خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    تعدد الزوجات لماذا

    avatar
    ام محمد زينب محمد
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    انثى عدد الرسائل : 445
    العمر : 44
    البلد : مصر
    العمل : طالبة علم
    شكر : 4
    تاريخ التسجيل : 22/05/2009

    الملفات الصوتية تعدد الزوجات لماذا

    مُساهمة من طرف ام محمد زينب محمد 15.01.10 10:31

    google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تعدد الزوجات في الإسلام
    تعدد الزوجات لماذا 1045856985_44627



    شبهة : البعض ممن يطعن في الإسلام يرى أن الإسلام قد أهان المرأة لأنه سمح للرجل أن يتزوج بأربع زوجات
    نقول لهؤلاء الطاعنين : إن الإسلام قد أباح للرجل تعدد الزوجات لحكمة إلهية ربانية عظيمة شرعها لنا الله تبارك وتعالى العليم الخبير بعباده الذي خلقنا وأوجدنا من العدم وأعطانا من النعم ما لا تعد ولا تحصى يقول سبحانه وتعالى :
    {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (14) سورة الملك
    ومن هذا المنطلق نوضح فيما يلي لماذا أباح الله تبارك وتعالى تعدد الزوجات .
    * أولاً : تعدد الزوجات في الإسلام أمر (مباح) وليس فرضاً .
    ومعنى مباح : أي يمكن فعله ويمكن تركه حسب الحاجة إليه ، مع الأخذ في الاعتبار أن له شروطاً وضوابط سنوضحها فيما بعد .
    * ثانياً : تعدد الزوجات في الإسلام له حكمة عظيمة فهو يحل مشكلة كبيرة في المجتمع عامة.
    فالمجتمع بوجه عام قد يتعرض لزيادة عدد الإناث على الذكور بشكل كبير نتيجة للحروب أو لزيادة إنجاب الإناث أكثر من الذكور فعلى سبيل المثال :
    لو افترضنا أن هناك مجتمع يحتوى على 200 امرأة 100 رجل بسبب الحروب مثلاً وتزوج الـ100 رجل بـ 100 امرأة فيتبقى في المجتمع 100 امرأة متبقيات بدون زواج .
    1- فإما أن لا يتزوجن حتى الموت .
    2- وإما أن يزنين ويصبحن خليلات لهؤلاء الرجال .
    3- وإما أن يكن زوجات شرعيات لهؤلاء الرجال .
    فأيهما أفضل الحلول ؟ أن لا تتزوج أبداً ؟ أو تكون زانية ويكون الرجل خائناً لزوجته لأن له خليلة وينجبا أبناء غير شرعيين ؟ أو أن تكون زوجة شرعية دون خيانة لهذه الزوجة ويكون لها حقوقاً شرعية ويكون لها أبناءً شرعيين منتسبين شرعاً وقانوناً لزوجها ؟
    فلاشك أن أفضل الحلول هو الزواج لمصلحة الزوجة ولمصلحة الزوج ولمصلحة الأبناء ولأن الإسلام قد حرم الزنا لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب فلا ندرى من هو أب الأبناء فيكون الأبناء غير شرعيين لا يعرفون لهم أباً بالإضافة إلى ضياع النساء وضياع حقوقهن وإهانتهن ولذلك قال الله تبارك وتعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (32) سورة الإسراء . ولقد حدث ذلك بالفعل بعد غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث ترملت الكثير من النساء وتيتم الأبناء فأقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - والكثير من الصحابة على الزواج من الأرامل للسعي عليهن وقضاء مصالحهن وكفالة أيتامهن حتى يظل المجتمع متعاوناً متكافلاً ولأن الإسلام وعد بالأجر العظيم لمن يسعى على الأرملة والمسكين واليتيم •وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالقائم بالليل والصائم بالنهار . والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين " وجمع بين إصبعيه . ولذلك قام الصحابة بالزواج بالأرامل للسعي عليهن وعلى أبنائهن .
    إلى هذا الحد قد اهتم الإسلام برعاية الأرامل واليتامى فهل هذه الرعاية تعتبر إهانة للمرأة ? أم هو التعصب الأعمى ضد الإسلام .
    وإذا انتقلنا إلى الحالات الخاصة التي قد يبتلي الله تبارك وتعالى بها بعض الناس مثل مرض الزوجة الشديد الذي يمنع زوجها من جِماعها – أو أن تكون الزوجة عقيماً ويكون لدى الزوج رغبة ملحة في الولد – أو أن يكون لدى الزوج رغبة زائدة في الجماع تفوق طاقة الزوجة .. أو ما شابه ذلك • فهذا ابتلاء واختبار من الله تبارك وتعالى • فللزوج أن يصبر على هذا الابتلاء وله الأجر العظيم قال تعالى : { وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} (20) سورة الفرقان . وجزاء الصبر عظيم جداً من عند الله تبارك وتعالى : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (10) سورة الزمر . ولكن قد لا يستطيع الرجل الصبر وحاجته الملحة إلى الولد – أو إلى جماع زوجته ، وعدم قدرتها على ذلك قد يدفعه إلى الزنا – ولذلك أباح الله تعالى له الزواج بأخرى حتى لا يقع في الزنا . على أن يحتفظ بزوجته الأولى التي يحبها ويعتني بها ويرعاها – ويؤدى لكل واحدة من الزوجتين حقها .
    فأيهما أفضل زوجة أم خليلة ? وأبناء شرعيين أم لقطاء ? ومجتمع نظيف يقوم على المودة والرحمة ورعاية مصلحة الأفراد وتحمل كل فرد لمسؤوليته – أم مجتمع يقوم على الزنا حتى تصل نسبة الأبناء غير الشرعيين فيه إلى درجة مساوية للأبناء الشرعيين دون أي ضابط أو رابط .
    * ثالثاً : تعدد الزوجات في الإسلام ليس بالأمر اليسير
    لأنه يقوم على شروط وضوابط يقول الله تبارك وتعالى : {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (3) سورة النساء ومعنى تقسطوا : تعدلوا
    فانكحوا : تزوجوا
    تعولوا : تظلموا وتميلوا عن الحق
    ومعنى هذه الآية : فكما خفتم في اليتامى ( الموجودين تحت وصايتكم ) أن تظلموهم فكذلك خافوا في النساء أن تزانوا بهن ولكن تزوجوا ما طاب لكم منهن مثنى وثلاث ورباع إذا تأكدتم من تحقيق العدل بينهن فإن خفتم من عدم العدل بينهن فتزوجوا واحدة فقط أو ما ملكت أيمانكم .
    ونخرج من هذه الآية بضوابط للتعدد :
    1- أقصى عدد للزوجات اللاتي يجمع بينهن هو: أربع زوجات .
    2- وهذا التقييد في العدد مع إعطاء كل واحدة منهن حقها والعدل بينهن لا يجعله أمراً سهلاً .
    3- العدل بين الزوجات شرط أساسي للتعدد
    4- فإذا لم يتأكد الرجل من قدرته على ذلك فلا يقدم عليه ويكتفي بزوجة واحدة .
    تعدد الزوجات لماذا 1045856985_44627



