خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله Empty فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 14.04.10 13:09

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان - حفظه الله

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله 470674

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المكرم فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية؟

    وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا، ويحاد بعض الاحكام الشرعية التي تناقضه؛ كالأحكام المتعلقه بالمرأه ، أو بالعلاقه مع الكفار ، أو بإنكار المنكر، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية.

    وهل يجوز للمسلم أن يقولانا مسلم ليبرالي) ؟

    ومانصيحتكم له ولأمثاله؟

    (محبكم سليمان الخراشي)

    الجواب:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فان المسلم هو المسلم لله بالتوحيد المنقاد له بالطاعة المبرئ من الشرك وأهله. فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلماً

    والذي ينكر ماعلم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله.

    هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الاسلام، نسال الله العافية.


    والذي يقول انه مسلم ليبرالي) متناقض اذا اريد بالليبرالية ماذكر فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ليكون مسلماً حقا.

    كتبه:

    صالح بن فوزان الفوزان

    عضو هيئة كبار العلماء

    صورة الخطاب تجدها في موقع الشيخ
    http://www.alfawzan.ws/ :

    الشيخ الفوزان

    إجابتي على سؤال من يقول إنه "مسلم ليبرالي" نُزلت على أناس لم أقصدهم.. وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء


    بيان وتوضيح

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وآله وصحبه وبعد: فقد وردني سؤال هذا نصه مع جوابه:

    السؤال عن الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية وكونه يدعو إلى حرية لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم وغيره بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع غير المسلمين أو بانكار المنكر أو أحكام الجهاد - إلى آخر الأحكام التي فيها مناقضة هذه لليبرالية للإسلام وهل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟

    والجواب: (إن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، المنقاد له بالطاعة البرئ من الشرك وأهله، فالذي يريد الحرية التي لا ضابط بها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلما، والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض اذا اريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه ان يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً)

    هكذا كان الجواب وهو على سؤال محدد لم يتجاوزه ولما نشر السائل هذا الجواب ثارت ضجة من بعض الناس وصنفوا هذا الجواب على منهج من يسمونهم بالتكفيريين الذين يكفرون الناس بغير حق على طريقة الخوارج الضلال، ونزلوه على أناس لم أقصدهم وإنما قصدت الإجابة على السؤال فقط لأن ما ذكر فيه هو

    من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم فأنا - والحمد لله - لم ابتدع قولا من عندي وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء أو التكفير على غير الضوابط الشرعية ومعلوم أن الله سبحانه علق الأحكام على هذه الأسماء

    مؤمن وكافر ومنافق وفاسق وموحد ومشرك.

    وأما العلماني والليبرالي وما أشبههما فهي أسماء جديدة

    ولكن ليست العبرة بألفاظها وإنما العبرة بمعانيها وما تعبر عنه،

    فما كان منها يتضمن ما تضمنته الأسماء الشرعية المذكورة فإنه يعطي حكمه الشرعي

    ومنه الكفر والكفر قد يكون بالاعتقاد أو القول أو الفعل أو الشك،

    كما ذكر ذلك أهل العلم في نواقض الإسلام وفي باب حكم المرتد من كتب الفقه، وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال والاعتقادات بصفة عامة،

    فيقال من اعتقد أو قال أو فعل كذا وكذا فهو كافر.


    وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فاذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر باطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم،

    فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم)

    والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم،

    والله تعالى قال (ياأيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً)

    فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها -

    ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه باقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها،

    قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) والذين يتولون اصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون.

    وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق ومن حكم في هذه الأمور بغير علم فهو على طريقة الخوارج الضلال الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم كما أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم - نعوذ بالله من طريقتهم ونسأله أن يكف شرهم عن المسلمين،

    فمسألة التكفير مسألة صعبة وخطيرة ولذا ذكرها العلماء في كتب العقائد وكتب الفقه من أجل أن تدرس وتبين للناس، وهذا موجود ولله الحمد في المقررات الدراسية من أجل أن تشرح وتبين للطلاب حتى لا ينزلقوا مع أهل الضلال نتيجة لسوء الفهم كما حصل للخوارج - إنه لا يقي من هذا الخطر وهو التكفير بغير علم الا دراسة العقيدة الصحيحة على أهل العلم المتخصصين بها، وكما أن هناك من يكفر الناس عن جهل فهناك طرف مقابل يرى أنه لا يكفر أحد مهما قال أو فعل أو اعتقد مخالفين بذلك نصوص الكتاب والسنة التي جاءت ببيان ما يكون به الإنسان مرتدا من الأقوال والأفعال والاعتقادات

