خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    وجوب التحذير والتشهير بالمعاند ـ الإمام ابن باز و الإمام ابن عثيمين رحمهما الله

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية وجوب التحذير والتشهير بالمعاند ـ الإمام ابن باز و الإمام ابن عثيمين رحمهما الله

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 08.02.10 10:11


    وجوب التحذير والتشهير بالمعاند
    ـ الإمام ابن باز و الإمام ابن عثيمين رحمهما الله

    وجوب التحذير والتشهير بالمعاند  ـ الإمام ابن باز و الإمام ابن عثيمين رحمهما الله 470674
    يقول الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى :

    (( فالواجب على علماء المسلمين توضيح الحقيقة، ومناقشة كل جماعة، أو جمعية ونصح الجميع؛ بأن يسيروا في الخط الذي رسمه الله لعباده، ودعا إليه نبينا صلى الله عليه وسلم


    ومن تجاوز هذا أو استمر في عناده لمصالح شخصية أو لمقاصد لا يعلمها إلا الله - فإن الواجب التشهير به والتحذير منه ممن عرف الحقيقة ، حتى يتجنب الناس طريقهم وحتى لا يدخل معهم من لا يعرف حقيقة أمرهم فيضلوه ويصرفوه عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله باتباعه في قوله جل وعلا : ] وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون

    [ ومما لا شك فيه أن كثرة الفرق والجماعات في المجتمع الإسلامي مما يحرص عليه الشيطان أولاً وأعداء الإسلام من الإنس ثانياً ، لأن اتفاق كلمة المسلمين ووحدتهم وإدراكهم الخطر الذي يهددهم ويستهدف عقيدتهم يجعلهم ينشطون لمكافحة ذلك والعمل في صف واحد من أجل مصلحة المسلمين ودرء الخطر عن دينهم وبلادهم وإخوانهم وهذا مسلك لا يرضاه الأعداء من الإنس والجن ،

    فلذا هم يحرصون على تفريق كلمة المسلمين وتشتيت شملهم وبذر أسباب العداوة بينهم ، نسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يزيل من مجتمعهم كل فتنة وضلالة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه )) .
    "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " (5/202).

    وجوب التحذير والتشهير بالمعاند  ـ الإمام ابن باز و الإمام ابن عثيمين رحمهما الله 2936

    ويقول العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله

    في كتابه " الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات " ( ص107 ) :

    (( لا شك ان الضوابط لهذا الخلاف هي الرجوع إلى ما أرشد الله إليه في قوله تعالى : "]يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً[ ، وفي قوله : ] وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه إلى الله


    [ فالواجب على من خرج عن الصواب في العقيدة أو في العمل أي في الأمور العلمية والعملية أن يناقش حتى يتبين له الحق فيرجع إليه

    أما خطاؤه فيجب علينا أن نبين الخطأ وأن نحذر من الخطأ بقدر الاستطاعة ، ومع ذلك لا نيأس ، فإن الله قد رد أقواماً لهم بدع كبيرة حتى صاروا من أهل السنة ...الخ ).

    وقال أيضاً في نفس المصدر ( ص116 ) : ( إذا كان الخلاف في مسائل العقائد فيجب أن تصحح وما كان على خلاف مذهب السلف فإنه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب )) اهـ.

    منقول ...

    http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=21198

      الوقت/التاريخ الآن هو 02.05.24 1:13