    والعدل يشمل كل شيء
    فالعدل في أن يكون للزوجة الثانية مهراً مناسباً ومسكناً وأن يساوى بينهن في النفقة والمبيت وحتى في البشاشة لهن والتسرية عليهن والتسوية بين الأبناء في كل شيء ولذلك قال رسول الله : - صلى الله عليه وسلم - ( اتقوا الله في الضعيفين : اليتيم والمرأة ) " صحيح البخاري" ولذلك حذر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عدم العدل بين الزوجات في هذا الحديث " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " " رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة " .
    فكم سيعاني هذا الرجل المسكين إذا وقف بين يدي الله تبارك وتعالى ونصفه ساقط أو مائل لأنه مال إلى إحدى زوجتيه بإعطائها حقوقها على حساب الزوجة الأخرى فلم يعدل بينهما ولذلك قال الله تبارك وتعالى : {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} (129) سورة النساء
    " ولن تستطيعوا أن تعدلوا " : المراد بها : العدل القلبي – لأنه من الطبيعي أن يميل الرجل بقلبه إلى إحدى زوجاته دون الأخرى وهذا أمر لا يستطيع أن يتحكم فيه ولن يحاسبه الله عليه – ولكن المهم أن لا يدفعه هذا الميل القلبي إلى أن يميل إلى هذه الزوجة على حساب الأخرى فيعطيها كامل حقوقها ويترك الأخرى كالمعلقة لا تنال منه حقوق الزوجة من زوجها ولا هو تركها وطلقها لكي تتزوج غيره لأن هذا فيه ظلم شديد لا يُرضي الله تبارك وتعالى ، وسيحاسبه الله تبارك وتعالى أشد الحساب على تضييع هذه الأمانة .
    ومما سبق يتضح لنا أن التعدد له شروطً صعبة ترتبط بالعدل فمن لم يجد في نفسه القدرة على تنفيذها فعليه أن يكتفي بزوجة واحدة مهما كانت الظروف .
    * رابعاً : قد يتهم البعض الإسلام بعدم المساواة بين الرجل والمرأة لأنه جعل التعدد مباح للرجال دون النساء أي أن الإسلام لم يشرع تعدد الأزواج كما شرع تعدد الزوجات .
    ببساطة شديدة : لأن تعدد الزوجات بشروطه وضوابطه السابقة يضمن وجود أسرة لها كيان محترم يعرف الأبناء فيها من هم آباؤهم – أما العكس وهو تعدد الأزواج معناه وجود عدد هائل من الأبناء لا يعلمون من هم آباؤهم ؟ ولنا أن نتصور مدى التعاسة التي سيعيش فيها هؤلاء الأبناء – ومدى التعاسة التي سيعيشها المجتمع بالكامل .
    على أن القول بتعدد الأزواج بالنسبة للمرأة الواحدة أمر ينافى الفطرة التي فطر الله عليها كلا من الذكر والأنثى . فطبيعة تكوين الرجل غير طبيعة تكوين المرأة . ونحن نعلم – مثلاً- أن قاطرة السكك الحديدية صممت لتستطيع جر عدد من العربات ؟ أما العربة فتصميمها يرفض أن تجر عدداً من القاطرات • فتأمل .
    تعدد الزوجات لماذا 1045856985_44627