    وكلا الفريقين الغلاة والجفاة يحتاجون الى أن يدرسوا العقيدة الصحيحة على أهل العلم المختصين إما في الدراسات النظامية في المدارس والمعاهد والكليات أو في حلق الذكر التي تعقد في المساجد، والحذر كل الحذر من التعلم على الكتب أو على المتعالمين أو المجاهيل أو في الأمكنة الخفية، وقد حذر الله سبحانه من الردة عن الإسلام وبين خطرها في كتابه الكريم،

    قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)

    وقال تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين)

    وقال تعالى (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

    ولا أحد يأمن على نفسه من الردة لا سيما مع كثرة الفتن في زماننا هذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا)

    ولخطورة الفتن والردة عن الإسلام لم يأمن ابراهيم الخليل عليه السلام الردة على نفسه وقال: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)

    وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك)

    قالت له عائشة رضي الله عنها أتخاف يارسول الله،

    قال صلى الله عليه وسلم (ياعائشة وما يؤمنني والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان)

    ولذا قال الراسخون في العلم (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا)


    اللهم ثبت قلوبنا على دينك وقنا شر الفتن، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

    كتبه صالح بن فوزان الفوزان

    عضو هيئة كبار العلماء

    شاهد الفتوى من موقع الشيخ

    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/MyNe...=454&new_id=45

    والنقل
    عن سحاب
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=355135


    عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 14.04.10 13:27 عدل 1 مرات
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله Empty رد: فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 14.04.10 13:12

    صورة فتوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في الليبرالية

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله Librartion

    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/MyNe...=454&new_id=44
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله Empty رد: فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 14.04.10 13:22

    الفيصل بين الإسلامي و الليبرالي !

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله 470674



    الحمد لله
    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

    أما بعد :




    فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بينما رجل يمشي بطريق، وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له "
    رواه البخاري



    قلت : هذا الرجل احتسب الأجر في إزالة ما يؤذي أبدان المسلمين من طريقهم فشكر الله له ذلك وإماطة الأذى عن الطريق هي أدنى شعب الإيمان
    فما بالك بمن ينيط عن طريق المسلمين ما يؤذي عقائدهم التي هي أولى بالحفظ من أبدانهم
    إنه لعلى طريق خيرٍ عظيم لو احتسب الأجر وطهر قلبه من علائق الرياء والسمعة والكبر والعجب .



    والآن نشرع بالمقصود :



    كثيراً ما نسمع ( فلان ليبرالي ) و ( فلان إسلامي )



    والإتهام بالليبرالية جد خطير ، لأنه إخراج من الإسلام ف( ليبرالي ) كـ ( يهودي ) و ( نصراني )



    فلا بد من تقديم دليلٍ بين لا لبس فيه .



    وأكثر ما يقدم اليوم على ينهض دليلاً على هذه الدعوى ولا يتفق مع تعريف الليبرالية وهو الدعوة إلى الحرية المطلقة



    فمثلاً يأتي بعضهم ويقول :" إنه يثني على الدستور إذن هو ليبرالي "



    فأقول : مع شديد الأسف بعض الإسلاميين يثني على الدستور فلو ألحقناه بالثناء على الدستور في ركب الليبراليين لزمنا فعل ذلك مع بعض الإسلاميين .





    يقول خالد السلطان في مقال له نشر في جريدة الوطن :
    صرح عضو هيئة العلماء ورئيس لجنة الافتاء والبحث العلمي بجمعية احياء التراث الاسلامي فضيلة الشيخ الأستاذ ناظم المسباح حفظه الله ورعاه في تاريخ 2009/6/26 بخصوص استجواب وزير الداخلية بما فيه دلائل حكمة العلماء الشرعيين ومدى نظرتهم البعيدة للامور
    فقال الشيخ ( انه يجب على النواب التعامل مع الحقوق الدستورية بضمير)
    فالقضية ليست اهواء ولا امزجة ولا فزعة ونعرات وطائفية او حزبية بغيضة لأن الدستور وضع لتنظيم مصالح الناس سواء ما يخص الدين او العرض او المال او العقل او الدم وهذا هو الميزان الاسلامي الاصيل الذي يجهله كثير من ابناء المسلمين واتباع الفكر الليبرالي خاصة الذين ظنوا بأن الاسلام ضد الحريات وللاسف!!



