خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ( حقيقة المذهب الزيدي ) يجيبك الشيخ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله ورعاه .

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ( حقيقة المذهب الزيدي ) يجيبك الشيخ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله ورعاه .

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 22.10.09 10:09

    ( حقيقة المذهب الزيدي )

    يجيبك الشيخ
    يحيى بن علي الحجوري
    حفظه الله ورعاه

    ( حقيقة المذهب الزيدي ) يجيبك الشيخ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله ورعاه . 470674



    السؤال:
    إن ناحيتنا ابتليت بـالشيعة والتشيع المقيت
    وإننا إذا دعونا بعض الناس إلى العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسير عليها وحذرناهم من البدع ونصحناهم بتركها

    يقولون:
    نحن زيود، ونحن على المذهب الزيدي

    فما هي حقيقة المذهب الزيدي؟

    وهل نسبته إلى زيد بن علي صحيحة، بحيث أنه أسس مذهبًا مستقلًا ودعا الناس إليه؟




    الإجابة:


    جميع عباد الله المكلفين من جن وإنس يجب عليهم اتباع كتاب الله وسنة رسوله

    يقول الله سبحانه وتعالى:
    ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾;
    [الأعراف:3]

    ويقول سبحانه وتعالى:
    ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾; [آل عمران:31-32]

    ويقول سبحانه وتعالى :
    ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾; [النور:54]

    ويقول سبحانه وتعالى:
    ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾; [الجمعة:2]

    ويقول سبحانه وتعالى:
    ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾; [النساء:65]

    ويقول سبحانه وتعالى:
    ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾;
    [الأحزاب:36]

    أي: ليس له أن يختار ما يشاء ويترك ما يشاء، يجب عليه اتباع كتاب الله وسنة رسوله

    قال تعالى:
    ﴿وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا﴾;
    [الأحزاب:36]

    ويقول سبحانه وتعالى:
    ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾;
    [النساء:60-61]

    ويقول سبحانه وتعالى:
    ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾;
    [الحشر:7]،

    ويقول سبحانه وتعالى:
    ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ﴾;
    [الأعراف:3]،

    وكذلك يقول تعالى:
    ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ﴾;
    [الشورى:10]،

    ويقول تعالى:
    ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴾;
    [النساء:59]،

    وهكذا يقول ربنا سبحانه حاثًا المؤمنين على اتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعدم التولي عنه:
    ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾;
    [التوبة:128-129].

    ويقول تعالى:
    ﴿يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا﴾;
    [النساء:26-28] .

    ويقول تعالى:

    ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ * هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾;
    [الجاثية:18-20]

    ويقول سبحانه:
    ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً﴾;
    [النحل:89]

    ويقول سبحانه:
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾;
    [يونس:57-58]

    ويقول عز وجل:
    ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾
    [الإسراء:9].


    فهو يهدي لكل خير، وقد هدى المسلمين إلى اتباع الكتاب وسنة نبيه، ولا يرغب عن ذلك إلا من سفه نفسه

    قال الله عز وجل:
    ﴿وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾;
    [البقرة:130].

    وأكمل الله دينه

    قال تعالى:
    ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾
    [المائدة:3] .

    وقال تعالى:
    ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾;
    [الأنعام:38].

    فيجب على كل مكلف أن يتبع كتاب الله وسنة رسوله حتى اليهود والنصارى يجب عليهم أن يسلموا، وأن يتبعوا كتاب الله وسنة رسوله:
    ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُون﴾;
    [آل عمران:64].

    أما المذهب الزيدي

    فإنه مذهب شيعي ضال

    أصحابه يسلكون مسلك المعتزلة في تأويل الصفات

    و

    يشتمون الصحابة

    و

    يعادون السنة وأهلها

    و

    كتبهم وأفعالهم شاهده بذلك.



    المصدر

    والنقل
    لطفـاً .. من هنـــــا
    http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=371961

      الوقت/التاريخ الآن هو 27.04.24 10:25