    والشريعة الإسلامية لم تحرم المرأة من حقوقها أو حاجتها الإنسانية في المتعة الحلال المباحة ولذلك إذا افترضنا العكس وأن المرأة هي التي تتعرض لظروف مرض زوجها أو عدم إنجابه أو ما شابه ذلك • فلها أن تصبر وتنال أجر الصابرين بأن تنال الأجر العظيم من الله تبارك وتعالى .
    ولها أن تطلب فراق هذا الزوج وتبحث عن زوج آخر تنال معه حقوقها ورغباتها الحلال المباحة دون إخلال في المجتمع أو إفساده .
    وأخيراً وبعد كل ما سبق فلم تكن الشريعة الإسلامية هي الوحيدة التي أباحت للرجل تعدد الزوجات • فهناك الكثير من الشرائع السابقة التي أباحت ذلك ولمصلحة الفرد والمجتمع كان التعدد • فياليت من يهاجم الإسلام بتدبر الحكم من وراء شرائعه ويعرف أن حكمة الله تفوق حكمة البشر فيسلم بها ويستجيب بها • قال تعالى : {أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} (17) سورة النحل
    وخلاصة القول أن الإسلام لم يهن المرأة بأي لون من ألوان الإهانة كما يتصور قصار النظر بل كرمها ورفع شأنها . فإن كانت أماً فالجنة تحت قدميها . وإن كانت بنتاً فتربيتها ورعايتها وقاية من النار . وإن كانت زوجة فالخير كل الخير في حسن معاشرتها وصيانة حقوقها فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله (يعنى زوجته) وأنا خيركم لأهلي .. " وإن كانت أختاً أو عمة أو خالة فصلتهن والبر بهن يطيل العمر ويوسع الرزق .
    فأروني أي نظام اجتماعي في العالم يكرم المرأة كما كرمها الإسلام ؟
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: تعدد الزوجات لماذا

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 29.11.10 5:50

    الغيرة قد تحولك إلى مطلقة:
    الزوجة الثانية ليست نهاية العالم بل بداية حياة جديدة!
    تعدد الزوجات لماذا 470674

    غيرة.. شك وحيرة.. وهواجيس تأججت عنفواناً.. حوّلتها إلى امرأة مرهقة الأعصاب.. شاحبة الوجه.. عصبية المزاج.. تقتحم خصوصيات زوجها.. تفتش.. وتنبش.. وبحرقة تفترس أي نقاش يدور حول الزواج بثانية. تريده إنساناً محنطاً.. بقلب صناعي.. لا يعمل إلا بأمرها.. فلا يرى سواها.. ولا يسمع إلا صوتها.. ولا يذكر إلا اسمها.