    قلت : فهذا التراثي الكبير - ورئيس لجنة الإفتاء عندهم - يثني على الدستور الكويتي !



    وبعضهم يقول : " هو يثني على الديمقراطية فهو ليبرالي "



    فأقول : مما يؤسف أن كثيراً من الإسلاميين يفعلون ذلك !



    جاء في مجلة الفرقان - لسان الجمعية الناطق - العدد 535 بتاريخ 2جمادى الأول 1430 ما يلي : " انتقد فيه ما شهدته الساحة السياسية من ممارسات مؤسفة شوهت وجه الحرية والديمقراطية الكويتية"



    وجاء في العدد نفسه قولهم عن الدكتور عادل الدمخي :" داعياً للإسترشاد بتوجيهات صاحب السمو قائد السفينة ووالد الجميع ، رافضاً - أي الدمخي - في الوقت نفسه قيام الحكومة بتكميم الأفواه وخنق الحريات ، مطالباً الأجهزة الأمنية بعدم انتهاك الحقوق الإنسانية للمرشحين والناشطين السياسيين وعدم الإستمرار في ظاهرة الإعتقالات بطريقة تحول العرس الديمقراطي إلى حفلة مداهمات"



    قلت : ثم أنبئوني بربكم أليست الديمقراطية كفرٌ - بنوعيه - كما أن الليبرالية كفرٌ ؟



    لو جاء شخصٌ وأثنى على ( الليبرالية ) ما حكمه عندكم ؟



    إذا عذرتم هذا (الإسلامي ) بالجهل في ثنائه على الديمقراطية فأولى بكم أن تعذروا ( المثقف ) غير الملم بالعلوم الشرعية



    علماً بأن كلاً منهما يجب الرد عليه وبيان خطره على المجتمع بلا خلاف .



    وقال الشيخ مقبل رحمه الله تعالى كما في تسجيل صوتي مفرغ : جمعية إحياء التراث يهمها هو جمع الأموال ثم بعد ذلك تجميع الناس معهم وإلى دعوة ديمقراطية!!

    ليس الخلاف بيننا وبينهم من أجل المال!
    وليس الخلاف بيننا وبينهم من أجل المراكز!
    وليس الخلاف بيننا وبينهم من أجل رتب عسكرية وغيرها!!!
    الخلاف بيننا وبينهم أنهم يدعون إلى الديمقراطية !!
    وهكذا أيضاً الإخوان المفلسون يدعون إلى الديمقراطية ويريدون أن يصورا للناس من أنها إسلامية ! والله المستعان" أ . هــ
    وقد كان من أمارات الليبرالية في يومٍ من الأيام الدعوة لمشاركة المرأة في العملية السياسية
    فلما وقع التصويت لمشاركة المرأة في العمل السياسي
    صوت بعض الإسلاميين بالإيجاب !!
    ولم يتم إلحاقهم بركب الليبراليين !

    بل إن بعض من أفتى بسقوط حد الردة وجواز الإختلاط اتفق مع الليبراليين في النتيجة وإن اختلفت المقدمة
    ومع ذلك لم يتم الحكم بتكفيره وإلحاقه بهم


    فالمسألة تحتاج إلى مزيد تحرير ولا ينبغي التسرع في إطلاق الأحكام على العباد .
    وإني لأعجب من تورع بعضهم عن الكلام في أهل البدع فتجده يقول :" لا أعرف بدعة اسمها حزبية "
    ولا يمكنني تبديع أهل الجمعية الفلانية - ولم يطالبه أحد بذلك -
    ويقول :" إن الله لن يسألك عن تبديع أحد "



    ثم تجد جرأةً عجيبة في إطلاق أحكام ( اللبرلة ) على الناس حتى يبلغ به الأمر فيقول في بعض السلفيين ( حزبي يؤيد الليبراليين )
    وليته قال في إحياء التراث ( حزبيون يؤيدون الديمقراطية )



    فالليبرالية لا تختلف على الديمقراطية في الحكم الشرعي بل إن ثناء ( الملتحي ) على هذه الأفكار الهدامة يعطيها صبغةً شرعية بخلاف ( المثقف السياسي)
    فوجب إنكار ذلك على من يدعي ( السلفية ) أكثر من غيره لئلا يلتبس الأمر على الأخيار من العامة .



