خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    التملق و النفاق عند الرافضة مع الحكومات / العلامة الشيخ محب الدين الخطيب - رحمه الله -

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية التملق و النفاق عند الرافضة مع الحكومات / العلامة الشيخ محب الدين الخطيب - رحمه الله -

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.02.10 12:36

    التملق و النفاق عند الرافضة مع الحكومات

    العلامة الشيخ
    محب الدين الخطيب
    - رحمه الله -

    التملق و النفاق عند الرافضة مع الحكومات / العلامة الشيخ محب الدين الخطيب - رحمه الله - 470674

    بسم الله الرحمن الرحيم




    التملق والنفاق

    ومما لوحظ في جميع أدوار التأريخ على جماهير الشيعة ومواقف خاصتهم وعامتهم من الحكومات الإسلامية

    أن

    أي حكومة إسلامية إذا كانت قوية وراسخة يتملقونها بألسنتهم

    عملاً بعقيدة "التقية"

    ليمتصوا خيراتها

    و

    يتبوؤا مراكزها

    فإذا ضعفت أو هوجمت من عدو انحازوا إلى صفوفه وانقلبوا عليها.

    هكذا كانوا في أواخر الدولة الأموية

    عندما ثار على خلفائها بنو عمهم العباسيون

    بل

    كانت ثورة العباسيين عليهم بتسويل الشيعة وتحريضهم ودسائسهم.


    ثم

    كانوا في مثل هذا الموقف الإجرامي مع دولة بني العباس أيضاً

    عندما كانت مهددة باجتياح هولاكو، والمغول الوثنيين لخلافة الإسلام وعاصمة عزه، ومركز حضارته وعلومه.

    فبعد أن كان حكيم الشيعة وعالمها النصير الطوسي ينظم الشعر في التزلف للخليفة العباسي المعتصم ما لبث أن انقلب في سنة 655هـ محرضا عليه، ومتعجلاً نكبة الإسلام في بغداد، وجاء في طليعة موكب السفاح هولاكو، وأشرف معه على :

    إباحة الذبح العام في رقاب المسلمين، والمسلمات أطفالاً وشيوخاً

    ورضي بتغريق كتب العلم الإسلامية في دجلة حتى بقيت مياهها تجري سوداء أياما وليالي من مداد الكتب المخطوطة التي ذهب بها نفائس التراث الإسلامي من تأريخ وأدب ولغة وشعر وحكمة.

    فضلاً عن العلوم الشرعية ومصنفات أئمة السلف من الرعيل الأول التي كانت لا تزال موجودة بكثرة إلى ذلك الحين

    وقد تلفت مع ما تلف من أمثالها في تلك الكارثة الثقافية التي لم يسبق لها نظير.


    خيانات العلقمي وابن أبي الحديد

    وقد اشترك مع شيخ الشيعة النصير الطوسي في ارتكاب هذه الخيانة العظمى زميلان له

    أحدهما : وزير شيعي، وهو محمد بن أحمد العلقمي

    والآخر: مؤلف معتزلي أكثر تشيعاً من الشيعة وهو عبد الحميد ابن أبي الحديد، اليد اليمنى لابن العلقمي

    وقد عاش عدواً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بما شحن به شرحه الخبيث لكتاب نهج البلاغة من الأكاذيب التي شوهت تأريخ الإسلام.

    ولا يزال ينخدع بها من يجهلون حقائق ماضي الإسلام، ودخائله حتى من أذكياء أفاضلنا ومؤلفينا..

    إن ابن العلقمي الذي قابل بالخيانة والغدر، تسامح الخليفة المستعصم وكرمه باتخاذه إياه وزيراً له، نزع به عرق الخيانة واللؤم بما جزى به إحسان من أحسن إليه.

    ولا تزال الشيعة إلى هذه العصور المتأخرة تتلذذ بالشماتة وتتمتع بالعداوة للإسلام بما حل به في نكبة هولاكو،

    ومن شاء فليقرأ ترجمتهم للنصير الطوسي في جميع كتب التراجم التي ألفوها وآخرها (روضات الجنات) للخونساري،

    فهو مليء بمدح السفاحين والخونة والشماتة بما وقع يومئذ للإسلام

    والتشفي من ضحايا تلك النكبة من خاصة وعامة

    والسرور بما جرى من الذبح العام للمسلمين والمسلمات حتى الأطفال والشيوخ

    مما يخجل أن يظهر سروره به أعدى الأعداء وأقسى الوحوش قلباً.


    المصدر :
    الخطوط العريضة

    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=375948

      الوقت/التاريخ الآن هو 08.05.24 21:50