    في كل لحظة تهدده بما ستفعله إن فكر بغيرها.. ففناء البيت ستقلبه إلى ساحة معركة.. والمخالب تحوّلها إلى أنياب.. والدموع إلى دماء.. وألف معنى ومعنى تبلوره أمامه.
    فتبهت العلاقة بينهما.. ويفقد الزوج حلاوة الاستمرار معها.حتى إذا لم يعد للحب بقية.. وصدره منها قد ضاق.. يتزوج غيرها بقلب تواق.. مستجيباً لطلبها بالطلاق.. معلناً بها لحظة الفراق.


    وتبقى هي تحلم بساعة التلاق تشكي حالها بدمع رقراق..
    ضاق صدري والهم بلبل بالي..
    وتولى أنسي وقل احتمالي
    أين عقلي؟ وأين حلمي؟ ضاعا..
    بين حلو المنى ومر المطال
    طال ليلي، وطال همي، وطال..
    العتب بيني وبين هذي الليالي


    قد يكون الطلاق نهاية كل امرأة دفعتها غيرتها بأن تخسر زوجها وترمي بنفسها إلى نار الحسرة والندم.


    تقولون كيف لنا أن نصنع لها جواً هادئا ونحن نرى امرأة أخرى تشاركها حياتها.
    كيف تتعامل مع وضعها الجديد وقد لفظت المشاعر أنفاسها الأخيرة وماتت ريحانة حبهما ولم يستطيعا مقاومة ذلك الجفاف وتلك الأغبرة.

    استبانة وأرقام مزعجة
    لن أفاجأكم بنتيجة استبانة وزعتها على مئة امرأة من عدة مجتمعات مختلفة بآرائها وعاداتها عن طريق بناتهن في المدرسة والنتيجة كانت:

    94 % فضلن سفر أزواجهن للخارج واتخاذ الخليلات بدل الزواج عليهن وإلى هذه الدرجة من ضعف الإيمان وسوء تقدير الأمور:
    6% توقفن عن الإجابة.
    76% يطلبن الطلاق مع وجود زوجة ثانية.
    22% يفضلن البقاء مع أولادهن ورفضن مقابلة الزوج على الإطلاق.
    2% فقط يقبلن بالحال.
    65% يتخوفن من التعدد بسبب ما يشاهد من وسائل الإعلام.
    35% يتخوفن بسبب ما يحدث في الواقع خصوصاً إذا كانت المجربة قريبة منها.
    71% تهدده بما ستفعله مستقبلاً إن فكر بالزواج بأخرى.
    17% تمتنع عن القرب منه والحديث معه حتى يتنازل عن رأيه.
    12% فقط تحاول أن تعدل من وضعها حتى لا يكون له عذر.
    لن أدعكم تطيلون الوقوف أمام هذه النسب والنتائج المزعجة.
    وتعالوا معي لأطلعكم على ما أورده ديننا الحنيف بهذا الشأن.

    الإسلام لم يبتكر التعدد
    قد ينظر البعض للإسلام بأنه هو من أجاز التعدد وفرق الأسر بمقابل إسعاد أناس آخرين.

    وأنا أقول لكم: إن ديننا الإسلامي لم يبتكر التعدد، بل نظمه رأفة ورحمة بنا، هذا ما أشار إليه الشيخ أحمد محيي الدين حيث قال:

