أحدث الصور
الرئيسية
من طرف أبو عمر عادل 20.12.09 14:55
عزاءُ المؤمنين في وفاة العلاّمة محمد بن عبد الوهاب البنّا المصري ـ رحمه الله ـ
عزاءُ المؤمنين في وفاة العلاّمة محمد بن عبد الوهاب البنّا المصري ـ رحمه الله ـ قال الشيخ عادل منصور حفظه الله ونفع به :
أما بعد:
فنواصل إن شاء الله سبحانه وتعالى المذاكرة في بعض أبواب كتاب التوحيد للإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
ونحن ندرس الآن كتاب الإمام الجليل محمد بن عبد الوهاب كتاب التوحيد يأتي خبر وفاة الشيخ العلامة شيخ مشياخنا الأستاذ الكبير والسلفي الشهير الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق البنا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغفر له ورفع درجاته في عليين.
ولا شك أن فقد العلماء الربانيين أهل السنة والأثر ثلمة عظيمة في الإسلام وذهاب العلماء دون أن يأخذ عنهم الناس العلم هو السبيل إلى رفع هذا العلم كما ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الناس وإنما يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم)) وفي رواية ((فأفتوا برأيهم فضلوا وأضلوا)).
فذهاب العلماء قفول أنجم داعية إلى كتاب الله وإلى سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهي مصيبة عظيمة وأعلام الطائفة المنصورة ورجالها والدعاة إلى منهجها الحق الذي هي عليه لا شك أن فقدهم يحدث نقصًا عظيمًا وخللا كبيرا وهو حزن عظيم يورث حزنا عظيما ومن هؤلاء هذا الشيخ العالم الجليل الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق البنا.
تتلمذ على كبار العلماء وتتلمذ عليه كبار أساتذتنا ومشايخنا وعلمائنا داعية إلى التوحيد والمنهج النقي عاصر الأئمة كالإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس القضاء في وقته.
والإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز زامله وكانت بينهما من العلاقة الحميمة والمودة والإخاء والمحبة في الله ما يكون بين أهل العلم وحملته.
والإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني كان بينهما من المواصلات والمشاركة في الجامعة الإسلامية ثم تبادل اللقاءات وإهداء المصنفات الشيء الكثير.
وهو كذلك كان يربي كثيرا من مشايخنا ويخرج بهم إلى دول شتى للدعوة إلى الله عز وجل كما خرج بالشيخ العلامة محمد أمان والشيخ العلامة ربيع بن هادي وغيرهما دعوة إلى الله إلى السودان.
وله رحمه الله رحمة واسعة عزوف عن التصانيف كان في آخر حياته مقبلا إقبالا كليا على العبادة من الصيام وقراءة القرآن والحرص على الصلاة في الحرم.
ولا أعرف عالما سلفيا طالب علم صاحب سنة إلا وهو يعرف الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا ويعرف تواضعه وأدبه الرفيع وخلقه الحسنة وصلابته في السنة ودفاعه عن الحق وأهله رحمه الله.
وقد كان تلميذا زميلا كذلك للشيخ محمد حامد الفقي في أنصار السنة في مصر.
وله مواقف ينصر فيها الحق وأهل الحق أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته ويثقل بها موازينه.
وليس بخاف عن الأخوة إن شاء الله الحاجة إلى العلماء وفضلهم وفضل العلماء وما يقومون به وهم أنجم وسرج لهذه الأمة فمن أراد أن يعرف فضل العلم والعلماء فليقرأ المصنفات التي جمعت الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في فضل العلماء.
حدثت فتن كثيرة وكان رحمه الله تعالى له المواقف السلفية النيرة المشرفة في نصرة الحق لا يحابي قريبا ولا تلميذا ولا صديقا ولا حميما في نصرة السنة والذي عرفناه عنه وعرفه عنه مشايخنا أن الحق والسنة أحب إليه من كل أحد.
نسأل الله أن يشمله بعفوه وأحسن الله عزاء أهل السنة كلهم في فقد هذا العالم الجليل وهو رحمه الله كما هو معروف من مصر وتحصل على الجنسية في هذه البلاد التي قدرته وقدرت علمه كما أعطت العلامة عبد الرزاق عفيفي أعطت العلامة محمد عبد الوهاب البنا وذلك في عهد الملك فيصل يوم كان ولي عهد وكان الأمير فيصل ولي عهد منح الجنسية الشيخ محمد عبد الوهاب تقريبا ولا يزال مدرسا ومعلما ودرس في المعهد العلمي في الرياض أيام الشيخ محمد بن إبراهيم رحمهم الله.
وهو بقية من العلماء الأكابر وبقية من علماء السلف ممن عاصر أولئك الجبال وجالسهم وزاملهم وتباحث معهم في علومهم فأفاد واستفاد رحمه الله.
