خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    رئيس حملة منع المآذن في سويسرا يشهر إسلامه

    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    أبو محمد عبدالحميد الأثري
    المدير العام .. وفقه الله تعالى


    ذكر عدد الرسائل : 3581
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 25/04/2008

    الملفات الصوتية رئيس حملة منع المآذن في سويسرا يشهر إسلامه

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبدالحميد الأثري 13.02.10 18:57

    رئيس حملة منع المآذن في سويسرا يشهر إسلامه

    اشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش إسلامه علما أنه هو الذي أطلق مبادرة حظر المآذن وترأس حملة منع المآذن في سويسرا وإغلاق المساجد في سويسرا مؤخرا، بحجة تعارضها مع ثقافة البلد وديانته ومشاعر شعبه.
    دانييل - الذي كان مسيحيا متدينا - هو أيضا عضو في حزب الشعب السويسري SVP , وهو احد المدربين العسكريين في الجيش السويسري وأحد السياسيين المحليين في بلدة بال .
    استقال سترايش من عضوية حزب الشعب السويسري معلنا اعتناقه للإسلام , ومستنكرا في الوقت ذاته حملات الدعاية الإعلامية المعادية للإسلام .

    وأثار إعلان إسلام دانييل زوبعة كبيرة في سويسرا

    نشر خبر إسلام سترايش بداية في موقع Twenty Minutes Online السويسري وكان كالتالي :

    "استقال دانيال ستريتش , المدرب العسكري وأحد السياسيين المحليين في بلدة بال , من حزب الشعب السويسري والسبب هو اعتناقه للإسلام . ولمدة عامين كاملين اخفي سترايش خبر اعتناقه للإسلام عن أعضاء حزبه السابق . والآن أصبح موقف الحملات الإعلامية المعادية للإسلام غير محتمل بالنسبة له" .

    وبعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرأ الكتاب المقدس كما كان يذهب إلى الكنيسة بصورة منتظمة , وأصبح مدربا عسكريا وعضو في المجلس المحلي , صار سترايش الآن يقرأ القرآن ويصلي الخمس فرائض يوميا , و يذهب الى المسجد باستمرار .

    يقول دانيال سترايش : " لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها إجابات مطلقا في المسيحية "

    ولأنه لم يستطع تحمل حملات الاضطهاد الإعلامية التي يشنها حزب الشعب السويسري .. ترك سترايش الحزب منذ حوالي أسبوعين (تقريبا 10 – نوفمبر- 2009 ) , كما أعلن خبر اعتناقه للإسلام . ويشارك الآن في تأسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورغ

    لقد تحول دانيال من مرتادا للكنيسة الى معارضا جادا للمبادرة التي أطلقت لمنع بناء المساجد .

    يقول دانيال " إذا تم تنفيذ المبادرة فإنها ستترك أثرا عميقا بداخلي , لعلني أتسائل لماذا بذلت نفسي سياسيا ومهنيا لأكثر من ثلاثين عاما من أجل هذا النظام السياسي , بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة الى مزيد من المساجد , وليس جديرا بها ان تجبر المسلمين على أداء الشعائر الدينية في الازقة الخلفية .
    ومن ناحيتي فأنني آمل ألا آري في جبال الألب السويسرية التعرض لمضايقات حيال ديني الإسلامي مرة أخرى .


    أما عن ردود الفعل داخل الحزب فهي متباينة , يقول مارتن بالتيسر الأمين العام للحزب " يمكن للمرء أن يصدق ما يريد ", بينما كان رد فعل ألفريد هير عضو المجلس الوطني للحزب أكثر حدة . يقول جورج لوتز العالم في السياسة أن كلا من الإسلام وحزب الشعب السويسري متقاربان أكثر مما يظن الناس , فكلاهما يقدم للعالم أفكارا محافظة .

    ويقول دانيال ستريتش :
    لكن مع فائق التقدير والاحترام فأنا لا أتفق مع موقف العالم لوتز . يتجه المسلمون الى اتخاذ مواقف سياسية مشابهة لتلك التعاليم الاجتماعية التي تدرس في الكنيسة الكاثوليكية : فهم "تقدميين " بشان القضايا الاقتصادية والبيئية و السياسة الخارجية , بينما "محافظين" فيما يخص الأخلاقيات الجنسية .



    على إي حال هناك نقطة جانبية يجب التطرق لها وهي محاولة ناشط سياسي في حزب الشعب السويسري توجيه إسلام سترايش على انه خطرا على الأمن القومي . مما يعني ان جميع المسلمين في الجيوش الغربية مثل المسلح الذي ظهر في فورت هود - نضال مالك حسن-, (ومن المفارقات انه إذا تم اعتبار ذلك فانه سيؤكد صحة ادعاء سترايش بان حظر المآذن اضطهاد للدين الإسلامي) :

    ألفريد هييل : اعتناق سترايش يثير القلق :

    إن اعتناق سترايش للإسلام في الوقت الذي كان فيه عضوا بارزا في القوات المسلحة يؤدي الى تفكير بعض السياسيين بأن هذا الأمر خطرا على الأمن القومي , وكلنا رأينا ما حدث في الولايات المتحدة الاميريكية , في إشارة إلى إطلاق نار من طبيب نفسي عسكري مسلم - نضال مالك حسن- في فورت هود.

    وقال المتحدث العسكري كريستوفر برنار وهو محايد بشأن الانتماءات الدينية أن هذا "الاتهام سخيف" وأضاف : "لا تعنينا الاتجاهات الدينية التي ينتمي إليها إفراد قواتنا فما يهمنا هو الأداء العسكري وليس الاعتقاد"

    وسواء كانت سويسرا وافية بميراث الديمقراطية أو أنها ستتبع البارنويا التي تغذي التطرف والتعصب الذي دمرت أوروبا في الثلاثينات والأربعينات فهذا يعتمد على ما يقرره مواطنوها , على المدى البعيد , أمثال هييل وبرنار.


    وفقا لمصادر عديدة


    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال قدرك وعظيم سلطانك

    اللهم أعزّ الإسلام والمسلمين وأذلّ الشرك والمشركين

    هذه صحوة من أحدهم ونرجو من العلي القدير أن يتنبه الباقي لما هو خير لهم في دنياهم وآخرتهم

      الوقت/التاريخ الآن هو 17.05.24 9:05