    لقد كان الرجل في العصور السالفة إلى منتهى العصر الجاهلي يعامل المرأة أقسى معاملة ويبغضها ويحتقرها ويحرمها من حرية الحياة الشريفة، فضلاً عن تعدد الزوجات إلى حد الكثرة المبالغة التي تصل إلى ثمانين زوجة للرجل الواحد.
    وهذا ليس في الأمة العربية فقط، بل في الأمم الغربية أيضاً وبصورة واسعة، بل لم يكن للتعدد حد ينتهي إليه، فذلك راجع إلى رغبة الرجل في مجرى العادات المألوفة.
    والمرأة تنقاد إليه مرغمة فتعاني الأمرين في زواجها المضطرب ولا حول لها ولا قوة، كل ذلك كان في الأمم الماضية والقرون الغابرة. فالإسلام لم يبتكر شيئاً في أصل الزواج ولا في تعدد الزوجات بإطلاق، بل نظم الزواج وحدد العدد.
    كما شاع التعدد في بلاد الإفرنج ثم منع بعد حين لظروف طارئة.. فكثر اللقطاء وأولاد الزنا إلى حد كبير جداً، فبعد أن بالغوا في احترام المرأة وتحاملوا على الإسلام في إباحة التعدد ووصموا ذلك بالظلم والتضيق عليها.. قام المفكرون منهم يطلبون الرجوع إلى التعدد لتخفيف الدعارة ومنع انتشار الزنا الذي يكثر فيه اللقطاء.


    الثانية لا الزانية

    نحن ندرك جميعاً أننا الآن نواجه خطراً كبيراً ألا وهو العنوسة.. التي بدأت تتزايد يوماً بعد يوم حتى بلغت في المملكة وحدها قرابة مليون ونصف المليون عانس على حسب ما ذكره الدكتور عبد الله الفوزان في بث مباشر بإذاعة m.b.c.
    الأستاذ عماد الدين حسين: ذكر لنا كيف يمكننا معالجة هذا الواقع حيث قال: نحن أمام احتمال من ثلاثة احتمالات:
    1 - أن يتزوج كل رجل بامرأة ثم تبقى واحدة أو أكثر بدون زواج تقضي حياتها لا تعرف الرجال. وهذا الاحتمال ضد الفطرة.

    2 - أن يتزوج كل رجل واحدة فقط ثم يخادن واحدة أو أكثر من هؤلاء اللواتي ليس لهن مقابل في المجتمع من الرجال فيعرفن الرجل عشيقاً في الحرام والظلام.
    وهذا احتمال ضد اتجاه الإسلام النظيف وضد كرامة المرأة الإنسانية.

    3 - أن يتزوج الرجال أكثر من واحدة وأن تعرف المرأة الأخرى الرجل زوجة شريفة في وضح النهار والنور وهذا هو الاحتمال الذي يختاره الإسلام متمشياً مع واقعيته الإيجابية في مواجهة الإنسان كما هو بفطرته وظروف حياته.

    هل تعلم تلك الفئة الكبيرة من النساء اللواتي فضلن الخليلات لأزواجهن عن الزواج بأخرى حرمة هذه الكبيرة. يقول الله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً}[الإسراء: 32].

    إضافة إلى الأخطار الصحية والاجتماعية التي تنتج من هذه الجريمة حيث أثبتت إدارة الشؤون الدينية بالأمن العام:

    - أن الزنا يميت المروءة ويفقد الحس ويقضي على الحياء.
    - يقتل في الرجل عاطفة الأبوة، فترى الزاني بليد الشعور، يرى الدنيا بأوضاع مقلوبة تتمشى مع ميوله وشهواته.

    - يعيب على أهل العفة عفتهم ويحسد أهل الفجور على فجرهم.

    - هذا هو الزنا الذي يعلم الوقاحة والكذب والأثرة والخضوع للشهوات.

    - ترى كل هذه السفاسف إذا اتصف بها أفراد مجتمع ما هل يمكن أن يكون فيه استقرار وثبات؟




    الشخصية بين القوة والضعف
    قد تقولون: كيف نستطيع إقناعها بالعيش مع ضرة تشاركها العيش بشريك واحد؟
    يجيب على ذلك الأستاذ عبد الحميد البلالي قائلاً:

    - إن النفس لها كبرياؤها وعنادها وهي لا تتنازل عن الرأي الذي تدافع عنه إلا بالرفق.
    - حتى تشعر بالهزيمة وسرعان ما تختلط على النفس قيمة الرأي وقيمتها هي عند الناس.
    - فتعتبر التنازل عن الرأي تنازلاً عن هيبتها واحترامها وكيانها.
    - والجدل بالحسنى هو الذي يطمئن من هذه الكبرياء الحساسة ويشعر المجادل أن ذاته مصونة وقيمته كريمة وأن الداعي لا يقصد إلا كشف الحقيقة في ذاتها.




    كيف تكسبين زوجك؟
    يقول الكاتب علي خليفة:

    - كوني دائماً بشوشة متفائلة واعلمي أنك مرآة زوجك ومصدر إلهامه.