    فإن قال :" أنا لا أكفر كل ليبرالي "



    قلنا : فلا تغضب إذن إن جاء من يفضل بعض من تتهمهم بالليبرالية على دعاة الديمقراطية من ( الإسلاميين )



    ومن العجيب أن هذا المتحمس لاتهام العباد بالليبرالية أصبح يلحقهم بركب الليبراليين بالقرائن فتجده يقول :" قالوا له أنت ليبرالي فتبسم "



    وليس بهذا نكفر العباد فالتبسم قد يكون سخريةً لا اقراراً ، ولا نراك تبدع بالقرائن فالمتحزب مع جمعية بدعية لا نراك تلحقه بهم كما هو سنن السلف الصالحين فمالك أسدٌ في التكفير نعامة في التبديع



    وكثيرٌ ممن يتهمون بالليبرالية يصومون ويصلون بل إن بعضهم صوت على تحكيم الشريعة وأقيمت المخيمات الدعوية بأمواله !!



    فهل الفيصل عند القوم بين الليبرالي والإسلامي _ بالصورة المذكورة آنفاً _ اللحية والثوب القصير ؟!



    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    والنقل
    لطفا من هنا
    [url=http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=377390]http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=377390[/url]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله Empty رد: فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 14.04.10 13:26

    السؤال
    ما رأيك في رجل تورع أن يرمي إنساناً بالكفر بينما لا يتورع أن يرميه بالعلماني أو الحداثي جزاكم الله خيراً ؟

    الجواب :


    معلوم أننا يجب أن نتورع عن وصف الإنسان بالكفر أو الفسق أو بـ العلمانية أو الحداثة أو غير ذلك من ألقاب السوء، حتى نتبين ثم نحكم عليه بما يستحق،

    و العلمانية و الحداثة إذا كانت كفراً فلا فرق بين أن نرميه بأنه علماني حداثي أو نقول هو كافر، لكن كلمة الكفر صريحة واضحة، كل إنسان يعرف أنك إذا قلت: فلان كافر. أنه خارج من الإسلام

    لكن إذا قلت علماني أو حداثي ربما يفهم أن فيه شيئاً من العلمانية أو الحداثة الذي لا يوصل به إلى الكفر.


    وعلى كل حال:
    الواجب ألا نتنابز بالألقاب
    وألا نصف أحداً بسوء إلا إذا كان متصفاً به حقيقة، وكان في ذلك مصلحة تربو على مفسدة ذكره؛
    لأن التسرع في هذه الأمور يؤدي إلى المفاسد
    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم:
    ( أن من دعا رجلاً بالكفر أو قال: عدو الله ولم يكن كذلك رجع على القائل ).


    الشيخ
    محمد بن عثيمين
    - رحمه الله -
    لقاء الباب المفتوح شريط رقم 54

    المادة الصوتية


    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=377390
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله Empty رد: فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 14.04.10 13:38

    الليبرالية يا عبد الله بدعة عصرية , وهي من أخطر البدع العصرية , وذلك لأنها مركبة من الشهوات والشبهات .

    فالليبراليون ومن سار في ركابهم يدخلون الناس من باب الشهوات إلى بيت الشبهات .

    وهم خليط ففيهم طالب العلم الجهول أو من كان كذلك من المنكوسين , وفيهم شرعيون ظاهر حالهم يدل على أنهم منتكسون باطنًا , وغيرهم من المتردية والنطيحة .

    فهم لا يدعون إلى ترك الدين جملة كحال العلمانيين أو الزيادة فيه كحال الفرق المبتدعة الظاهرة , ولكنهم أي الليبراليون ومن سار في ركابهم يكيفون الدين بحسب رغباتهم وشهواتهم بدعوى الفهم الجديد الميسر وترك التشدد .

    فالاختلاط الفاجر يُنكر على من ينكره !

    وبغض الكفار أصبح منكرًا ولا تقره الشريعة !

    وجهاد الطلب منسوخ ولا يجوز إلا جهاد الدفع لأن الأمم المتحدة تسمح به !

    وغير ذلك من البلايا المهلكة للعوام .

    ثم يأتيك الليبرالي يستدل على ذلك شرعًا زعم !!

    فيجب معاملة هذه البدعة العصرية كما تعامل سائر البدع والمحدثات , وجهادهم واجب على كل من يملك العلم والفهم .

