العلامة اوريجانوس أحد اشهر اباء الكنيسة الاوائل و اشهر من خصى نفسه لاجل الملكوت كما أمر يسوع فى الانجيل فلننظر ما يقول عن المرأة:

    العلامة أوريجانوس [185-254]

    The famous and influential theologian, Origen (c185-254) is well known for his hatred of sex and women. At the tender age of eighteen, he castrated himself in his quest to achieve Christian perfection. Origen's teaching weaved together the Christian hatred for women and abhorrence for the sexual act into one system. According to him, women are worse than animals because they are continuously full of lust.



    المرجع:

    Ranke-Heinemann, Eunuchs for the Kingdom of Heaven: p51-52

    وفقاً لاورجانوس المراة أحقر من الحيوان لأنها سبب السقوط
    و هذا طبعاً مستوحى من الكتاب المقدس الذى يقول عن المرأة
    ((14 وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي.)) تموثاوس الاولى 2: 14

    و يقول ((من المراة ابتدات الخطيئة وبسببها نموت نحن اجمعون)) يشوع بن سيراخ 25:33


    بل وصل الأمر إلى عقد مجمع ماكون فى فرنسا (586) لمناقشة هل المرأة كائن بشرى كامل له روح و جسد أم جسد حى فقط بلا روح!!

    و هاكم بحث رائع لأخينا مور زان ذات عسى الله أن ينفع به يذكر فيه نيفاً من أقولا الأباء الأنجاس عن المرأة

    http://www.geocities.com/islamorchristiani...anity/women.htm

    الحقيقة

    أن الأمر يطول الكلام فيه فالمرأة اقل من البهيمة او النعجة او الكلب عند القوم

    ثم يتجرئون للكلام عن الدين الذى جعل الجنة تحت قدميها أماً

    و جعلها حجاباً لأبيها عن النار ابنة

    و جعل المودة و الرحمة بينها و بين الرجل الذى خلقها الله له من نفسه زوجة


    يتبع

      الوقت/التاريخ الآن هو 10.05.24 18:49