    - اهتمي دائماً بمظهرك وأناقتك فإن من أبسط حقوق الزوج عليك أن تحفظي له الصفات التي أعجبته فيك.

    - لا تترددي في إظهار عاطفتك الجياشة.

    - اظهري لزوجك دائماً الحب والحنان والاحترام.

    - لا تنظري لمشاكلكما بأنها نهاية الحياة فإن مع العسر يسرا.

    - لا تتركي بيتك مهما كانت المشكلة لأن مجرد تركك البيت ينذر بتصاعد الأمور وتعقد الظروف.

    - أوصيك بالضعف لزوجك، سيطري على بيتك سيطرة كاملة ولكن قفي عند زوجك.
    - إياك والغيرة الزائدة فإنها مفتاح الطلاق.

    - لا تكوني امرأة منانة تمّن على زوجها بكل ما تقدمه له أو تفعله من أجله




    نريدك أمي..!!
    أماه قد غلب الأسى....
    كفي الملام وعلليني
    الله - يا أماه - فــي...
    ترفقي ولا تعذليـــني
    بهذه الحساسية نناشد كل الأم بالعودة إلى أبنائها.. ألا يستحقون التضحية؟!






    الدعوة

    العدد 2164 | 17 شوال 1429 هـ

    والنقل
    لطفا من هنا
    http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=8116
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: تعدد الزوجات لماذا

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 05.12.10 8:37

    الألباني: امتناع الفتيات المسلمات من التعدد,فكرة خطيرة جدا ومخالفة للشريعة الإسلامية.



    قال تعالى في سورة النساء :

    { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } .


    نصيحة غالية من العلامة الألباني
    - رحمة الله عليه -
    للشباب والشابات .

    للإستماع من هنا :

    http://www.salafishare.com/26R77G9V2DZ9/SL0ZDM7.mp3


    أو :

    http://www.box.net/shared/d6u4m6utaz


    أو :

    http://www.islamup.com/view.php?file=e58775baa4



    أخوكم
    أبو اللّيث نورالدين الباعمراني المغربي.



    قال الشيخ ناصر الألباني - رحمة الله عليه - :

    الشاهد أن فكرة امتناع الفتيات المسلمات من التعدد, هذه فكرة خطيرة جدا, ومخالفة للشريعة الإسلامية

    وعليهن أن يطرحوا الأهواء الشخصية

    وأن يُخضعوا أنفسهن للأحكام الشرعية

    وإلاّ

    فلن يكونون مسلمات حقا صالحات كما قد يدعي منهن أنها ملتزمة

    ولكنها إذا وُجهت لمثل هذا الحكم الشرعي استنكفت والله عز وجل يقول في القرآن الكريم :

    { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } .

    فنحن ننصح الشبّات بل الشابات أن يرفعوا عن أفكارهم قضية عدم جواز التعدد الاّ لضرورة

    بل

    هو جائز بدون ضرورة,

    وذلك

    خير للشباب المسلم

    ولو من الناحية الشهوانية أن يقضي وطره بالحلال بالزوجة الثانية خير له بأن يقضي وطره بالحرام بأن يتخذ خليلات وصاحبات بالحرام

    والله المستعان.





    والنقل
    من هنا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=366529


    غيرة المرأة

    وكراهة أن يتزوج زوجها

    لا يقدح في إيمانها

    لكن

    يجب أن ترضى وتؤمن

    بقضاء الله وقدره

    هنا

    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=367813

    أو هنا

    http://alosrah.blogspot.com/2009/05/blog-post.html




    جرت عادة هذه الأيام عند معظم النساء المنتسبات للدعوة السلفية وغيرهن من العوام أنهن يشترطن عند العقد أن لا يتعدّد الزوج بها وتشجع إحداهن الأخرى على هذا المعتقد وامثال هذه الشروط, والله المستعان

    وهذا مخالف للشرع

    وهناك فتوى للشريخ زيد هادي المدخلي حفظه الله في هذا الباب وهي في إحدى مشاركاتي اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفقنا وأن يهدينا الصراط المستقيم صراط الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء إنه سميع قريب مجيب الدعوات



    المصدر السابق

    -----

      الوقت/التاريخ الآن هو 07.05.24 15:11