خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ( ما نسب للعلامة ) الشوكاني : (معاوية ويزيد لعنهم الله!!) ورأي الإمام الناقد ربيع المدخلي (بالصور)

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ( ما نسب للعلامة ) الشوكاني : (معاوية ويزيد لعنهم الله!!) ورأي الإمام الناقد ربيع المدخلي (بالصور)

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.01.10 9:42

    ( ما نسب للعلامة ) الشوكاني : (معاوية ويزيد لعنهم الله!!)
    ورأي الإمام الناقد ربيع المدخلي ( بالصور)
    ( ما نسب للعلامة )  الشوكاني : (معاوية ويزيد لعنهم الله!!) ورأي الإمام الناقد ربيع المدخلي (بالصور) 470674


    بسم الله الرحمن الرحيم



    في جميع طبعات نيل الأوطار للإمام الشوكاني ، وفي (كتاب القطع في السرقة - باب قتال الخوارج وأهل البغي ) .

    يقول الشوكاني : ( وكانوا منقمعين في إمارة زياد وابنه طول مدة ولاية معاوية وابنه يزيد لعنهم الله ، ...)

    وفي الكتاب نفسه - باب الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم والكف عن إقامة السيف) .

    قال : (ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم على الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط -رضي الله عنه - وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحُرُم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود .) .

    ولا شك أن هذه زلة شنيعة في حق خال المؤمنين ، وكاتب الوحي المنزل من رب العالمين ، وأول ملوك المسلمين وخيرهم ، وقد جُعِل رضي الله عنه ستراً لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن كشف الستر اجترأ على ما وراءه .


    فجمعني بالشيخ ربيع – حفظه الله - في بيته مجلسٌ علمي حافل بالفوائد والنصائح وكان هذا المجلس منذ ثلاث سنيين تقريباً .

    وكان مما جرى فيه الحديث كلام حول الإمام الشوكاني وطعن الحدادية فيه بل تبديعهم إياه .

    فدافع الشيخ ربيع عن الإمام الشوكاني وذكر جهاد الشوكاني في اليمن في فترة واليمن ترفس في قيود الانحرافات والاضطرابات والفتن التي أحدثتها الرافضة في عصر الإمام الشوكاني .

    وأشاد الشيخ ربيع بالإمام الشوكاني وبكتبه وصبره وجهاده وشجاعته، ثم ذكرنا للشيخ قول الشوكاني في معاوية ويزيد !

    فتعجب الشيخ ! من هذا الكلام، واستغربه، بل استبعده .

    ثم قال لي الشيخ : قم وهات نسختي من النيل .

    فقمت وبحثت عن الكتاب ومـوضع الكلام في النيل فوجدت في نسخة الشيخ في الموضع نفسه كلاماً باللون الأحمر استوقفني فقرأته كله فطرت فرحاً إلى الشيخ !

    فقد علق الشيخ على نسخته قبل زمن ليس بالقصير ، فأخبرت الشيخ فقال حفظه الله : لا أذكر هذا الكلام وقد نسيت أني علقت على نسختي !

    فهو يقول - حفظه الله - كما في نسخته من النيل (7/159) :
    ( لا أستبعد أن هذا اللعن لمعاوية وابنه يزيد من دس الروافض في هذا الكتاب ، مما يؤكد ما أقول أن سياق كلام الشوكاني يقتضي المدح لا الطعن والذم . وهذا الدس لا يستغرب من الروافض في العصور المتأخرة ، فقد انزعج ابن عباس من دسهم على علي بن أبي طالب في أوائل عهودهم ، انظر مقدمة صحيح مسلم (13) . ويحتمل أن يكون المقصود باللعن الخوارج . ربيع . ) .

    وقول الشيخ : انظر مقدمة مسلم (13) .
    يريد الشيخ ماذكره الإمام مسلم رحمه الله في مقدمته (13) – طبعة عبد الباقي - :
    قال:(حدثنا داود بن عمرو الضبي ، حدثنا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كتبت إلى ابن عباس أسأله أن يكتب لي كتاباً ويخفي عني . فقال : ولد ناصح . أنا أختار له الأمور اختياراً وأخفي عنه .

    قال فدعاه بقضاء علي . فجعل يكتب منه أشياء . ويمر به الشيء فيقول : والله ما قضى بهذا علي إلا أن يكون ضلَّ ).


    وإليك صورة التعليق من نسخة الشيخ –حفظه الله :

    من هنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــا


    تنبيه :

    ليس الخط خط شيخنا كما أخبرني هو حفظه الله ، لكن كُتبَ التعليق بإملائه ، بدليل وجود توقيعه (ربيع) .

    وبعد هذا التعليق والتحقيق والاستبعاد والتدقيق نقول : صدق الناقد، بل صدق إمام النقد – أعني ابن هادي المدخلي-حفظه الله- فيما استبعده ذباً عن الإمام الشوكاني .