    والحذر أن تكون خصومتنا مع طائفة من الطوائف المخالفة للسنة , سبب في مظاهرة غيرها من الطوائف المبتدعة فالسلفي حكم بين الطوائف .
    فلا يقبل بحق بعضها دون بعضها , ويرد باطل كل فرقة عليها بالحجج والبراهين الشرعية النقلية والعقلية .


    يقول ابن قيم الجوزية - رحمه الله - في "شفاء العليل" ص51-52 الشاملة :

    " وأهل السنة وحزب الرسول وعسكر الإيمان , لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء , بل هم مع هؤلاء فيما أصابوا فيه , وهم مع هؤلاء فيما أصابوا فيه ,
    فكل حق مع طائفة من الطوائف فهم يوافقونهم فيه وهم براء من باطلهم , فمذهبهم جمع حق الطوائف بعضه إلى بعض , والقول به ونصره وموالاة أهله من ذلك الوجه , ونفى باطل كل طائفة من الطوائف وكسره ومعاداة أهله من هذا الوجه , فهم حكام بين الطوائف , لا يتحيزون إلى فئة منهم على الإطلاق , ولا يردون حق طائفة من الطوائف , ولا يقابلون بدعة ببدعة , ولا يردون باطلًا بباطل , ولا يحملهم شنآن قوم يعادونهم ويكفرونهم على أن لا يعدلوا فيهم , بل يقولون فيهم الحق ويحكمون في مقالاتهم بالعدل , والله سبحانه وتعالى أمر رسوله أن يعدل بين الطوائف فقال { فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ }

    فأمره سبحانه أن يدعو إلى دينه وكتابه وأن يستقيم في نفسه كما أمره , وأن لا يتبع هوى أحد من الفرق , وأن يؤمن بالحق جميعه , ولا يؤمن ببعضه دون بعض , وأن يعدل بين أرباب المقالات والديانات " . انتهى

    فالسلفي يفرح إذا وجد الحق يعلو , ولو كان بسبب رد خلفي على ليبرالي ينقض به باطله بشيء من العدل والعلم

    وفي نفس الوقت يحزن السلفي لأن الحق يدافع عنه صاحب باطل لما في ذلك من تعظيم لشأن من لا يستحق

    ويتمنى السلفي لو كان الرد من صاحب سنة حتى ينشره في الآفاق .

    وهو في المقابل أي السلفي يفرح إذا وجد الليبرالي يفضح مقاصد المتحزبة وفساد منهاجهم

    ولا يلبث أن يحزن لأن هذا الحق لن يقبله الناس لخروجه من متهم على الدين عند العامة والخاصة , وقد يؤدي إلى انحراف العامة عن العلم والعلماء والله المستعان .

    فالواجب أن يقوم أهل الحق بجهاد كل طائفة بحسب ما عندها من باطل , وتقديم الأهم ثم المهم بحسب الزمان والمكان

    والله تعالى أعلم وهو المستعان على كل حال .

    المصدر نفسه
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله Empty رد: فتوى عن (الليبرالية) للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 14.04.10 13:46


    - يا أخ علي من سبقك من أهل العلم السلفيين بأن جعل الليبرالية من البدع ؟؟ أنا لا أعلم أحداً سبقك إلى ذلك إلا الحركيين من أمثال عبد الرحمن عبد الخالق كما قال في كتابه " موقف أهل السنة والجماعة من البدع والمبتدعة " ص (17) عن العلمانية


    : ((وهذه أعظم بدعة معاصرة وعلى أساس هذه البدعة يقوم اليوم معظم الحكومات والجامعات والأحزاب والمؤسسات والنظم السياسية المعاصرة وخاصة الديمقراطية التي تقوم على هذه العقيدة وهي الفصل بين الدين والدنيا وجعل الحكم للشعب )) و قال : (( هذه خلاصة عاجلة لمفهوم (العلمانية واللادينية ) وهي أخطر البدع التي تجابه المسلمين اليوم لأن المفتونين بها الآن هم كثرة الناس وسوادهم ومتعلموهم ، والغرب الكافر الآن يساعد أصدقاءه وأولياءه ممن يدينون بالعلمانية من الحكام والكتاب والمدرسين والمثقفين والجيوش )) فقولك يا أخي " الليبرالية يا عبد الله بدعة عصرية , وهي من أخطر البدع العصرية " هو قول عبد الرحمن عبد الخالق !! فلا ينبغي للسلفي أن يجري كلامه على نسق عبارات القوم و ألفاظهم و إن لم يقصد مقاصدهم .