ونسأل الله أن يشمله بعفوه وأن يغفر له وأن يجبر المصاب وأن يخلف للأمة خيرًا ولأهل السنة خيرًا.
فنواصل إن شاء الله سبحانه وتعالى المذاكرة في بعض أبواب كتاب التوحيد للإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
ونحن ندرس الآن كتاب الإمام الجليل محمد بن عبد الوهاب كتاب التوحيد يأتي خبر وفاة الشيخ العلامة شيخ مشياخنا الأستاذ الكبير والسلفي الشهير الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق البنا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغفر له ورفع درجاته في عليين.
ولا شك أن فقد العلماء الربانيين أهل السنة والأثر ثلمة عظيمة في الإسلام وذهاب العلماء دون أن يأخذ عنهم الناس العلم هو السبيل إلى رفع هذا العلم كما ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الناس وإنما يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم)) وفي رواية ((فأفتوا برأيهم فضلوا وأضلوا)).
فذهاب العلماء قفول أنجم داعية إلى كتاب الله وإلى سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهي مصيبة عظيمة وأعلام الطائفة المنصورة ورجالها والدعاة إلى منهجها الحق الذي هي عليه لا شك أن فقدهم يحدث نقصًا عظيمًا وخللا كبيرا وهو حزن عظيم يورث حزنا عظيما ومن هؤلاء هذا الشيخ العالم الجليل الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق البنا.
تتلمذ على كبار العلماء وتتلمذ عليه كبار أساتذتنا ومشايخنا وعلمائنا داعية إلى التوحيد والمنهج النقي عاصر الأئمة كالإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس القضاء في وقته.
والإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز زامله وكانت بينهما من العلاقة الحميمة والمودة والإخاء والمحبة في الله ما يكون بين أهل العلم وحملته.
والإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني كان بينهما من المواصلات والمشاركة في الجامعة الإسلامية ثم تبادل اللقاءات وإهداء المصنفات الشيء الكثير.
وهو كذلك كان يربي كثيرا من مشايخنا ويخرج بهم إلى دول شتى للدعوة إلى الله عز وجل كما خرج بالشيخ العلامة محمد أمان والشيخ العلامة ربيع بن هادي وغيرهما دعوة إلى الله إلى السودان.
وله رحمه الله رحمة واسعة عزوف عن التصانيف كان في آخر حياته مقبلا إقبالا كليا على العبادة من الصيام وقراءة القرآن والحرص على الصلاة في الحرم.
ولا أعرف عالما سلفيا طالب علم صاحب سنة إلا وهو يعرف الشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا ويعرف تواضعه وأدبه الرفيع وخلقه الحسنة وصلابته في السنة ودفاعه عن الحق وأهله رحمه الله.
وقد كان تلميذا زميلا كذلك للشيخ محمد حامد الفقي في أنصار السنة في مصر.
وله مواقف ينصر فيها الحق وأهل الحق أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته ويثقل بها موازينه.
وليس بخاف عن الأخوة إن شاء الله الحاجة إلى العلماء وفضلهم وفضل العلماء وما يقومون به وهم أنجم وسرج لهذه الأمة فمن أراد أن يعرف فضل العلم والعلماء فليقرأ المصنفات التي جمعت الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في فضل العلماء.
حدثت فتن كثيرة وكان رحمه الله تعالى له المواقف السلفية النيرة المشرفة في نصرة الحق لا يحابي قريبا ولا تلميذا ولا صديقا ولا حميما في نصرة السنة والذي عرفناه عنه وعرفه عنه مشايخنا أن الحق والسنة أحب إليه من كل أحد.
نسأل الله أن يشمله بعفوه وأحسن الله عزاء أهل السنة كلهم في فقد هذا العالم الجليل وهو رحمه الله كما هو معروف من مصر وتحصل على الجنسية في هذه البلاد التي قدرته وقدرت علمه كما أعطت العلامة عبد الرزاق عفيفي أعطت العلامة محمد عبد الوهاب البنا وذلك في عهد الملك فيصل يوم كان ولي عهد وكان الأمير فيصل ولي عهد منح الجنسية الشيخ محمد عبد الوهاب تقريبا ولا يزال مدرسا ومعلما ودرس في المعهد العلمي في الرياض أيام الشيخ محمد بن إبراهيم رحمهم الله.
وهو بقية من العلماء الأكابر وبقية من علماء السلف ممن عاصر أولئك الجبال وجالسهم وزاملهم وتباحث معهم في علومهم فأفاد واستفاد رحمه الله.
ونسأل الله أن يشمله بعفوه وأن يغفر له وأن يجبر المصاب وأن يخلف للأمة خيرًا ولأهل السنة خيرًا.
كلمة العلاّمة ربيع بن هادي حول العلامة محمد البنّا رحمه الله 