    وأخيراً

    خُدم كتاب النيل على نسخ خطية منها بخط الإمام الشوكاني نفسه ، وبعضها بخط تلاميذه ، وأجاد محمد صبحي حلاق محقق الكتاب في إخراج الكتاب بهيئة رائعة تسر القرّاء .

    وفي هذه النسخة المحققة يقول المحقق (13/426) :

    تنبيه:في كل طبعات " نيل الأوطار " بلا استثناء جملة "لعنهما الله"(1)

    مما دفع كثيراً من العلماء الغيورين لسؤالي عن هذه الجملة هل هي من الشوكاني أو من النُسَّاخ أم ماذا ؟ ! .

    وتبرأة للإمام الشوكاني من هذه الجملة أثبت من صورة المخطوط التي كتب بيده عدم وجودها مطلقاً .) اهـ .

    قلت : العجيب أن في النسخة التي حققها طارق عوض الله وُجِدَ اللعن في الموضع الأول وهو في نسخته (9/172)

    وأشار في الحاشية أن اللعن يعود إلى الخوارج ، وفي الموضع الثاني حذف اللعن ولم يشر إلى ذلك .

    والأعجب من ذلك أنه في مقدمته للكتاب زعم أنه حقق الكتاب على عدة نسخ منها نسخة بخط الدلواني التي أثبت صورتها حلاق كما ستشاهد وليس فيها اللعن !

    وإليك صورة النسخة المحققة :

    من هنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــا

    وختاماً أقول : فهذا من الأدلة وما أكثرها على إمامة الشيخ ربيع -حفظه الله- في النقد ، فهو حامل راية النقد بحق كما قاله الإمام الألباني - رحمه الله - ولا يحكم بهذا الحكم في حق الإمام الشوكاني إلا رجل قد استقرأ كتب الإمام الشوكاني وغاص في خباياها وعلم من حال الرجل الشيء الكثير .

    بدليل أن كثيراً من العلماء الغيورين كما قال المحقق للنيل استشكلوا هذا اللعن ، وأما شيخنا – حفظه الله – لم يتشكل بل استبعد وجزم أنه من دس الروافض فالله درك أيها الربيع !

    وكتبه :
    أبو أنس
    عرفات بن حسن بن صالح بن جعفر المحمدي
    الأربعاء 14/جمادى الأولى/1428 هـ
    المدينة النبوية..



    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=348736
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ( ما نسب للعلامة ) الشوكاني : (معاوية ويزيد لعنهم الله!!) ورأي الإمام الناقد ربيع المدخلي (بالصور)

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.01.10 9:49

    الإمام الشوكاني يترضّى عن معاوية



    بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .



    *** قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى نيل الأوطار ج7/ص131
    الناشر دار الجيل سنة النشر 1973
    باب المرأة تنفق من مال الزوج بغير علمه إذا منعها الكفاية
    عن عائشة أن هندا قالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف .
    رواه الجماعة إلا الترمذي
    قوله أن هندا هي بنت عتبة بن ربيعة والرواية بالصرف ، ووقع في رواية للبخاري بالمنع وأبو سفيان اسمه صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف .
    قوله شحيح أي بخيل حريص وهو أعم من البخل ؛ لأن البخل مختص بمنع المال ، والشح يعم منع كل شيء في جميع الأحوال ؛ كذا في الفتح .
    قوله خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف قال القرطبي هذا أمر إباحة ؛ بدليل ما وقع في رواية للبخاري بلفظ لا حرج ، والمراد بالمعروف ؛ القدر الذي عرف بالعادة أنه الكفاية ، قال وهذه الإباحة وإن كانت مطلقة لفظا فهي مقيدة معنى كأنه قال إن صح ما ذكرت .
    والحديث فيه دليل على وجوب نفقة الزوجة على زوجها ؛ وهو مجمع عليه كما سلف ، وعلى وجوب نفقة الولد على الأب ، وأنه يجوز لمن وجبت له النفقة شرعا على شخص أن يأخذ من ماله ما يكفيه إذا لم يقع منه الامتثال وأصر على التمرد ، وظاهره أنه لا فرق في وجوب نفقة الأولاد على أبيهم بين الصغير والكبير لعدم الاستفصال ، وهو ينزل منزلة العموم ، وأيضا قد كان في أولادها في ذلك الوقت من هو مكلف كمعاوية رضي الله عنه ؛ فإنه أسلم عام الفتح وهو ابن ثمان وعشرين سنة ؛ فعلى هذا يكون مكلفا من قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وسؤال هند كان في عام الفتح .

    *** وقال أيضا رحمه الله تعالى
    في تفسيره فتح القدير ج5/ص214

    خرج عبد ابن حميد وابن المنذر وابن عدي وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في الآية قال

    كانت المودة التي جعل بينهم تزويج النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان فصارت أم المؤمنين فصار معاوية خال المؤمنين .

    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=348858

      الوقت/التاريخ الآن هو 02.05.24 19:05