    - ثم إن تقسيم المسلمين إلى إسلامي و ليبرالي هي تقسيمة محدثة لم يعرفها السلف درج عليها الحركيون في تكفيرهم المبطن للمسلمين ، فهم يقولون فلان إسلامي لمن هو منتمٍ لحركاتهم السياسية الإسلامية و فلان ليبرالي لمن هو منافر لهم من عوام المسلمين و هذا أمر مشاهد معلوم .

    - البدعة أخي الكريم عرفها الشاطبي – رحمه الله - بقوله : :" طريقة في الدين مخترعة تضاهى الشرع يقصد بسلوكها المبالغة في التدين " الإعتصام (1/ 43) ، فمن أين وجدت أن الليبرالية و أهلها أو العلمانية قد نسبوها إلى الدين أو تعبدوا الله بها ؟؟!

    - و أقوال أهل العلم واضحة في هذه المسألة و هي أنه لا يجوز رمي المسلم بالألقاب المكفرة أو بالألقاب المحتملة للتكفير إلا بعد قيام الحجة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- (( هذا مع أني دائماً ومن جالسني يعلم ذلك مني، أني من أعظم الناس نهياً عن أن ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية، إلا إذا عُلم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية، التي من خالفها كان كافراً تارة وفاسقاً اخرى وعاصياً اخرى وإني أقرر أن الله قد غفر لهذه الأمة خطأها، وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية القولية والمسائل العلمية )). ( مجموع الفتاوى «229/3») ،

    و هذا هو مسلك أهل السنة في بعدهم عن الألفاظ المحتملة و تمسكهم بالألفاظ الشرعية التي جاء بها الدين كما نهى الله المسلمين أن يقولوا راعنا " يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا واسمعوا " قال الإمام ابن القيم – رحمه الله - (( نهاهم سبحانه أن يقولوا هذه الكلمة مع قصدهم بها الخير لئلا يكون قولهم ذريعة للتشبه باليهود في أقوالهم وخطابهم فإنهم كانوا يخاطبون بها النبي ويقصدون بها السب ويقصدون فاعلاً من الرعونة فنهى المسلمين عن قولها سداً لذريعة المشابهة ))

    -أما عن فتاوى العلماء في هذه المسألة فسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    (( ما رأيك في رجل تورع أن يرمي إنساناً بالكفر بينما لا يتورع أن يرميه بالعلماني أو الحداثي جزاكم الله خيراً ؟

    -الجواب :
    معلوم أننا يجب أن نتورع عن وصف الإنسان بالكفر أو الفسق أو بـ العلمانية أو الحداثة أو غير ذلك من ألقاب السوء، حتى نتبين ثم نحكم عليه بما يستحق، و العلمانية و الحداثة إذا كانت كفراً فلا فرق بين أن نرميه بأنه علماني حداثي أو نقول هو كافر، لكن كلمة الكفر صريحة واضحة، كل إنسان يعرف أنك إذا قلت: فلان كافر.
    أنه خارج من الإسلام، لكن إذا قلت علماني أو حداثي ربما يفهم أن فيه شيئاً من العلمانية أو الحداثة الذي لا يوصل به إلى الكفر.

    وعلى كل حال: الواجب ألا نتنابز بالألقاب، وألا نصف أحداً بسوء إلا إذا كان متصفاً به حقيقة، وكان في ذلك مصلحة تربو على مفسدة ذكره؛ لأن التسرع في هذه الأمور يؤدي إلى المفاسد، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أن من دعا رجلاً بالكفر أو قال: عدو الله ولم يكن كذلك رجع على القائل ).
    لقاء الباب المفتوح شريط رقم 54

    -و سئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – السؤال التالي :
    " هل يصح أن نقول لكاتب مسلم أنه علماني مع تعيينه بهذا النعت ؟
    (( ليس كل من صدرت منه معصية أو مخالفة شرعية يكون علمانياً ، فإن إطلاق العلمانية على كل عاص هذا من مذهب الخوارج و المعتزلة الذين يكفرون بكبائر الذنوب التي هي دون الشرك ، و العلمانية رمي بالكفر لأن العلمانية مذهب كافر فإذا قيل فلان علماني فمعنى ذلك أنه كافر و ان قائل هذا القول في حقه أنه كفره بذلك و هذا لا يجوز إلا في حق من ارتكب معصية دون الشرك و دون الكفر و ليست هي من نواقض الإسلام فهذا يقال أنه فاسق بكبيرته مؤمن بإيمانه أو يقال هو مؤمن ناقص الإيمان ، أما أن يقال انه كافر أو أنه علماني أو غير ذلك من ألقاب الكفر هذا لا يجوز إصداره في حق مسلم و لو صدرت منه المعاصي التي دون الشرك .)) جريدة " القبس" الكويتية عدد 8468

    - وقال العلامة محمد أمان الجامي –رحمه الله-: " وكون الإنسان كل ما خالفه يُسمى: إما علمانية أو أفكار هدَّامة؛ هذه من الأساليب الجديدة، ينبغي لطالب العلم أنْ يقتصد في كلامه، لا تُسمِّي كل من خالفك وغضبت عليه أنه علماني كما نسمع من بعض الناس الذين يَتَطرَّفون، أو تقول: إنه يحمل أفكار هدَّامة وإنه وإنه...، هذا لا يجوز أنت تُسيء إلى نفسك من حيث لا تشعر، والناس مهما أخطأوا ما لم يَصِلوا إلى درجة الشرك الأكبر، وإلى درجة رفض ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام؛ يُسمَّون من عُصاة المُوحِّدين، لا ينبغي أنْ يُلقَّبوا بمثل هذه الألقاب، كلهم عباد الله، الظالم لنفسه، والمُقتَصِد، والسابق بالخيرات؛ هؤلاء كلهم؛ الله سمَّاهم عباده، ينبغي التَّنبُّه لمثل هذا التَّطرُّف الذي نسمع كثيرًا " (شرح الرسالة التدمرية– الشريط رقم: 30)

    و الله سبحانه أعلى و أعلم


    ====

    الكلام على الليبرالية ليس حكرًا على الحركيين ولا ينبغي أن يُجعل كذلك يا أخي هداك الله .


    وما تجهله أنت غيرك يعلمه , والليبرالية لمن عرف طريقة أصحابها , تيقن بأنها بدعة عصرية بالمعنى الشرعي لا بالمعنى اللغوي الذي يذكره الحركي عبد الرحمن عبد الخالق .

    وأنت تغلط عندما تورد الكلام على العلمانية وتجعله كالكلام على الليبرالية العصرية , فالعلمانية لا يُختلف على كفر المصرح باعتناقها وهو يعلم معناها .

    وأما الليبرالية فأصحابها قد تعلّموا من الدرس جيدًا , فهم لا يفسرونها بتفسيرها الواقعي وهو الكفر برسالة رب العالمين كما حكم عليها الشيخ صال الفوزان حفظه الله هنا .
    ولكنهم يفسرونها بأنها التجديد والتحديث , فهم يقولون لك : نحن معك على الكتاب والسنة , ولكن نختلف معك في فهمهما .


    فالنص المقدس لا نختلف في إثباته والتسليم به ,ولكننا لا نرضى بفهم غيرنا له ولو كانوا الصحابة الكرام , ونفهمه بأفهامنا !!

    وينفون التخصص في العلم الشرعي ويزعمون بأن الكلام في الدين متاح لكل أحد من المسلمين ما دام يفهم علوم اللغة العربية !

    وأما وصف بعض الأعيان بأنهم ليبراليون فهم يفخرون بذلك فلا تأس عليهم أنت يا أخي الطاهر !

    وأنا أبرأ إلى الله من التقدم بين يدي أهل العلم في باب تكفير الأعيان ممن ظاهرهم الإسلام , فضلًا عن تكفير الجهال من أهل الإسلام .


    اقتباس:


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الطاهر
    - ثم إن تقسيم المسلمين إلى إسلامي و ليبرالي هي تقسيمة محدثة لم يعرفها السلف درج عليها الحركيون في تكفيرهم المبطن للمسلمين ، فهم يقولون فلان إسلامي لمن هو منتمٍ لحركاتهم السياسية الإسلامية و فلان ليبرالي لمن هو منافر لهم من عوام المسلمين و هذا أمر مشاهد معلوم
    [size=24]صدقت في هذه وبررت , فينتبه إلى ذلك الأخ عبد الله الخليفي , وإن كان ذكره لذلك لا يقتضي التقرير , ولكن في تنبيه الأخ فارس مزيد بيان فجزاه الله خيرًا .[/size]

    المصدر نفسه .


      الوقت/التاريخ الآن هو 28.04.24 5:19